حلقة الأسبوع مع "النورس الإغريقي" ربيع عقب الباب

**ربيع عقب الباب** · 05-09-2010, 15:55

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحُكم حداثة عهْدِي بهذا الصَّرْح الوَرفِ، أقتاتُ غبًّا بما يُنثـَرُ هنا وهناك في كل الأقسَام وأكوِّنُ لنفسِي فِكرَة لا إخالـُهَا ستتـَّضِحُ سريعًا لأن، وبكلِّ بسَاطةٍ، دسَامَة الإبْداع بدتْ لِي مُتجذرَة أولا في رِحَابكمْ، كما أنَّ القامَات والهامَات تنتـَشِرُ بانتشَار الأقسَام.

غيْرَ أنَّ هذه الدَّعْوة الكريمَة جعَلتْ بيْنِي وبيْن الحيْرَةِ سَدًّا، ومنْ خلفِي سَدًّا، فقدْ فككـْتَ الطـُّلسُمَ يا أسْتاذ 'محمَّد ابراهيم' وألهمْتنِي سَبيلا سَويًّا للنـَّفاذِ منْ أيْسَر طريق ألا وهو شرَفُ مُصَافحَةِ الضَّيْفِ و'كشْفِ' سِرِّهِ و'فضْح' مناقِبـهِ.

وطالمَا أتحدَّثُ عن المسْتـُور، فضَيْفُ هذه المرَّةِ، الرَّابض حقـًّا خلفَ بابِ القِصَّةِ كعَادةِ الكِرَام، يحْمِلُ آنيَة لبَن وتمَرَاتٍ وبعْضَ حلـْوَى ذقـْتـُهَا بمُجرَّدِ وُلوجي لأوَّل مرَّةٍ بأقصُوصَةِ "جُرْمٌ بجرَّةِ قلم" فأهْدانِيهَا ..... مَاذا ؟ .. آ .. أقصِدُ عيُوبي، ولا شكَّ تعلمُونَ منْ يُهْدِيكـَهَا. قال بالحرْفِ :

أهلا بأطروحتك التي كانت قريبة جدا، و حميمة جدا ، ورائعة اللغة ، و إن شابتها الأخطاء و أقلقت جمالها المنشود !!

أرْعبتنِي بهْرَة الضَّوْءِ المُنسَلة منْ عقِبِ البابِ، وهالة الجدِّية التي تتـَّقِدُ منْ عَقِبِ نظارَتيْهِ. قفزَ في خاطِري طبْعًا مُعلـِّمِي الأوَّلَ سنة 1969، واضْطُررْتُ إلى النفـْرَةِ حيْثُ جنـْس أدبيٍّ آخرَ وهو المَقامَة للمُكوثِ هُناك خوْفا منْ 'غطْرَسَةِ' هذا الجُرْم البعيد. لكنَّ هاجسًا برأسِي 'البليد' دعَانِي إلى العِنـَادِ وصياغة قصَّةٍ جديدة وطويلة في أرْبعَةِ أجزَاءٍ هذه المرَّة وقرَّرْتُ أنْ أنشُرَها حيثُ هو لأغيضَ بها هذا الصَّامِدَ في التـزَام علىَ الحرْفِ والعاضِّ بنواجذِهِ عضًّا على المبْنىَ والمعْنىَ، أمنيِّ نفسِي بتمَرَاتٍ أخْرَى تـُذهِبُ عنيِّ نرْجسِية بدتْ طافِية في أعْمَاقِي وأقلقتْ حِرْصِي علىَ المعْرفةِ والتعَلــُّـم.

ها قدْ شرَحْتُ 'الكتابَ' الذي نقـْرَأ اليوْمَ، ونحْنُ في تونس نعْلمُ أنَّ المُبْدِع 'أحمد فؤاد نجم' أيْكـَـة ضَلِيلة، ولا أظـُنُّ الأسْتاذ 'ربيع عقب الباب' إلا شجَرَة صَالحَة منْ ذاكَ الخصيبِ الطيِّب.

دُمْتَ أسْتاذي مُلتزمًا كمَا أنتَ ودامَ ربيعُكَ. الشُّكرُ موْصُولٌ لمنْ أتاحَ ليَ هذهِ الفرْصَة الطيِّبَة للتـَّمَعُّن أكثرَ فيمَا نثرَ 'الربيع' منْ عَبَقٍ.

أهلا أستاذ توفيق
راقني حديثك أخي الكريم
لا تثريب عليك
ومرحبا بك فى ملتقي القصة زميلا رائعا

محبتي

**إيمان الدرع** · 15-06-2011, 11:25

أستاذي ربيع عقب الباب :
قلّبتُ بين الصّفحات ...وجدتُ كنزاً ثميناً ..
وزاداً مفعماً بالخير ..تحتاجه الرّوح كلّما تيبّس الورد في الدّروب ..
أبقاك الله ذخراً لنا ، وعلماً خفّاقاً في دنيا الأدب ..
ونبراساً نهتدي بنوره ، كلّما أظلمتْ الموانئ ..وتوقّف البحر عن إرسال الموج ..
إليك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

**ربيع عقب الباب** · 15-06-2011, 19:26

ربما العنوان قاس
وربما كشف الحكاية
لتصبح من قبيح النثر
لكن
بعض مانحكيه
وربما كل ما نحكي قديم
نحتال نلبسه جديدا
كل مرة
و كذا فى كل ّقصة
هكذا قال الإمام
لو لم يعاد الحرف مرات
ومرات
لنفد الكلام
والحكاية دون لف
أو مداورة فصيحة
أو حتى تفاصح
أن صاحبنا الغراب
طيّب الله ثراه
قبل أن تقتله هاتيك اليمامة
عاش لا يرجو سوى
بعض السلامة
كانطيب .. لم يكن أبواه
من نفس الفصيل
هكذا قالوا له : أنت غراب
فارتمى فى جوف نخلة
يجتر ذانيك العذاب
يكتوى ليلا نهارا
بالسؤال و بالجواب
عن غراب جاء من نسل اليمام !!
لن أطيل سادتى
فالمهم
و الأهم
عاش وحده
إذا أبكاه موقف
غنى وحده
وحقيقة الأمر
كان يبحث عن طريق
عن رسالة
فما قيمة أن تعيش
مثل دودة
أو جرادة
هكذا .. دون غاية ؟!
أوحكاية
عن وجوده .. كان ألف سؤال
يرتجل أسرجة الإجابة
وعن البشر
فى غناءما توقف
أو شكى
غير نهشات الصقور و الديابة
حتى عادته الطيور
بل والكلاب
كم طاردته ناهشة ثيابه
أهرقت دمه
وهى تسعى خلفه
من غابة إثرغابة
ياله هذا العذاب
بين الشجر
لكنه يعود ينسى
و يغنى للقمر
يتسلى بالحديث
و بالغريب
عن الطيور
عن البشر
من حرقة الروح مع الأيام
هلّالنشيد محلقا
فوق الذرا وعلى القمم
حتى أحاطته الطيور
كلهاكانت تصفق بالجناح
تتمايل على الأغصان
تراقصها الرياح
ووجه النهر
تعلوه المسرة
يطلق ألف بسمة
ألف آهة حلوة
كان حدثا يستحق الذكر
وأيضا العجب
أن يغنى غراب مثل بلبل
مثل قبرة شجية
أوعندليب
شيء عجيب
ياله هذا الغراب
ذلك الموشوم بالألم النبيل
وانتظارالغيث
أن يأتى ذات يوم
للخميلة
بالسلام
و بالوئام
وتعود روح الحب مرفرفة
تقتاتها كل الطيور
دون قهر
دوم ضيم
دون أشواك اللئام
كان حلم
أن يرى العدل على قدمين
يمشى
هكذا دوما يغنى
للذى يرجوه و يبتلى روحا به
و كأنه بالنأى يصنع معجزة

**فاطمة يوسف عبد الرحيم** · 15-06-2011, 19:44

الأستاذ محمد ابراهيم سلطان
تحية وبعد
لي رأي ، اعتقد أن اختيارك للأديب الاسطورة ربيع عقب الباب اعدّه" ورطة" كيف لي أن أكتب عن تلك النخلة الشامخة التي تتميز بالعطاء المتواصل ،" النورس الإغريقي "رمز من رموز الأدب، مبهر في أدائه المتنوع ، مهما كتبت لن أفيه حقه وخاصة أنّه القلم القدوة لكل أديب، وكأنه منارة تحتوي في حنوها كل من ارتقى هذا الصرح الأدبي الشامخ ، وأهم ما يميزه ملامح الطيبة التي تشرق على محياه .
أدامه العلي القدير ذخرا لمصر وللعرب
فاطمة

**هادي زاهر** · 15-06-2011, 21:01

أخي الكاتب العزيز محمد سلطان
كنت قد عبرت عن حقيقة مشاعري بالنسبة لمعلمنا الاستاذ ربيع وذلك في صفحة رقم 20
مشاركة قم 197
محبتي
هادي زاهر

**مالكة حبرشيد** · 15-06-2011, 21:15

ليس كل من يمسك الريشة رسام
ولا كل من يمسك القلم اديب
ولا كل من يغني مطرب
كل ذلك فن ...للفن اناسه
الذين لا ينافسهم في ذلك احد
والاستاذ ربيع من هؤلاء
من الذين يسقون من البحر
لا ينحتون في الصخر ليكتبوا او يعبروا
هو ممن سطع نجمهم حين كان الابداع يهرب
كالحشيش ...لا يرى النور حتى يشارف الاختناق
هو الذي حول الانكسار الى صرح من العطاء
تمرد على القوانين والقوالب والضوابط
ليكشف وجه الحقيقة المر
رغم معرفتي القريبة به الا انني استطعت من خلال كتاباته
ان ادرك الى اي حد هو انسان في زمن اللاانسانية
معطاء في زمن البخل بكل شيء حتى النصيحة

لكن اكثر ما يعجبني فيه
جوابه الجاهز في كل الظروف
والمواقف
اتمنى له طول العمر والمزيد من العطاء
واقول له بان الجميع هنا يحبك ويقدرك الى ابعد الحدود

**المختار محمد الدرعي** · 16-06-2011, 04:05

عرفت الأستاذ ربيع عقب الباب من خلال كتاباته هنا في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ...رجل كبير في شعره
و في جل كتاباته تحسه و تقرأه من خلال ما يكتب و تكتشف أنه شخصية العفوية و البراءة نراه من خلال تعاليقه يشجع
الجميع و يوجه النصيحة بذكاء بل تحسه في بعض الأحيان أنه يحنو مثل الأب الحنون و يناقش كل من يخالفه الرأي
بكل تواضع دون إستعلاء أو نظرة فوقية ....و المجال هنا لا يتسع للحديث عن أديب عربي كبير مثل ربيع عقب الباب إلا بعد قراءة
جل أعماله تقديري الفائق له و لأدبه الرائع

**د.نجلاء نصير** · 16-06-2011, 04:19

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب الراقي:محمد ابراهيم سلطان
أشكرك عل هذا الطرح
يعجز القلم عن الكتابة أمام هذه القامة والموهبة الأدبية المتمكنة
أديب يمتلك أدواته يعطي للعطاء
ولا يضن بالنصيحة
التألق يشرف به

هذا الأديب الذي قال عن نفسه أنه عاشق النبل
الحقيقة هو مرادف لكلمة النبل بكل ما تحمله الكلمة من معني
هو لا بيخل على أحد بالنصيحة والارشاد والمساعدة
هو أديب بمعنى الكلمة لا تجده يدخل موضوعا إلا ويضيف له الكثير
أهم ما يميزالأسلوب ..
أسلوبه سهل ممتنع
* اللغة , التقرير , التصوير , التكثيف , الإسهاب و الإطناب .. ,, إلخ
اللغة عنده كاليم يخرج منه الآليء
* تقنيته الفنية في الطرح .
هو أستاذ كبير
* مدى معالجته لقضايا المجتمع (المحلي / الدولي) العربي .
مشغول بهم الأمة
* اتجاهه نحو موضوعات النفس البشرية بمختلف نواحيها : ( ....., ....., ....., ..... , ... ) .
هو بسبرأغوار النفس البشرية في كل أعماله
* أشهر أعماله / أجملها حتى كتاباته الأخيرة ..
كل ما خط جميل لا نستطيع المفاضلة
لأن التناول مختلف والموضوعات أيضا
* وأيضاً مناطق الضعف و القوة في أسلوب الكاتب.
كاتب يمتلك أدواته الكاملة

**حيزي منجية** · 16-06-2011, 08:13

ليس أمامي إلا أن أحني رأسي أمام هكذا هامة وارفة الظلال .
وليس لي إلا أن أحاول أن أتفيّأ بعض ظلال هذه الأيكة العظيمة الوارفة الظلال ، علّي أنال بعض حلاوة ثمارها المتعدّدة المذاقات .
أستاذي ربيع عقب الباب ليس لمثلي إلا أن يتمنّى أن يصبح زهرة في ربيعك الممتدّ بلا نهاية ، علّه يفوز ببعض عناية منكم فيصبح بذلك ربما بذرة قد تنبت وتينع في رحم الأدب .
سيدي ، إن يدا كيدك ممتدة لنا بالعون لهي كسب عظيم في هذا المنتدى . وأنا شخصيا يكفيني فخرا أن تقرأ لي وتفيدني بخبرتك العظيمة في كل دروب الابداع . وأنا في الحقيقة سررت لأنك تكتب الشعر بالعامية لأنه لي محاولات في هذا المجال وسأمدكم ببعض ما أنتجت علني أستفيد من توجيهكم لي . لقد سرني جدا أن يتيح لي الأستاذ محمد إبراهيم هذه الفرصة الرّائعة للمشاركة في تكريمكم .فالشكر كل الشكر للأستاذ إبراهيم والشرف كل الشرف لي بالتواجد بين هكذا هامات في مجال الابداع .
دام عطاؤكم ودمتم بخير .

**جلال داود** · 16-06-2011, 08:38

الأستاذ محمد إبراهيم سلطان
تحية و تقدير
و نشكر لك إفتراع هذا الموضوع الهام و الحيوى عن الأستاذ ربيع عقب الباب
سأعود لأكتب لك عن بعض جوانب التميز في كتابات هذا القامة الأدبية
دمتم

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2011, 17:45

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

أستاذي ربيع عقب الباب :
قلّبتُ بين الصّفحات ...وجدتُ كنزاً ثميناً ..
وزاداً مفعماً بالخير ..تحتاجه الرّوح كلّما تيبّس الورد في الدّروب ..
أبقاك الله ذخراً لنا ، وعلماً خفّاقاً في دنيا الأدب ..
ونبراساً نهتدي بنوره ، كلّما أظلمتْ الموانئ ..وتوقّف البحر عن إرسال الموج ..
إليك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

الكنز أنت إيمان
بكل ما تحملين من روعة و أدب و حب وفهم راق لا تخذله اللغة ، و لا اللسان
الذى تخرج على يدين كبيرتين ، الأم الشاعرة ، و الوالد العظيم ، خريج الأزهر الشريف
و بن القاهرة القديمة ، التى نعتز بالانتماء إلى فقرائها و دروبها ، وكل ما تحمل من تواريخ
هى ذاكرة ألأمة !

كنا أهلنا على هذه الصفحات الردم إيمان
لم فتحت أبوابها ثانية
و أنت تعرفين كم أخشي هذا !!!!!

خالص احترامي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2011, 21:06

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة

الأستاذ محمد ابراهيم سلطان
تحية وبعد
لي رأي ، اعتقد أن اختيارك للأديب الاسطورة ربيع عقب الباب اعدّه" ورطة" كيف لي أن أكتب عن تلك النخلة الشامخة التي تتميز بالعطاء المتواصل ،" النورس الإغريقي "رمز من رموز الأدب، مبهر في أدائه المتنوع ، مهما كتبت لن أفيه حقه وخاصة أنّه القلم القدوة لكل أديب، وكأنه منارة تحتوي في حنوها كل من ارتقى هذا الصرح الأدبي الشامخ ، وأهم ما يميزه ملامح الطيبة التي تشرق على محياه .
أدامه العلي القدير ذخرا لمصر وللعرب
فاطمة

سعدت برأيك أستاذة فاطمة
وحديثك هنا كان كثيرا عليّ
فما أنا سوى مغامر بالكلمة
لا أبتغي بها سوى ما أراه واجبا
و حتما ، و متعتي أنا شخصيا
ثم متعة من يقرأ إن كانت تحمل متعة ما !!

صدقيني سعادتي لا توصف بحضورك هنا

تقبلي خالص احترامي و تمنياتي بدوام التقدم و الازدهار
ومزيد من الكتابات الناجحة و المتنوعة
التى أرجو أن تشمل شعر النثر و الرواية و المسرحية

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2011, 21:08

المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة

أخي الكاتب العزيز محمد سلطان
كنت قد عبرت عن حقيقة مشاعري بالنسبة لمعلمنا الاستاذ ربيع وذلك في صفحة رقم 20
مشاركة قم 197
محبتي
هادي زاهر

خالص الحب و الاحترام لك هادى الجميل
و لحبيبي محمد أبو السلاطين
ومزيد من النجاحات و الفتوحات فى عالم الكتابة

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2011, 21:13

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

ليس كل من يمسك الريشة رسام
ولا كل من يمسك القلم اديب
ولا كل من يغني مطرب
كل ذلك فن ...للفن اناسه
الذين لا ينافسهم في ذلك احد
والاستاذ ربيع من هؤلاء
من الذين يسقون من البحر
لا ينحتون في الصخر ليكتبوا او يعبروا
هو ممن سطع نجمهم حين كان الابداع يهرب
كالحشيش ...لا يرى النور حتى يشارف الاختناق
هو الذي حول الانكسار الى صرح من العطاء
تمرد على القوانين والقوالب والضوابط
ليكشف وجه الحقيقة المر
رغم معرفتي القريبة به الا انني استطعت من خلال كتاباته
ان ادرك الى اي حد هو انسان في زمن اللاانسانية
معطاء في زمن البخل بكل شيء حتى النصيحة

لكن اكثر ما يعجبني فيه
جوابه الجاهز في كل الظروف
والمواقف
اتمنى له طول العمر والمزيد من العطاء
واقول له بان الجميع هنا يحبك ويقدرك الى ابعد الحدود

الليلة الماضية حزنت كثيرا ،
وربما تندت عيناى حنينا ..
إليها ؛
لأنها لأول مرة ..
نسيت أن تترك شباك غرفتها ..
ضاحكا حتى أعود !!

سألني محمد عن ملامحك ..
و أطال !
حرت كثيرا ..
وهو يستثيرني !
وكطفل يقف بين يدي والده ..
قلت : لوجهها استدارة
الشهر العربي ..
و لغضبها نبالة الملائكة ..
و لحنانها ذوبان المحيطات
في أعالي السماء !!

بالأمس فاجأتني حبيبتي ،
بموعد جديد عند شجرة النبق .
فسرجت مهر صبوتي ..
وحلق طائري هناك ..
وملأت كفى ببعض ثمار لها .
وحين هلت بيدها قمر السماء ؛
تساقطت راحتيّ ، و دهستُ
ثمارها دون وعى ؛
فحين كانت تلوح بيدها ؛
تعرى القمر ، و سبك ضلعها ..
كعاشق مفتضح !!

عرفت أخيرا السر الذي يجعلني ..
أعانق شاشة الكمبيوتر كل هذا الوقت ،
و أسير كفارس جسور ، و أتألم كطائر مغرد ،
و أنام مفتوح القلب ،
وأرى مالا يراه غيرى .
أن خيطا يصلني بالقمر ..
يقودني دوما إلى دمك !!

و فرحتي بحضورك أكبر و أكبر
فشكرى الكبير لسيدة القصة الرائعة إيمان الدرع
على إعادة فتح هذا المتصفح !!
و لك كامل تقديري ومحبتي

**ربيع عقب الباب** · 16-06-2011, 21:20

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

عرفت الأستاذ ربيع عقب الباب من خلال كتاباته هنا في ملتقى الأدباء و المبدعين العرب ...رجل كبير في شعره
و في جل كتاباته تحسه و تقرأه من خلال ما يكتب و تكتشف أنه شخصية العفوية و البراءة نراه من خلال تعاليقه يشجع
الجميع و يوجه النصيحة بذكاء بل تحسه في بعض الأحيان أنه يحنو مثل الأب الحنون و يناقش كل من يخالفه الرأي
بكل تواضع دون إستعلاء أو نظرة فوقية ....و المجال هنا لا يتسع للحديث عن أديب عربي كبير مثل ربيع عقب الباب إلا بعد قراءة
جل أعماله تقديري الفائق له و لأدبه الرائع

فى عباءة حزني ..

أتشرنق ،

ململما كل خرائط الرحيق ..

كطائرِ بطريق ،

هزمته الشواطىء ،

وطحالب المساء المراوغة ،

أنجبته محنةُ انحسارك ،

صدفة تتهادى ..

على ذراع الريح ،

تتخبطها أجنحةُ التلاشي ،

لجزر البكاء !
صديقي الجميل المختار
كثير على هذا الحديث و ربي
ما أنا سوى طفل نزق .. يحب القلم
و الكلمات ، و يدرى ما أمر الحرية
و الحق و الخير و المثل و العليا
ربما أخفق كثيرا ، و لكن سرعان ما تكون بيدى
تلك التى أبحث عنها ، لأني أسعي إليها دوما
و لا أمل !!

محبتي

حلقة الأسبوع مع "النورس الإغريقي" ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث