المشاركة رقم 118
الأستاذ الفاضل صادق حمزة منذر
أهلا بك مجددا..
اقتبس : " وهي الأسرة التي اضطر أحد الأبوين فيها للسفرطلبا للرزق أو أنه يعمل بسلك خاص يضطره للابتعاد عن البيت فترات الحركة ( النهار ) كأن يكون عسكريا أو طبيبا أو ممرضا مناوبا ... إلخ
وهنا نجد النسبة ترتفع أيضاولهذا لا يمكن اعتماد اب و أم وأولاد كنموذج لأركان الأسرة في الواقع الحقيقي للحياة "
ألحقت المقطع في النهاية بــ " الواقع الحقيقي للحياة "
و هنا أسالك في ظل غياب القيم و عصر يتسم بالضبابية و ضياع المفاهيم الحقيقة هل تكون الأسرة العربية المسلمة بمنأى عن غياب جوهرها الحقيقي أيضا ؟..
ما وضعته هنا هو مشاهدة حية لواقع ينزف و أنا أتفق معك به.. فأحد أسباب ابتعاد الأسرة المسلمة عن جوهرها هو زحمة السعي في هذه الحياة لأن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا و متطلباتها أصبحت كبيرة أيضا . لذلك من السهل جدا أن يخرج الأب للعمل لمدة 12 ساعة و أحيانا أكثر من هذا داخل بلده فكيف إن جبرته الظروف المادية على السفر ؟ بكل الأحوال سنتكلم بتفاصل أكبر إن شاء الله في محور التحديات.
لا أتفق معك كأساس قاعدة بأن أركان الأسرة " لنقل الصغيرة " لا يكونها الرجل و المرأة كي نكون أكثر دقة لأنه ربما لا يرزقا مولدا فيصبحا أب و أم.
نحن نتكلم بالأساس على هذه الأركان منذ بدء تشكلها حتى نمو براعمها و تصدرهم لقيادة الدور الفعال في مجتمعهم.
اتفق معك بالشكل العام حول الحقوق و المسؤوليات كوننا إنسانيون لكن لا بد من الوقوف عند الخاص بسبب طبيعة الخلق .. و هنا أقصد المرأة و الرجل ..بذالك طبيعة المسؤوليات و الحقوق ستختلف و قد اشرنا في عدة ردود عن الأسباب..
و أنا سبب تصدر المرأة لتحتل دور الرجل في سعيها خارجا أو الرجل محل المرأة و قد تكون أصبحت سمة طبيعة في مجتمعاتنا فهذه حالات مخالفة للطبيعة الآن لكن هذا ليس يعني أنها صحيحة و يجب أن نعتبرها قدوة..
اقتبس : " ومن المهم أن نفهم أن الإسلام عندما جاء قبل 15 قرنا كان يواجه مجتمعابدائيا جاهليا ليس فيه حقوق للإنسان كما نعرفها اليوم .. ولأن الإسلام دين للبشريةجمعاء فلا يمكننا أن نتوجه للأمم الآن بذات الخطاب الذي توجه به الإسلام لأولائكالجاهليين قبل 15 قرنا "
نعم الإسلام كان يواجه مجتمعا بدائيا لذلك سعى على ترسيخ قواعد حقوق الإنسان كاملة بحيث تشمل البشر كلهم و لم يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا و وضع لها حكما أو قانون لنتعامل معها حتى وصلنا بفضل من حمل الإسلام إلى تثبيت جذور الإمبراطورية الإسلامية .
لكن أين هي حقوق الإنسان الآن؟
هل تعتبر هذه الصيحات الظاهرية التي تطلقها المنظمات العالمية بحقوق الإنسان هذه منظمات ترعى الحقوق؟
إذا لماذا مشاكل الأسرة متفاقمة عندهم أكثر من عندنا؟
لماذا تجارة الرق الناعم و الطفل أيضا لها شبكة كبيرة يديرونها هم؟
لماذا يعتنون بحيواناتهم و يرفهونها بحجة الرفق بالحيوان بينما لا يتأخرون على التلذذ بدماء العربي و المسلم لأنه بنظرهم حشرة يجب أن تسحق؟
لماذا تجرأ الجميع من دولهم و أصبحوا يخترعون أدوات لمحاربة الإسلام بكل الوسائل بحجة الإرهاب الذي هم من اخترعوا قصته ليتخذونه ذريعة للمزيد من إطفاء نور هذا الدين .
أين احترام الآخر و معتقداته بل أين حرية المعتقد و الديمقراطية عندما يحاربون دين لا يروق لهم على أرضهم ؟
أية حقوق هذه ..هل في البيت الأبيض أم البانتاغون أم في سجون أبو غريب؟
يجب أن ندرك أمرا ..كل المصلحين ينادون بضرورة التغيير و التجديد لكي نتماشى مع لغة العصر و أنا أتفق معهم لكن يجب أن ندرك أمرا أيضا بأن الثابت ثابت حتى أخر يوم لهذه الحياة ..فالقانون الرباني و القيم الثابتة لا تتغير في جوهرها لكن أتفق في تغير شكلها و تجديد وسائلها و ربما تطوير بعضها لكي تحاكي مستجدات العصر. و لو لم يكن القرآن كتاب الإسلام قابلا لكل زمان و مكان لما كان معجزة ..فإعجازه جاء لقدرته على محاكاة كل زمان و مكان بمستجدياته..لكن من يجتهد و يبحث على ضوئه ..لا أحد. إذا هذه مشكلة الإنسان المتكاسل و المتقاعس و ليس هناك أي مشكلة في هذا المنهج الرباني..
انتبه أخي صادق حتى لا تعتقد أني منفعلة أنا ارد على الكلمات بمنتهى الهدوء ..فللأسف ميزة هذه الشبكة و للسء الحظ بأنها لا تنقل حقيقية الإحساس عبر الكلام فتختلف التأويلات .
مع التحيات
رنا خطيب
الأستاذ الفاضل صادق حمزة منذر
أهلا بك مجددا..
اقتبس : " وهي الأسرة التي اضطر أحد الأبوين فيها للسفرطلبا للرزق أو أنه يعمل بسلك خاص يضطره للابتعاد عن البيت فترات الحركة ( النهار ) كأن يكون عسكريا أو طبيبا أو ممرضا مناوبا ... إلخ
وهنا نجد النسبة ترتفع أيضاولهذا لا يمكن اعتماد اب و أم وأولاد كنموذج لأركان الأسرة في الواقع الحقيقي للحياة "
ألحقت المقطع في النهاية بــ " الواقع الحقيقي للحياة "
و هنا أسالك في ظل غياب القيم و عصر يتسم بالضبابية و ضياع المفاهيم الحقيقة هل تكون الأسرة العربية المسلمة بمنأى عن غياب جوهرها الحقيقي أيضا ؟..
ما وضعته هنا هو مشاهدة حية لواقع ينزف و أنا أتفق معك به.. فأحد أسباب ابتعاد الأسرة المسلمة عن جوهرها هو زحمة السعي في هذه الحياة لأن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا و متطلباتها أصبحت كبيرة أيضا . لذلك من السهل جدا أن يخرج الأب للعمل لمدة 12 ساعة و أحيانا أكثر من هذا داخل بلده فكيف إن جبرته الظروف المادية على السفر ؟ بكل الأحوال سنتكلم بتفاصل أكبر إن شاء الله في محور التحديات.
لا أتفق معك كأساس قاعدة بأن أركان الأسرة " لنقل الصغيرة " لا يكونها الرجل و المرأة كي نكون أكثر دقة لأنه ربما لا يرزقا مولدا فيصبحا أب و أم.
نحن نتكلم بالأساس على هذه الأركان منذ بدء تشكلها حتى نمو براعمها و تصدرهم لقيادة الدور الفعال في مجتمعهم.
