المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
مشاهدة المشاركة
وأنا أوكد والدراسات تؤكد والحال الذي نعيش فيه يؤكد
أن الوعي الجمعي هو حالة غير موجودة إطلاقا عبر التاريخ
الوعي نسبي بين أفراد المجتمع ولن يكون جمعي من آدم إلى الآن
وكلمة الوعي ككلمة الحرية لا تكتمل دلالاتها إلا عندما تنتسب إلى فكرة أو إضافة محددة
وهنا نحن بصدد وعي المرأة بحقوقها والتي يعتقد البعض أنها محرومة منها ويطالب لها برد هذا الحرمان بتعبير "حرية المرأة "
لذلك قلنا من البداية لكل مشارك أن يضيف لكلمة الحرية صفة أو مطلب واضح حتى تكتسب الحرية فهما
وتبتعد عن مفهوم الفوضى
للأسف كثيرا من المشاركات تسبح في كلام عام لا يعطي فكرة إلا أن المطلب الحقيقي هو مطلب غير محق لذلك يلجأ البعض إلى المتاهات والشرح المطول ويبيع السراب ولا نجد ماء
نعود للوعي وأقصد هنا وعي المرأة بحقوقها
وهنا أنا أخالف دعاة الحرية
المرأة على كل العصور لها وعي كامل بحقوقها يتناسب مع البيئة والمجتمع الذي تمارس وعيها من خلاله
هنا أحد الأخوات متعلمة ومدرسة وزوجة تقول أن وعينا كامل لحقوقنا
ونرجوكم لا نريد دعوتكم لأنها دعوة لخراب ما نتمتع فيه وهدم للأنوثة وهدم لإحترام الرجل لنا
وإحدى الأخوات تقول أنا لا أريد القيادة رغم إنه لا يمنعي أحد من ممارستها
وإحدى الأخوات تقول أنا أريد حجابي وحجابي لا يمنعي من حياتي وحريتي
وإحدى الأخوات تقول حريتي بإسلامي
إذن هنا الغرابة
عندما يأتي الذكر ويقول للأنثى أنت غير واعية لحقوقك
وأنا سأرجعها لك
وعندما نسأله
ما هو الذي تريد إرجاعه لها؟
يواجهننا بتوهان وضياع وتشتت تاريخي يحسبه ذكاءا ونحسبه لاوعي
أو مسيرة في تيار لا نرضاه طريقا لنسائنا ولا ترضاه الحرائر من النساء منهجا
تعليق