انتظرني؛ لا تهم بالرحيل ...
لا تقل لي : ماعاد بالعمر بقية !!!
هذه المحطة يا قدري، ليست إلا ، جسرا
ينقلنا من كينونة مرهونة بعقارب الساعة ..
إلى مصير لا يعترف بالزمن .....
هذا الجسد المسجون فينا
ليس إلا ثوبا باليا ، سنخلعه، نحرره عما قريب .
لتتجلى ذواتنا ، من خلال روحنا التي ستعيش
أبدا .
هدفها الوحيد ، لقاء الله ، ولقائك عما قريب ..
كن هنا كن هناك ...
لأنتظرك هنا والقاك هناك .....
رحاب بريك
اترك تعليق: