كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ملائكة أحاطت بأنفاسك
    كانت على مقربة من دهشتي
    لكنها لم تشعر بي
    و بتلك التي أحملها
    رغم الشبه الكبير
    وتلك البسمة التي تتمدد في عيني
    و ترسم على حائط القلب
    شمعة تبكي
    وذبالة لم تزل تقاوم الريح
    وعطب الهواء !

    كانت هناك ترفع هذيانك
    و شعرك الحالم بمواعيد أخرى
    قبل أن يحلقا في جنون الرعدة
    ترهف السمع لتلك النداءات السرية
    و بأكفها البيض
    تعيد شتلها على الشفاه
    لتبدو كأنها ليست هي
    و تبدين لتلك العيون كما أنت !

    ربما كان على ألا أفزعها
    قبل أن تلتقط حبات الوجع
    تعيد تلك الأنفاس الشاردة
    لدورة أخرى
    قبل أن يصفع الهواء تلك الشمعة
    وتتهاوى بقعة الضوء من عيني !

    لن تكون مأسوية تلك النهاية
    بما يشفي غليل الموت
    ذاك الذي يحاصرك
    أينما وليت وجهك
    كأنه الوهم
    القرين
    الزيف الذي عشنا حصاره
    و كم أثقلناه فشلا
    حتى ترنح الليلة قيظا
    و الملائكة تخرج من أهدابك
    أناملك
    أنفاسك المهاجرة
    تضمك إلي نورها
    تعلنك .. للحياة !

    sigpic

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      سأظلّ أفيض بك
      حلماَ لا يزول .
      التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 16-09-2012, 05:56.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        قالت : رأيت
        فالتفت
        ثم أخليت الطريق لما رأت
        هذي رمال بعثرتها الريح
        على الوجوه
        ثم بعثرتها الريح
        على الوجوه
        ثم .. بعثرت الوجوه
        من طفا
        ومن في بطن الرمل قد غفا

        قالت : رأيت ..
        انظر هناك كي ترى
        : هذي شجيرات
        و تلك سدرة
        أترين هذي قبرة
        ذاك بلبل يلثم العطش
        ينقر الظنون و الـ .....
        يرهف القلق حين بلبل هناك يشكو
        القبيلة و المتاهة

        قالت : رأيت
        و أمسكت حروفها
        فبدوت كالغريب
        فوق أنني غريب
        لأعدو مارقا
        في جهات الظل
        وصخب السراب الزاحف صوب عناق الأرض بالسحاب
        هناك اغتيلت الشموس في غيبة القبيلة
        توارت قطعان العسس عند مفرق الرحيل

        قالت : رأيت
        فانتبهت
        عدت راكعا أمامها
        قل لي .. كيف إن تحرك الشجر
        يظل كما هو الشجر ؟
        ثم لوحت ..
        ولوحت
        كيف للشجر إن تخلى عن جذوره
        يظل كما هو الشجر ؟
        إنه الخزف أطلقوه في الحريق
        فاستوى
        و احترق
        ثم ألبسوه بأسهم
        إياك أن تداعب الظنون
        و مثلما أهدرت عيوني القبيلة
        أهدرت دمي
        نامت في العماء
        و الـ .....
        : أكملي.. ...............

        لم تكن
        سوى ذاكرة
        و رمل
        الشجر هناك في أكمام القيظ
        ينمو و يكتنز
        و أنا شاهد بلا شهود
        ليس إلا الرمل و الحصى و أعشاب أهلكتها الريح
        حين تناثر الشجر
        تفكك في ومضة
        تناسل
        انهمر كالمطر
        ففرت الرمال
        و الكلام
        و الضجر
        ليشتعل ليل القبيلة بالضغينة

        قالت : رأيت
        فقلت : رأيت ما رأيت
        كيف نزل عن كبريائه
        بطش بالصفاء و الندى
        فأفزع الغناء
        أعلن العداء للطريق و الحجر !
        sigpic

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          سفر...

          أين أنت الآن
          بل ...أين أنا ؟
          ابتعد أنّى تشاء
          و تحملك الأماني و الخطى
          لا أبالي أن تسجّل في دفتر أسفارك
          ألف عنوان و اسم ...
          ألف تاريخ لقاء
          لا أبالي أن تعود بألف ذكرى
          ألف عاشقة جديدة
          اكتشفْ كل الموانيء
          و المطارات البعيدة
          اختبر أحلى النساء
          سوف لن تبرح جنّة القلب
          صباحَ ...مساءْ .
          كل دربٍ انتشت فيه خطاك
          هو دربي ...
          كل حب لم تقله..لم تطله
          لم يسجّل في كتاب العاشقين
          هو حبّي ...
          كل بحر..كل شعر..كل نثر
          كل موج يتناثر فوق شاطئك البعيدْ
          ثم يذوي..ثم يبدأ..من جديدْ
          كل موج يتناثر قطرات
          خلف نافذة العام الوليدْ
          ليس موجا ..ليس ماءْ
          إنما مطر يلوذ بزهر قلبي .

          أمواج / سامية رحاحليه /


          التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-09-2012, 16:09.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • زيد العراقي
            أديب وكاتب
            • 11-08-2010
            • 120

            الموضوع جميل واكثر من رائع
            ساكتب ها هنا شيء ما حتى لا ارحل بسريع

            جفل الجمل ..
            سقط الشيخ
            قال الناس :
            أمات الشيخ ؟!

            مع وافر تقديري
            وامتناني لمساحة
            صغيرة

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              حدثتك
              وما مللتُ
              عن البهلوان
              وأقرانه
              عن عرائسه
              أرانبه
              و أكمامه التي يخبئ فيها جرائمه

              عن قدرته المعجزة
              في ممارسته يوجا التعاسة
              حد البلل و التشقق
              كيف يخرج من بطنه سرطانا
              و من دبره كلب بحر عتيق
              ومن بين شفتيه قمرا يتبختر
              وهو بعد .. لم يغادر الأعطان !

              لكنني تباطأت ..
              تعاليت بين رحى الرضا والسخط
              حلتي أرجوانية القلب
              تسغسغ القيظ
              وتحف للبصر نهر عسل
              كيما يظل يا حبيبتي غضا
              سرب العطاء براحتيك !

              لا بأس .. إن هفت الريح
              وبين أصابعها روث الحكايات
              فزمي نقاء الثوب
              وذري بعضا من بخور و ملح
              و أوراد
              أمام شجون الاهتفاف !


              sigpic

              تعليق

              • صالح صلاح سلمي
                أديب وكاتب
                • 12-03-2011
                • 563

                ليس لك الا أن تُرهف السمع
                تمد البصر خلف ظهر القدر
                مابين موانىء لفظتك وسدود اللاعودة
                تترسخ قدماك في الغربة
                وتبحر مرتجفا على قمم جليد عائمة
                المحيط لا يهدي الدلافين طريق العودة
                آن لك أن تعاشر الفقمة
                تستحم في فراء الليالي الباردة
                تقود وانت تجلس في يمين المركبة
                وتُسكن قيظ الروح بالضباب يلف الجسور الممتدة
                تهدي نفسك زهرة، تستعيض بها عن قضم أظافرك في انتظار فرصة
                تنأى بنفسك عن طوفان الجوع في المدن القديمة
                عن السلطان، يضاجع الجراد، ويحجب القمح عن مدن الجفاف والسماء مثقلة
                يدخر الضوء للصخب في ليالي الوطن الحالكة
                لكنك تحن الى مطارات شربتك وأكتظاظها
                من أنين الأرصفة،التواء أمعاء خاوية، وتهلهل الدمع في عيون بائسة
                لم تزل تشاغب المدن التي تسكنك
                تهذب أزهارها،
                تضرم النارفي أفنيتها الخلفية
                وترتعد حنينا تحت شمسها الحارقة
                التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 19-09-2012, 13:51.

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  قالوا أني متقلبة المزاج، غريبة الأطوار
                  أتوهم شمسا في الليل
                  وقمرا في النهار
                  فابتسمت ..
                  ليس لأني لا أملك أي مبررات
                  بل كان يغمزني قمر النهار ..!

                  لا أدري كيف أشرح تلك العلاقة الحميمة بين الأرض والمطر
                  وذلك الإتفاق السريّ بين الكتابة والقدر..
                  كيف يزود قلم مدفعية بالبارود.. ويرصّع بقرنفله عنق النخيل والفجر!

                  كيف أفسر ذلك التشابه العجيب بين غصن زيتون
                  وجناح دوريّ صغير ، يغيب كل شتاء ولا يغيب!
                  وذلك الإختلاف بين رقصة العندليب
                  فوق الخيط الأشقر
                  ورقصته فوق الدفتر !

                  كيف أخبرهم أن الجاذبية ليست كما قال نيوتن
                  والنسبية هي أن تحيا بقدر ما تموت
                  وتموت بقدر ما تحيا ...
                  وأن اختراع المصباح لم يكن اكتشافا
                  بل مستوحا من حرف
                  كان يمشي وحيدا في الغابة!

                  يا سادة..
                  الشعر ليس لقيطا
                  تحبل به الغمائم طويلا
                  تنزف كثيرا ..دمعا ..ومطرا.. ومدنا ..
                  لأتألم أنا .. وأموت كشجرة عارية الصنوبر
                  لا تملك شيئا تقدمه لمولودها
                  لا ظل .. لا ثمر..
                  فقط اسم تعزفه كقيثارة وحيدة الوتر !

                  لم يفهموا ... لم يفهموا
                  طلبوا الوصفة ..
                  وصفة تحضير القصيدة ..
                  وعنوان القصيدة ...
                  قلت خذوا هذه كمثل ..
                  مرة حمل العدو سيفا ودغدغني
                  حتى ما عدت أدري
                  أأبكي من موت أو من ضحكِ ؟!
                  فكتبتني قصيدة على عجل
                  أسميتها "جدل عقيم في خاصرتي"

                  ضحكوا .. وضحكوا
                  أطلقوا النكات سخرية
                  وقهقهوا
                  وأنا أيضا ضحكت ..
                  ضحكت ..حزنا ..شفقة
                  ضحكت موتا ..
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                    قالوا أني متقلبة المزاج، غريبة الأطوار
                    أتوهم شمسا في الليل
                    وقمرا في النهار
                    فابتسمت ..
                    ليس لأني لا أملك أي مبررات
                    بل كان يغمزني قمر النهار ..!

                    لا أدري كيف أشرح تلك العلاقة الحميمة بين الأرض والمطر
                    وذلك الإتفاق السريّ بين الكتابة والقدر..
                    كيف يزود قلم مدفعية بالبارود.. ويرصّع بقرنفله عنق النخيل والفجر!

                    كيف أفسر ذلك التشابه العجيب بين غصن زيتون
                    وجناح دوريّ صغير ، يغيب كل شتاء ولا يغيب!
                    وذلك الإختلاف بين رقصة العندليب
                    فوق الخيط الأشقر
                    ورقصته فوق الدفتر !

                    كيف أخبرهم أن الجاذبية ليست كما قال نيوتن
                    والنسبية هي أن تحيا بقدر ما تموت
                    وتموت بقدر ما تحيا ...
                    وأن اختراع المصباح لم يكن اكتشافا
                    بل مستوحا من حرف
                    كان يمشي وحيدا في الغابة!

                    يا سادة..
                    الشعر ليس لقيطا
                    تحبل به الغمائم طويلا
                    تنزف كثيرا ..دمعا ..ومطرا.. ومدنا ..
                    لأتألم أنا .. وأموت كشجرة عارية الصنوبر
                    لا تملك شيئا تقدمه لمولودها
                    لا ظل .. لا ثمر..
                    فقط اسم تعزفه كقيثارة وحيدة الوتر !

                    لم يفهموا ... لم يفهموا
                    طلبوا الوصفة ..
                    وصفة تحضير القصيدة ..
                    وعنوان القصيدة ...
                    قلت خذوا هذه كمثل ..
                    مرة حمل العدو سيفا ودغدغني
                    حتى ما عدت أدري
                    أأبكي من موت أو من ضحكِ ؟!
                    فكتبتني قصيدة على عجل
                    أسميتها "جدل عقيم في خاصرتي"

                    ضحكوا .. وضحكوا
                    أطلقوا النكات سخرية
                    وقهقهوا
                    وأنا أيضا ضحكت ..
                    ضحكت ..حزنا ..شفقة
                    ضحكت موتا ..
                    جميل حرفك دائما
                    لم يكبله أو يقتله غياب كان
                    أرجوك قدميها لقرائك في ملتقى القصيدة
                    أهلا بك .. أشعت الطيب في ربوع التلقائي .. بل الملتقى كله !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      ليس الأمر ائتلاف الطافي والراسب
                      الظاهر و الباطن
                      الغافي و الآرق
                      الشاغل و ما يحمل
                      في جناح ذبابة
                      جناح رحمة
                      أو لمسة حثيثة كانت أم مقحمة
                      فالبئر تنبض بالآسن و الأسنى !

                      صفاء و كدر
                      أيها ثقلت رأسه
                      زاغ و انفلت
                      و أدركه الغرق
                      معلقا بين طين الأرض و صفاء بسمته
                      لا ذنب فيما يرى
                      تلك قسمة الطين
                      لكل لب آية من سائل و مسئول !

                      ما كان الذئب بعيدا
                      عن منازل يعقوب
                      يديه و عينيه
                      بسمته .. و كلل قلبه
                      تذئب في قبضته
                      كما تجمل يوسف
                      وحين استوت وحشته
                      هفت ريح قابيل .. فاقتلعت راحته !

                      لا غرو ..
                      كان من يغتال شرف القبيلة
                      فصيحها ..
                      أو كان عييها ؟
                      كل بما آوى
                      و ما غوى
                      وما بثته الرمال وعقارب النجوى
                      فعلام كانت دهشتك
                      و ذراري الأنبياء .. كيدهم أوفى ؟!
                      sigpic

                      تعليق

                      • مليكه محمد
                        ملكة القلوب
                        • 20-07-2012
                        • 297

                        لفت إليه الأنظار بعدم الاستقرار ، نفذ صبر من حوله ، خاصة بعد إلحاحه بالثرثرة
                        هناك من هم شديدو التأثر ، اندفع يميل إلى الهروب ، حاصرته خيالات حالمة
                        فلجأ إلى المستقبل !
                        قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر
                        قد كان لي عمر ككل الناس..ثم مضى العمر
                        فاروق جويدة
                        همسة : ما زلت " طالبة " فضلا لا أحب أن يناديني أحد ما " أستاذة " ، ودمتم بود

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          جميل حرفك دائما
                          لم يكبله أو يقتله غياب كان
                          أرجوك قدميها لقرائك في ملتقى القصيدة
                          أهلا بك .. أشعت الطيب في ربوع التلقائي .. بل الملتقى كله !
                          الغياب يحاول دائما أن يضع الحواجز ..لكنه لم ينجح لأنني لم أكن وحدي ... كنتم معي دائما ..
                          وهذا المكان الجميل أحمله أينما كنت في قلبي ..
                          أستاذي ربيع
                          كل ما أردته هو الهذيان هنا ، بينكم ..
                          أشكرك ... كم اشتقت إلى كلامك .. إلى وقوف أمامك بحروف صغيرة
                          تسعى لأن تراك مبتسما ..
                          لاحرمتك ..
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • شموخ الروح
                            عضو الملتقى
                            • 11-09-2012
                            • 63

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            جزيل الشكر على هذه المساحة الجميلة لإعطائنا فرصة للبوح هنا
                            وهذه مشاركتي علها تجد لديكم بعض الرضا

                            //
                            ..لك التقدير أستاذ ربيع عقب الباب

                            //
                            ذكرى منسية

                            لم تصدق نفسها.. أحبته وهي تعلم النهاية.,,وهبته قلبها, كان حقيقة في حياتها..,
                            احتواها...كان يفهمها أكثر من نفسها,,لحظات قاسية عانت منها وهي تفكر فقط كيف تودعه,,
                            وتتساءل ..هل,أن قلبه سيظل مكاناً لها,, أم سينساها.وتصبح ذكرى منسية

                            تمتـــــ

                            15/10/ 2008
                            شموخ الروح
                            [IMG]https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1001659_1391100057772636_256301967_n.jpg[/IMG]

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              كتبت لك بعضي في كلمات ..فهل قرأت ؟
                              أهديتك بحر بلادي في قارورة
                              هل تعطرت؟
                              فأنا الموج والنورس المشاكس، والزبد حين يثرثر ..
                              أنا المرفأ العتيق والسفن الغارقة
                              والأسرار المدفونة
                              أنا الشاطئ المهووس
                              بالبحث عن خطاك ليبنيها قصرا ...يشيدها حلما .. ينشدها شعرا
                              وأنا قصاصات الريح ..وهمسات العاشقين ..
                              وجنون البحر ساعة حنين ..
                              أنا القرصان .. ودموع المخطوفين ..
                              الصناديق المقفولة ..أنا
                              والجزر التي طلعت من الأساطير ..
                              أتسرب صيفا نحو الغمام
                              لأسقط مطرا في الشتاء
                              فلا تفتح مظلتك
                              لا ترتد معطفا
                              واترك الشباك شراعا
                              فمن يدري.. !
                              وازرع في الحوض كثيرا من الزهر..
                              فمن يدري ..
                              أيها القريب والبعيد
                              والواقف بعد ميل من المستحيل
                              لا توصد بابا بوجه المطر ..
                              فمن يدري ؟!
                              من يدري ؟!
                              التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-09-2012, 00:31.
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                بين ثبوت الرؤيا و المرايا

                                رش ماء الثقة على هالك ملامحه
                                امتطى بقايا نخوة تركها الأجداد على نقوش الماء
                                مع بعض حكمة كخيط من صوف لقطه من صدر الميت
                                و أوراق صفراء أضمرتها الوحشة
                                أيبستها جداول القحط
                                كعادته أعطى نفسه لخازن الريح
                                وكعادته لم يقاوم مطاردة ثعالب المس
                                حتى حين نشرته نصفين مختلفين في الجنس واللون
                                طعم الكلام
                                و الرائحة !
                                لم يجد صعوبة في عدم الخلط
                                وإتقان تثبيت الوسيط .. بعيدا عن المرايا !

                                الله يدري
                                الله قد لا يدري
                                الله هنا
                                الله قد لا يكون هنا
                                ما بينها رقاع من أقاصيص
                                فنون
                                تجلدات
                                جلد شاة يدخله بسلام .. فيموء
                                و يهرى
                                حتى إذا ضاقت به النجوى
                                يعرى
                                إلا نصفه الذي أولى
                                وبه يسري على لجة قمرية
                                فيكون قاب نجمين أو أدنى
                                من اختلال الوقت
                                التباس الرائحة
                                انتماء الماء لفوضى الثقوب !

                                الرجال أسنة رماح
                                يتقاذفها باليمين من قوس فتونه
                                أشجار قد تنحني من تعاتع
                                ليعبر سره من فوقها
                                والنساء وما ملكن سبايا حوض فيوضه
                                فقس دغدغاته المنداة بالشبق
                                وترابيت الغفلة
                                فإن جزعن
                                ألقى حباله أنشوطة تأتي بهن
                                على وجه آخر للكيد
                                يصبحن من ذوات الأربع
                                أو ذوات الأنجم السيارة
                                مذنبات ليس بينهن والسقوط شقاق !

                                ليس موسما في دائرة ثابتة
                                له المواقيت
                                الألوان
                                اللزوميات
                                المقبل و المدبر فيما قبله وما بين الترنح
                                فكل مرهون بقدر ما هو فوضوي
                                لا شيء يدعي الثبات
                                رغم أن للقمر منازل
                                و للنجوم حبائل
                                لكنه يعود كعرجون يابس تخلت عنه لئلاؤه
                                ما بين يقظة السالكين
                                و انهيار الجذوة في رماد الملل !
                                ليعود ..
                                يرش ماء الثقة على هالك ملامحه
                                .......................
                                ...................
                                .............
                                ........!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X