السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
استفزّني وأخرجني عن طور الصمت تجاهَ هذا الطرح الحساس
ماجاء في رد أحد الأخوة القديرين في متصفحٍ آخر؛
مدّعياً وجازماً، أن الحب ذكوريُّ بامتياز،وأن المرأةَ مجرّدُ تابع ،
لا تعرف من الحب إلا ظاهره ؛إن هو رضي بها!!
فكتب في ردِّه يقول:
"و ما زلتُ عند رأيي أو حكمي الصارم أن المرأة لا تعرف الحب الحقيقي
و إنما تعرف المزيف منه حتى و إن ادعت غير هذا،
و هي مقايضة في الحب تعطي لتأخذ فقط
و ليست ... جوادا تعطي و لا تنتظر المقابل خلافا للرجل."
و إنما تعرف المزيف منه حتى و إن ادعت غير هذا،
و هي مقايضة في الحب تعطي لتأخذ فقط
و ليست ... جوادا تعطي و لا تنتظر المقابل خلافا للرجل."
فقررت أن أخوض غمار هذا البحر ،عميق المعاني،واسع الحدود
في دفاع مستميت عن
(ياء التأنيث)
و
و
(تاء التأنيث)
و
(حبها)
و
(وفائها)
و
(بقائها)
و
(كيانها)
.
.
هي مسألة أكون أو لا أكون!!
فإما حياةٌ تسرّ الصديق، وإما مماتٌ يكيد العدا
و
(بقائها)
و
(كيانها)
.
.
هي مسألة أكون أو لا أكون!!
فإما حياةٌ تسرّ الصديق، وإما مماتٌ يكيد العدا
***
فإلى حوار هادئ هادف؛
معاً نمضي لنرتقي
بالكلمة الطيبة والمعنى الجميل.
فإلى حوار هادئ هادف؛
معاً نمضي لنرتقي
بالكلمة الطيبة والمعنى الجميل.
تعليق