كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 10:21

هي قبلتي لحزني
تربيتتي لما يسكن خلاياي
ما أتعس اليتيم ..
حين يتوق لضمة .. و لا يجد سوى ذراعيه تضم أمنيته
حين يصل وجعه الإحساس بالثلج يبري الروح !

**نجاح عيسى** · 25-06-2013, 10:21

ما هذه البهجة الدافقة ..
تجتاحني ..وانت معي ..
كفراشةٍ نشوى ..
خرافيّة الألوان
ما بين قطرة ندىً
ورحيق وردةٍ
تطفو وتغرق ..
كأغنية جذلى ..
أبحَرَتْ في وتر
كنجمة مشعشة الأطراف
من رحم السماءِ
تولَد ..!

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 10:22

سوف أربت علينا معا
خلال رحلتي بين دفق الهوى
و لن أمكن التعاسة الاقتراب
من عينيها
كانت فوق احتمال التواريخ
حيث عجز المؤرخ عن اكتشاف جغرافيا السماء
و جغرافيا الرماد
و كيف يكونان ملحمة !

**شاهيناز** · 25-06-2013, 13:49

"وشاية"

''وشاية''..
بمساء كسول جدا..تسلل ذاك النورس ليسر لها عنه ..تعللت بصيف يتواتر عليها بمزاجية حادة ..بهدوء استفز وقارها ألقي علي جبينها سلام أبيض وشطرمهدي إليها من قصيدته الأخيرة ولم ينتظر نرجسيتها وغادر إليه من جديد..!

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 17:16

جئتني فاشرب من رضاب الحرف
حتى ثمالتك
و اقض على ما شئت ممتنعا
أو مترفعا
سياتي لوني
حيث كان قلبك بين شجوني
باسطا ذراعيه ..
كنهر يدفق وجدا و رحيقا

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 17:17

- ضل في سراب منعتي ..
فأكلت الليالي من رأسه ..
و ضاجع بنات ريه على عيني !
-
حين عاقر الابتذال
شكل بعيون الليل
نخلة عصية أحقافها
كلما دنا ابتعد
و كلما ابتعد تهاوى
ارتكب طي الهواء على بساط الترنح
ثم أتي على ظمأ ..
ليبلغ السعف المراوغ في نخيلي !

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 23:51

هذا بعض
يحن لبعضي
تاهت ضلوعي في زهيد حقولها
فلممتها
قبلتني من حيث توجعني !

**ربيع عقب الباب** · 25-06-2013, 23:51

الطير مذبوح ..
وكم على غصن التماهي
شلت من زغب الحنين جناحي
وكم هاجت ظنون النفس ظامئة
كم على وجه اليقين تبعثرت أشلائي
لابد من تلقيط حبات التشظي
غيرة مني ..
على ما كان من غدر القناعة
و القيد الذي أدماني

**أبوقصي الشافعي** · 26-06-2013, 02:05

تابت الدروب من تكديس بحتي
على تلك القبلة المجدوعة قابليني
لا تخبري المرايا بنضارة قافيتي
دعيها خاشعة ً بدالية نافقة
تجاوزت مراهقتي بشبق
و احذري تزمت الخريف
مروءة الزيف تحت لسانه..

**ربيع عقب الباب** · 26-06-2013, 04:52

قلت : يا شيخ الوقت ..
ما حيلتي بين توق واستحالة ؟
قال : اصدع على حافة القيظ
ودلي النور في مساكنه
بنهر الصبر ..
ليستوي إلي سيرته
قلت : كأنك جئت على رمادي
فنوري شظية من قبس مر ذا حلكة
فاستباني ؟
قال : الاستباء اجتباء
كنت القبس حين شق الغياب
الأصغرين
هذا أصغراك سقيا بفتنة الريح
والماء حين ضل التراب !

**ربيع عقب الباب** · 26-06-2013, 04:52

السر في معنى
المعنى في نقرة عصفور جبين الماء
لتشرق غفلة الساكن
بين قطرة و قطرة
شجرة تسعى
تأخذها الريح مقتدرة
وقطرة تدغدغ قطرة يابسة البلاغة
لتخرج من صدفة الكآبة
بيضاء ..
حط على بشاشتها ..
ظل الذي غادرته القرى
وما غادرها إلا نجوى

**ربيع عقب الباب** · 26-06-2013, 04:53

تخضل العرق من نوريه
ساقيه
ذراعيه
فضاجع السر
فإذا عشب و زهر .. وحدائق غلب
قلت : يا شيخ الوقت .... ؟
قال : في ظلمة الظلمة
السر معجزة
و التوق في الصبر
معجزة
فسل جناح الطير عن استواء الظلمة
تفجر النور من رحم القتامة
كبزغة فجر ..
نبتة .. من تعشق
الندى للتراب
قلت : ما أوتيت .. ما أوتيت .. إلا شرودي ؟
قال : سؤلك وجدك
ووجدك نبعك
ونبعك ينبت من ظلمة الألم
تلقفه ماء صبابة
لا يغيض سره .. كأنه بلا أجل !

**ربيع عقب الباب** · 26-06-2013, 04:55

حاشية : دنا من غلام باك
مسه بعصاه ..
فتعلق بنجمة
ومن غلام شاك
مسه بعصاه ..
فكان قطرة ..
ومن غلام ساق
فخلع عليه بردته
بسر الماء و الزهرة
حتى إذا زاغت الملهوفة
وهرأ لونها النظرة
فشتله شيخ الوقت .. بين صخرة و صخرة !

**أبوقصي الشافعي** · 26-06-2013, 22:23

ذات يباب ٍ
توسّدنا سمرة القصائد
جنوب الشوق تعثرت نظراتنا
اللّحن لاهج ٌ بعينيها
واللّيل يمخر دمائنا
يحرث جدائل حكايات ٍ
تسلقت الغروب
نظرت صوب قمر ٍ
أدبر مني
قالت : لما يكتسي بالفضة ؟
قلت : كان تبرا ً
الآن شاب و اللّواعج فتية
قالت : وما بال اللّيل
ألا يهرم؟
قلت : اللّيل مأوى الفراغ
ناموس جلال الانتظار
ينهش القلوب العذراء
ترمل منذ شاب القمر
تبسّمت و قالت : و أنت !
أنا من خلد ثغرك
وتراث القصائد
مكتظ ٌ بك ِ
أؤثث الأغاني بعينيك ِ
قدت من يراعي
سواقي الشهد و مياسم الألق
أنابت أنفاسها
أفلتت رجس التقوى
وتابت على ثغري .

**ربيع عقب الباب** · 27-06-2013, 06:56

إيه أيتها السنونوة ..
رفقا بذاك الغصن ..
انخلع منه الرأس
كلما تطاول حنينا
لا يغنيه أنها بين كفيه
وهي عصفورة ترتجل الرحيل
في برية الوقت
ما كان له أن يقترب
و على كتفيه سيزيف يحمل صخرته
ليت الفتى ما كان
على أقدارها
و كانت على قدر تسعى
كانت التجاعيد و الحلم البهي
وكان شقيا
يتغنى الوقت بما أوحى
وما جن

و ماكان لبشر أن يدخل السدرة من بعده حيا
لكنه الكيد و القهر الذي أولى !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث