نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ادريس الحديدوي
    أديب وكاتب
    • 06-10-2013
    • 962

    بصراحة لم أنتبه لهذا الموضوع إلا متأخرا .. قرأت الموضوع و فحواه , لكنني لم أقرأ كل المداخلات و المشاركات لكثرتها لكنني سأحاول التطرق للموضوع انطلاقا من الزاوية التي أنظر إليها .
    حسب ما أرى أن الحب إحساس و شعور لا ينبع من العقل بل من القلب .. و من يملك قلبا حقيقيا لا بد أن يزخر و أن يهيج حبا لا نظير له سواء كان رجلا أو امرأة .. لأن فصل الجنسين في هذا الموضوع ليس إلا حكما و مهما كان ثاقبا وموضوعيا سيبقى فرعا من تصوره..
    فالحب كما قلت موجودا في أي قلب حقيقي غير مزيف و غير ملون بمكايد الحياة و رونقها الزائف .. لأن الانغماس في هذا المنحدر سيتحول إلى شهوة مغلقة بلباس الحب والحقيقة غير ذلك ..لذلك نجد من الصعب التمييز بين القلب الصافي و القلب العاكر لأن الحقيقة متخفية و لا نراها إلا بعد فوات الأوان.
    المشكلة ليست في الحب ..بل المشكلة في كيفية إنعاشه من جذوره سواء كان قلب امرأة أو رجل .. والواقع يشهد أن الرجل هو من يحييه في قلب محبوبته و ليس العكس لأنه هو من يملك مفاتيح التأثير .. و كلما كان التأثير فعالا و صادقا كان حب المرأة بحرا و هذه طبيعة أزلية و مطلقة .. لأن المرأة من خاصيتها التأثر و ليس التأثير..
    فالأرض كلما كان الاهتمام بها قويا من قبل خادمها كانت الغلة أكبر .. و كلما كان كسولا كانت الغلة أقل .. و المرأة كالأرض تماما تزهر ورودا و يكون عطاؤها حبا يانعا عندما يكون الرجل ماءا نقيا لا عكرا.
    كما هو معروف أن المرأة سكن للزوج .. لا يسكنها إلا إذا أحبها حقا لأن السكن نوعان .. هناك من يسكن الجسد و هناك من يسكن المشاعر و القلب فشتان من يملك بيتا وبين من استأجر فقد جدرانه ..
    فالحب ليس ذكوريا بامتياز لأن ليس جميع الرجال يعرفونه .. كما أنه ليس أنثويا بامتياز لأن ليس جميع النساء يتوفرن على ينابيعه .. هو الحب و سيبقى متميزا مستقلا لا يناله إلا من عرف قدره و تربى على منابعه و أصوله فطوبى لكل من وجد نصفه حبا لا نكدا
    مودتي لكم جميعا و السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة ادريس الحديدوي; الساعة 05-05-2014, 21:15.
    ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

    تعليق

    • أم يونس
      عضو الملتقى
      • 07-04-2014
      • 182


      " ناقصات عقلٍ ودين " :
      ناقصات دين لعارض يمنعهن عن أداء ركنين من أركان الإسلام وهما فريضتي الصلاة والصوم ،
      و ناقصات عقل -
      والله أعلم ونسبة العلم له أسلم - أحسبها " الذاكرة " أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِحْدَاهُمَا الأخرى
      و حسبت ذلك لماهو معروف لدى الجميع أن المرأة بعد الإنجاب ربما بسبب الولادة فهي سكرة من سكرات الموت ، أو الضغوط في تربية الطفل والقيام بشؤونه ، فإن ذاكرتها تضعف كثيراً .


      ومن صور ذلك أن بعض النساء :
      قد تشعر -مجرد شعور و حسبان - بأنها تصاب بـ"حبسة الكلام" فتجد أعضاء الكلام the speech articulators ثقيلة أو ما أشبه بالخرس الجزئي أو المؤقت حيث يصعب استرجاع أو مالا أستطيع إيصاله بشكل أبلغ بالعربية to select the proper term of the concept أعني لتختار أو تقبض المصطلح الملائم للمفهوم أو الشيء object الذي تريد التعبير عنه ،
      وقد يُرى بعضهن تنادي أسماء كل أبنائها : يوسف ..يونس ..مريم ..يحيى .. إلخ كل ذلك حتى تصل إلى إبنها المراد ، و أذكر أنني قد قرأت مرة نصاً أو رداً لا أعلم للأديبة القديرة فاكية صباحي يتناول بظرافة ظاهرة مشابهة.

      ::

      "وبشأن ما تطرق إليه البعض هنا عن المحبة الفطرية والإلهية ..إلخ "
      وددت نقل إحدى الردود نصاً من مساحات أخرى يتناول أمراً مشابهاً :

      بما لم يسبق أن تأملت في هذا المصطلح بل في " العاطفة" ..
      وربما لو تأملت في مصطلحك تواً لوجدت ربما العاطفة نوع من الحس ..
      أعني وجدت في اللغة أننا نستطيع استخدام مفردات الإحساس والشعور حتى فيما لا عاطفة فيه
      "I feel it is a good idea"
      "A good researcher have to be sensitive "
      "الإحساس بحجم المشكلة - أبعادها - "


      وبالرغم أني سأشير بأن رؤيتي لا تشترط أن أكون نموذج حي فيها غير أن التأمل في الكون والكائنات
      هو هواية محببة إلى نفسي منذ الصغر
      مع التأكيد بسلامة طبيعتي -لالعلل نفسية-و أغراضي -لغاية التفكر فقط-:

      وجدت أن العاطفة من حولنا أقسام ، وأن هذه العواطف المجردة abstract لا تنفصل في أصل وجودها مع المصلحة concrete التي تأخذ طابعاً مادياً حتى و إن لم تكن ملموسة ..بعون الله أفصل :
      الأمومة و الأبوة : للأبوان هي مصلحة الإنس بالولد لكليهما وللأب ربما هناك زيادات .
      الأمومة : للولد هي قوة موازنة مضادة للنصب الذي يكمن في حمله وفصاله ثم رعايته .
      الأبوة :للولد هي الدعامة المادية و المعنوية باختلاف حيثياتها .
      المودة:لكليهما قوة لأجل التوازن العاطفي بعد الضعف نتيجة تلاشي الخصوصية باختلاف حيثياتها .
      الأخوّة : قوة من أجل المصلحة الفردية التي لا تقوم إلا بالمصلحة الجماعية ..بين أفراد المنهج الأصل السليم والوحيد في الكون "الإسلام" باختلاف حيثياتها و أبعادها ..مسلم لمسلم ..مسلم لمجتمع ..مجتمع لأمة .
      الإنسانية : قوة الرحمة تنبع من خير محبوب لكل إنسان وشر مكروه أن يصرف عنه.
      للكائنات: هي كتلك وبقيتها أي كل العواطف التكافلية أي" المصالح المشتركة " ،..
      و قد يكون التفصيل فيها معقداً بعض الشيء.


      هنا بعد ما خلصت فوجدت بعون الله أن العاطفة قرينة المصلحة في المخلوقات ، ومنها أيضاً يتأتى لي مصطلح وثيق بها " الرحمة " وهي عاطفة " الرقة" .

      و بمشيئة وحول الله أخلص إلى ..أنني لا أجد في محيط ما ندرك وما لا ندرك من الكون و كائناته
      " رحمة " مثالية ليست ككل العواطف إذ تتلاشى فيها المصلحة على الإطلاق هي في :

      رحمة الله للعالمين .

      وفي ذلك أدعو مريدَ الاستزادة أن يلجأ إلى الوفي من لا يمنع العلم عن أحد :العم "قوقل" في البحث عن صفة " الرحمن " للمولى جلّ في علاه .


      التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 06-05-2014, 01:47.

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        الحق أبلج و الباطل لجلج.

        الحمد لله الحق المبين و الصلاة و السلام على رسوله الصادق الأمين.
        الحمد لله القائل { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}(الكهف /29) ؛
        و الصلاة و السلام على من جاء بالحق و صدع به جهارا نهارا القائلِ:"الحق أبلج و الباطل لجلج".

        ثم أما بعد السلام على من حضر أو من وراء حجاب نظر، هل يمكننا الحديث قبل أي حديث في مواضيع العامة عن مرجعيتنا في أقوالنا و أفعالنا و أحوالنا نقيس عليها ما نأتي و ما نذر من شئوننا ؟ نعم، يمكن ذلك و بكل يُسر، و السؤال الذي يفرض نفسه علينا قبل أي حديث هو : هل نحن مسلمون لنا عقيدتنا و لنا ديننا و لنا خصوصياتنا و معاييرنا التي نتميز بها عن العالمين ؟ أم نحن مستسلمون لأهوائنا و شهواتنا و ضلالنا و جهلنا و سفهنا و طغياننا ثم ندعي بأننا مسلمون ؟ ثم إن كنا مسلمين، ما هي مراجعنا و معاييرنا المشار إليها آنفا ؟ أليست هي كتاب الله عز و جل و سنة النبي محمد، صلى الله عليه و آله وسلم، الصحيحة الصريحة، و سنة الخلفاء الراشدين المهديين، رضي الله عنهم أجمعين، المُتيقَّن منها طبعا، و التي أُمرنا بالعض عليها بالنواجذ ؟ بَلَىا، إذن ما بالنا نخبط خبط العشواء في الليلة الظلماء و نحن نتحدث عما يجب أن تكون عليه حالنا من استقامة على الصراط المبين و موافقة الحق الظاهر و الصواب الجلي ؟ أليس فيما وصلنا من كتاب الله تعالى و من صحيح السنة النبوية و الراشدية ما يغنينا عن غيرها من المراجع إلا ما وافق الحق منها ؟

        هذا رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، يقول:"تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك" و نحن نتيه منساقين بأهوائنا و شهواتنا و نسير على غير هدى لا من شرع و لا من عقل ثم نروح نفلسف ضلالنا و تيهنا بما لا مبرر فيه إلا الأهواء { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (القصص/50)، و {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} ( الجاثية/23)، أفلا يجدر بنا أن نسعى لأن نكون من المهتدين أم ترانا نصر على الضلال المبين فنكون من الظالمين ؟

        كنت أحسب أننا عندما نتحدث عن المرأة، أو الرجل، و واجباتهما و حقوقهما، و كيف هما في الحب أو في الكره أو في الحياة عموما أن نعود إلى ما عندنا من الحق المبين و إذا بنا نضيع في متاهات الأهواء و الآراء الشخصية التي لا وزن لها في ميزان الشرع الحنيف ثم نقيس ما يجب أن يكون على تجاربنا الشخصية و "فلسفتنا" في الحياة و على قناعاتنا التي لا أصل لها، أهكذا يكون البحث عن الحق ؟ نتعامى عن النصوص الثابتة و نروح نقيس ما لا يقاس عليه من تجاربنا الشخصية في قضايا مصيرية كقضية المرأة و واجباتها و حقوقها ؟ و هذا الترتيب مقصود، أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق.

        ما هي واجبات هذه المرأة و ما هي حقوقها ؟ هل بعد ما حدد الشرع الحنيف تلك الواجبات و تلك الحقوق نروح نحن نضيف إليها ما لا يتماشى مع الشرع الحنيف ؟ ألا يجدر بنا أن نبحث في ديننا، الحقُّ، عن تلك الواجبات و الحقوق، ليس في شأن المرأة فحسب بل في شأن الرجل و الطفل و العالِم و الحاكِم و الناس أجمعين ؟


        سبحانك اللهم و بحمدك، نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك، و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله وصحبه و سلم تسليما كثيرا.
        و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


        "الهُدُوئِيَّةُ" بِدْعَةٌ لِيشُورِيَّةٌ و نَزْعةٌ فلسفيَّةٌ (ها ها ها!)

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • بوبكر الأوراس
          أديب وكاتب
          • 03-10-2007
          • 760

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تحياتي ...
          إن المظهر الخارجي لا يعبر دائما عن شخصية الإنسان بل قد يكون تحايل على الناس حتى يقضي الشخص مآربه :كانت في التجارة أو في الوزارة أو في الزواج أو..........
          ** الدين المعاملة ** أين هي المعاملة في زماننا هذا ؟ أين هو الصدق مع الآخر ؟ أين هو الإحسان للفقراء والمعوزين والثكلى واليتام ؟ ....أين هي طاعة الوالدين وبرهما خاصة عند الكبر ؟ أين طاعة الطالب لأستاذه وتقديره واحترامه ؟ أين هي طاعة الزوجة لزوجها ورعاية شؤون بيته وتربية الأبناء ؟ أين هو العمل المتقن الذي أوصى به رسول البشرية المصطفى - صلى الله عليه وسلم --- هل المحبة والمودة والرحمة تأتي من فارغ ؟ كلا .....نجد من يلبس لباس التقوى وهو بعيد كل البعد عن التقوى ..لما ؟ لأنه لم يذوق حلاو ة الإيمان ولم يتربى على المنهج الرباني ولم يدخل قلبه الإيمان ....كيف نفسر تعاطي الرباء وشرب الخمور والوقوع في الرذائل ...كيف نفسر تشتت الأسر وتخاصمها وتدابرها ؟ كيف نفسر من يحج ويصوم ويصلي لكنه يقطع صلة رحمه ولا يبالي .....ومع هذا تبقى ثلة قليلة تخشى الله وتحاول جاهدة أن تظهر الحق ...
          تقبلوا تحياتي
          وشكرا للجميع .....

          وتعاونوا على البر والتقوى **

          تعليق

          • بوبكر الأوراس
            أديب وكاتب
            • 03-10-2007
            • 760



            ...هذه الحمامة الجميلة تنتظر من يعطف عليها وكأنها تفكر في مستقبلها ....

            تعليق

            • بوبكر الأوراس
              أديب وكاتب
              • 03-10-2007
              • 760


              دون تعليق ....
              تحياتي

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة


                ...هذه الحمامة الجميلة تنتظر من يعطف عليها وكأنها تفكر في مستقبلها ....
                كأنَّك تفكِّر بـــ "عقلها" !!! (ابتسامة).
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • بوبكر الأوراس
                  أديب وكاتب
                  • 03-10-2007
                  • 760

                  شكرا لك الاستاذ حسين ليشوري على ردك الطيب


                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
                    شكرا لك الاستاذ حسين ليشوري على ردك الطيب


                    العفو أخي الكريم، أحببت ممازحتك فقط فلا تغضب مني.
                    رأيتك "قرأت" ما يجول في ذهنها، الحمامةَ، فظننتك تفكر بـ "عقلها" و لا عيب في هذا فقد كان سليمان، عليه السلام، يفهم منطق الطير !
                    أليس كذلك هو ؟ Isn't hi ؟ بلىا ! فهل حط من قيمته أنه كان، عليه السلام، يعرف تفكير الطير و منطقه (كلامه) و يتحاور معه ؟ كلا !
                    تحيتي و مودتي أخي الكريم.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • بوبكر الأوراس
                      أديب وكاتب
                      • 03-10-2007
                      • 760

                      على هامش "نحو حوار هادئ و هادف: من هو الأصدق في الحب، الرجل أم المرأة ؟"


                      شكرا لك أستاذي حسين ليشوري

                      تعليق

                      • الهويمل أبو فهد
                        مستشار أدبي
                        • 22-07-2011
                        • 1475

                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

                        العفو أخي الكريم، أحببت ممازحتك فقط فلا تغضب مني.
                        رأيتك "قرأت" ما يجول في ذهنها، الحمامةَ، فظننتك تفكر بـ "عقلها" و لا عيب في هذا فقد كان سليمان، عليه السلام، يفهم منطق الطير !
                        أليس كذلك هو ؟ Isn't hi ؟ بلىا ! فهل حط من قيمته أنه كان، عليه السلام، يعرف تفكير الطير و منطقه (كلامه) و يتحاور معه ؟ كلا !
                        تحيتي و مودتي أخي الكريم.
                        الاستاذ ليشوري

                        ظننتك تقول لأخينا أبو بكر: الحمام رمز الحب ومعاناته كما ناجاها الحمداني، ثم هي اخت قطاة المنخل اليشكري
                        حيث يقول بعد أن "احب ناقتَها" بعيره:

                        فدفعتها فدافعت//مشي القطاة إلى الغديرِ

                        ودمتم على هديل الحب

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                          الاستاذ ليشوري
                          ظننتك تقول لأخينا أبو بكر: الحمام رمز الحب ومعاناته كما ناجاها الحمداني، ثم هي اخت قطاة المنخل اليشكري
                          حيث يقول بعد أن "احب ناقتَها" بعيره:
                          فدفعتها فدافعت//مشي القطاة إلى الغديرِ
                          ودمتم على هديل الحب
                          أهلا بأستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد.
                          أضحك الله سنك يا أستاذنا المبجل فقد جعلتني أضحك من قلبي الذي أتعبه "حبُّ" العرب.
                          أكاد أكره الحب و أحاديث الحب و حوادث الحب.
                          لقد ذكرتني بحديثك عن القطاة بما أراد الغراب تقليدها في مشيتها الجميلة التي يضرب بها المثل للأنوثة الرقيقة.
                          يحكى أن:
                          إن الغراب و كان يمشي مشية في سالف الأجيال
                          حسد القطا و أراد يمشي مشيها فأصابه ضرب من العُقَّال
                          فأضل مشيته و أخطأ مشيها و لذلك كنَّوه أبا مرقال.
                          و يلاحظ هنا، و أنت النبيهُ، الفرقُ بين "أضل" و "أخطأ"، هذا من جهة،
                          و من جهة أخرى، ألا ترى "مرقالية" المرأة العربية في "مشيتها" الحضارية و نزواتها العاطفية ؟
                          آآآآآآآآآآآآآآآه من المرأة العربية المسكينة التي لا تعرف الحب و تسبب الطَّب (المرض) !
                          تحيتي و مودتي أستاذنا الجليل.
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • العنود محمد
                            أديب وكاتب
                            • 04-01-2014
                            • 2851


                            ,


                            استطلاع سريع
                            على الموضوع وبعض الردود
                            وبما أنِّي لا أحب أن أجزم على أمر

                            إلا بعد الإطلاع على كافة جوانبه
                            سأعود
                            بعد قراءة كل صغيرة وكبيرة ثمَّ أدلو بدلوي

                            و

                            و

                            ومساء الخير ..

                            ,

                            ,


                            العنـــــود

                            تعليق

                            • حاتم سعيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 02-10-2013
                              • 1180

                              يقول الأستاذ العزيز حسين حسّن الله حاله و أحواله:"
                              كنت أحسب أننا عندما
                              نتحدث عن المرأة، أو الرجل، و واجباتهما و حقوقهما، و كيف هما في الحب أو في الكره أو في الحياة عموما أن نعود إلى ما عندنا من الحق المبين و إذا بنا نضيع في متاهات الأهواء و الآراء الشخصية التي لا وزن لها في ميزان الشرع الحنيف ثم نقيس ما يجب أن يكون على تجاربنا الشخصية و "فلسفتنا" في الحياة و على قناعاتنا التي لا أصل لها، أهكذا يكون البحث عن الحق ؟ نتعامى عن النصوص الثابتة و نروح نقيس ما لا يقاس عليه من تجاربنا الشخصية في قضايا مصيرية كقضية المرأة و واجباتها و حقوقها ؟ و هذا الترتيب مقصود، أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق."

                              سيّدي المحترم ليشوري صاحب الليشوريات و صراحة وفصاحة الكلمات دمت بخير و نفعك الله بعقلك ، أما بعد:
                              ربّما أردت أن تقول أن الاراء الشخصية لا قيمة لها أمام نص الشارع و هذا صحيح في حدود ماهو متاح من استنتاجات لكن لغة نص الشارع من حيث الزمان و المكان تتغير و تتبدل لتقدم نصا دينيا ملائما للناس و اني أعجب من أن لا تتسع بعض العقول لمفهوم مفاده أن المرأة لا تقل عن الرجل بل و أتهم من يقول أن المرأة ناقصة عقل و دين بأنه لم يفهم من الاسلام شيئا و أن ذلك الحديث المروي لا يمكن أن يكون صحيحا و أن هناك من قام بتزويره كلّيا أو جزئيا في كلماته أو معناه .
                              أستاذي الجليل إن مقولة الحريّة قد صيغت بأشكال وراثية سيئة تبيح للرجل ما لا تبيحه للمرأة تكريسا لتفوق العنصر الأول على الثاني ولكننا نفهم الحرّية اليوم أنها كاملة من الطرفين بشرط واحد لا غير (وهي أنها تقيّد كلما مست من الأخرين بمعنى استعمل حريتك بدون أن تتدخل في حرية من هم حولك ).هناك من يتصور أن المرأة عورة و أود أن أفهم لماذا هذا التصور و ماهو منبعه ؟
                              هل هو منضور ديني أم أخلاقي أم سيادي ؟
                              لنتخيل مجتمعا لا يوجد فيه الرجال و كل سكانه من الجنس الأنثوي فهل سنتحدث عن العورات و عن الحجابات و عن المسؤوليات .؟
                              ان عناية الاسلام بالمرأة جعلتها أما للمجتمعات و الأم هي التي تؤم و تفهم من قوله تعالى أن ابراهيم عليه و على اله الصلاة و السلام كان أمة .
                              و الام هي اخت و عمة وخالة و جدة ووووو..
                              لكن المشكل ليس في المرأة بل في الرجل الذي لا يسيطر بعقله في حواسه البهيمية فينظر اليها من زاوية الجنس أولا و أخيرا .
                              أيها الاستاذ المحترم هذه بداية لما يمكن أن نفهم و أنتظر ما ستقدمه من آيات تخص المرأة و مفهومك لها أو المراد منها .
                              أخيرا تم الانحراف عن الدين القويم منذ زمن بعيد وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم "انقلبتم على أعقابكم " فلا تلومن جهلنا بالدين و ليس هناك من يبلغنا علم اليقين .
                              و السلام على من اتبع الهدى و قال الحمد لله رب العالمين

                              من أقوال الامام علي عليه السلام

                              (صُحبة الأخيار تكسبُ الخير كالريح إذا مّرت بالطيّب
                              حملت طيباً)

                              محمد نجيب بلحاج حسين
                              أكْرِمْ بحاتمَ ، والإبحارُ يجلبُهُ...
                              نحو الفصيح ، فلا ينتابه الغرقُ.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                هل النساء ناقصات عقل ودين ؟


                                موضوع للكاتبة الجزائرية مباركة بشير أحمد.
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X