ما عندي حظ
أ : صباح ألخير
ب : من وين بدو ييجي ألخير؟
أ: ول شو السيره يا زلمي مالك كأنك واقع في مصيبه؟
ب: شو بدي أحكيلك تأحكيلك ,خليها على الله.
أ : ول خوفتني عليك ولك إحكي لشو إحنا أصحاب؟
ب: هذا إبن عمي جدعان.
أ: ماله صرلوا اشي لا سمح الله؟
ب: هذا ما بصرلوا إشي راح يفلقني فلق ولك رايح أطق من قهري
أ: شو إحكي شغلتلي بالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ب: لك أنا يا صاحبي معثر من يوم ما خلقت منحوس,في نفس الأسبوع خلق معي جدعان ومن يومها الحظ محالفه . وإحنا في المدرسة كان صوته حلو إختاروه يكون المغني لفرقة ألمدرسه وكل الصبايا كانوا معجبات فيه ويركضوا وراه وأنا ماحدا شايفني من متر .
أ: طيب إنت صوتك بجنن وكثير بسمعك تغني في الشغل صوتك بوخذ العقل ليش ما اتقدمت للفرقه؟
ب: شو بعرفني مأنا مليش حظ, إلمهم كبرنا وطلع دسك غناني وصار إلو معجبين, والدسك ضرب في ألسوق وصار أخينا يلعب في المصاري لعب, وسجل للجامعه وهناك تعرف على بنت جارنا وأنا كنت أحبها كثير طلب ايدها وقتلت حالها عليه.
أ: وإنت ليش ما طلبت أيدها؟
ب: مأنا ما سجلتش للجامعه...... إلمهم قبل أربع سنين توفى إلنا عم كان عايش في أميركا وكان زنجيل بس ماعندو ولاد كتب كل أمواله إلي ولجدعان.
أ: أف وعم بتقلي إنه ماعندك حظ ولك هذا إلحظ بعينه.
ب: أيا حظ يا زلمي مهو جدعان إستلم الورثه من هون وإشترى مصنع من هون واليوم صار من أكبر ألمصانع في البلد,وأنا لسوء حظي الله بعثلي بشلة أصحاب إستغلوني نصبوا علي وصفيت على ألحديده.
أ: وبعدين يا مشحر شو صار؟
ب: إمبيرح كانتٕ ا لضربه إلقاضيه ,إسمعت لقواس مولع من داره,كانوا كل عماله يقوسوا إتصلت أسأله شو ألسيره شو في عندك عرس؟بتعرف شو جاوبني؟.......
قلي إنه ربح في اللوطو وأنا رحت مأفقد وعيي من قهري ما قلتلش مبروك وسكرت إلخط في وجهه, يعني إلي فلقني إتقول كإنه ناقصه مصاري.
أ: طيب وإنت جربت إشي مره تعبي لوطو؟
ب: أي شو كنك مغلق مش مستوعب أي أنا شو عم بحكي صرلي من الصبح؟
أ: أنا بدي أعرف كيف قررت إنه ما عندك حظ؟وإنت من الصبح عم بتقلي ,هو إتقدم للفرقه, هو سجل دسك, هو إشترى مصنع , وتجوز حبيبتك , وهو إلي إشترى بطاقة لوطو.عن أيا حظ عم تحكي؟شو يعني بدك إٕلحظ يركض وراك مهو الله قال إسعى يا عبدي وأنا بسعى معك.إلحظ على الأغلب إحنا منصنعه, يمكن صحيح كان إبن عمك محظوظ بس إنت كمان كانت عندك نفس إلفرص بس إنت ما عرفت تستغلها .
ب: هذا إلي ٕطلع معك؟أنا جاي أشكيلك همي وإنت قاعد تلومني,أي حل عني على هالصبح أنا ناقصك؟ أنا مقهور خلقه وإنت جاي تزيد همي . حتى إنت يا أعز صديق إلي ما بدك تفهمني .أي شو هالحظ إلي عندي شفت صدقتني مأنا قلتلك .......
أنا مدلدس ماعندي حظ ......
مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
احتفال بعيد الملائكه
قد هاج في النفس حنيني
وصوت في نفسي يناديني
اُماه صوتك يدعوني
فيسري الامان بشراييني
اليوم عيدك يا امي
يا سر وجودي وتكويني
فكيف احتفل بك قولي لي
ْاني مقصره فاْعذريني
ساْجمع اْصداف البحر
واصنع لك تاج من لؤلؤ
واْغزل لك ثوبا من الحرير
اغزله من بصر عيوني
وساْجمع لك سحر الكون
مع ان هذا لا يكفيني
فقبله من ثغرك اماه
وسعاده الكون تعتريني
تكرمي بدعائك فان الله
لاْجل دعائك يحميني
وان قست قلوب البشر علي
الى صدرك امي ضميني
لاني حين اشعر بالخوف
غير نور غيناك ما من نور يهديني
وحين احس بالالم
والغربه تقتلني
انت وحدك تعزيني
تقف الكلمات على شفتي
خجلى لعجزها عن التعبير
فعفوا يا ملاكا طاهرا
اذا انقلب الكون علي
تحت جناحيه يواريني
الله يرعانا في سماه
وانت رسول..ارسلك
حتى على الارض تحميني
اترك تعليق:
-
-
ألحره أخت الأسير
هي (حملتني همكيا خيي)
هو : "ماذا عساني أن أفعل يا أختاه؟ لقد صرخت وما من مجيب".
هي : حين صرخت أيها الطفل الجريح يا ساكنًا جسد رجل ٍ لا يستريح,وصل صراخك إلى أعماقي,والغصة ألتي أحسست بها , إنتقلت إلى خافقي,وحين استوطن الصمت عالمك,انبعثتروحك مستنجدة بروحي.فعشت ألمك وارتشفت كأسك المُرة مـَرة وألف مـَرة.
هو:" لقد هجرنيالجميع يا أختاه!!!!؟؟واستفرد بي الشيطان".
هي : لست متفاجئه..، فهذا حالناعندما يقع الثور,تدبّ القسوة في قلب الظالم المستبد الذي أغضب الثور بقماشة حمراء, فينهال عليه بوابل من السكاكين.ومن يطعن بسكاكينه ليس كالذي يتلقى الطعنات.ونحنالبشر من طبعنا أن نتخلى عن بعضنا ,إذا بعضنا هوى.لا نمد له يد العون :
هو :إنفراشي قاس وغير مريح.
هيبعرف ياسندي )أعلم بأن فراشك من شوك وحجارة, وغطاءك من جليد, وأعرف أن شمسك تشرق منالغرب,وتغيب من الشرق,وأعرف أن لقمتك مرة مثل العلقم, وأعرف بأن رفيقك الصمت, والظلم(أتعنين الظلم أم الظلام؟ كلاهما ممكن) ,والألم,وأن نهارك ثقيل,وليلك طويل.
هو :أحس بشوق لرائحة الخميرة, حينتقوم أمي بإعداد الخبز,وأشتاق لشوارع أمضيت طفولتي متراكضا فيها أشتاق لأصدقائي, وأكثر ما أشتاق,هو شوقي لعيون حبيبتي ,فقد تركتها هناك باكية.و قد تستغربين إذاقلت لك بأني بت أشتاق حتى لرؤية وجوه أناس كنت لا أطيق رؤيتها,وأصبحت مقتولاً بالشوقلسماع صوت أكثر الناس بعدًا عن قلبي.!!!!
أحس أنني بحاجة للبكاءولكن.......رجولتي تمنعني.
هي :ابك يا أخي فكل الرجال يبكون حين يختلون بأنفسهم, حتى الملوك يسترسلون بالنوم ووسائدهم الحريرية مبتلة بالدموع.وأعظم الرجال يبكونكالأطفال فلا تخجل وابك فالدموع تطهر النفوس.
هو :أحس بشوق لحضن أمي. أريد أن أعودإليها وأرتمي فوق صدرها كطفل صغير وأقول لها سامحيني يا أمي إذا كنت قد تسببت لكبالألم.
هي :ليتني يا أخي أستطيع ولو للحظة واحده أن أنزل على قلبك بردًا وسلامًاوأهديك شيئا من الأمل علني أبعث لك في ظلمة زنزانتك الموحشة شعاعًا رفيعًا صادقًاوطاهرًا يخترق صدرك الممتلئ بالألم.
هو :علميني كيف الصبر أختاه؟
هي :تذكر ماأقول لك يا أخي.أنت سجين ومكبّل غصبًا عنك. أما نحن فسجناء حريتنا كل منا سجينلأطماعه ,سجين شهواته وسجين أنانيته ,إننا نرفس النعمة التي قدمها لنا الله عز وجل. فنتذمر ولا نكتفي ونمضي العمر نحلم ولا نكف عن الحلم.ولن نعرف قيمة ما نملك حتىنفقده.
هو :وكيف يعزيني ما تقولين؟
هي :إن ما يعزيك أنك ستحس أكثر بالأشياءألتي حرمت منها, عندما تخرج من أسرك وتصل إلى بلدك ستكون رائحة هواء وطنك أنقىوستحس بالهواء يملأ رئتيك.
هو :وهل سيتذكرني وطني؟
هي : إن الوطن لا ينسىأبناءه, ويحس بوقع خطاهم فيحتضن من غابوا.
وحين تعود ستأكل من نفس الطبق ألذينأكل منه, لكن لقمتك ستصبح أشهى وألذ من لقمتنا,وفراشك الذي ستتقلب عليه رغم أنهسيكون نفس الفراش إلا أن فراشك سيكون ناعما كالحرير, دافئا كدفء الشمس.
هو :أعلمذلك ولكني ."في هذه اللحظة يقتلني الألم , وأحس بغصة أو هكذا يتهيأ لي".
هي :جيد. إن كنت تتألم فهذا دليل على أنك على قيد الحياة.
هو :إنهم يهينونجسدي.
هي :لا عليك كثيرون راحت ضمائرهم في غفوة أبديه المهم أن ضميرك صاح لاينام.
هو :أحس بالخوف وكبريائي يمنعني من الإعتراف بخوفي.
هي :من منا لايخاف؟؟؟ كونك تخاف هذا يعني بأنك عاقل ولست مجنوناً.
هو :أحس بضعفي أحيانا, وأحيانا أحس باني أمتلك كل القوى ألتي وجدت على الكرة الأرضية.
هي :إن .القوةوليدة الضعف.فكلما قاسينا أكثر قويت عزيمتنا أكثر.
صحيح ولكن.....ماذا يصنعالقوي إذا كبل بقيود أخيه الأنسان؟
عليه أن يصبر فمصيره الفرج.
هو :وماذا عنالألم؟
هي :ألألم شئ زمني لن يدوم , وإذا فكرت بهذه ألطريقه فسيخف ألمك .
هو :إنك لا تعرفين شيئا.
هي : أعرف بما تحس يا أخي فأحيانا علينا أن نموت كي نولدمن جديد.
ولكي نعبر إلى الجنة, علينا المسير فوق جسور جهنم.
هو :ولكنني أموتهنا كل يوم ألف مره ؟؟؟
هي :لكل شيء نهاية ولا بد أن تنتهي فترة أسرك فتخرجلتفتح الدنيا لك قلبها وتأخذك بأحضانها.ولكن عدني يا أخي عندما تتحرر أن تحافظ علىنفسك وأن ترحم روحك .
هو :ولكنني يا أختي لم أعتد على أحد, ولم أسرق, لم أقتل , ولم أعتد على عرض, وما أكلت مال يتيم.
هي :أعلم ولكنك يا أخي دفعت ثمن مبادئكأجمل سني عمرك فعد وعدني حين تعود أن تكتب .فصوت الكلمات عال.
إذا أحسستبالتعب.أكتب.
إن هجرك الجميع وأردت العتب.اكتب
إذا سكن قلبك بركان من غضب .اكتب
إذا اكتنفك الملل وتسرب إلى قلبك .أكتب
إذا اعتراك شوق لحارتك, لأمك,لحبيبتك,
وأحسست قلبك يحترق باللهب.اكتب
وإذا طغى عليك الحزن لسبب أولغير سبب. اكتب
إن غزا خافقك إحساس بالحب. أكتب
أكتب فقد قرأت كتاباتك, حرفكمن ذهب,
وأصابعك من ذهب,
أكتب...فبالفكر, والعلم, والقلم, تسموالأمم
رحاب فارس بريك
عين الأسد
اترك تعليق:
-
-
بنت بلادي أحلى بدر
بتنور كل الأوطان
لما دموعا تصير الحبر
الوحي بينزل بالأطنان
بتكتب لعيونا احلى شعر
وغزل وحكايا كمان
بنت بلادي تسكن هالصدر
وتهديني حب وحنان
ما بيعرف منطقها الغدر
تهديك الحب بأمان
رموشا بتجرح كلا سحر
بسيف الحر بحر وبر
باصالتها يا خيي بتنصان
تصلي المغرب تصلي الفجر
وتسبح وجه الرحمن
حتى يحفظها من الشر
ويحفظ محبوبا كمان
هي القدر ونور العمر
ما بيلبق إنها تنهان
نظراتا بتشرح هالصدر
بتحييلي قلبي الولهان
عشفافا رايات النصر
ياما قلبت تاريخ الزمان
رجالا بيبنوا إلها قصر
لحتى تعيش بأمان
هي الدر وجوهر حر
ملكة على كل النسوان
ما ببدلها بكل البشر
ولو بملك كل الأكوان
رحاب بريك
من طبع النساء تحب الهديه
يمكن عطور حلي او سواره ماسيه
ويمكن تمضي اليالي حزينه
تتحظى بشي شغله ماديه
لكن بعضنا بتكتفي بالقليل
بورده حمره تحطها بمزهريه
والحره هداياها حكي أصيل
وقصيده او كلمه صادقه
من صادق اصيل تصبح مكتفيه
والأصيله لما بتنال احترام
بتعتبر هاي العيشه الهنيه
ما بتطمح لاجاه ولا مال
أنما بتطمح لرضا ربها
ورضا قراءها بتبقى مرضيه
والحرف الي بنكتب لأجلها
بيحرك دمعاتها السخيه
وتبقى للأبد ترفع راسها
وتحس إنها بعد كلمات الادباء
نامت فقيره وأصبحت أكبر غنيه
اترك تعليق:
-
-
الله عليك حبيبتي رحاب
لي زمن لم امر من هنا
وهاقد عدت
وكاني في واحة غناء
سعدت بتواجدي بين حرفك
مودة بحجم العالم
منى كمال
اترك تعليق:
-
-
سئمت من الحقد المتفشي بين البشر
فسرت كالتائهة , أبحث عن جزيره,طاهرة نقيه
لا يعرف بوجودها أحد , لعلي أجد ضالتي وأكتشف
بأن هنالك بشر ما زالوا ( جذر ) جذر الإنسان المكون
من ثلاثة حروف ( بشر ) وليس بشرير أو شر.....
لم أجد جزيرتي الضالة , فالتجأت للكتابة بالمنتديات
ووجدت ملجأ يحميني من الهموم التي باتت تؤرق مضجعنا
ووجدت به وسيلة لأفرغ كل الألم المتراكم داخل ذاتي المتعبه
وكانت فرحتي كبيره !!!!!!!ها أنا قد وجدت جزيرتي الأسطوريه..
ووجدت بالفعل الكثير من ذلك الجذر الذي نشب بجذوره عميقا في أرض
الكلمة الحره , وبتربة صالحة , تجعل من هذه الجذور تنحدر في أعماق أرض ثقافتنا, لتعلو كشجرة تتراقص بأفنانها لتعانق السماء شامخة ..شجرة مقدسة تشبه شجرة الزيتون ..
لتثمر لنا بثمار الأدب .... بحروف كلها عطاء ونشر محبه..
ولكن فجأة جائت موجة مجنونة قاسية لا قلب لها غطت جزيرتي الأسطوريه , وأغرقت كل من فيها, أغرقت حرف الباء ..ولم يتبقى إلا الشر....
يطفو فوق الطوفان ...وأما تلك الشجرة التي كانت أفنانها تعانق نور الشمس..
طمستها تلك الموجة الشريرة , فبقي أصحاب الحروف الحرة تحت ظلمها
يصارعون الموت بما تبقى لديهم من آخر رمق ...
كم كانت صدمتي كبيره حين تحول ملجأي لحرب في الكلام , ولساحة
لقتال الأخوه تحت غطاء الأدب !!!!!!!!!!!!
فطمست دماء أقلام بعض الكتاب , حبر الكاتب الحر الأبي ...
فكفى بربكم تكفينا الحروب التي لازمتنا منذ ولادتنا....
فأينما ذهبت تتلقاني الحروب ,
حرب الجيران , وحرب الأخوه , حرب الشعوب والدول , حرب على لقمة العيش , حرب بين الحساد , حرب على الكراسي , حرب بين الخير ولشر
وحتى الحرب التي تدور بيننا وبين ذواتنا , كفى كفى كفى...
أعرف بأنها مجرد عاصفه وستنتهي , ولكن كلما طالت تعالت أكثر
ودمرت أكثر ,وكلي ثقة بأن
"المغفره من شيم الكرام "...
" والعفو عند المقدره"
توقفوا الآن واتركوا الحروب لأهل الحروب ,والأدب لأهل الأدب ..
وكلكم أهلا للأدب تمتلكون صفة وهبها لكم الله عز وجل , فلا تستعملونها
لأيذاء بعضكم البعض , والحلم في الأدب ليس ضعفا ولا ذل ولا مهانة..إنما هو الحلم بعينه , وهو القوة بعينها ....
إلهي ابعث بتلك الحمامة التي بعث بها سيدنا نوح , لتأتي لجزيرتي
بغصن زيتون لأعرف بأن جزيرتي ستنجو من هذا الطوفان....
(جزيرة المحبه )
اترك تعليق:
-
-
رسالتي إلى كل طفل يتيم في هذا العالم ..
آسفة وأطلب منكم المغفرة , لأني لم ولن أستطع ,.
أن أقف في وجه حرمانكم ..
أسفة لأني زرتكم هناك في مأواكم البارد .
فانفطر قلبي حين وجدت طفلة صغيرة تركتها أمها للتو تبكي
وتختبئ بفستان اختها الأكبر منها . مطالبة إياها بإحضار أمها لها .
وعدتكم يومها بالعودة بشكل دائم , عدت ووفيت بالوعد مرات ولكن .
نسيت أو تناسيت وعدي فقد بات حمل أحزانكم ,يكسر قلبي ..
دخلت لأخط إحدى رسائلي ..ولم يكن لدي فكرة عمن سأكتب له رسالتي
لا أعرف بمجرد جلوسي هنا ,تذكرت تلك الطفلة ,عندما اقتربت منها , ضممتها قبلتها ,فاحترقت نفسي فوق دموعها المنسابة من عينين متورمتين .
عندما ناولتها كيس الحلوى الذي أحضرته للأطفال سألتني (بدك تصيري أمي؟)
لم أستطع إجابتها ,فالإجابة أكبر مني ومنها .. صمت وبكيت ....
يتيمة هي , وما زالت أمها تتنفس فوق هذه الأرض !!!!!!!!!!!
عندما يحكم الله عز وجل بموت الأم , نتقبل إرادته صاغرين مؤمنين بالقدر .
ولكن عندما نرى طفلا يتيم الوالدين وهناك ما زالا والديه على قيد الحياة ,كل ما في الأمر هو هروب من المسؤولية , هذا لعمري أقسى أنواع اليتم ......
أعدكم وأعاهدكم سأعود إليكم بأقرب فرصة ولن أتخلى عنكم ..
كنت أتمنى أن أكون أما لكل أيتام القدر ......
ولكن أغلب احلامنا ضربا من محال , لذلك ربما يوما سأصبح أما لبعضكم ..
بعد أن يكبر أولادي أعاهدكم سأكون هناك إلى جانبكم , إن بقي بالعمر بقية .
آسفة فاعذروني
اترك تعليق:
-
-
متابعة رسالتي لأبي
أتَذَكَر حين رأيتني لأول مرة في المستشفى بعد نوبتي القلبية الأولى .
لم تتمالك نفسك قبلتني وقلت
( شو صار فيكي يا حبيبة قلب أبوك ؟؟)
وخرجت من الغرفة , فطلبت من أمي اللحاق بك ,فعادت بعد قليل تخبرني :
بأنك خرجت لتكافح دموعك من فضح مشاعرك بالحزن والألم أمامي.وأخبرتني بأنك قلت لها :
"عندما رأيت جهاز تخطيط القلب يربض فوق صدرها , تمنيت لو أني خسرت كل ما أملك , ولم أراها طريحة الفراش" .هذه الجملة لم ولن أنساها ما حييت .
أذكر بأني قلت لك يوما : أبي حاول مرة أن تقسو علينا , أنا واخوتي.. فكنت ترد علي: إن الأولاد نعمة من الله عز وجل , ومن يظلم أولاده يكون قد رفس نعمة الله .
هل تعرف لماذا أحترمك يا أبي .
هنالك أسباب كثيرة تجعل منك مثلي الأعلى بهذه الحياة .
فمنذ ولدت غمرتني بعنايتك بمحبتك , مررنا بظروف مادية صعبة ,قاسيت من ألم القلة ولكنك , لم تقصر يوما بواجبنا ,فكان أول قطف من العنب ينزل للسوق , يكون من نصيبنا , وأول موضة ملابس جديدة , نكون قد ارتديناها ,وقد حرمت نفسك من أشياء كثيرة لتعطينا أكثر مما يرجوه أي ولد من والده .
علمت أخواتي في الجامعات , في زمن كان خروج الفتاة للتعليم فيه عار على أهلها , أتذكر حين زارك وجهاء القرية , يحذرونك من موافقتك على خروجهن للجامعة ,فقلت :إن علم البنت سلاح , وهو سلاح يحيي لا يميت فالعلم معرفة والمعرفة قوة ..ومن كان له غير رأيي فليناقشني . ..أنظر اليوم إلى اخواتي فأراهن ناجحات متفوقات كل في مجال علمها ,أحس بالفخر وأقول : هذا من فضل أبي من بعد ربي ..
كنت وما زلت كريما ,أشعر بأنك لو استطعت إخراج قلبك لتهبه لزائر بيتنا , لما توانيت عن ذلك , فلم أذكر بيتنا إلا يضج ويصخب بصوت زائريه وصوت طقطقة الصحون ,يصاحبها صوتك القوي : أهلا وسهلا ..
(الأكل على قد المحبة )
علمتنا على التسامح , وكنت مثقفا واعيا بالرغم من أنك لم تكن تتعلم بمدارس , كان حديثك شيقا , كنت أجالسك فتحدثني بأمور كثيرة , وتحاكيني عن فلسفة الموت والحياة , عن الأيمان بالله , وعن كتب قرأتها :فكنت لي نبع معرفة وأحسست بأن قسما كبيرا من ثقافتي كان امتداد لشخصك يا أبي , فكنت استأذنك قائلة : عن أي كتاب ستستغني اليوم من مكتبتك لآخذه ؟؟
فكنت ترد قائلا : إن الكتب ليست ملكا لأحد هي حق لكل من يحب القراءة فاختاري ما تريدين .
علمتني بأن على المرأة أن تكون قوية كالرجل بل أكثر .شجعتني على الكتابة
وكنت تناقشني بكل ما أكتب ,وكنت كلما زرتكم بالبيت تحتار ماذا ستطعم أولادي وماذا ستطعمني , وكنت تررد دائما قولك لأمي:
( كل شي ولا البنات ديري بالك على البنات )
عندما كنا صغار كنا نعذب أمي أحيانا فتناديك قائلة : أنت السبب لقد دلعتهم زيادة عن اللزوم ,تعال وساعدني على تربيتهم ,كنت تدخل غرفتنا , وتحمل منشفة وتهمس بصوت منخفض : سأضرب بالمنشفة على السرير ليخرج صوت قوي , وما عليكم إلا الصراخ وقولوا ( خلص يابا دخيلك ما عدنا نعيدها )فكنا نفرح بالتمثيلية ولكن تمثيليتنا لم تكن تخفى على أمي فكانت تدخل الغرفة , لتجد دموعنا فوق وجناتنا ولكنها ليست دموع الوجع إنما دموع الفرح , فلا تتمالك نفسها من الضحك , حتى تصل أصوات ضحكاتنا إلى كل ركن من أركان حارتنا ....عندما صرت في سن الزواج , كان حلمي أن أجد رجلا محبا , حنونا , مثقفا ,يشبهك يا أبي ولكن ..هل تعرف ماذا ..لا أحد يشبهك يا أبي .وما من أبي إلا أبي ..
. هنالك أشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى كانت سببا في جعلك مثلي الأعلى , ولكني اليوم أكتفي بالقول , بأنه لوحدث وسبقتك بالرحيل , إعلم بأنك كنت نعم الأب , وبأنك لم تقصر معنا يوما , فكنت القلب الذي لايكف عن العطاء.
هذه رسالتي إليك أيها الحنون ..اعذرني داهمني الدمع فغطت عيوني غشاوة محبة وعرفان بالجميل . مهما قلت يا أبي لن أوافيك حقك فسامحني ...
اترك تعليق:
-
-
رسالتي إليك يا أبي
حبيب قلبي أبي الغالي , يا أغلى من روحي علي .
أعلم بأنك عشت يتيما , فقد كان عمرك ستة أشهر حين توفي والد , فجاء أهل جدتي أمك وأعادوها لبلادها , وبقيت يتيم الأب والأم . فرباك عمك ..
ولم أعرف بما عانيت , ولم أعرف بظروفك الصعبة إلا عندما كبرت .فسألتك يوما : أبي كيف كانت طفولتك ؟؟
حين بدأت لأول مرة بحياتك تسرد لي ما مررت به , تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلع وجعي , لتبتلع معي وجعك الأكبر .آه يا أبي . ليتني كنت لك أما وأختا , بل ملاكا يحميك من قهر القدر ..
كنت أحاول ان اتفهم ما هو سر الحنان الذي يرسم ملامح وجهك الطيب , حين تلمحني أو تلمح إحدى اخواتي!! .كنت أحاول استيعاب هذا التفاني وهذه العواطف التي لا تجف من نبع فؤادك أبدا ..
ولكن حين حدثتني ولاول مرة عن معاناتك من ألم وذل اليتم . عرفت سر هذا
الأب المثالي الذي أعطى وما زال يعطي من انسياب الدماء بعروقه ,لون الفرح وطعم الأمان لقلوب أولاده وبناته ...
يتبع سأعود
اترك تعليق:
-
-
قبل أن أعرفك أيها الغالي
كانت الحياة لونها أكثر حلكة . وكان طريقي يلفه الظلام .كانت توافه الأمور تحزنني وصغائرها تهدني ,لم أكن واثقة بهذه النفس التي تقطنني , ولم أكن مؤمنة باني أستحق شيئا في هذه الحياة الطويلة القصيرة ..
لم يكن لرحاب الإنسانة في فكري وفي تقديري أية أهمية , كانت رحاب بالنسبة لي هي مجرد كائن حي ولد على هامش هذه الحياة ,ولكن عندما التقيتك . صار للورد لون أجمل , وبات طريقي مشعا بالنور .كبرت رحاب في نظري , وخلت بأنها باتت تستحق الفرح والشعور بالمحبة ,
حين التقيتك ,تضائلت همومي , وتقزمت أحزاني ,فصار للوقت في زمني أهمية ,وبت أخشى على نفسي من العثرات , هل تعلم لماذا ؟؟لأني على علم بأني حين أحزن تحزن معي , وحين أفرح تفرح معي .أعلم وأنا على يقين بأني حين أتوجع , تصيبك نوبات وجعي, وحين أضحك , يضحك قلبك مداعبا روحك الطيبة , بصدى ضحكاتي الصادقة .
لم أكن يوما بهذه القوة , فقد استمديت قوتي من نصحك , من فكرك من ثقافتك .من حكمتك . فكنت لي معينا , مستمعا سندا منيرا طريقي بنور يبعث في نفسي الصمود والتحدي .
جعلتني أؤمن بأني أستحق الأفضل , بقولك " لأنك الأفضل "
علمتني معنى الحنان , حين يسكبه قلب رجل محب في قلب امرأة محبة.علمتني أن الحياة لا تحب الضعفاء , وعلمتني بأني لو أردت الحصول على شيء , فعلي الأيمان أولا بأني أستحقه و ومن بعدها علي الحصول والوصول إليه .
آه يا قدري , يا أغلى من نفسي علي ,معك أشعر بالأمان , لا أخشى شيئا لأني أعلم بأني عندما أكون معك , سوف تحميني بجلد جسدك , فتجعل منه سترا وغطاء يلفني ويحميني من غدر الزمان ومعك أشعر بحنان لم أذق طعمه من قبل ..
فكن واثقا , بأن هذا الخافق لن يخفق لرجلا من بعدك ..وكن على ثقة بأني بالرغم من كل المصاعب التي تواجهني بمسيرتي بهذه الحياة التي تبدو لي أحيانا غير منصفة وغير عادلة بحقي.أشعر بأني محظوظة وبأن القدر أنصفني حين وهبني إياك فكنت قدري وكنت دليلي بطيبتك بعطفك وخوفك علي .
هذه رسالتي إليك أيها الغالي .
كل ما أود طلبه منك الآن هو :أني لو تركت هذه الحياة الفانية ,وبلي هذا الثوب المادي الذي تجلى بجسدي ,وغادرت هذه الروح الشقية إلى خالقها ..
وصيتي عندك ألا تبكي , فبالرغم من هذا الشقاء ,كن على يقين بأني سأرحل وأنا راضية مرضية ,فحضورك كان سر سعادتي ,ووجودك كان أجمل هبة وهبني إياها الله عز وجل .واعلم بأني دفنت بقايا شقائي ووجعي في ماضي الحزين , واستقبلت الأمل لأعيش معه في ضوء عينيك المحبتين ..
عدني ألا تبكي غيابي أيها الغالي إنما .كلما تذكرتني انظر نحو السماء وتذكر مسيرتنا في ذلك الحلم الذي كان يراودنا . بيدين تاهت أصابعها بين بعضها فامتزجت دموع الفرح فوق طريق يلفه شجر ,وحب عذري ما عرفه بشر .
أنظر نحو السماء تنفس بعمق وابتسم واعلم بأني أقف هنالك سعيدة أرقبك وأقول : أنا هنا إياك أن تبك ........
رحاب فارس بريك
__________________
---------------------------------
اترك تعليق:
-
-
قبل كتابتي لهذا الموضوع بيوم ,أ صبت بنوبة قلبية , أفقدتني الوعي ,لم أشعر إلا وابنتي الكبيرة , ترش الماء فوق وجهي ,فتحت عيني فلمحت نظرة حنان يعتريها خوف , أردت النوم و لكنها منعتني من النوم ..فقد تعلمت بأنه عندما يفقد شخصا ما وعيه , علينا ألا نسمح له بالنوم .لكني أردت النوم ولم تكن لدي قدرة على فتح عيني .وهي بدورها لم تدعني إنما كل ما غفوت أخذت تربت بكفيها على وجنتي , ( يمه قومي متنميش ) أعود لأنظر في وجهها وأنا مبتسمة أرجوها أن تتركني أنام ,لماذا كنت أبتسم ؟؟أكيد سيفهمني كل من مر بتجربة النوبة القلبية , نشعر بألم كبير لا نقوى على احتماله .مما يتسبب في فقداننا للوعي , ولكن الغريب !!أنه في لحظة ما , نشعر بأن أجسادنا بخف الريشة , يتوقف الألم , حتى أننا نصل لوضع لا نشعر به بهذا الجسد ,إنما نشعر بأننا نتطاير وكان أجسادنا لا تلامس الأرض , ترتسم بسمة فوق شفتينا رغما عن إرادتنا , لنشعر بفرح ,سعادة ورضا ,لا نجد تفسيرا لكل هذه المشاعر .
وقد حدث لي هذا الشيء عدة مرات ,حتى بت أتسائل : هل هي غفوة الموت ؟؟ إن لم تكن كذلك . فكيف أفسر هذا الإحساس الرائع ,كلما أصبت بنوبة قلبية ؟؟
عندما استيقظت من هذه التجربة , فكرت , قد يكون ما حدث لي تجربة موت , أو هي أحاسيس ناتجة عن ,انخفاض بنسبة دقات القلب , مم يتسبب بعدم ضخ الدماء إلى جسدي كما يجب , فينخفض ضغط دمي , لأشعر بهذا الشعور الرائع .أو ربما التفسير الأول هو الأصح , هي تجربة قريبة من الموت , يقاومها جسدي المرهق , حين أستمع لأصوات أولادي , يبكون فوق نصف جثتي الممددة على الأرض ,يناشدوني العودة إليهم , كلما أصبت بنوبتي القلبية ..
ليس لدي تفسيرا لم حدث لي ولكن كل ما أريد أن أوصله إليكم , بأني فكرت لوهلة , إن كانت هذه تجربة الموت بحق , فلا بد أن أكون جاهزة للقاءه . وأول ما علي أن أفعله , هو أن أترك رسائلي , لأناس أحببتهم ,قدرتهم , لأناس كانوا جزئا رائعا من حياتي .. ولأناس , ربما جرحوني , ولا تتوقعوا أن يكون من ضمن رسائلي ما يمس بأحد , فليس من طبعي المساس , بأقسى الناس ...
متشائمة ؟؟؟
لا ..لا أريد أن تظنوا بأني متشائمة , ولكن كل ما في الأمر بأن الموت حق , وهو الشيء الوحيد المؤكد ضمنا ..وعلينا أن نتوقعه في كل لحظة ..
لذلك لدي مقولة تخصني أقولها بشكل دائم ..
بأني ساعامل الجميع وكأني سأموت غدا ...........
, فكل ما أريده حين أرحل .. أن يذكروني ويتذكروني بالخير
__________________
اترك تعليق:
-
-
منذ كنت طفلة صغيرة ( نعم لا تستغربوا فقد كنت مرة صغيرة )
كانت لدي عادة أحبها ألا وهي .كتابة الرسائل ..
مع اني كنت أكتب الكثير منها ,إلا أن أصحابها لم يقرأونها , فقد اكتفيت بالإحتفاظ ببعضها , وقد ضاع أكثرها بين أكوام أوراقي المحروقة .
فقد كانت لدي عادة سيئة , كلما حزنت من شيء , وضعت كتاباتي في كومة واحدة واحرقت ككل الاوراق التي كتبتها خلال أشهر وربما سنوات ,إلى ان جاء اليوم الذي , بت أجد فيه بأن الكلمة نعمة , ومن يحرق كلماته إنما يحرق مسيرته , يحرق أفكاره, ويحرق ذاته قبل كل شيء ..
وعندما أصبحت على يقين بان الكلمة كنز , وهي أجمل ورثة قد نورثها لمن سيتابعون من بعدنا ,قررت بان احتفظ بكل حرف اكتبه , لأن حروفي هي انا , لا اتذكر باني فكرت يوما مسبقا بم سأكتب , كل ما في الامر أني أشعر برغبة غريبة في الكتابة , حين تجتاحني مشاعر فتحتل تفكيري , أقترب من حاسوبي فأدون ما أحس به ..حتى لا أفقده بين جوارير ذكرياتي ..
كثيرا ما فكرت بان اترك كتاب يحتوي على رسائل موجهة لاناس التقيتهم بمسيرتي فوق الجمر ,
يتبع سأعود فيما بعد
ألموضوع سيكون مغلقا للتعليقات . فما هي إلا رسائل صادقة أردت ان تصل لأصحابها ,..
فلا بد ان يأتي ذلك اليوم الذي سأترك فيه هذه الحياة , وساترك معها بعضا من رسائلي إليكم ........
كونوا بانتظار رسائلي , فربما تكون أحداهن موجهة إليكم
رحاب بريك
اترك تعليق:
-
-
وداع أمل
أطلت من شرفتها ، رأته ببدلته السوداء ، يمتطي حصان أبيض ..
كانت تقرأ في القصص الأسطورية ، بأن فارس الأحلام، يظهر لمحبوبته على فرس بيضاء ..
ولأول مرة، تمنت لو أن حلمها لم يتحقق ..
فقد كان فارس أحلامها، محوطا بالشباب ،
في طريقه لجلب عروسه
بنت الجيران .......
اترك تعليق:
-
-
الاستاذه رحاب
ما اروع القصص القصيره جدا منك
ما اجمل تعبيرك عن الفكره في احوالها العاطفيه المختلفه
كل التحايا لقلم اقدره
اترك تعليق:
-
-
حلم وقلم
مضى عمره وغاب ..
كان يشعر دائما بأن هنالك شيئا ينقصه .
عانقت أصابعه قلم في لحظة حزن عميق .
وابتدأ بخط مسيرة عمره الذي فنى.
ولأول مرة أحس بالرضا ..
.....
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 135468. الأعضاء 4 والزوار 135464.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 03:28.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
اترك تعليق: