نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #31
    حياكِ الله أستاذتنا القديرة فاطيمة..
    طبعاً لا نستغني عن آراءكِ الراجحة والقيمة..

    الإنسان عامةً يصدر في كل نشاطه: الفكري، السلوكي، النفسي،...
    الحياتي بصورة عامة، يصدر عن تجاربه الشخصية..
    ولكن.. في موضوعنا فأنا سـ أفترض أن آراء الرجال :
    تُدعم بما هو أكثر من التجارب الشخصية، مثل :
    المُشاهدات، الإحصائيات، تغيرات العالم في عصر العولمة،
    دعوات المرأة الحداثية ومطالباتها - العلنية - المعروفة، و...
    غيرها من الظروف المحيطة بنا ككل خارج دائرة تجربة الأنا الذكري.

    وبإذن الله بإسترسال الموضوع سنخرج بنتيجة طيبة..
    ذات هرمون ذكوري بحت في الحب العذري الصادق.

    ……………………………………

    أستاذي ليشوري المِفضال.. تحية طيبة.. بحديثك عن النُدرة :
    في صفات الوفاء والأمانة بالمرأة.. رأيت فيه بعض الإجحاف..
    في حقها.. وأقول بعض وليس كل.. وليتنا نعمد إلي لغة رصينة..
    تبعد شبهة تعميم التجارب الشخصية على كلهن.. لغة تسوق الدليل..
    قبل التهمة.. حياك الله..

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
      أستاذي ليشوري المِفضال.. تحية طيبة.. بحديثك عن النُدرة : في صفات الوفاء والأمانة بالمرأة.. رأيت فيه بعض الإجحاف..في حقها.. وأقول بعض وليس كل.. وليتنا نعمد إلي لغة رصينة..تبعد شبهة تعميم التجارب الشخصية على كلهن.. لغة تسوق الدليل..قبل التهمة.. حياك الله..
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      الحمد لله الذي خلقنا رجالا و جعل لنا من أنفسنا أزواجا تابعة ... لنا.
      أحيي واجبا الإخوة و الأخوات الذين شاركونا الحديث و أشكرهم على تفاعلهم في إثراء الموضوع كلٌّ حسب ثقافته و ... جنسه.

      ثم أما بعد، أخي الكريم زياد الشكري، أشكر لك شخصيا تفاعلك الطيب مع هذا الموضوع الحساس و الذي هو في بدايته فقط كما أتصوره.
      أما عن اللغة التي أوظفها هنا في معالجة المسألة فإنك لم تر شيئا بعد، دع لي هذه المسألة و حاول أن تكون أنت منصفا لأنني أعرف تماما ماذا أفعل و أتحمل تبعاته ؛ أرى أنه يجب علينا إرجاع الأمور إلى نصابها و إرجاع المرأة إلى حجمها الحقيقي و دورها في الحياة بعيدا عن التقديس الذي يجعل منها كائنا فوق الملائكة أو التدنيس الذي يجعل منها شيئا أخطر من الشيطان أو أقل الحيوان البهيم كما كان شأنها قبل أن يعيد الإسلام إليها إنسانيتها و كرامتها كما يحاول أعداؤها سوقها إليه، لقد صارت المرأة بضاعة و سلعة تباع و تشترى في سوق النخاسة العصرية و هي راضية فرحة لقلة عقلها.
      حاول أخي الكريم أن تكون معتدلا و دعني أكون متطرفا فالتطرف أحيانا هو ... الحل و الحسم يكون بلغة واضحة صريحة.
      أكرر لك أخي العزيز زياد الشكري تحيتي و شكري.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        بسم الله الرحمن الرحيم.
        الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام، محمد، عليه الصلاة و السلام.
        أحيي كل الذين شاركونا الحديث من الجنسين سواء وافقوانا الرأي أم خالفونا.
        نحاول التحاور هنا بهدوء من أجل الوصول إلى غاية نبيلة و هي توضيح الرؤية في موضوع المرأة عموما و المرأة المعاصرة خصوصا و المرأة العربية، المسكينة، بصفة أخص.
        نعم، المرأة العربية المعاصرة مسكينةٌ حقيقةً و ليس توهُّما و ضائعةٌ بين مكائد أعدائها الحقيقيين و هي كالشاة الضعيفة وسط جماعات من الذئاب الشرسة الجائعة ؛ و الخطير في الأمر أن هذه "المرأة" بجهل و قلة عقل رضيت أن تكون تلك الشاة الضعيفة فإن جاء أحد و حاول إنقاذها قاومته بل عادته بل كرهته بل أبغضته ؛ وكذلك يفعل من لا عقل له مع طبيبه النصاح الأمين الذي يرغم مريضه على تجرع الدواء المر ليس قسوة أو تعذيبا للمريض و إنما شفقة عليه و إحسانا إليه.
        يبدو كأنني خرجت عن الموضوع أو غيَّرت من لغتي، لا لم أخرج عن الموضوع و لم أغيِّر لغتي، فهذه مقدمة لما سيأتي إن شاء الله تعالى.
        المرأة العربية لما ابتعدت عن الحق المتمثل في الإسلام وحده فقط و ليس في غيره قط و لما وقعت في مكائد الغرب الخبيث و حيله الكثيرة و المتنوعة و المتلونة عادت إلى ما كانت عليه في الجاهيلة العربية الجهلاء، هي الآن تعيش الجاهلية "الجميلة" و تظن نفسها متحضرة أو متمدنة أو ... متقدمة ؛ نعم، هي متقدمة و لكن في السوء و "متحظرة" لكن في حظيرة الغرب النجس، و ليس في الحضارة الراقية الطاهرة التي شيدها الإسلام، و هي متدنية في الحضيض الأسفل و ليس في المدنيَّة ؛ لقد أراد لها أعداؤها الشر و السوء و البؤس فكان لهم ما أردوا و قبلت هي بما مكره بها أعداؤها طيبة به نفسها رضيّة، لماذ ؟ لأنها، ببساطة، قليلة العقل لا تعرف مصلحتها أين تكمن.
        إن المرأة العربية لا تعرف الحب و لا تحب حتى نفسها فكيف تحب غيرها ؟
        أُفٍّ لها من كائن غريب لكنه .... جميل، هي كالشر الذي لا بد منه كما قالوا و لعلهم على حق فيما قالوا.
        و إلى حديث آخر إن شاء الله تعالى، فقراءة ممتعة أو ... "نرفزة" مفزعة.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • فاطيمة أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 28-02-2013
          • 2281

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
          حياكِ الله أستاذتنا القديرة فاطيمة..
          طبعاً لا نستغني عن آراءكِ الراجحة والقيمة..

          الإنسان عامةً يصدر في كل نشاطه: الفكري، السلوكي، النفسي،...
          الحياتي بصورة عامة، يصدر عن تجاربه الشخصية..
          ولكن.. في موضوعنا فأنا سـ أفترض أن آراء الرجال :
          تُدعم بما هو أكثر من التجارب الشخصية، مثل :
          المُشاهدات، الإحصائيات، تغيرات العالم في عصر العولمة،
          دعوات المرأة الحداثية ومطالباتها - العلنية - المعروفة، و...
          غيرها من الظروف المحيطة بنا ككل خارج دائرة تجربة الأنا الذكري.

          وبإذن الله بإسترسال الموضوع سنخرج بنتيجة طيبة..
          ذات هرمون ذكوري بحت في الحب العذري الصادق.
          وحياك الله أستاذ زياد الشكري وأشكرك لك تفاعلك ، ورأيك المتزن بارك الله فيك وسدد خطاك نحو الحق وجلاء البصيرة

          ..........................

          عندما قلت بأني لا أرى أن تعطي المرأة كامل حبها لرجل حتى تتبين .. كنت على رؤية وأزددتها وضوحا بأن الرجل العربي
          غالبا لا يفكر في المرأة إلا كأحد شيئين .. مصب شهوته ( أما بالحلال أو كسلعة بالحرام) ومن هنا نصحتها بالحذر..
          وإما كخادمة وتابعة له ليس لها من الفضل عليه أو ما يتوجب من الحقوق

          وإذا كانت المرأة في رأي البعض لم تأخذ حجمها الحقيقي فلأن الرجل انتقص منه أونفخ فيه ما ينفخ لمصالحه الدنيوية

          لم أنادي يوما بالمساواة مع الرجل لعلمي إختلاف الطبيعة بينهما .. وقد كان استغفالها بالمسماة بالمساوة وزر عليها حين أضطرت لتحمل عمل كعمل الرجل ند بند
          ولم تُراعى أحتياجاتها وطبيعتها فظُلمت أنوثتها

          ولا أنادي بقعود المرأة في البيت بل أنادي بوجودها في التعليم والتربية والطب خاصة الطب النسوي والإعلام وما تشاء من أعمال خفيفة تحت شرع الله حسب ظروفها البيوتية

          وأنادي للمرأة بحق التعليم والذي ينكره بعض الرجال الجهال أو بعض المجتمعات الجاهلة، وحق الرأي والكلمة فيما يرضي ربها
          وحق الخروج مستورة بعد أذن ولي أمرها وعدم التمنن عليها بالسماح لها بالخروج أو التعلم أو التعليم واعتبارها إنسانة كاملة في الحياة كالرجل خلقها الله لأجل غاية وبقاء الحياة واستقرار النفس الإنسانية.. ولم يفرق بين آدميتهما فخلق له ولها الجنة والنار ( الرجل والمرأة كائنان آدميان يختلفان في الجنس )
          قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أمواهم ..)
          والقوامة تعني القيادة الرشيدة والإنفاق ولا تعني ظلم المرأة أو وصفها بالدونية أو انعدام المشاعر أو قلة العقل

          أود التنبيه أن المرأة لا تكون سلعة إلا إذا رضي لها الرجل ذلك وإذا رضي لنفسه كما لها بالإنحلال الأخلاقي والفساد
          و حين تظلم المرأة تخرج عن طورها
          وحين تكرم تكون لبنة صالحة ... جزى الله خيرا من أخرج لمجتمعه بنات صالحات قانتات لم يهضمهن حقهن ولم يعيرهن بما خلقهن الله له وعليه
          وأدبهن وعلمهن وزوجهن لمن هو أهل لهن ... في هذا الزمن

          مع التحيى لكل من وافق رأيي ومن لم يوافقه
          نسأل الله السداد في الرأي، والعفو يما أخطأنا فيه.


          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            #35
            أري تحت الرماد وميض نارٍ...
            وأخشى أن يكون لها ضِرامُ...

            ههه أهلاً بحبيب الملايين..
            الأستاذ العزيز ليشوري..
            أشكرك على هذه التوضيحة "بالتأنيث"..
            والتشويقة للمزيد من آراءك الــ على السفود..
            حياك الله.. وأخذ بيدك إلي ما فيه الصواب..
            وضرب على لسانك الحق.. معتدلاً أو متطرفاً..
            أو إرهابياً ههه.. ومحبتي الأخوية..

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #36
              إخواني و أخواتي الأفاضل

              سعيد أن أشارككم رؤيتي و قناعتي الخاصة و هي قناعة نابعة من كثير قراءة لسيرة الرسول عليه الصلاة و السلام و سيرة الصحابة
              هي أيضا نابعة من اقتناص لحظات شاردة من حياة الآخر(الغربي)
              و الحكمة ضالة المؤمن

              من خلال تجربتي البسيطة أدركت أن المرأة هي فعلا مخلوق غريب و ذلك لأننا كذكور لم نحاول فهم الأنثى بل كنا نحاول إملاء نظريات الحب و الوفاء حسب ما تعلمناه من خلال علاقاتنا اليومية بين الذكور
              و كذلك ترانا المرأة. أي ترى الرجل غريب

              غرابة المرأة تأتي في كثير من مميزاتها.. لو يلاحظ الإخوة جيدا المرأة هي أكثر المخلوقات مغامرة و حبا لها...و أكثرهن عفوية..المرأة تكره الملل و لكنها أقدر على الرجل في تحمله و تطويعه

              و قبل أن أستطرد لابد من سؤال لتحديد من يحب أفضل...
              ما هو الحب؟ هل هو فعل؟ نتيجة و رد فعل؟ أم إحساس يشبه الألم و الحزن؟

              الحب ليس فعلا.. و لكننا نجد في طلبه..
              هل هو رد فعل.. فكثيرا ما نصطدم برفض من الآخر لمبادلة المشاعر إذن هو حتما ليس رد فعل
              إحساس يملأ القلوب هو ذاك
              و لكن كيف يحصل و يتولد ذلك الشعور؟ يأتي بعد عشرة و مودة و إلانة حديث و تبادل لهموم و دواخل و اعتناق لذواتنا
              عندما يحسن الرجل معايشة يومياته برقة و عذوبة و بذكاء و مكر أيضا مع زوجته حتما سيصل لامتلاك كل روحها و ليس قلبها او جسدها فقط

              و هنا لابد أن ندرك أن المرأة تريد من الرجل أن يكون رجلا و فقط لا أكثر و لا أقل...و بدقة أكثر تريده شقيا و مشاغبا في الغرفة و موقرا و هادئا و مغامرا أيضا خارجها

              تريده مستودعا لها و لأحلامها...كثيرا ما تسمع الزوجة تردد مقولة: كلمني و شاركني همومي و سأقبل بتحمل جميع الألم... المرأة تكره الهامش بقوة تحب أن تكون رواية كاملة أو لا
              لا تحب ان تكون غلاف كتاب ملون لا يعني حياتها

              المرأة تبحث عن وجود كامل لها في حياة الرجل و دعك و دعونا من أقوال البعض هي تريد أن تخرج و حرية...لأننا بصراحة لم نعطي المرأة ما تريد بالضبط...أيضا المرأة خلاف الرجل كائن لا يعير الجنس اهتماما مثلما يفعل الرجل..و لكنها تبادله ليبادلها الحب..

              هذا و اقول الأمر ليس مسابقة بين الرجل و المرأة و لكن هو حقيقة الرجل و المرأة و بكلام أكثر فنية هو تعرف على هوية كل كائن منهما

              و بالمناسبة و ردا أيضا على ما جاء في رد الأخ الأستاذ حسين ليشوري

              و هو أن البعض يعطي المرأة درجة هي أعلى من درجة الملائكة
              أقول يمكن للمرأة و الرجل الوصول لتلك المنزلة

              و خير دليل أن الله عز وجل خلق آدم بيديه الكريمتين
              و آدم هو المخلوق الوحيد الذي خلقه دون أن يقول له الله كن فيكون ضف إليه سجود الملائكة سجود تكريم و ما اختياره لتعمير الأرض و تعليمه الأسماء لخير دليل.. و تصور أن آدم هو الكائن الوحيد الذي تلقى تعليمه على يد خالقه أليست منزلة رفيعة؟..أليس هذا لمهمة و مكانة هي أعلى مكانة و درجة بين كل الكائنات و المخلوقات
              ثم أليس محمد صلى الله عليه و سلم هو أشرف و أحب مخلوق لله عز وجل

              نعم أستاذي الإنسان متى كان مؤمنا خالصا لله وحده كان أفضل مخلوق على الإطلاق

              و نظر لضيق الوقت أتوقف عند هذا الحد و قد أعود للتواصل أكثر

              تقديري و احتراماتي
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • زياد الشكري
                محظور
                • 03-06-2011
                • 2537

                #37
                أهلاً بالأستاذة القديرة فاطيمة..قراتُ إضافتكِ الكريمة وبإذن الله:أتناولها بعد دوام العمل.. وحتى ذلك الوقت..كوني بخير وعافية.. في أمانٍ من الله..

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                  أرى تحت الرماد وميض نارٍ...وأخشى أن يكون لها ضِرامُ...
                  ههه أهلاً بحبيب الملايين.. الأستاذ العزيز ليشوري..أشكرك على هذه التوضيحة "بالتأنيث"..والتشويقة للمزيد من آراءك الــ على السفود..
                  حياك الله.. وأخذ بيدك إلي ما فيه الصواب.. وضرب على لسانك الحق.. معتدلاً أو متطرفاً..أو إرهابياً ههه.. ومحبتي الأخوية..
                  حياك الله أخي العزيز زياد و بياك و جعل الجنة مثواك بعد عمر طويل في طاعته تعالى، اللهم آمين يا رب العالمين.
                  أضحك الله سنك و ... ضرسك too و أدام عليك نعمه ظاهرة و باطنة.
                  نعم الإرهاب إرهابي و نعم التطرف تطرفي و نعم القسوة قسوتي لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
                  الموضوع خطير جدا و يحتاج إلى رباطة جأش و صرامة و بعض القسوة "الأبوية" الرحيمة لأن المرأة العربية لا تعرف أين تكمن مصلحتها و فائدتها، أتردي لماذا ؟ لأنها ... ناقصة عقل و دين ! بل، و أحيانا، لا عقل لها و لا دين البتة و الأمثلة أكثر من تُحصى أو تعدُّ.
                  يا أخي العزيز ما خُلقت المرأة إلا للرجل فمن أبت ذلك فهي إلى الشيئية أقرب منها إلى الآدمية.
                  و انظر النسبة، الآديمةَ، فهي إلى "آدم" و ليس إلى "حواء" و في هذا ما فيه كما سنتناوله في المستقبل إن شاء الله تعالى.
                  تحيتي و مودتي و قراءة ممتعة لك و ليس "نرفزة" مفزعة لأنني على يقين أنك تقرأ بذكاء خلافا ... لبعضـ...ـهن.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                    (...) و بالمناسبة و ردا أيضا على ما جاء في رد الأخ الأستاذ حسين ليشوري
                    و هو أن البعض يعطي المرأة درجة هي أعلى من درجة الملائكة، أقول يمكن للمرأة و الرجل الوصول لتلك المنزلة، و خير دليل أن الله عز وجل خلق آدم بيديه الكريمتين، و آدم هو المخلوق الوحيد الذي خلقه دون أن يقول له الله كن فيكون ضف إليه سجود الملائكة سجود تكريم و ما اختياره لتعمير الأرض و تعليمه الأسماء لخير دليل.. و تصور أن آدم هو الكائن الوحيد الذي تلقى تعليمه على يد خالقه أليست منزلة رفيعة؟..أليس هذا لمهمة و مكانة هي أعلى مكانة و درجة بين كل الكائنات و المخلوقات، ثم أليس محمد صلى الله عليه و سلم هو أشرف و أحب مخلوق لله عز وجل.
                    نعم أستاذي الإنسان متى كان مؤمنا خالصا لله وحده كان أفضل مخلوق على الإطلاق.
                    أهلا بك أخي عبد الرزاق و عساك بخير و عافية.
                    أرحب بك في هذا المتصفح المثير للجدل نيابة عن أختنا الفاضلة الأستاذة سمر عيد.
                    ثم أما بعد، لعلك لم تدرك قصدي من حديثي الذي عقَّبتَ عليه، من يجادل في أن الإنسان قد يصل إلى درجة تفوق درجة الملائكة في طاعة الله تعالى ؟ هذا ليس موضوعنا، إنما الحديث كان عن المبالغة في الرفع من شأن المرأة أكثر مما رفعها الله تعالى إليه و ليس أعرف بالمرأة ممن خلقها سبحانه و وضعها في محلها و حدد لها وظيفتها كأَمَة له سبحانه و كلِباس للرجل، لباس و ليس إلاها أو ربا معبودا و ليس شيطانا ملعونا !
                    نحن نتحدث عن إعادة المرأة إلى وضعيتها الطبيعية التي خلقها الله لها و ليس ككائن غريب لا لون له و لا طعم و لا ريح و لا ...شكل مع كل ما في المدنيَّة الحديثة من ألوان و طعوم و أرواح و أشكال تغزو الأسواق النسائية و ... السُّوقَ النسائية كذلك، و قد اتخذنا الحب مدخلا لحديث أوسع من الحب و العشق و الغرام و الهيام و ... الزحام في أسواق النخاسة الغربية الخبيثة.
                    أشكر لك حضورك و مشاركتك و متابعة ممتعة إن شاء الله تعالى.
                    تحيتي و مودتي أخي عبد الرزاق.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • بوبكر الأوراس
                      أديب وكاتب
                      • 03-10-2007
                      • 760

