نصوص منشورة بالفيس/ ريما ريماوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #91
    عقاب،
    تأمره بحزم أن يذهب إلى غرفته،
    وأن يعتبر نفسه معاقبا.
    سألها زوجها هامسا عن السبب.
    ردّت: لا أدري، عيناه أخبرتني.




    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #92

      عدوى الخوف؛
      طمأنتنا بنت الجزيرة أنّ ركوب البحر الّذي تعوّدته سهل،
      لكن بعد هياجه، جلست في قاع القارب، مثلنا تجوح وتنوح!


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #93
        فزع؛

        عشت طويلا يا صديقي، واجهتُ الأخطار وعاصرت الحروب دون أن تطرف لي عين. لكنّ هنالك مواقف أخافتني منها:

        • [*=right]وصّلت زميلا إلى منزله، في سيّارة نقل بضائع (فان) أملكه، وكان في نهاية شارع طويل ضيّق على أحد جانبيه
          هاوية، الالتفاف فيه للعودة وقّف شعر رأسي، أيّ خطأ كان سيؤدّي إلى تدهور خطير لامحالة.


        • [*=right]غادرت المكتب في ساعة متأخرّة حاملا حقيبة ملأى بالنقود، وقت صرف الرّواتب. وإذ بعامل فصلته يومئذ
          يظهر في وجهي مصرّا على حمل حقيبتي، انصعت لا مجال للنقاش، جعلني أتقّدمه، في أطول مسافة
          أعبرها نحو سيّارتي، أتساءل بيني وبين نفسي: ماذا لو قرّر الشاب خبط رأسي بها من الخلف وسرقتها؟
          هو قويّ ولن ينقذني منه أحد!


        • [*=right]ثمّ تردّد هنيهة وأضاف مبتسمًا: أمّا الأخيرة فكانت الأكثر رعبا، ركبت نموذج مركبة فضائيّة، في مدينة
          تسالي تطير
          وتهوي بنا في ظلام دامس، كنت برفقة عائلتي فخجلت من ابداء خوفي أمام أحفادي،
          لكن لمّا انتهت
          الدورة وجدت يديّ متخشّبتين تقبضان على حاجز الأمان بقوة، بالكاد استطعت إفلاته!




        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #94
          خشونة؛

          ألحقوا صغيرهم بمركز لتعليم أصول رقص الباليه،
          فيما بعد ردّا على سؤال عن مستوى أدائه، أفاد أنّ الغلام بدفعة واحدة،
          أسقط طابور الأطفال مثل أحجار الدومينو، وأوصى ضاحكا القيام بتسجيله
          في دورة تعليم المصارعة الحرّة.



          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #95
            يمهل ولا يهمل؛
            المرأة التي جعلت حماتها تقيم في غرفة الغسيل على سطح العمارة، بحجة ضيق الشقّة،
            وكانت مضطرّة أن تقضي حاجتها على السطوح، ليصبح مكرهة صحيّة أزعجت السكّان.
            هي المرأة ذاتها الّتي فقدت ابنها الشّاب الطيّار في إحدى طلعاته الجويّة، ولم تجفّ دمعتها
            عليه إلى أن قضت إثر مرض عضال.



            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #96
              فقّاعات؛
              جلس تحت شلّال المياه العلاجيّة الساخنة في حمامات ماعين،
              متمتّعا بالمياه تتدفّق
              على جسده، تنبّه على فقاعات الماء المتزايدة،
              فرأى رجلا من الوافدين، واقفا في أعلى الشلّال،
              يستحمّ ويفرك جسده بالليفة والصّابون!



              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #97
                إحراج؛

                جاءت جلستي صدفة في محفل للسيدات بين سيّدتين،
                اكتشفت أنّهما كنّة وحماتها. ذكّرني وجه المسنّة الأليف
                المشعّ بهاء بجدّتي الطيّبة.
                بدأت الكنّة تشتم حماتها وتحكي عليها،
                قاطعتها منزعجة: هوّني عليك، ستسمعك!
                هزّت رأسها بلا مبالاة: لا، سمعها ثقيل.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #98
                  حلٌّ فوريّ؛

                  كانت مع الأطفال تدرّسهم في الروضة،
                  رأته يتسلّل نحوهم، بشنبيه الطويلين.
                  جلست على طاولتها رافعة قدميها عن الأرض،
                  وهتفت: يا أطفال.. هيّا اهجموا، فا
                  نتهى أمره
                  دعسا تحت أقدام متحمّسة صغيرة.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #99
                    شفاء ذاتيّ؛

                    كان والدي يحملني عندما أمرض، ويذهب بي شبه خالصة إلى عيادة
                    الطبيب القريبة من بيتنا. بانتظار دوري أبدأ اللعب بين المرضى ناسية المرض،
                    يراني تحسّنت فيعود بي مشيا إلى البيت دون أن يكشف عليّ الطبيب، أقبّله قائلة:
                    - ما أمهر هذا الدكتور يا أبي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      مشكلة عرضيّة؛
                      غادرت غرفة القياس، ومشيت في الشّارع،
                      كان الناس ينظرون نحوي ويضحكون، مددت يدي
                      إلى شعري مرتبكة، فوجدت لاصقة السعر.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        حياة؛
                        يسافر، يغامر ويجول الطرقات.
                        يقتحم الغابات ويصارع الوحوش،
                        يبادل الحب أجمل النساء.
                        يعيش بالطول والعرض
                        في الأحلام
                        قعيد الكرسي المدولب.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501




                          أسرار؛

                          طلب صداقتي لا غبار عليه. في الخاصّ طلب منّي أن أكتب حكايته قصّة، أبديت موافقتي،
                          شرع يرويها، بعد قليل منعت الرسائل وقمت بحظره، ثم سجّلت الخروج.
                          أخافني رئيس العصابة هذا / تاجر المخدرات!








                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            ليالي الشتاء الباردة ؛
                            تجلس على أريكتها الوثيرة، تداعبها دفء ذكرى،
                            ذات شهوة، تلحفا نفس الغطاء،
                            وشرعا يتناولان المثلجات المجمّدة،
                            من العلبة ذاتها.

                            مغازلجيّ؛
                            غازلها بأعذب أشعار الحب التي خصّها بها،
                            لم ينتبه، اسم الكاتبة الحقيقيّة يتخللها.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              ابنة ليل؛
                              في الصباح الباكر، والناس ينتظرون حافلاتهم في الموقف، لفظت سيّارة فارهة شابّة شعثاء الشعر بخسة الثياب،
                              نظرت إلى النقود في يدها، وانهالت خلف السائق بالشتائم، لم يكترث، انطلق مسرعا وصرير العجلات تنهب الأرض،
                              رمقت الحضور تبغي تعاطفهم، كلّ أشاح بوجهه عنها، ولسان حاله يقول:
                              - لقد أرخصت نفسك بنفسك.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • ريما ريماوي
                                عضو الملتقى
                                • 07-05-2011
                                • 8501

                                غيرة

                                مقّلدا أخته، يوشوش أمّه دون كلام، على أذنها لعابه يسيل.


                                أنين ناي
                                يبث الحنين لأصله
                                غصن مورّق صغير.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X