نصوص منشورة بالفيس/ ريما ريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #46
    متعودة ان يتابعني القراء بصمت...
    ودون التفاعل المرجو..

    شكرا لدقة ملاحظتك.. اديبنا حسن لختام...
    كل عام وانتم بخير بمناسبة السنة الهجرية.

    اسعدني حضورك... تحيتي وتقديري.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسن لختام
      أديب وكاتب
      • 26-08-2011
      • 2603

      #47
      وكل سنة وأنت طيبة أيضا وبألف خير
      محبتي الخالصة

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #48
        عقوبة(من الذاكرة)؛

        ذات ليلة كان كالعادة يراقب نزيلا جديدا في غرفة الفندق، من خلال ثقب أحدثه في الجدار المشترك،
        بوغت بإظلامها، وسيخ حديديّ يغور في عينه المتلصّصة، فيرديه قتيلا.




        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #49


          نقمة؛

          باع علب الحليب التي حظي بها معونة من وكالة الغوث،
          متجاهلا بكاء حفيده وهو يرجو منحه واحدة منها.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #50
            ذاكرة الأيّام / فاتن (نصّ قصير)؛

            جاء مجلسها بجواري، وكنت جهة الحائط في الصفّ الأوّل بالمدرسة. عندما رنّ الجرس الاستراحة تلكّأت عن مغادرة المقعد،
            فأزحتها من طريقي بغلظة، أرغب بشراء شطيرة من المقصف. حضرت أختها في اليوم الموالي راجية التلطف بها فهي معتلّة القلب.

            صرنا بعدها صديقتين مقرّبتين لمدّة ثلاث سنوات، وكنت أزورها في بيتها لكي نلعب، أحببنا لعبة قفز الحبل على السطوح، دون
            علم والدتها ضعيفة السمع، وكنّا حين نسمع صوت خطواتها آتية لتفقّدنا، تناولني الحبل وتجدنا جالستين نتبادل الحديث ببراءة.



            انتقل والدي إلى مدينة أخرى ممّا أدّى إلى انقطاع التّواصل بيننا، لكنّها بقيت تصاحبني في أفكاري. أحيانا أبكيها شوقا وخوفا عليها.
            عدنا عندما أصبحت في المرحلة الثانوية للسّكن في العاصمة. قابلت في المدرسة صديقة من زميلات الطفولة، عرفتني بأنّني البنت
            الصغيرة الّتي كانت تدفن نفسها بالكتب والمجلّات لتقرأ بينما الأخريات يلعبن بالسّاحة، سألتها عن فاتن وا
            طمأننت عليها، رغم توقّفها
            عن متابعة الدراسة.

            رافقتها ذات يوم لزيارتها في بيتها، وجدتها ما زالت تقطن في البيت الذي تعوّدت زيارتهم فيه لأنّه ملكهم. لكنّها لم تك نفس البنت
            الّتي لم تفارق وجداني، تغيّرت وأصبحت نزقة كأيّ مراهقة وقحة، وفوجئت أنّها
            قد نسيتني تماما.

            هذه
            كانت آخر مرّة ألتقيها فيها.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #51
              شمعة؛

              سحبوا فتيلها منها، وأمروها أن تضيء.
              كومّتها نيرانهم ذارفة الدمع الغزير.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #52
                رومانسيّة خطرة؛

                مشى العاشق الشاب على حافّة رفيعة،
                مطلّة على هاوية في جهة غير محروسة من السّكن الجامعي،
                حال تلامس يديهما عندما ناولها زجاجة المياه المعدنيّة..
                أدركا أنّهما سيواصلان حياتهما معا.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #53
                  حلّ بسيط؛
                  افترقا
                  بسبب الزّحام الشديد أثناء التسّوق، تعذّر الإتصال فيما بينهما،
                  توقّفت الزوجة تحت
                  عامود الإنارة حاملة طفلها، على الجزيرة الوسطيّة للشارع،
                  ولم يطل انتظارها.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • حواء الأزداني
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-10-2013
                    • 138

                    #54
                    انتقام...
                    طالت فترة سجنها، إثر ضربها زوجها الخائن بالمقلاة...
                    فسرت: كان فيها زيت يغلي...


                    التفسير لايتسأنف.. حكم عليه بالأعدام شنقاً… رائعة غاليتي
                    حــــــواء الأزداني

                    ربي إن رفعتني عند الناس (درجة) ’’’’فـــ احططني عند نفسي بمثلها .

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة حواء الأزداني مشاهدة المشاركة
                      انتقام...
                      طالت فترة سجنها، إثر ضربها زوجها الخائن بالمقلاة...
                      فسرت: كان فيها زيت يغلي...


                      التفسير لايستأنف.. حكم عليه بالأعدام شنقاً… رائعة غاليتي
                      الاروع حضورك الغالية حواء...
                      ومعك حق تماما... احيانا قربنا
                      من نصوصنا واجراء التعديلات عليها..
                      يجعل الرؤية لها ضبابية بعض الشيء..

                      تم التعديل.. سعدت بحضورك..


                      مودتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #56
                        حداثة؛
                        جاءتها طاقة ورد كبيرة هديّة بمناسبة عيد الحبّ، من زوجها الرّاحل!








                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #57
                          غرق؛

                          رضيت أن تسكن في طابق تسوية تحت مستوى الشارع في حي شعبيّ في بدء حياتها الزوجيّة.
                          كانت بمفردها في البيت وزوجها بالعمل عندما بدأت تمطر بغزارة، ازداد تدفق الماء على درج التسوية،
                          شعرت بالخوف والصوت يصطخب، حاولت مغادرة المنزل، ما إن فتحت الباب إلّا والمياه تقتحم البيت وتدفعها بقوّة هائلة إلى الداخل.

                          حاولت تمالك نفسها وجلست على طاولة الطعام الثقيلة، لكن ما زال منسوب المياه يرتفع بسرعة جنونيّة،
                          يكاد يجرفها والطاولة معا، بدأت في الصياح بالكاد تسمع صوتها وسط هدير الماء المندفع.

                          لم يبق لها إلا الدعاء، هي هالكة لا محالة، تتابع بنظراتها الفزعة قطع الأثاث الطافية فوق الماء.
                          وإذ برجل ضخم يلج عبر الباب متوجّها نحوها، يخوض غمار المياه كأنّه جرافة، والماء ينزاح عن طريقه حتى وصل إليها، حملها
                          كعصفور بين يديه، وعاد يكافح للانصراف من المنزل، تعرفّت عليه كان جارهم الذي يعمل في تصليح الآليّات الثقيلة.
                          استطاع بصعوبة مغادرة المنزل قافزا بها من فوق جدار الدرج، والوصول بها إلى برّ الأمان.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #58
                            الحمار المتنّح يقف في عرض الطريق الضيّق
                            ولا يبالي بنفير سيّارتنا
                            فصوته أنكر.


                            مهنة منقرضة؛
                            حارس العمارة عمل ذات سنة مسحّراتي الحيّ.
                            تذكّرت متعة المسحّراتي زمان وهو ينادي عليهم بالاسم في حارتهم القديمة.
                            أيقظت طفلها، وأطلّت من النافذة تحمله لكي يراه جيدا، لكن الصغير تعلّق برقبتها
                            مذعورا، خاف من المسحّراتي وطبلته. فاكتفت بصوت الديك الصادر من منبّه الساعة لإيقاظهم
                            وقت السحور.



                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #59
                              ومضة...
                              بيت جدي الكبير
                              تسكنه ثلاث عائلات..
                              من شتات الأرض،
                              في بلدي السليبة
                              فلسطين...
                              وما زال المفتاح
                              يثقل جيبي..


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • ريما ريماوي
                                عضو الملتقى
                                • 07-05-2011
                                • 8501

                                #60
                                في مدينة ملاهي/ ديزني وورلد.

                                في أحدى الألعاب ركبت العربة مع عائلتها، جلست قرب والدها بالمقعد الأمامي، أمّا ابنها وزوجها فكانا بالمقعد الخلفي. في مجسّم
                                يمثّل مركبة فضائيّة.

                                انطلقت المركبة بهم في ظلام حالك، لا يستطيعون رؤية إلا المؤثّرات التي تشعرهم كأنّهم يقتحمون الفضاء، تسير بهم تارة باتجاه
                                عامودي، وتارة مقلوبة، تهوي بهم، وتكاد تصطدم بالشهب والنيازك والكواكب السيّارة، مخترقة الفضاء بسرعة جنونيّة.

                                سمعت طفلها يقول لوالده أنّه يشعر بالخوف، ووالده يطمئنه. أما هي فيكاد قلبها أن يتوقّف رعبا، همست بدورها لأبيها تعلمه أنّها
                                تشعر بالخوف أيضا، لكن لم تسمع منه بنت شفة.

                                انتهت الجولة وأنيرت الأضواء بعد عودة المركبات إلى نقطة الإنطلاق، نزلوا من العربة، إلّا والدها تلكّا إذ كان متخشّبا خوفا،
                                وما زال يقبض بقوّة على قضيب الأمان للعربة الموجود أمامه.





                                أنين ناي
                                يبث الحنين لأصله
                                غصن مورّق صغير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X