نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851

    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
    لقد أحبت خديجة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم** وأثنت عليه ووقفت معه في السراء والضراء ....إن المرأة صادقة في حبها لرجل وإذا ثارت فهي البركان وخاصة إذا وجدت الرجل لا يوليها اهتمام أو يحب غيرها فهي لن تسكت ابدا ...أم نساء اليوم لا حب ولا هم يحزنون يحبون السيارة الفارهة والسكن الواسع والذهب والفضة والماس والجواهر ...ويردن التحكم في الرجل ولابد للرجل أن يكون طوع إرادتهن وهن يكرهن أقارب الرجل كرها شديدا أحيانا وخاصة إذا كانت هناك مشاكل ....كانت المرأة تحفظ الرجل وتستره وتكون له سندا في اضراء والسراء وقد تفديه بنفسها ...أين ذلك الزمان ..كما أنني أقول أن كثير من الرجال تغيروا ولم يصبحوا يهتمون بالمرأة وما تقدموه من تضحيات في سبيل إسعاد الأسرة وإسعاد الزوج ....والرجل يطلب المزيد ولا يرضى بالقليل ....لقد ولى زمان الصفاء والهناء وتغير لون الحب إلى المجاملة وأحيانا إلى الكذب الابيض كمايقولون ...لقد ولى ذلك الزمان .....تحياتي أبوبكر الأوراس ...مجرد رأي ...

    ,

    ولكلِّ قاعدة شواذ
    وأصابع اليد ليست سواء
    وإن خليت خربت
    فلا للتعميم
    لا بزمننا هذا ولا بزمن الأوليين ..!

    ,

    ,

    العنـــــــود

    تعليق

    • العنود محمد
      أديب وكاتب
      • 04-01-2014
      • 2851

      المشاركة الأصلية بواسطة أم يونس مشاهدة المشاركة



      لاحظت في عصر صدر الإسلام "بؤرة الأخلاق" حيث لا تكاد الكثير من الفسائد تذكر ..
      كن النساء يكثرن الشكوى من مايلقينه من رجالهن ؟
      وكان النبي يكثر في كل مرة وعظ الرجال بالإحسان إلى نسائهم ،
      ومن خواتيم وصاياه "استوصوا بالنساء خيراً"
      " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".




      حسناً..
      ماظنكم حال الذكور بعد وفاة الرسول بأكثر من 1435 عاماً ؟ :


      قاتلة !

      من بعد الدقيقة 1:50
      https://www.youtube.com/watch?v=Fdyhnl4hhdw

      الذكر هو الجانب القوي في أصل فطرة كل الكائنات ، فما بالكن حين يجتمع القوي مع الضعيف ..في أحوال يخف أو يتلاشى فيها وازع الإيمان و الضمير ( والقلب الذي يفقه به) ..؟ ! تماماً ..سيتصرف كما يتصرف سيد الغاب ..تتبخر عن كل خلية فيه أدنى قطرة إنسانية ..ثم يتشرب الأنانية "المادية" حتى أخمص قدميه ..
      ، ولذا كان الطغيان والظلم أعظم عند "المقدرة".
      [read],

      أيا ليتهم يعلمون
      كيف يكون الرفق بالقوارير ..؟!

      ,

      ,

      العنــــــــود

      [/read]

      تعليق

      • فاطيمة أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 28-02-2013
        • 2281

        المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
        أستاذي الغالي حسين ليشوري حبيب الملايين ..
        كنت قد صدحت بشبيهة لهذه العبارة .. فذكّرني أحدهم :
        بأنهن خُلقن من ضلعٍ أعوج , إذا رُمنا تقويمه كسرناه ..
        فالرفق الرفق .. وحياك الله ووفقك في الدارين ..
        يا أستاذ زياد الشكري حياك الله
        تقولون المرة ضلع أعوج .. وتنسون
        .. صححت إعوجاجكم!

        تقولون المرأة أينها في الحروب ... يا الله ... المرأة لها قلب

        سأقول لك..

        المرأة تتأرجح بين القلب والعقل
        أما الرجل
        فتعود أن تكون الأشياء تابعة له
        حتى قلبه
        قوي الرجل!

        تحياتي أستاذ زياد، العدو الأقل شراسة هنا
        التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 06-05-2014, 13:01.


        تعليق

        • زياد الشكري
          محظور
          • 03-06-2011
          • 2537



          أضحك الله سنكِ أستاذتي فاطيمة .. كان لدي الكثير الذي حشدته - ذهنياً -
          لإضافته في الموضوع .. ولكني تراجعت عن فكرة الإضافة وفضّلت المتابعة ..
          وإضافة تعليقات خفيفة - لا تثير نِقاع المعركة - .................... ولكن :
          وجدت نفسي مُصنفاً في خانة الأعداء وأجد نفسي تفيض شكراً لكِ - عدوتي -
          على هذا المنصب السامي .. الذي سـ أفتخر به كثيراً رغم أدواتي الحربيّة :
          التي وضعتها جانباً لإرساء قيّم السلام والأخوة وتراشق الآراء بأقل قدر من الشراسة

          تعليق

          • حاتم سعيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 02-10-2013
            • 1180

            على هامش "نحو حوار هادئ و هادف: من هو الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟"

            السنة النبوية بحاجة إلى تصفية حقا ،،،والإنسان الذي يتدبر بعقله ،ولايعطي العنان لعواطفه ،واعتقاداته الموروثة ،بالتأكيد ،سيصل إلى نتيجة مُرضية .ولو بالإمكان ،

            وأسمى تحاياي.

            تحية الاسلام و تحية الاخاء لك و لكل الاخوات و الاخوة
            سيدتي العزيزة مباركة و صدقت في كلماتك لقد أرادوا لنا الجهل بقولهم عن المذاهب ممنوع اللمس رغم أن قياساتهم من عمل الشيطان الذي قال لله عز و جل "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ" فهذا أول قياس .
            ثم لماذا لم نتساءل عن سبب نشأة المذاهب أليس الاختلاف .؟
            ثم كيف لم نفهم أن كل اختلاف في دين الله لا يمكن أن يكون رحمة ؟.
            هل يكون الدين من رأي ؟
            هل يترك الله دينه لذوى العقول الناقصة ليكملوه إنه أمر غريب و عجيب ...

            بالنسبة لرابط المقالة فهي من منشوراتي بالمنتدى منذ مدة .

            من أقوال الامام علي عليه السلام

            (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
            حملت طيباً)

            محمد نجيب بلحاج حسين
            أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
            نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

            تعليق

            • العنود محمد
              أديب وكاتب
              • 04-01-2014
              • 2851

              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
              الأستاذة سمر عيد: قبل أي حديث إسمحي لي بشكرك على وفائك بما وعدتنا به و هذه ميزة تحسب لك حقا، مع أن الوفاء في النساء قليل أو نادر ؛
              كما أشكر لك نقلك ما كتبتُه حرفيا و بأمانة، و هذه ميزة أخرى تحسب لك كذلك، مع أن الأمانة في المرأة قليلة أو نادرة ؛
              كما أشكر لك صدقك و صراحتك و هما مزيتان تحسبان لك أيضا مع أنهما قليلتان في المرأة و نادرتان ؛
              كما أنني أعتذر عن التأخر في الحضور فقد كنت بعيدا نسبيا و لم أر المتصفح إلا في هذه الصبيحة الربيعية الجميلة الأخيرة من شهر نيسان المتقلب مع أنني دخلت أمس و نشرت بعض "الهايكو" في متصفحي الخاص لكنني لم ألْحظ الموضوع.

              ثم أما بعد، قبل خوض غمار الموضوع الذي أتوقع له أن يكون حامي الوطيس، أو حامي المرقم أو المرقن، كما أتوقع له حضورا كبيرا من المشاركين و المشاركات و الزوار و ... الزَّوَّرات و الفضوليين و الفضوليات لم يعرفه موضوع آخر، لأنني سأكون صريحا و واضحا و قاسيا و شديدا إلى درجة لا تخطر على بال و لم أُعرف بها قبلا و لن ألوك كلماتي في غمغمة أو تمتمة و لأن هذه المواضيع العاطفية الذاتية الصاخبة تجلب لها الناس كثيرا خلافا للمواضيع العلمية الموضوعية الرصينة، فالعصر عصر الأهواء و القلوب و الجيوب و الحروب و ... "الحبوب" بمختلف ألوانها و ليس عصر العلم عندنا نحن العرب خلافا لما يجري عند غيرنا من الأمم؛ فقبل خوض غمار الموضوع أقول أرى لزاما علي من التقديم له بمقدمة قصيرة أو اثنتين.
              1- عُرِفتُ في بداية التسعينيات (94/92) لما كنت أكتب ركني الأسبوعي الثابت في جريدة "الخبر" المعربة الجزائرية "قيم اجتماعية" و في جريدة "الحياة العربية" بين عامي 95/94 في ركن "لحظة وعي"بـ "عدو المرأة"، و أعترف أنني كنت أستحق ذلك اللقب لأنني خصصت سلسلة من المقالات للمرأة الجزائرية المعاصرة في وقتها، فقد كنت أكتب لها و عنها بجرأة و صراحة و صدق لم يكن للقراء بهن عهد قبلا، ثم تأكد ذلك اللقب عندما خصصت سلسلة من المقالات في جريدة "الفجر" بين عامي 2002/2001 في ركن "قيم اجتماعية" كذلك، و كانت كتابتي محلية بحكم محدودية التوزيع المحلي، جرائد جزائرية محلية، و لم نكن قد دخلنا عالم الشبكة العنكبية الكوينة "النت" بعدُ، و اليوم و بعد هذا الغزو العجيب لتلك الشبكة الكونية، سينتقل كلامي و يتوسع ليشمل المرأة العربية و ليس المرأة الجزائرية فقط.
              2- سأتجاوز مؤقتا التعاريف "العلمية" الموضوعية، إن وجدت، لما يسمى "الحب" و أدخل في الموضوع مباشرة لأنني أتوقع أن من سيتحدث أو يهتم بهذا الموضوع "الخطير" و الحساس و العاطفي و الذاتي يعرف مبدئيا ما "الحب"، أتوقع هذا من باب حسن الظن بالقراء و الزوار، مع أنني في قرار نفسي أظن ظنا هو إلى اليقين أقرب منه إلى الشك أن كثيرا من الناس لا يعرفون عما يتحدثون و النساء منهم خاصة بحكم عاطفتهن الجياشة و تسرعهن و قلة صبرهن في مثل هذه المواضيع ... الرجولية.

              ثم أما بعد قولي هذا، ماذا كان المنطلق لهذا الموضوع ؟ كان المنطلق من كلام لي عابر جاء في سياق ما و لم يكن مقصودا لذاته، و قد نقلت أختنا و زميلتنا القديرة الأستاذة سمر عيد نصه حرفيا بأمانة كما سبق لي التنويه به في البداية، و قد تلقفت بعض النساء هنا كلامي ذاك و علقن عليه بـانفعال نسوي جاء ليُؤَكِّد زعمي و لا ينفيه أو ينقضه.
              نعم، أكررها هنا و بصراحة نادرة: المرأة لا تعرف الحب و إنما تعرف الهوى و هي هوائية إلى درجة لا يمكن تصورها فهي تعرف ظل الحب و ليس حقيقة الحب و حتى إذا نظرنا إلى كلمة "الحب" نفسها وجدناها مذكرا و ليس مؤنثا، نقول "هو الحب" و ليس "هي الحب" فالمرأة تحب، إن أحبت، و لكنها تستغل كلمة مذكرة و ليس مؤنثة.
              هي "تستغل" كلمة فضفاضة مطاطة عجينية كعجين حلوياتها في المطبخ، و أنها إن تغنت بالحب، في مطبخها، تغنت بقصائد كتبها الرجال عنه، فكم أغنية غنتها أم كلثوم، مثلا، كتبتها هي أو كتبتها لها امرأة، أقصد شاعرة ؟ لست أدري بالضبط لأن هذا لا يهمني و لكني أخمن ألا أغنية البتة، فهي تتحدث عن "الحب" و هو مذكر، و تغني "الحب" و الشعراء الذين شعروا به رجال في الغالب.
              إذن، أين هذه المرأة من الحب من حيث اللغة أو من حيث الغناء، أو التغني به، و هي مستغلة له لغةً و غناءً ؟
              هذه أسئلة أقدمها بين يدي كلامي الآتي إن شاء الله تعالى تسخينا للبندير، الدّف، أو تحمية للوطيس أو للمراقم أو المرقن كما سبقت الإشارة إليه
              و للحديث بقية إن شاء الله تعالى.
              تحيتي و تقديري لأختنا الكريمة الزميلة الأستاذة سمر و إلى كل من مر من هنا أو سيمر.
              ,

              وخالقي وللوهلة الأولى
              من قرائتي ردك أستاذي الفاضل " حسين ليشوري "
              قلتُ في نفسي سألقبه " بعدو المرأة "

              وسرعان ما وجدتكَ تذكرُ هذا اللقب
              بصراحة أنتَ عدو المرأة أحياناً وليس دائماً


              عدو المرأة
              حين لا تجد تلكَ الإمرأة التي تستوعب آراءك وقناعاتك
              التي تصبُّ في مصلحتها أولاً وآخراً


              عدو المرأة
              حين المرأة تكون كفازة جميلة من الخارج وخالية من الداخل


              عدو المرأة
              حين تجدها سلعة رخيصة بمتناول أي كان وأينما كان


              عدو المرأة
              حين المرأة لا تحافظ على كينونيتها التي تجعل منها فخراً لكلِّ إنسان


              عدو المرأة
              حين تخلع عنها رداء الحشمة وتكون هي وكرامتها بخبر كان


              عدو المرأة
              حين ترى في المساواة أسوأ التمرد وأفظع العصيان


              عدو المرأة
              حين تضرب بعرض الحائط بقوامة الرجال


              عدو المرأة
              حين لا تتقيد بشرعيَّة الرحمن


              عدو المرأة
              حين لاتعي الرجل الذي كان لها منحة في الدنيا وفي أعظم الجنان


              ويطول الحديث ياعدو المرأة القدير
              ولكن !!!
              أنا على يقين أنَّ الأقدار لو جمعتكَ بأنثى
              تغيّر لكَ بعض المفاهيم لكان عدواتك هذه

              باتت
              للمرأة سلاحها العظيم لكلِّ ماهو رائع وجميل
              بحقها كا امرأة وحقكَ كرجل


              على كلٍّ الحرب لم تنتهي بعد ..!
              ,
              ,

              العنـــــــود

              تعليق

              • أم يونس
                عضو الملتقى
                • 07-04-2014
                • 182

                و إن زعم بعضهم أنهم أعداء المرأة - وهذا هراء-، فقد أهلكوا أنفسهم بالهرطقة عنهن طويلاً،
                فها نحن عدوات الذكور ، لم تولي ألستنا لهم كصنعهم اهتماماً .

                *كل رجل ذكر ، ولا كل ذكر رجل .
                التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 06-05-2014, 13:43.

                تعليق

                • العنود محمد
                  أديب وكاتب
                  • 04-01-2014
                  • 2851

                  المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                  سأعود لاحقا أن تيسر لي بإذن الله
                  ولكني أعارض القول أن المرأة لا تعرف الحب الحققي
                  بل أني وأتجرأ بالقول ..

                  أن كثير من الرجال لم يتعلموا كيفية إظهار الحب أو الاحترام للمرأة
                  وأن المعاملة الحسنة للزوجة في انقراض...
                  خاصة بعد سنوات من الزواج
                  حيث يستقر الرجل نفسيا لبيته وأولاده ويبحث عن الحب (أو التسلية أو الإشباع) بعيدا عن الزوجة

                  لا أبرئ المرأة..
                  فهي كما ذكر الأستاذ بوبكر الأوراس ، صارت مفتونة بالذهب والألماس والسيارات الفارهة

                  الواقع أن الحب في أيامنا في مأزق !

                  ملاحظة: بنيت ما كتبت على شواهد عدة بخاصة في أوقاتنا العصيبة التي نمر بها في وقت الثورات
                  ولا شك أن الثورات والقتل والدمار ومنذ احتلال بيت المقدس والحرب على العراق فالإنسان العربي يحمل ما يحمل من اكتئاب
                  وحزن يبثه على الحب في حياته
                  لنقل أن هذا ليس عصر الحب إلا على مواقع التواصل
                  اعذروني الحقيقة لاذعة وطبعا أستثني من يعيشون حياة حب كاملة سليمة رغم قلتهم
                  وإن كنت أرى كثيرين يصارعون من أجل التوازن بين الحب وتحقيق الطموح نحوالمادة مثلا

                  شكرا أستاذة سمر لهذا المتصفح ، فهذا (الاتهام ضد المرأة وجب دفعه!)

                  تحياتي
                  ,

                  شاءوا أم أبوا
                  المرأة عرفت الحب الحقيقي

                  وإن لم تعرف الحب الحقيقي فكيف عرفوه إذاً معها ؟

                  يعني باختصار
                  هل عرفوا الحب الحقيقي مع إنسانة لا تبادلهم الحب الحقيقي
                  غريب هذا الإتهام بحق ؟

                  ولا حب حقيقي إلا من طرفين لا من طرفٍ واحد
                  الحب تبادل شعور بين اثنين

                  ,

                  ,

                  العنـــــــود

                  تعليق

                  • بوبكر الأوراس
                    أديب وكاتب
                    • 03-10-2007
                    • 760

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تحياتي .....حاولت أن أصرف قلمي عن الحديث في موضوع عويص وصعب لكنه أبى ةقال لي : أتخشى الردى وتخاف من السنان واللسان ..فقلت: نعم أخشى ولكني لا أحب ركوب الأهوال ومقارعة الأبطال وأنا جبان ...ضحك القلم وقال : أنسيت حينما كنت تكتب حول الحصار والدمار وقتل الأجنة ...فقلت له ذلك زمان وهذا زمان ...فكرروقال لي : أنت جبان ..أتخاف من الشيطان ؟ وتنسى الرحمان ؟ قلت له : ماذا تريد ؟ نظر ألي نظرة احتقار وقال : أنسيت موضوعنا ..نحو حوار هادف وهادئ، أيهما أصدق في الحب الرجل أم المرأة ؟ ...قلت له : وهل بقي هناك رجال أو نساء ؟ فقال : أنت غير متفائل ، مالك تنظر إلى الدنيا بمنظار أسود ؟ قلت له : أين هي المرأة المحبة ؟ فهي أنانية تحب الدرر والمجوهرات والذهب والفضة والخز ....والرجل المسكين يحب نفسه ولا يكترث للآخر وهو كثير العتاب واللوم ...نظر القلم إلي وهو عابس وقال : أنتم الكتاب والمفكرين أفسدتم الحياة وجعلتموه كالأرض العطشاء ، أنتم تريدون الحياة سهلة بسيطة ، ...قلت له : أتريد أن أكون منافقا ....قال في غضب : أنا أمقت المنافقين ..قلت : يا سيدي الفاضل يا صاحب الرأي أتركني أنصرف دون أن أحدث ضجيج ولا عويل ولا بكاء أنا أنسان ضعيف لا استطيع الولوج في عالم الأحاسيس والمشاعر ....ضحك القلم وقال : انت حقا جبان ....وأنت تعبان ....بقلم بوبكر

                    تعليق

                    • العنود محمد
                      أديب وكاتب
                      • 04-01-2014
                      • 2851

                      المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                      اكتفي بالتعبير بشعوري بحجم الإساءة التي كتبتها هنا ضد المرأة أستاذ حسين ليشوري
                      وأكتفي بالقول أن الرجل العربي مهما تعلم وأدرك وتحضر يبقى في داخله تلك النظرة المتحجرة ضد المرأة التي ورثها من مجتمعه ، فسبحان الله
                      حيث لا يختلف متعلم ولا غير متعلم بينكم في ذلك.. إلا ما رحم ربي

                      أشعر بالأسف لأني قرأت لرجل له ألمام بالمعرفة هذا الكلام.

                      ,

                      لو عدتِ أختي فاطيمة
                      للسبب الجوهري لنظرة الرجل للمرأة
                      بالشكل الذي لا يرضي

                      هو توجيه امرأة أولاً وعرف ثانياً وصحبة ثالثاً
                      أما الدين براء من هذه النظرة المقللة من شأنها

                      الأم أساس صدقيني
                      منذ الطفولة والأم تقول للولد
                      إن بكى هذا عيب وأنتَ رجال

                      فحرمته حتى من أبسط حقوقه
                      في التعبير عن عاطفته

                      وإن كبر وأحبَّ أن يعبَّر عم مشاعره
                      لا يجرؤ أمامها لا من قريب ولا من بعيد
                      فيلجأ للتعبير من وراء الكواليس

                      وتأخذه العزة بالحب
                      وكأنه يرى به ذاكَ النقص

                      أما العرف فاللأسف
                      حدثي ولا حرج
                      حتَّى بات في بعض المجتمعات
                      أهم من الشرع وأستغفر الله العظيم

                      وأما الصحبة
                      فالصاحب ساحب
                      والرجال الإمعة ما أكثرهم

                      ,

                      ,

                      العنـــــــــود

                      تعليق

                      • بوبكر الأوراس
                        أديب وكاتب
                        • 03-10-2007
                        • 760

                        على هامش "نحو حوار هادئ و هادف: من هو الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟"

                        استراحة .....


                        قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015
                        التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 06-05-2014, 14:17.

                        تعليق

                        • بوبكر الأوراس
                          أديب وكاتب
                          • 03-10-2007
                          • 760


                          تقبلوا تحياتي جنة ساحرة تمتعوا قليلا حتى تستريح أعصابكم من تعب النهار .......

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851

                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            الإخوة و الأخوات الذين حضروا أمس أو اليوم و شاركوا أو لم يشاركوا بعد و يكتفون بمشاهدة الموضوع أو قراءته من بدايته :
                            السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساكم بخير و عافية.
                            أعتذر إليكم جميعا عن تجاوز التعقيب على مشاركاتكم الكريمة لأعقب على مشاركتي أختنا العزيزة فاطمة أحمد و أشكرها على حضورها "العاصف" حتى الآن و الله أعلم كيف سيكون عندما يتقدم بنا الحديث أو ... الحوار الأخوي.
                            يا أختي العزيزة أنت تخالفين الشرطين اللذين وضعتهما أختنا الأستاذة سمر عيد و هما أن يكون الحوار هادئا و هادفا، لقد بدأت بالانفعال و هذا يؤكد "نظريتي" في المَرَة أنها كائن عاطفي لا يعرف من الحب إلا ظله و ليس حقيقته و لا ينفيها أو ينقضها.
                            أمسكي أعصابك فما سيأتي سيكون، إن شاء الله تعالى، "أشنع" و "أبشع" و "أفزع" و .... "أفرع"، ها ها ها !
                            تحيتي لك و تقديري و شكري طبعا على الحضور و المشاركة العاصفة و التي أعطت نموذجا عما سيكون عليه الحوار "الهادئ الهادف".



                            ,

                            أستاذنا حسين ليشوري
                            ياحبك لإثارة غضب النساء

                            ومع هذا !!!
                            لا تغضبني البتَّة ولن تغضب الزميلات
                            فقط !!!
                            لأنَّ واثقات الخطوات يمشين ملكات
                            ونحن هنا ملكات الملتقى ..!

                            ,

                            ,

                            العنـــــــــود

                            تعليق

                            • العنود محمد
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2014
                              • 2851

                              المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                              يا سيدي المحترم حسين، بعد الذي قلته ، قل ما تريد وما تشاء فلن أستغرب شيء ، وقد علمت كيف أفكر
                              ولماذا أستغرب يا سيدي والأيام تأتينا بكل جديد
                              ولا يهمك من أعصابي ، أعلمً متى أعصف ومتى أهدأ، فلا أعصف إلا إذا أستحق الأمر وهنا لا أندم
                              أما الشرطان اللذان وضعتهما الأستاذة سمر فأنا لم أضطلع عليهما ولم أوفق عليهما
                              عدا قراءتي لعنوان الموضوع التي وصفت فيه موضوعها كما تحبه وترغبه
                              علما بأني متى تشاء صاحبة الموضوع أو متى طلبت أخرج من الموضوع بطيب خاطر
                              عدا ذلك فعندما تتحدث بما تريد دع الناس يتحدثون بما يرغبون من آرائهم الشخصية فلكل منا رأيه
                              أشكر ردك

                              ,


                              الحمد لله ومن فضل الله أننا نناقش من وراء الشاشة
                              وإلا كان
                              حال أعضاء المنتدى لا يرضى لا عدو ولا صديق
                              مع حزب النساء القوي العتيد

                              ,

                              ,

                              العنـــــــود

                              تعليق

                              • العنود محمد
                                أديب وكاتب
                                • 04-01-2014
                                • 2851

                                المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                                تحياتي أستاذة سمر عيد
                                ولكل المشاركات والمشاركين

                                تقديم : التجارب بين الأصدقاء والأقارب والمعارف والجيران وزملاء العمل ، ومن مررنا بهم وبهن في ترحالي الكثير بين مدن العالم ، أثبتتْ لي بالدليل القاطع أن المرأة عندما تحب ، فإنها تُنْذِر روحها وقلبها لهذا الحب ، حتى وإن أتتها خناجر الخيانة ، فإن قلبها ينزف بينما يبقى ذلك الحب ورما ينبض بالألم ، كتجربة دامية تلازمها طيلة حياتها تجْترها في صمت وصبر.
                                المرأة المجروحة في حبها ، المغدورة بخنجر الخيانة ، من الصعب إستعادة الغادر لحبها مرة أخرى ، وبما أن لدى المرأة مقياسا يفوق مقياس ( ريختر كاشف الزلازل ) ،فإن حدسها يقودها إلى مدى صدق العائد إليها.
                                بعض الرجال ، بنسب متفاوتة حسب المجتمع والثقافة والتربية والقيم ، بعضهم يتفانى في حبه ويصدق ، ولكن مقارنة بإخلاتص النساء وتفانيهن وصدقهن فإن هذه النسبة تقف على إستحياء في خضم المقارنة، نسبة قد تكون قبضة سكر في بئر ماء.
                                قد ينبري البعض من الرجال ويقول أن هذا الحكم جائر و فيه بعض المغالاة ، ولكن نقول لهم فقط إقرأوا سِفْر العشاق والعاشقات ، قديمه وحديثه، والقصص المعاشة والمنقولة سماعا وأفلاما إلخ ، فمما لا شك فيه أن وفاء المرأة وصدقها يطفوان على السطح بجلاء تام.

                                ,

                                بلا شعور
                                وجدت نفسي أقول :

                                الله الله الله

                                لله درك أستاذنا جلال داود
                                حقاً
                                أنت نصير الحق حتَّى لو بدا للبعض
                                أنكَ نصير النساء ..

                                ,

                                ,

                                العنــــــــود

                                تعليق

                                يعمل...
                                X