قضية للحوار: الأسرة العربية المسلمة في بؤرة الهدف ..بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #16
    الأخت الفاضل جلاديلوس

    أهلا و سهلا بك و بآرائك القيمة

    إذا من خلال ردك تتفقين معي على وجود تغير في ملامح الأسرة الإسلامية نحو السيئ و قد أرجعت هذا بسبب ابتعاد الفرد ( الذي هو جزء من الأسرة و الأسرة هي جزء من المجتمع ) عن العقيدة و ضوابطها ، و بالتالي هذا الابتعاد سبب خروج المسلم عن هذه الضوابط فوقع ضحية العولمة و المؤثرات السلبية الأخرى.

    أشرت في ردك على نقطتين هامتين :

    * * صلاح الأسرة بصلاح العقيدة ..و عندما تكون العقيدة صالحة يتم اختيار أركان الأسرة بشكل صحيح يتناسب مع متطلبات الأسرة المسلمة و بذلك أيضا يتم إنتاج نشء جديد واع لوجوده و لعقيدته ولدوره في الحياة .

    و أؤكد على أن أول خطوات صلاح الأسرة هي اختيار الرجل أو المرأة الصالحة لقيادة مركب هذه الأسرة .

    * * تراجع دور الوالدين و غياب الإعداد التربوي و التوجيه للطفل في أثناء أداء وظيفتهم و وأجبتهم تجاه هذه الأسرة.. فقد أصبحت أكثر الأسر تقتصر في تربيتها على تأمين مستلزمات الحياة المادية مهملين الحاجات المعنوية الأخرى و التي تحتاجها الشخصية أيضا لاستكمال بناءها ..

    اقتبس : " هم أعداء الدين من المستعمرين وغيرهم
    فقد نجحوا فى استعمار العقول والأفكار وهدم القيم والأخلاق"

    أتفق معك في هذا الرد كون أعداء الدين يتربصون لنا في كل حركة و خطوة لكن أختلف معك في أن يكون الاستعمار هو السبب الكامل و النهائي لتفكك أسرتنا لأننا لولا وجود القابلية في تقبلنا لأفكار الغزو و الاستعمار لما كان للاستعمار سطوة علينا..

    نحن بشر و أكثر البشر تميل مع ميل الهوى و الهوى يتمثل في عدة مغريات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فكرية أو جمالية ..الخ.
    ابقي متابعة و مشاركة معنا في هذا الحوار الدسم ..

    دمت بود
    رنا خطيب

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #17
      الأستاذ الفاضل د. مشاوير

      شكرا لك على هذه المقدمة التي نوهت من خلالها إلى قصة أدم و حواء و ذريتهم و عدوهم الأول الشيطان..

      من خلال ردك تتفق معنا إذا حول ما ورد في السؤال عن تغير ملامح الأسرة المسلمة نتيجة العولمة و الاغتراب بمفاهيمنا بعيدا عن جوهرنا..

      دمت بود
      رنا خطيب

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #18
        [align=center]
        الأستاذه رنا الموقرة
        احترامي
        بداية
        الفضية ترتبط بتطور الإنسانية
        وتنطلق من الحديث عن الأخلاق الاجتماعية وعن طبيعة الفضيلة والرذيلة
        وما يتعلق به من انخراط الفرد في الجماعة والإيثار والكرم ووضع السلوكيات المثالية على المحك ، وتحديد كل قبيلة للأخلاق على مر التاريخ
        وفهم علاقة الأديان بالأخلاق كان لها تاثيرها في تطور القيم الاجتماعية
        ثم يكون الحديث عن أخلاق الجنس
        وما يرتبط في بحثه من العلاقات قبل الزواج والدعارة والعفة وما يتعلق بغشاء البكارة والنسبية الاخلاقية في العلاقات العاطفية والدور الذي يلعبه من الوجهه البيولوجيه ، وما يشمل من الحديث عن الزنا والإجهاض ووأد الأطفال ولما تطورت البشرية بات الزنا من الكبائر
        ويمكن القول بصفة عامة أن الرجال عبر التاريخ أحبوا كثرة الاطفال وجعلوا الامومة مقدسة بينما النساء اللاتي يقاسين عدم الإنجاب اضطربت في أنفسهن ثورة ونقمه واضحه
        ثم يكون التنظيم في بداية التطور الإنساني مع تنظيم الزواج
        معناه تنظيم العلاقة بين الجنسين ، وكان من ابتكار الطير والحيوان ، ويمنع الفوضى في التناسل ، وكانت تلك أصوله البيولوجيه بعيدا عن الشيوعية الجنسية ورفضا لزواج التجارب او الزواج الجماعي ليصل الى الزواج الفردي المقنن المنظم لتحسين النسل وما يرتبط ذلك من الزواج المحصور داخل القبيلة إلى سواها والسبايا والجواري وما يرتبط بذلك من زواج مقابل الخدمة أو بالأسر او بالشراء وما يرتبط بتلك الظواهر من قهر للنساء بات الآن نادرا

        [line]-[/line]

        الأسرة
        ونتابع عن تشكيل الأسرة ككيان أولي لتأسيس الدولة
        حيث تكون لها الوظيفة الأساسية في التكوين الاجتماعي وتنطلق كجزء من القبيلة التي تكون جزء من الدولة
        وما يعني هذا من أهمية لدور الاسرة في العناية الابوية بالأبناء ومنزلة المرأة ، ومكانتها , وقوامة الرجل عليها كمصدر للدخل والإنفاق
        وفي آسيا وأفريقيا كانت النساء تعامل كالرقيق حتى كانت القوانين المنظمة لوجود الاسرة كتنظيم اجتماعي يخلق أساسا لوجود التنظيم الحكومي
        وبالتالي نستشعر أهمية الأسرة وتكوينها من خلال كونها أساس الحضارة واللبنة الاولى لبناء حضاري

        [line]-[/line]

        ولي عودة ان شاء الله
        [/align]

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
          بعد فنجان القهوة نقول

          ظهرت أهمية و ضرورة ضرب الإسلام ليس من مفهوم الدين فقط بل من مفهوم العقيدة أثناء الحملة الفرنسية على مصر و الشام 1798

          نعم لكى تحصل على ثروات الشرق يجب الفصل و القضاء على الدين الإسلامى

          و أعتقد إن البداية الأساسية كانت منذ الحروب الصليبية و فشلها فى إستعمار الشرق

          و بالأخص مصر و الشام

          الشام حيث الثروات و مصر قلب العروبة

          و مصدر القلق الدائم للغرب
          أثناء الحملة الفرنسية وجدوا إن الأزهر هو مصدر القلق
          القيم و الأخلاق الإسلامية هى الدافع للصمود أمام الغرب
          و بعد الفرنسيين حضر الإنجليز 1807 و إنهزموا

          ثم حدث التبجح لأسرو محمد على ووصلوا إلى مشارف أوربا
          و كانوا فى طريقهم للقضاء على الدولة العثمانية

          آى مصدر القلق و التهديد هو مصر الأزهر

          و حدثت الحركات الإستعمارية للوطن العربى كله

          و كان أول شىء يتم إحداثه فى المجتمع المسلم نشر الرذيلة

          النســــــــــــــــــــــــــــاء و المال

          مثل ما أحدثه الجنود الأمريكان بمجرد دخولهم للعراق
          أول ما فعلوه نشر المجلات الإباحية بين الأطفال

          حركة قديمه جدا

          المهم

          و بالفعل أثناء الإحتلال الأجنبى للبلاد العربية سواء كان إنجليزى فرنسى إيطالى

          كان هدف ضرب كل قواعد العقيدة الإسلامية و تفكيك أمه المصطفى

          و عند خروجهم مع الحركات التحررية تركوا قنابل موقوته بين كل دولة و أخرى
          ( تقسيم سايكس بيكو )

          بعد خروجهم من بلاد المسلمين يبدأ التدمير للأسرة المسلمة عن بعد
          بالريموت كنترول

          الميديا العالمية - الدش و القنوات الإباحية
          الإنترنت و الشات و إفتح مايك و كام

          ثم تأتى حرب المخدرات التى بدأوها منذ وجودهم أثناءالإستعمار

          و خاصة أيام الحرب العالمية الأولى و الثانية

          تبقى المعادلة كالأتى

          جنس + مخدرات + ثورة إتصالات = إغتصاب الأبن لأمه و أخته
          و قتل الأم و الأب و خلافه

          قتل الرجولة داخل الشباب قتل النخوه

          حتى نصبح مثل الخنازير
          نرى نسائنا تغتصب و تنتهك أعراضها أمامنا

          و نحن نلعب و نلهو

          حصان طروادة أختى الكريمة

          حرية المراة - تعليم المرأة - تحرير المرأة - مساواه المرأة
          ربنا يولع فى الرجالة عشان المراة تخرج من البيت المهم تخرج

          يتلقفها الشيطان و يولع بها الكيان الإجتماعى
          و هى خارجة من بيتها لازم يجردها من ملابسها

          آة الموضه .
          خارجة عريانة و شباب مدمر سهران على الدش و النت
          شباب كله مخدرات

          و المرأة التى لن تخرج سيدخل عليها الأب و الأبن و الأخ و العم

          سكرانين طينة يغتصبوا آى حد أمامه

          إنتهت الأسرة المسلمة

          لا حياء ولا أدب ولا نخوه ولا عروبة
          شباب أصيب بالعجز الجنسى و هو فى العشرينات
          و البنات إستوردولهم غشاء بكارة صناعى من الصين

          يا لعار

          ثم تأتى موت النخوه القومية

          نعم بعد نخوه الرجولة تضيع نخوه الأرض
          العرض الأكبر
          الشرف الأكبر
          فلسطين راحت بح
          العراق خارج نطاق الخدمة
          لبنان دولة تحت الصيانة الجبرية

          الدول العربية فى حالة عمرة شاملة

          الشرف راح و الأرض راحت

          و الإسلام أصبح غريب فى بلاده

          أكتفى بهذا القدر
          و أعتذر بشدة عن الأخطاء الإملائية
          مرهق جدا و موضوع يحرق الدم

          الأستاذ أحمد أبو زيد

          هو الذي يشرب القهوة يخرج منه كل هذه الشجون ..يا رجل أنت بهذه الحرقة تولع أرضا بحالها.. " شويه ..شويه..ههههههه "

          المهم من خلال هذا الاستعراض و التلخيص أرجعت أسباب انهيار عقيدة المسلم إلى الفترة التاريخية التي قادتها الحروب الصليبية على مصر.. و هنا اختلف معك لأن الضرب موجود منذ ظهور الإسلام بقيادة النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام .. اليهود تحرك الكون حولك حولي و حول العالم للنيل من هذا الدين و هذا الشعب.

          المهم من خلال هذه المقدمة الحزينة تتفق معنا بأن الأسرة تعيش في حالة اغتراب عن ذاتها و تعاني من الفساد الذي تغلغل إلى عمقها .. و ما سردته جنابك من أسباب يدخل في خانة التحديات الداخلية و الخارجية التي تتعرض لها الأسرة المسلمة.. فلا تستعجل في حوارك و تابع معنا محور محور ..

          دمت بود
          رنا خطيب

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            الأخت رنا
            الموضوع يستحق الحوار ولكن أعتقد بالطريقة المطروحة سوف يتشعب
            سأكون قارئا ومستعدا للمشاركة
            ولكن بدون دراسات تاريخية ووعظية وإبتكار أسئلة جديدة في كل مشاركة
            أود التركيز على
            ما هى مواصفات وخصائص الأسرة المسلمة ؟
            ومنها نناقش الميزات والسيئات إن وجدت
            هنا أعتقد إنني سأشارك
            ولك التقدير لمواصلة وضبط الحوار لهدف خدمة القارئ



            الأستاذ الفاضل إسماعيل الناطور

            سرني جدا تواجدك هنا ، ورغبتك بالمشاركة..

            دائما أحب في مواضيعي أن نستخدم أدواتنا المحلية للتعبير عن أفكارنا و آرائنا ، وعرض مشاكلنا و حلولها .. لكن أحيانا نضطر للاستعانة ببعض المعلومات الخارجة عن بيئتنا المحلية لعمل مقارنة أو تقريب للآراء أو إبعادها أو تسليط الضوء على أشياء غائبة عنا.. و لا بد لمثل هذا الموضوع أن يؤطر في البداية كي لا تتشعب الأفكار و يضيع الموضوع . لكن ضمن كل محور .. النقاش مفتوح على آخره حتى نشبعه نقاشا من كل جوانبه.

            المهم طرحت هذا الموضوع كقضية للحوار العام ، وليست لوضع بحث أكاديمي ، وموضوعها يعنينا جميعا ، وبالنسبة لطلبك في المشاركة لك ما تريد و سيكون ضمن هذين السؤالين :
            ما هي المعايير الأساسية التي تقوم عليها الأسرة المسلمة ؟

            ما هي حقوق و مسؤوليات كل ركن من أركان الأسرة المسلمة ؟

            و هنا أنوه لجميع الأساتذة بأن لا يغفلوا عن أي فكرة أو رأي يمكن أن يضيفونه هنا إن أخطأنا . وسأكون شاكرة لكل من أصلح لنا فكرة أو عدل لنا مسار.. فغاية هذه الحوارات أن نتعلم من بعضنا البعض و نستفيد من هذا التجمع الاجتماعي و الثقافي الذي يحتويه هذا الملتقى .

            و بمساعدتكم سنتمكن من المحافظة على مسار الحوار حتى يصل إلى نهايته..

            ننتظرك أستاذ الناطور فيما تود المشاركة فيه ضمن ما خصصته أنت و أنا.

            دمت بود
            رنا خطيب

            تعليق

            • جلاديولس المنسي
              أديب وكاتب
              • 01-01-2010
              • 3432

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
              الأخت الفاضل جلاديلوس

              أهلا و سهلا بك و بآرائك القيمة

              إذا من خلال ردك تتفقين معي على وجود تغير في ملامح الأسرة الإسلامية نحو السيئ و قد أرجعت هذا بسبب ابتعاد الفرد ( الذي هو جزء من الأسرة و الأسرة هي جزء من المجتمع ) عن العقيدة و ضوابطها ، و بالتالي هذا الابتعاد سبب خروج المسلم عن هذه الضوابط فوقع ضحية العولمة و المؤثرات السلبية الأخرى.

              أشرت في ردك على نقطتين هامتين :

              * * صلاح الأسرة بصلاح العقيدة ..و عندما تكون العقيدة صالحة يتم اختيار أركان الأسرة بشكل صحيح يتناسب مع متطلبات الأسرة المسلمة و بذلك أيضا يتم إنتاج نشء جديد واع لوجوده و لعقيدته ولدوره في الحياة .

              و أؤكد على أن أول خطوات صلاح الأسرة هي اختيار الرجل أو المرأة الصالحة لقيادة مركب هذه الأسرة .

              * * تراجع دور الوالدين و غياب الإعداد التربوي و التوجيه للطفل في أثناء أداء وظيفتهم و وأجبتهم تجاه هذه الأسرة.. فقد أصبحت أكثر الأسر تقتصر في تربيتها على تأمين مستلزمات الحياة المادية مهملين الحاجات المعنوية الأخرى و التي تحتاجها الشخصية أيضا لاستكمال بناءها ..

              اقتبس : " هم أعداء الدين من المستعمرين وغيرهم
              فقد نجحوا فى استعمار العقول والأفكار وهدم القيم والأخلاق"

              أتفق معك في هذا الرد كون أعداء الدين يتربصون لنا في كل حركة و خطوة لكن أختلف معك في أن يكون الاستعمار هو السبب الكامل و النهائي لتفكك أسرتنا لأننا لولا وجود القابلية في تقبلنا لأفكار الغزو و الاستعمار لما كان للاستعمار سطوة علينا..

              نحن بشر و أكثر البشر تميل مع ميل الهوى و الهوى يتمثل في عدة مغريات سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو فكرية أو جمالية ..الخ.
              ابقي متابعة و مشاركة معنا في هذا الحوار الدسم ..

              دمت بود
              رنا خطيب
              الاستعمار يستخدم الأنظمه لمصالحه وتنفيذ أجندته من خلال

              تجنيد الأنظمه من أجل تهميش الشعوب وتسيس الاعلام " اعلام موجه "الكبت وتكميم الأفواه والأنسداد السياسي بالاضافه الي غياب الوعى وضعف الوازع الديني
              الضغوط الأقتصاديه على المجتمع
              جميعها خيوط تتدلى من بين أصابع المستعمر المستفيد الأول والأخيرفما حكامنا إلا عرائس ماريونيت تلبى ما يفرضه عليها قابضها ، وتحت كل الضغوط وتشبعنا بكل ما يملى علينا من إعلام وسياسه خربه وإهدار للقيم والمبادىء العامه إنهارت الأسره وهشت فما تبقى منها سوى هياكل

              تعليق

              • د.محمد أنس بركات
                عضو الملتقى
                • 14-01-2010
                • 51

                #22
                التغيير والتطور شيء طبيعي في الحياة ولكن ضمن بوتقة الأخلاق والإلتزام بالأدب والبنية الصحيحة للأسرة والمجتمع .
                لاتهزم الأسرة من الخارج وكذلك المجتمع لايمكن قهره من الخارج , ولابد َّ من تدهور القيم الدينية والأخلاقية والثقافية في المجتمع حتى تتفتح أبوابه لكل القيم الفاسدة . ولاشك أننا نعلب دوراً سلبياً عندما نناقش واقعنا بعيد اً عن المنطق وذلك بترسيخ العادات والتقاليد اللتي باتت لاتتناسب مع الواقع مما يسمح في بعض الأحيان لثورات اجتماعية غير مبرمجة تجرف معها القيم والأخلاق إلى أدنى المستويات .
                يجب أن ينبع التغييرمن الداخل وإذا لم يجد الفرد في الجتمع روح التجدد المبني على قيم صحيحة فسوف يلجئ إلى ماخلّفته الثقافات الأخرى خصوصا ً عندما تظهر هذه المجتمعات بمظهر المتفوق والمسيطر على العالم .
                ويبقى بناء الفرد في المجتمع هو المحور الأساسي لبناء مجتمع صالح , تلعب فيه الأسرة دورا ً محوريا ً , والأم المثقفة والواعية , والأب الرؤوف والواعي لمصالح عائلته هم عماد المجتمع القوي الراسخ على قواعد صحيحة .
                وتبنى المجتمعات على شكل هرمي , وللمؤسسات والقيادات دور أساسي في توجيه الوعي العام لبناء مجتمع راسخ على قواعد صحيحة , وعلى هذه القيادات والمؤسسات لعب الدور الفعال لدعم المبادئ الأساسية في بناء الفرد والأسرة في الجتمع .
                التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد أنس بركات; الساعة 28-02-2010, 09:30.

                تعليق

                • رنا خطيب
                  أديب وكاتب
                  • 03-11-2008
                  • 4025

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حارث عبد الرحمن يوسف مشاهدة المشاركة
                  بالمختصر ولا أعرف إن كان المفيد !
                  العولمة "تسونامي" آت لن يرحم أحداً وسيملي على كل المجتمعات قوانينه ومستلزماته بل سيجرف معه كل الملامح القومية والدينية وسيمحي ما رسمته الخرائط من حدود
                  لا مفر للعائلة عربية كانت أم هنديّة سنتأثر كلنا بهذا السيل الجارف ومن سيتقوقع على نفسه خوفاً من تأثيراته سيعيش خارج هامش التارخ القادم
                  ظروف اقتصاد السوق وانعدام ايديولوجية تعمل على توجيهه ستسحق كرامة الإنسان بغض النظر عن جغرافية وجوده و خصائص تاريخه وللأسف الشديد لا نرى أي مؤشرات تدلّ على إبطاء مسيرة تدهور القيم وتداعيات الإنحطاط سوى الأزمات التي قد تزيد من الطين بلّه


                  الأستاذ الفاضل حارث عبد الرحمن يوسف

                  أهلا و سهلا بك هنا .هذه أول مرة نلتقي بها و نتمنى أن ترافقنا هنا حتى نهاية الموضوع.

                  العولمة هي نطاق عالمي واسع الانتشار و عولمة العالم يعني جعله قرية واحدة يسوده فكر و مفاهيم واحدة.. و العولمة تساهم في تبادل الشعوب لثقافاتها و لعلومها و لأفكارها ..لكن ما يحدث للأسف هو أننا نحن العرب لا ندخل في عملية تفاعلية تبادلية مع شعوب العالم و نكتفي من هذه العولمة هو استيراد افكارها و توطينها في نفوسنا . و هنا يكمن الخطر ..

                  فما نستورده و نحن في حالة ضياع لحقيقة وجودنا على أرضنا هو الذي يؤدي إلى استلابنا و تغريبنا و ضياعنا بين ثوابتنا و بين الجديد الوافد ألينا..

                  إذا من خلال ردك تتفق معنا بوجود تغير في ملامح الأسرة العربية الإسلامية و هو التغيير السلبي الذي نقصده ..

                  نتمنى أن ترافقنا حتى نهاية هذا الحوار ..

                  دمت بود
                  رنا خطيب

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الجبابرة مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    شكرًا للأستاذة : رنا خطيب, على الموضوع الهام والحيوي
                    هل يختلف معي أحد من خلال معايشته لواقع الأسرة سواء كان رجلا أو امرأة أو حتى شابا بأن هناك ابتعاد عن جوهر حقيقة الأسرة العربية الإسلامية ، و عن التغيير الكبير في ملامحها الأصيلة ، و عن اكتسابها الكثير من مظاهر العيش الغربية و التقليد لخطواتها؟

                    لاخلاف على حدوث التغيير، وأعتقد بأن ذلك مقدَّر سلفاً، وبالنظر لتاريخ البشرية فسنجد أن لكل عصر ملامحه الخاصة به .

                    من هم المهتمون بتفكيك الأسرة العربية الإسلامية ولماذا؟


                    المهتم وإن شئنا فنقول المتهم الأول هو : عدو البشرية الأول ( إبليس ) أعاذنا الله منه, ولو تدبرنا قصته منذ بدء الخلق, لتبين لنا بأنه قطع الوعد على نفسه, بإغواء العباد والإضرار بهم .

                    الأستاذ الفاضل عبد الرحمن الجبابرة

                    أهلا و سهلا بك هنا على هذه الصفحة المتواضعة ..

                    إذا ردك هو بالاتفاق معنا على وجود التغيير السلبي في حياة الأسرة العربية المسلمة..و طبعا اصل المأسي و الانحرافات عند البشرية هو الشيطان فهو العدو الأول له ثم النفس و لكن نحن نتكلم عن مظاهر إغواء هذا العدو في مجالات الحياة كلها..

                    ابقى معنا في رحلتنا الحوارية حول الأسرة العربية المسلمة ..

                    دمت بود
                    رنا خطيب

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #25
                      الأستاذ الفاضل يسري راغب

                      أهلا و سهلا بك بعد غياب في صفحتي هذه..

                      لقد عرضت في ردك طريقا للسير به في هذا الموضوع من ناحية تاصيل المفهوم و علاقاته بالمجتمع و ما يتولد عنه من تفرعات و مشاكل أخرى و لم نغفل علاقة الأسرة بالمجتمع كقوة تؤثر و تتأثر و سنناقشها في هذا المحور:

                      " ترتبط الأسرة مع المجتمع بعلاقات تفاعلية و تبادلية فهي علاقة تتأثر و تؤثر في الفرد و المجتمع . على ضوء هذا ما هي الآثار المترتبة من جراء هذه العلاقة التفاعلية بين الفرد و المجتمع ؟"

                      و أيضا بالنسبة للعناية الأبوية ستجد طلبك هنا في هذا المحور أيضا :

                      ما هي حقوق و مسؤوليات كل ركن من أركان الأسرة المسلمة ؟

                      لكنك لم تتطرق للسؤالين العامين كبداية لفتح الموضوع ؟

                      ابقى معنا مشاركا حتى نهاية الحوار..

                      دمت بود
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #26
                        الغالية جلاديولس

                        شكرا لعودتك مرة أخرى

                        عندما قلت أختلف معك في جزئية " أن الاستعمار ليس هو السبب الكامل و النهائي لما وصلنا أليه من ضياع و تشتت و تقهقر." . كنت اؤكد على أمر أن الإنسان المهزوز في أعماقه و غريب عن عقيدته ( و ما تأمره كمنهج حياتي كامل يضمن له حقوقه كإنسان على الأرض مع حفاظه على حقوق الأخرين ) لديه القابلية لتقبل الاستعمار ..

                        و الحاكم و أصجاب المؤسسات و العاملين و الاسرة و الفرد كلها تدخل في هذه الخانة.. الضعف من الأعماق لكل تلك الفئات يخلق قابلية عندنا لتقبل الغزو الفكري و الثقافي و الإقتصادي و العسكري سواء قسرا أو تؤاطئا ..

                        مثال بسيط: عندما أكون إنسانة حرة و لدي وعي و إدراك لحقيقة وجودي على أرضي و ما هي متطلبات هذا الوجود و ما هي المسؤوليات التي يجب أن اقودها تجاه هذا الوجود و أعي أيضا أشكال الغزو كافة و طرق استلاب الشعوب و تطويعها فكيف سأسعى لأن اصافحه؟؟ .... ستقوليين بأنه هناك حكام وقوانين ..إذا ما هو دور هذا الإنسان الحر تجاه مجتمعه ؟؟ .. حسنا و إن كان الواقع أكبر بكثير من قدرات الفرد فالبتالي علي بنفسي و بمن هم أقرب ألي ..لا أحد يفرض علي أن اكذب أو أنافق أو أسرق أو ارتشي أو أعبث بالأخلاق أو أبقى جاهلة أو اضيع حقوقي بصمتي أو تسليم امري إلى الظالم مهما كان شكله أو ان اربي ابنائي التربية التي اريدها أو أن أكون الحصن المنيع للرجل الذي سخرني الله لسكونه و تقويته من الداخل و ليس لمنافسته و الحجر عليه ..كل هذه لا يستطيع الحاكم أو الاستعمار أن يتدخل بها هذا ما عنيته..

                        الله تعالى وهب الخلافة على الأرض للإنسان و ليس لجماعة او دولة و هذا يعني بأن كل إنسان مهيئا لإقامة خلافته التي أوكلها الله أليه على الأرض..فلماذا ننتظر من يأخذ حقنا في الخلافة ؟؟

                        مع التحيات
                        رنا خطيب

                        تعليق

                        • رنا خطيب
                          أديب وكاتب
                          • 03-11-2008
                          • 4025

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد أنس بركات مشاهدة المشاركة
                          التغيير والتطور شيء طبيعي في الحياة ولكن ضمن بوتقة الأخلاق والإلتزام بالأدب والبنية الصحيحة للأسرة والمجتمع .
                          لاتهزم الأسرة من الخارج وكذلك المجتمع لايمكن قهره من الخارج , ولابد َّ من تدهور القيم الدينية والأخلاقية والثقافية في المجتمع حتى تتفتح أبوابه لكل القيم الفاسدة . ولاشك أننا نعلب دوراً سلبياً عندما نناقش واقعنا بعيد اً عن المنطق وذلك بترسيخ العادات والتقاليد اللتي باتت لاتتناسب مع الواقع مما يسمح في بعض الأحيان لثورات اجتماعية غير مبرمجة تجرف معها القيم والأخلاق إلى أدنى المستويات .
                          يجب أن ينبع التغييرمن الداخل وإذا لم يجد الفرد في الجتمع روح التجدد المبني على قيم صحيحة فسوف يلجئ إلى ماخلّفته الثقافات الأخرى خصوصا ً عندما تظهر هذه المجتمعات بمظهر المتفوق والمسيطر على العالم .
                          ويبقى بناء الفرد في المجتمع هو المحور الأساسي لبناء مجتمع صالح , تلعب فيه الأسرة دورا ً محوريا ً , والأم المثقفة والواعية , والأب الرؤوف والواعي لمصالح عائلته هم عماد المجتمع القوي الراسخ على قواعد صحيحة .
                          وتبنى المجتمعات على شكل هرمي , وللمؤسسات والقيادات دور أساسي في توجيه الوعي العام لبناء مجتمع راسخ على قواعد صحيحة , وعلى هذه القيادات والمؤسسات لعب الدور الفعال لدعم المبادئ الأساسية في بناء الفرد والأسرة في الجتمع .


                          الأستاذ الفاضل محمد أنس بركات

                          شكرا لك على هذه المداخلة..

                          في ردك يوجد الكثير من الجمل المهمة التي تشير إلى البناء السليم عند الفرد و تدهور هذا البناء عندما يكون الداخل هشا ضعيفا.. و هذا ما ناديت به عدة مرات و أتفق معك به..

                          لم تتطرق للسؤالين المعروضين للنقاش ...

                          لكن كان كلامك بشكل عام يصب في خانة البناء و التدهور إذا اتبعنا طريقة العلاج من الداخل أولا بشكل حتى لو تطرقنا للجديد و غيرنا في ملامحنا الخارجية لا يكون هذا على حساب ثوابتنا.. و بما أننا نلامس واقعا اليما لما تعانيه الأسرة العربية المسلمة فهذا يعني نحن أصبحنا في حالة التدهور نظرا لأبتعادنا على العلاج الحقيقي الذي يبدأ من الداخل.

                          نتمني مرافقتك لنا في هذا الحوار حتى نهايته

                          مع الشكر
                          رنا خطيب

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #28
                            السادة الأفاضل

                            هل بقي شيئا تودون إضافته ضمن هاتين الخانتين استعدادا للانتقال إلى المحور الأول :

                            هل يختلف معي أحد من خلال معايشته لواقع الأسرة سواء كان رجلا أو امرأة أو حتى شابا بأن هناك ابتعاد عن جوهر حقيقة الأسرة العربية الإسلامية ، و عن التغيير الكبير في ملامحها الأصيلة ، و عن اكتسابها الكثير من مظاهر العيش الغربية و التقليد لخطواتها؟

                            من هم المهتمون بتفكيك الأسرة العربية الإسلامية و لماذا؟


                            سنقوم في 2/3/2010 إن شاء الله بالانتقال إلى المحور الأول في النقاش و هو :


                            ما هي الأسرة ؟


                            مع التحيات

                            تعليق

                            • جلاديولس المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-01-2010
                              • 3432

                              #29
                              [align=center]ما هي الأسرة ؟[/align][align=center]
                              [/align]

                              الى بعد غد إذن ... رنــــا خطيب

                              تعليق

                              • صادق حمزة منذر
                                الأخطل الأخير
                                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                                • 12-11-2009
                                • 2944

                                #30
                                1- هل هناك تغيير في ملامح الأسرة العربية وابتعاد عن جوهر المناقب الإسلامية الأصيلة ..؟؟

                                2- من هم المهتمون بتفكيك الأسرة العربية الإسلامية و لماذا؟



                                أولا يجب أن نفهم أن الأسرة ليست منتجا إسلاميا ؟؟
                                فالأسرة كانت عند العرب قبل الإسلام بكثير .. بل إنها كانت أشد وأقوى وأكثر التحاما واتحادا قبل الإسلام
                                وقد كان الانتماء للأسرة والقبيلة يمثل حاجة حيوية ملحة تتعلق بأمن وسلامة الفرد .. الذي تحميه
                                الأسرة والقبيلة فيعتمد عليها في كل تفاصيل حياته وتعتمد عليه في الكثير من الواجبات
                                حتى جاء الإسلام ليوحد الناس ويدعو للإخاء والتخلي عن العصبية القبلية والأسرية وليفكك كل هذه
                                الكانتونات الاجتماعية المتراصة جدا وليحل محلها فكرا إنسانيا أشمل و أوسع وليغير تكتل الناس
                                واعتمادهم واتكالهم على أسرهم وقبائلهم إلى اتكالهم على الله الحامي وثم على إخوتهم بالإيمان
                                وهذا أدى تدريجيا إلى تفكك العلاقات والوشائج الأسرية والقبلية الجاهلية الضيقة الأطر والصلبة البناء
                                إلى علاقات أكثر انفتاحا تتجاوز حدود الأسرة والقبيلة وحتى القومية وتتبنى فكرا انسانيا إيمانيا شاملا
                                يقوم على مبدأ العمل الصالح وليس على أي انتماء ..
                                ( لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى )

                                وللإجابة الآن على السؤال الأول نقول:

                                1- إن كل الأسر في كل جهات الأرض تتغير ملامحها مع تطور مجتمعاتها باعتبارها اللبنة الأولى لكل
                                المجتمعات وهذا أمر طبيعي جدا بل ومطلوب أيضا فهو دليل التطور والرقي والتقدم الحضاري في هذه
                                المجتمعات ولا يستطيع كائنا من كان أن يدعي أن الأسرة في القرن السادس الميلادي في أي بقعة
                                من الأرض - وبغض النظر عن سماتها القومية أو الدينية أو المجتمعية - لا أحد يمكنه أن يدعي أنها كانت
                                أكثر حضارية وتطورا وبالتالي أفضل حالا من الأسرة في القرن الـ 21

                                2- إن الإسلام لا يدعو إبدا إلى الجمود والتقوقع والانغلاق والتزمت ( والرجعية ) وعدم التطور والتقدم
                                بل على العكس هو أول من فتح باب الاجتهاد في الدين فكيف في أمور الحياة والمجتمع

                                3- أنا لا أعتقد أن السمات الجوهرية الإسلامية قد مُسّت في الأسرة العربية الإسلامية لأنها:

                                أ- مدعومة بتشريع قانوني وطني يحميها حيث الشريعة الإسلامية تمثل المصدر الأساسي للتشريع
                                في معظم الدول العربية الإسلامية
                                ب- مدعومة بتمييز الأغراب لها وإفرادها عن باقي المجتمعات إن بدافع العداء أو بدوافع أخرى

                                وبالنسبة للسؤال الثاني :

                                أنا لا أعتقد أن أحدا يهتم بتفكيك الأسرة العربية الإسلامية بالذات كهدف ..
                                ولكن هناك من يهتم بالاغتناء وامتداد السيطرة وابتلاع الأراضي والأملاك واستعباد من عليها على
                                حساب أي شيء آخر يقف في وجه هذا الجشع والشهوانية وهو في سبيل ذلك لن يتورع عن تفكيك
                                الأسرة في كل مجتمع إن كان هذا يخدم الهدف .. وهو بهذا لا يستهدف الأسرة المسلمة تحديدا
                                بل كل النظم الأسروية التقليدية في مجتمعه أولا .. ومن ثم في كل المجتمعات التي يغزوها ..
                                ولهذا يمكننا أن نرى بسهولة ما نسميه نحن تفككا للأسرة في المجتمعات الغربية
                                ( لما نراه من ضعف للوشائج وروابط الدم في الأسرة الغربية )

                                فيما يسمونه هم تطورا اجتماعيا يحمي ويحفظ حقوق الفرد حتى على حساب أسرته .

                                في حين تأتي عندنا حقوق الأسرة على حساب الفرد .

                                ومن المهم أن نشير إلى طبيعة علاقة الفرد بالمجتمع في هذا الإطار وأن المجتمعات تنحو في تطورها
                                نحو الحلول في موقع الحامي والضامن لحقوق الفرد محل كل التكتلات والبنى المجتمعية التقليدية
                                ( كالأسرة السلالية والكيانات القبلية ) وهذا ما جعل المجتمع المدني اليوم يدعو إلى إحلال
                                المؤسسات الأهلية حتى محل المؤسسات الحكومية في تطور براغماتي للعلاقة بين الفرد
                                والمجتمع بعد مضي أكثر من قرنين على مفهوم وسمات المجتمع الحديث الذي حدده جان جاك روسو
                                في العقد الاجتماعي مؤسسا لعلم الاجتماع الحديث ..

                                ...

                                الأستاذة رنا الخطيب .. لك ولضيوفك

                                من الأخطل الأخير تحية




                                تعليق

                                يعمل...
                                X