نصوص منشورة بالفيس/ ريما ريماوي

**أميمة محمد** · 19-03-2018, 18:34

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

وردته الحمراء؛

جفّفتها في أضخم كتاب يخصّ الطهي عندها،

لما فعلت بهما الأيام ما تشاء،

فركتها ونكّهت بها طعامه.

أول شي، حابه أستفسر ليش كتاب الطهي ههه؟ وأكبر كتاب؟ يبدو أنه يرافقها دائما وطبعا لا تستغني عنه
أهلا ريما
من النصوص التي علقت في ذهني عندما قرأتها
أبدعت فيه وهو مميز
مثلا قولك: لما فعلت بهما الأيام ما تشاء... مكثف موجز ورائق ومعبر

فركتها ونكهت بها طعامه
الغريب، أنها ما زالت تحب أن تنكه طعامه، رغم ضياع نكهة كانت ترجو دوامها فيما بدا
نأمل أن تبحث عن منكهات جديدة بأكثر من طريقة وأكثر من صنف!
وتزرع على شرفة الدار أصيص من الزهر يزهر في ربيع قادم

أحببت النص جداً، والتكثيف فيه رائع للغاية
تقديري

**ريما ريماوي** · 24-03-2018, 06:19

مسك الختام

مسك الختام؛
تزوّجها عن حبّ رغم ضعف بنيتها ومرضها المزمن،
استمرّ في العناية بها، إلى أن توفّاهما الله معا في نفس الليلة.

**ريما ريماوي** · 24-03-2018, 08:16

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

====
نص رائع،
رائع أن نذكر الإنسان باختياراته،
وبلحظات ارتياحه وسعادته،
سيكون نافعاً،
تحياتي

الأروع حضورك،
والبث من نفحات الألق هنا.
دمت بود مبدعنا.

كل الاحترام والتقدير.

مودتي.

**ريما ريماوي** · 25-03-2018, 16:15

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

أول شي، حابه أستفسر ليش كتاب الطهي ههه؟ وأكبر كتاب؟ يبدو أنه يرافقها دائما وطبعا لا تستغني عنه
أهلا ريما
من النصوص التي علقت في ذهني عندما قرأتها
أبدعت فيه وهو مميز
مثلا قولك: لما فعلت بهما الأيام ما تشاء... مكثف موجز ورائق ومعبر

فركتها ونكهت بها طعامه
الغريب، أنها ما زالت تحب أن تنكه طعامه، رغم ضياع نكهة كانت ترجو دوامها فيما بدا
نأمل أن تبحث عن منكهات جديدة بأكثر من طريقة وأكثر من صنف!
وتزرع على شرفة الدار أصيص من الزهر يزهر في ربيع قادم

أحببت النص جداً، والتكثيف فيه رائع للغاية
تقديري

احببت حضورك الجميل جدا،
ولو كانت الوردة مجففة في ملحمة تاريخية،
لربما فكرت في أشواكها وقتئذ ههههه.

شكرا جزيلا ولا تحرمينا من حضورك.

مودتي وتقديري.

**السعيد ابراهيم الفقي** · 25-03-2018, 16:35

درس في الوطنيّة؛
نصحت جدّتي القيام ببيع أرض يملكها المرحوم جدّي في فلسطين؛
خيفة أن تؤول لليهود، لعدم وجود من يطالب بها هناك.
ردّت بجديّة: لا يا ابنتي نحن نشتري لا نبيع.
====

1
درس في الثبات
2
نص محكم العبارات والنقلات
3
هل يمكن أن يكون العنوان: "عقيدة" ؟
4
هل يمكن أن نقول:
خيفة أن يغتصبها اليهود؟
بدلاً من:
خيفة أن تؤول لليهود
====
غيرة على جوهر هذا النص،
وغيرة على هذا الأدب الهادف،
تدخلت،
فسامحيني،
ولك كل الإحترام،
والتحية

**ريما ريماوي** · 25-03-2018, 16:55

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

درس في الوطنيّة؛
نصحت جدّتي القيام ببيع أرض يملكها المرحوم جدّي في فلسطين؛
خيفة أن تؤول لليهود، لعدم وجود من يطالب بها هناك.
ردّت بجديّة: لا يا ابنتي نحن نشتري لا نبيع.
====

1
درس في الثبات
2
نص محكم العبارات والنقلات
3
هل يمكن أن يكون العنوان: "عقيدة" ؟
4
هل يمكن أن نقول:
خيفة أن يغتصبها اليهود؟
بدلاً من:
خيفة أن تؤول لليهود
====
غيرة على جوهر هذا النص،
وغيرة على هذا الأدب الهادف،
تدخلت،
فسامحيني،
ولك كل الإحترام،
والتحية

بالعكس مبدعنا سعدت بحضورك القيّم،
هذا غاية ما أرجوه، التفاعل مع النصوص وردفها باقتراحاتكم الثريّة.
وسيتم التعديل حسبما ارتأيتم "درس في الثبات."
ممتنّة لك مع جزيل شكري.
كل الإحترام والتقدير.

**عائده محمد نادر** · 25-03-2018, 22:05

هلا وغلا ريما
أحببت أن اطل عليك واخبرك اني ربما ساكون مقلة بمداخلاتي يومين او ثلاثه لاني جرحت اصبعي جرحا عميقا والان اكتب باصبع واحد لان يدي متورمه وتؤلمني كثيرا
محبتي ريومتي الغاليه

**ريما ريماوي** · 26-03-2018, 07:10

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

هلا وغلا ريما
أحببت أن اطل عليك واخبرك اني ربما ساكون مقلة بمداخلاتي يومين او ثلاثه لاني جرحت اصبعي جرحا عميقا والان اكتب باصبع واحد لان يدي متورمه وتؤلمني كثيرا
محبتي ريومتي الغاليه

الف سلامة ولا بأس عليك هنالك دواء دهون للالتهابات
اسمه فيوسيدين جيد جدا انصحك به ان توفر عندكم،

بانتظار شفائك وعودتك..

محبتي وتقديري.

**ريما ريماوي** · 28-03-2018, 08:32

أم محنكة؛
حدث بينهما سوء تفاهم بسيط، فقال الشّاب لزوجته متأهّبا للانصراف:
- لم يحدث شيء، يمكنك البقاء هنا عند أهلك إن رغبت.
أشارت الأمّ إلى بطن ابنتها وقد تكوّرت قائلة:
- كيف ما صار شيء، وهذا؟!
هيّا يا ابنتي عودي مع زوجك إلى بيتكما.

**ريما ريماوي** · 28-03-2018, 09:30

وراك.. وراك؛
اقتحمت زوجته الصّورة، وكان يقبّل حسناء جميلة،
وحطمّت رأسها بهراوة.
بهذا نجحت في تحويل حلمه إلى كابوس مرعب!

**ريما ريماوي** · 28-03-2018, 09:49

اشراقة أمل؛
قرأت ديوان شعر لأحد الشعراء وأعجبها. راسلته، ردّ يشكرها.
بدأت ترسل له رأيها وتنتقده، أعجبته آراءها، واستمر تواصلهما فقرّر زيارتها،
وجدها وردة ذابلة تكاد أن تقضي، بدأ يؤلّف فيها الأشعار، وأحسّ بقلبه ينبض
لها.
بادلته الحبّ، هذا ساعدها في مقاومة المرض، تحسّنت وتزوّجا.
قصّة حقيقيّة عن أحد الشعراء الذي تزوج كاتبة مريضة.
قرأتها زمان في مكان ما.

**سليمى السرايري** · 28-03-2018, 15:25

ريما العزيزة
هل جمعت هذه الدرر النفيسة في كتاب؟؟

جميل ما سمح به وقتي للقراءة
متميّزة دوما كاتبتنا الرقيقة .

/
/
محبتي

**ريما ريماوي** · 29-03-2018, 14:00

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

ريما العزيزة
هل جمعت هذه الدرر النفيسة في كتاب؟؟

جميل ما سمح به وقتي للقراءة
متميّزة دوما كاتبتنا الرقيقة .

/
/
محبتي

[ATTACH=CONFIG]2833[/ATTACH]

أهلا وسهلا العزيزة سليمى،
هذه الخطوة الأولى تجميع النصوص،
وهي خاضعة للتنقيح المكثّف، آخذة بعين الاعتبار
أراءكم القيّمة، حبذا وضع لايك من القراء على ما أعجبهم
منها لانتقائها في الكتاب مستقبلا.

كل المحبة والتقدير.

تحيتي.

**ريما ريماوي** · 29-03-2018, 14:01

مداهمة؛

اقتحم المكان، عيناه تائهتين في الفراغ، توجّه مباشرة نحو صغيرها الجالس
في الركن يلعب بألعابه. حاولت صدّه فأزاحها عنه كالرّيشة.

ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي القوّة الخارقة للمراهق البدين، هو يعاني من
متلازمة داون، ولا خبرة عندها بالتعامل مع حالته.

التقط مجسّم سيّارة متحرّكة الأبواب من بين الألعاب، وقفل عائدا من حيث
أتى.

بعذوبة مستسلما خاطبه الطفل:
-لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!

**ريما ريماوي** · 31-03-2018, 14:45

أنثى..

يقود درّاجته الهوائيّة بعد حلول الظلام،

في طريق ريفيّة ضيّقة. رأى فتاة جميلة جدّا أشّرت له،

فتوقّف مشفقا عليها يمنيّ النّفس بأشياء،

سمح لها ركوب العجلة خلفه. فجأة أحسّ درّاجته ثقيلة،

نظر خلفه، وإذ بالرّاكبة أصبحت طويلة تقذف شررا من فيها.

نصوص منشورة بالفيس/ ريما ريماوي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث