ملائكة أحاطت بأنفاسك
كانت على مقربة من دهشتي
لكنها لم تشعر بي
و بتلك التي أحملها
رغم الشبه الكبير
وتلك البسمة التي تتمدد في عيني
و ترسم على حائط القلب
شمعة تبكي
وذبالة لم تزل تقاوم الريح
وعطب الهواء !
كانت هناك ترفع هذيانك
و شعرك الحالم بمواعيد أخرى
قبل أن يحلقا في جنون الرعدة
ترهف السمع لتلك النداءات السرية
و بأكفها البيض
تعيد شتلها على الشفاه
لتبدو كأنها ليست هي
و تبدين لتلك العيون كما أنت !
ربما كان على ألا أفزعها
قبل أن تلتقط حبات الوجع
تعيد تلك الأنفاس الشاردة
لدورة أخرى
قبل أن يصفع الهواء تلك الشمعة
وتتهاوى بقعة الضوء من عيني !
لن تكون مأسوية تلك النهاية
بما يشفي غليل الموت
ذاك الذي يحاصرك
أينما وليت وجهك
كأنه الوهم
القرين
الزيف الذي عشنا حصاره
و كم أثقلناه فشلا
حتى ترنح الليلة قيظا
و الملائكة تخرج من أهدابك
أناملك
أنفاسك المهاجرة
تضمك إلي نورها
تعلنك .. للحياة !
كانت على مقربة من دهشتي
لكنها لم تشعر بي
و بتلك التي أحملها
رغم الشبه الكبير
وتلك البسمة التي تتمدد في عيني
و ترسم على حائط القلب
شمعة تبكي
وذبالة لم تزل تقاوم الريح
وعطب الهواء !
كانت هناك ترفع هذيانك
و شعرك الحالم بمواعيد أخرى
قبل أن يحلقا في جنون الرعدة
ترهف السمع لتلك النداءات السرية
و بأكفها البيض
تعيد شتلها على الشفاه
لتبدو كأنها ليست هي
و تبدين لتلك العيون كما أنت !
ربما كان على ألا أفزعها
قبل أن تلتقط حبات الوجع
تعيد تلك الأنفاس الشاردة
لدورة أخرى
قبل أن يصفع الهواء تلك الشمعة
وتتهاوى بقعة الضوء من عيني !
لن تكون مأسوية تلك النهاية
بما يشفي غليل الموت
ذاك الذي يحاصرك
أينما وليت وجهك
كأنه الوهم
القرين
الزيف الذي عشنا حصاره
و كم أثقلناه فشلا
حتى ترنح الليلة قيظا
و الملائكة تخرج من أهدابك
أناملك
أنفاسك المهاجرة
تضمك إلي نورها
تعلنك .. للحياة !
تعليق