                      #40
                      السلام عليكم ...تحياتي
                      عدت والعود أحمد....
                      مازلت أقول أن تربية البنت والولد على شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم - ..إن الأسرة والمدرسة لها تأثير لما توليه من تعليم وتلقين الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخلاق الرسول وسلوكه وشمائله مع أقرب الناس إليه وحتى مع المخالفين لها تأثير كبير في حياة الأفراد والمجتماعات ...أن حب المرأة المؤمنة لربها ورسولها والديها وزوجها نابع من فهم صحيح لا معتل ولاسقيم نابع من كتاب الله عز وجل ومن سنة المصطفى وهديه ومن صحابته الأبرا ر لا من إعلام فاسد مضلل يؤدي إلى التهلكة والفساد أو من خرافات وأساطير الأولين أو من أمهات جاهلات تقول الأم لابنتها مثلا : أياك أياك أن تطبقي كل ما يقوله لك زوجك ؟؟؟ احذري ، كوني كذا ، ومنهم من تذهب إلى الساحر والمشعوذ للاستعانة به ...لا حظ معي يرحمك الله كيف تلقن الأم الجاهلة ابنتها وتعلمها لتكون سيئة الصفات وووو...إن المرأة المؤمنة المتدينة تخلص الحب لزوجها وتحاول أن تكون له قرة عين وتجتهد في ذلك ...لكنني أقول أن الإعلام والمدرسة المبتورة من التعاليم الإسلامية والأمةالجاهلة والوالد الغائب في كثير من الأوقات جعل المرأة تكون قاسية وعنيفة وغير محبة ولا تعرف معنى الحب وهي تفضل الباس المتنوع وتفضل الزيارات وهي تسعى وراء الماديات : سيارة سكن واسع الأرجاء ، التجوال وهذا ليس ممنوعا لكن مبالغ فيه يرهق الزوج واللوم لا تتحمله المرأة وحده بل هناك من ربها على هذا ....المدرسة الأسرة ، المجتمع الذي تغير وأصبح همه الدينار والبقشيش والدونق والأورو والدوتش مارك والريال والفرنك الفرنسي ووو ....كيف نحكم على أن المرأة أنها غير وفية وصادقة في حبها لزوجها وكيفغ نحكم على الرجل أنه صادق أو غير صادق أو هو أحسن ....أيها الأحباب الموضوع شائق وممتاز ومميز ونحن نسعى أن نتدارك ونوصل رسالة إلى بناتنا وأبنائنا حتى يتفادوا الأخطاء التي وقعنا فيها ...وربما أخي اليشوري هو قدوة وأسوة حسنة في بيته هل يستطيع أن يحدثنا بصراحة عن واقعه المر والحلو في بيته وهل استطاع أن يكون عطوفا ورحيما بزوجته وهل زوجته تبادله نفس الشعور أم العكس وكيف يتصرف فيهذ الحالة ؟ وأعلم أخي اليشوري أن النساء ضعيفات مهما كنا قويات والمرأة حينما ترى رجل مخلص فهي تضحي من أجله وأعلم أن المرأة كالبركان إذا ثارت قذفت حماما وصخور نارية ولكنها تنطفئ وتعود إلى طبيعتها ولكن الذي ينقصنا هي التربية التي جاء بها خير البشرية ....أتمنى أن تتقبل أخي اليشوري هذه الأسئلة التي ربما تكون محرجة وأعلم أن كثير من الرجال يعانون ....تقبلوا تحياتي وخالص شكري لكم ..نتمنى أن يكون الحوار حار وسخن ولكن في غير ثورة ولا زعل ولا غضب ولا تشنج بل رحابة صدر ....سنعود بإذن الله ....الحوار يطول ويطول ...
                      أبوبكر شرق الجزائر الأوراس

                      تحياتي هدية مني اليكم ......جبال الأوراس الشامخة ....استراحة


                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس
                        تحياتي هدية مني اليكم ......جبال الأوراس الشامخة ....استراحة

                        صورة رائعة يا أستاذ / أبوبكر الأوراس
                        لكن شعاع الشمس له بعض التأثير على الرؤية،،،حاول التقاطها ،في وقت الأصيل،،،وسترى العجب العجاب.

                        تعليق

                        • سمرعيد
                          أديب وكاتب
                          • 19-04-2013
                          • 2036

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس
                          تحياتي هدية مني اليكم ......جبال الأوراس الشامخة ....استراحة

                          منظرٌ جميلٌ ورائع
                          الآن عرفت سرّ جمال الروح عند الشعب الجزائري الأصيل
                          فالطبيعة تعكس جمالَها على الروح والنفس
                          وهذا السحر يلزمه فنجانٌ من القهوة مع الصحبة الطيبة



                          واعذروني على تأخري في الرد بسبب ضغط العمل
                          لكني سأعود وأتفقد الردود..
                          وأرى من معنا ومن ضدنا..
                          وإلى ذلك الحين..
                          أدعو الله أن تكونوا بألف خير..

                          تعليق

                          • بوبكر الأوراس
                            أديب وكاتب
                            • 03-10-2007
                            • 760

                            #43
                            شكرا لكما وبارك الله فيكما وزادكما الله خيرا وصحة وعافية ....
                            وشكرا على فنجان القهوة ...بالفعل شربت القهوة قبل قليل ....
                            تحيتي.
                            التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 01-05-2014, 10:36.

                            تعليق

                            • فاطيمة أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 28-02-2013
                              • 2281

                              #44
                              السلام عليكم
                              الأستاذ زياد شكري مرحبا دائما بك أخا كريما
                              الأخ بسباس عبدالرازق أحببت أن أذكر أني قرأت مشاركتك وراقني ما كتبته بوعي فيها وشخصيا قرأت الكثير مما ذكرته وأؤيدمضمون ما كتبت على العموم
                              الأخ بوبكر الأوراس أعجبني التعقل في عرض أفكارك الخاصة في مشاركاتك الأوائل ومحاولة تقصي الحقيقة وأحيي فيك هذا ...وعذرا للآن لم أقرأ ردك الأخير لاعقب عليه
                              فليس القصد من المتصفح قدح الجنس الآخر بل توضيح رؤية لما ينظر له كلا منا لنفسه كجنس بشري ولشريكه في الحياة على الأرض

                              الق!ول للأستاذ حسين ليشوري "" إنما الحديث كان عن المبالغة في الرفع من شأن المرأة أكثر مما رفعها الله تعالى إليه و ليس أعرف بالمرأة ممن خلقها سبحانه و وضعها في محلها و حدد لها وظيفتها كأَمَة له سبحانه و كلِباس للرجل، لباس و ليس إلاها أو ربا معبودا و ليس شيطانا ملعونا ""

                              مردود عليه ويبدو أنه نسي أن يقرأ الآية إلى آخرها

                              [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ]
                              وهذا ما جاء حولها في مركز الفتوى في إسلام ويب
                              والحاصل أن التعبير القرآني: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ]
                              يشمل المعاني التي أشار إليها المفسرون وزيادة، فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والغطاء والمتعة والوقاء من الحر والبرد، ويرتفع بمشاعر الإنسان عن المستوى البهيمي في الوقت الذي يلبي فيه متطلبات جسده، فكلا الزوجين بهذا المعنى لصاحبه.
                              والله أعلم.


                              ...

                              كما إن إستشهاده بنسب ذكرها في التنمية بشرية عن حب مرود عليها لأنه نفسه فندها وقال أنها "" مزعومة "

                              ما زلت أنتظر بآذان صاغية مواهب الأستاذ حسين ليشوري المتعددة لتثبت أن المرأة مخلوق لا عقل له ولا دين البتة وأنها أقرب للشيئية من الآدمية

                              بانتظار نظرياته الجديدة وليعذرنا فربما قرانا بغير بذكاء مثل بعضهن
                              هههه


                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #45
                                أخي الكريم بوبكر الأوارس: تحية مني إليك و إلى أهلنا في أم البواقي و عين مليلة و أولاد حملة.
                                أشكر لك ما تُسْهِم به من تعاليق مفيدة و صور جميلة تخرجنا من ضيق الفكر المتزمت إلى رحابة الطبيعة البهية.
                                ثم أما بعد، القضية، قضية المرأة عموما و قضية صدق هذه المرأة في الحب خصوصا، بسيطة عندي و بسيطة جدا جدا جدا و لا تحتاج إلى تعاليق أو ردود أو ... تزاويق أو "تزنديق".
                                إنني أستطيع بحول الله و قوته تعالى حسم الأمر نهائيا بمشاركة، أو مشاركتين على الأكثر، لكنني أحببت تطويل الحوار حتى يتسنى لنا تبادل الآراء و معرفة ما تكنه صدور الناس في الموضوع، لكن يبدو أن بعض الناس لما يمتازون به من ثقافة نسوية موثوقة عندهم لكنها غير موثَّقة عندي قد يجعلونني أزهد في الحديث الأخوي الحليم إلى غيره ...فمن لم يكفه الإسلام السمح الحنيف فليختر لنفسه على أية ملة يهلك و هو هالك لا محالة عاجلا أو آجلا ثم لينظر بماذا سيجيب ربه سبحانه و تعالى.
                                لسنا هنا لهداية الناس أو لفرض رأي عليهم إنما هي وجهة نظر نعرضها فمن شاء قرأها و علق عليها بما يليق و من شاء فليعرض عنها بسلام، و كل شاة تعلق من عرقوبها، أو كما نقول نحن في الجزائر:"كل شاة تتعلق من كراعها".
                                أنا أعلم جيدا أن تغيير الذهنيات ولا سيما الفاسدة منها يحتاج إلى جهود جبارة ليست في مقدور كثير من الناس و كما قال ألبرت أينشتاين:"إن تحطيم الذرة أسهل من تحطيم الأحكام المسبقة" و لقد صدق.
                                لقد ألف الناس، العربَ أعني، الرداءة في الفكر و القول و العمل و قد صاروا فيها عباقرةً لا يُبارون و جهابذةً لا يُنافسون فلا غرابة إن يفعل فيهم أعداؤهم ما يشاءون كيف يشاءون متى يشاءون، و تأمل حال العرب اليوم في الجزائر و تونس و ليبيا و مصر و سوريا و العراق و اليمن و باقي الدول العربية كلها من المحيط إلى الخليج، كيف هم و إلى أين هم صائرون و سائرون كذلك.
                                إنها المأساة العامة التي أردتنا و ستردينا نهائيا إن لم نتدارك أمرنا سريعا و من مواضيع تدارك الأمر أو استدراكه: موضوع المرأة.
                                لقد عرف الأعداء كيف يضربوننا في مقتل فاختاروا المرأة العربية ميدانا للإفساد كما اختارها الشيطان فريسة و قد نجحوا كما نجح.
                                السؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن هو: هل نملك من الشجاعة ما يكفي لمواجهة أنفسنا و نقدها النقد الذي يحييها بدلا من التمادي في الغي و الاستمرار في الضلال المميت ؟ في هذا الإطار العام نتحدث و قد جاء الحديث عن الحب عرضا و ليس مقصودا لذاته، هل هذا الكلام واضح أم تراه يحتاج إلى معجم أو قاموس أو ... "كابوس" ليُفهم ؟
                                سبحان الله، ما أفهمَُ العربَ ؟

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X