اتفق معك بالشكل العام حول الحقوق و المسؤوليات كوننا إنسانيون لكن لا بد من الوقوف عند الخاص بسبب طبيعة الخلق .. و هنا أقصد المرأة و الرجل ..بذالك طبيعة المسؤوليات و الحقوق ستختلف و قد اشرنا في عدة ردود عن الأسباب..
و أنا سبب تصدر المرأة لتحتل دور الرجل في سعيها خارجا أو الرجل محل المرأة و قد تكون أصبحت سمة طبيعة في مجتمعاتنا فهذه حالات مخالفة للطبيعة الآن لكن هذا ليس يعني أنها صحيحة و يجب أن نعتبرها قدوة..
اقتبس : " ومن المهم أن نفهم أن الإسلام عندما جاء قبل 15 قرنا كان يواجه مجتمعابدائيا جاهليا ليس فيه حقوق للإنسان كما نعرفها اليوم .. ولأن الإسلام دين للبشريةجمعاء فلا يمكننا أن نتوجه للأمم الآن بذات الخطاب الذي توجه به الإسلام لأولائكالجاهليين قبل 15 قرنا "
نعم الإسلام كان يواجه مجتمعا بدائيا لذلك سعى على ترسيخ قواعد حقوق الإنسان كاملة بحيث تشمل البشر كلهم و لم يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا و وضع لها حكما أو قانون لنتعامل معها حتى وصلنا بفضل من حمل الإسلام إلى تثبيت جذور الإمبراطورية الإسلامية .
لكن أين هي حقوق الإنسان الآن؟
هل تعتبر هذه الصيحات الظاهرية التي تطلقها المنظمات العالمية بحقوق الإنسان هذه منظمات ترعى الحقوق؟
إذا لماذا مشاكل الأسرة متفاقمة عندهم أكثر من عندنا؟
لماذا تجارة الرق الناعم و الطفل أيضا لها شبكة كبيرة يديرونها هم؟
لماذا يعتنون بحيواناتهم و يرفهونها بحجة الرفق بالحيوان بينما لا يتأخرون على التلذذ بدماء العربي و المسلم لأنه بنظرهم حشرة يجب أن تسحق؟
لماذا تجرأ الجميع من دولهم و أصبحوا يخترعون أدوات لمحاربة الإسلام بكل الوسائل بحجة الإرهاب الذي هم من اخترعوا قصته ليتخذونه ذريعة للمزيد من إطفاء نور هذا الدين .
أين احترام الآخر و معتقداته بل أين حرية المعتقد و الديمقراطية عندما يحاربون دين لا يروق لهم على أرضهم ؟
أية حقوق هذه ..هل في البيت الأبيض أم البانتاغون أم في سجون أبو غريب؟
يجب أن ندرك أمرا ..كل المصلحين ينادون بضرورة التغيير و التجديد لكي نتماشى مع لغة العصر و أنا أتفق معهم لكن يجب أن ندرك أمرا أيضا بأن الثابت ثابت حتى أخر يوم لهذه الحياة ..فالقانون الرباني و القيم الثابتة لا تتغير في جوهرها لكن أتفق في تغير شكلها و تجديد وسائلها و ربما تطوير بعضها لكي تحاكي مستجدات العصر. و لو لم يكن القرآن كتاب الإسلام قابلا لكل زمان و مكان لما كان معجزة ..فإعجازه جاء لقدرته على محاكاة كل زمان و مكان بمستجدياته..لكن من يجتهد و يبحث على ضوئه ..لا أحد. إذا هذه مشكلة الإنسان المتكاسل و المتقاعس و ليس هناك أي مشكلة في هذا المنهج الرباني..
انتبه أخي صادق حتى لا تعتقد أني منفعلة أنا ارد على الكلمات بمنتهى الهدوء ..فللأسف ميزة هذه الشبكة و للسء الحظ بأنها لا تنقل حقيقية الإحساس عبر الكلام فتختلف التأويلات .

مع التحيات
رنا خطيب
تعليق