مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    [align=center]الملكه المتوجه
    ملكة المنتديات
    رحاب فارس بريك

    تتسارع الافكار تزدحم كلها معا
    يتوسل السبق اجملها ليحمل باقة
    عطرة يقدمها للملكة .
    اعجابي يزداد كالشمس تشرق وتتوهج
    بخطى ثابته وثقه عارمة تصعدين
    يسعدني ان اتصفح ما دونته الاقلام
    الذهبية لتقول للملكة اشمخي لانك جميله
    مثقفه رقيقه متواضعه انوثه طاغيه .
    مزيد من التقدم
    لك كل الود
    ****
    الشاعر اللبناني
    ابو شوقي[/align]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    من طبعي وطبيعتي أني لا أحب البعد عن بيتي.أشبه الأسماك. إن أخرجناها من الماء تقضي وتموت!! فهي تتنفس بعكسنا داخل المياه . أنا كذلك لو غبت عن بيتي قد لا أموت من ناحية جسدية ولكن.. من ناحية معنوية موتي قدر محتوم..
    حدث أني سافرت يوما لخمسة أيام . وبالرغم من الرفقة الحلوة والمناظر الخلابة .
    بات الشوق يأكلني ..
    فسألوني: ما الذي تشتاقينه الآن .
    فعبرت عن شوقي للعودة فقلت :
    أشتاق وكم أشتاق

    أشتاق لفنجان قهوتي المرة
    ورائحة الهيل تداعبني
    مخلوطة بشذا ورداتي الحلوة
    لطعم نسيم ترابي
    يجعلني أشعر بالنشوة
    أشتاق لحنان طريق بيتي
    ألخطوة تحن إلى الخطوة
    أشتاق لوجوه تشع بنور وحنان
    حتى أني .............
    أشعر بالشوق لوجوه
    رسمتها خطوط القسوة
    تنظر إلي بخبثها!! أشتاقها
    أوليست هي الوجوه التي
    حين أراها بالرغم من كرهها لي
    أشعر بالنشوة ؟؟؟؟؟
    هي جزء من كل كلي
    فلو صادفتني بغربتي
    لكانت وهبتني سلوى

    رحاب بريك


    سأعود
    [/[/color]
    size][/center]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    اعتدت عليها هذه الوجوه التي، تصادفنا كل يوم. تفرض نفسها علي كل ساعة ، أو بالأصح مفروضة علي كل لحظة!! بجمالها، ببشاعتها، بصدقها، بتلونها. حتى خال لي أني بت أرى الوجوه شفافة بالرغم من تلونها كوجه الماء الصافي. حتى لو حاولت وضع ألف قناع. باتت قدرتي على رؤية ما تخفي بقعرها واضحة شفافة كشفافية هذه المياه ..ولكن الفرق بأن بعضا من شفافيتها يظهر لي جواهر وياقوت، زمرد وغنائم من الأسماك الملونة رائعة الجمال، يحلو للناظر رؤيتها والتمتع بجمالها، وهي وجوه تمنحك من جمالها وكنوزها الكثير، كلما صادفتها أو أمضيت وقتك معها. لتتركها مشتاقا إليها وكأنك لا تشبع من طيب أعماق بحرها ..
    ووجوه أخرى أرى بشفافيتها رواسب من الحقد، التلون والكذب. قعرها محمل بكل ما ينفر ويريب .......
    ومع ذلك فقد اعتدت كل الوجوه وكل الألوان .
    حتى صارت هذه الوجوه جزئا لا يتجزء من حياتي .
    سواء كانت حلوة طيبة النفس، أو شنيعة تسد النفس ؟؟؟؟؟؟
    سأعود

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    حين أشعر بالضعف يعتريني .

    حين ينتابني المرض فيطرحي بفراشي، لا حول ولا قوة لي .

    أحن لسماع صوتك . يا أيها الرجل الكامن بين طيات خافقي .

    وعندما أسمع صوتك يواسيني بحنانه المعهود ..

    أشكر خالقي بأنه حين كون هذه البسيطة .

    اختارك قدرا لي، يا أغلى من روحي على نفسي .

    كل أشواقي تتلاشى بين نظرات عينيك التين تفيضا بالحنان .

    كل عمري فداء لبسمة شفتيك المليئتين بالحزن والعطف .

    هذه النظرة التي لا ترتسم إلا على وجه رجلي الوحيد ..

    كن معي تختال النفس بوجودك الطيب.. ولا تتركني أتخبط بموجات ألمي وأصارع أمواج أحزاني دون رقيب أو سند. كن سندي يا سندي ..

    معك تتلاشى أحزاني وأحس بكل ما في الكون من أمل يعتريني ..

    تختفي أحزاني بهذا الحضور . وتنساب دمعة امتنان لرجلا ملأ

    بالمحبة أيامي وبنى بالحلم أحلامي ........

    فكان رفيق دربي وصديق عمري ..

    وهبتك كل عمري فكن لهذا العمر شمعة تهب لنفسي النور ..

    وتبدد بقايا الظلام ..........

    * ألحلم هنا بمعنى الرفق

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    نظرتي حول الدائرة

    بالنسبة لنظرتنا لماهية الدائرة!!؟؟ تختلف من شخص لآخر
    وتختلف كذلك من وضع لآخر ..
    فالدائرة في فكري بالنسبة للقدر: هي عودة الأشياء إلى نفس نقطة انطلاقها .
    سواء كانت من ناحية سلبية أو أيجابية .. أيمانا مني مثلا، بأن من يفعل الخير لا بد أن يعود إليه في وقت ما. فالخير يعبر خلال دائرة تدور حول نفسهان كذا الشر، يعود إلى فاعله .
    الدائرة في المساواة : تمثل المائدة المستديرة التي لا تفرق بين رئيس ومرؤوس وتتساوى فيها الرؤوس ..
    الدائرة في الوضع السلبي: تمثل لدي الجري والجري والعودة لنفس نقطة الإنطلاق. فنجد بعض البشر يولدون وتفنى حياتهم وهم منحصرون في نفس الدائرة السلبية، التي تكبلهم بالموجود والتسليم والكسل وعدم الجهد في سبيل اجتياز هذه الدائرة لم فيه الأفضل، سواء من خلال تحقيق الأحلام، أو الوصول إلى الطموح.. فالإنسان الطموح هو إنسان بارع في خرق الدوائر ..
    وأخيرا الدائرة في فكري الرومانسي .....
    لقد خلق الله عز وجل أروع ما خلق على شكل دائرة . فالأرض كروية الشكل ولكنها تمثل الدائرة وهي لا تكف عن الدوران ..
    والقمر يظهر لنا على صفحة السماء بشكل دائري، يسلب القلب والعقل .
    واخيرا وجه أطفالنا ووجه المرأة حين يتغزل بها شريك عمرها فيقول

    ( وجهك مدور مثل القمر )

    هذا باختصار ولو أردت الحديث عن الدائرة فحديثي كالدائرة ليس له أول ولا آخر..
    آسفة كوني أكتب ارتجالا لكني أكتب ما أحس به .......

    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    قيل " حكم القوي على الضعيف "

    أليوم أقول : حكم الضعيف على القوي ..

    قبل عدة أيام كان طفلان يلعبا بعلبة كبريت، فأشعلا بعضا من العشب اليابس ..
    كان الطقس حارا، لدرجة أنني تخيلت يومها بأن الأرض تحترق وما من حاجة لإضرام النار فيها ..خلال لحظات نشب حريق، فالتم شباب البلدة كي يطفؤونه ولكنهم لم يستطيعوا التحكم بالنار. فقد كانت الرياح قوية فأكلت النار كرم الزيتون كله .. في الليل جلست على الشرفة أرتشف القهوة وأراقب النار التي ما زالت تحتفل بحرق شجرات الزيتون. كنت أرقبها بهدفين .. الأول أنها كانت بالضبط تحت منزلنا فخشيت أن تمتد إلينا.. والسبب الثاني كان بسبب حزني على هذه الشجرات .. فللزيتون في نفسي مكانة خاصة، ذكرت حبي لشجر الزيتون في كل مناسبة ..وقد كانت هذه الأشجار قريبة من شرفتي، رافقتني بغربتي، بأيام حزني وفرحي، ألمي، ضغفي وقوتي، وفي كل مرة كنت أشعر بالحزن.. كنت أحضر إبريقا من القهوة، أجلس هنا وحيدة، أشرب قهوتي، أشرب قهري، وأرتشف بقايا نفسي المحطمة. فكانت هذه الشجرات مصدر قوة لي، كنت أراها ثابتة لا تتحرك، صامدة لا تحنيها الرياح العاتية. فكنت أنظر إليها؛ وأشعر بأني أستمد القوة من خلال حفيف أوراقها الخضراء، لتهب ذاتي قوة وصبر..
    وخال لي بأنه بعد مضي كل هذه السنوات، صارت هذه الشجرات جزئا لا يتجزأ من الإلهام الذي كان يغزوني، فيحثني على الكتابة . لدرجة أني حفظت مكان كل غصن فيهان وحفظت كل فنن من أفنانها، كما أحفظ خطوط مسمات جلدي ..
    اليوم كان الحزن قد افتقدني ... فمنذ أيام لم يزرني، حتى أبت عليه نفسه أن يمتنع عن زيارتي، فهو مخلص ابن أصول!!تذكرني..
    لأنه تعود علي. وبات يشعر بأن زيارتي واجب وحق .. عليه أن يؤديه، فتملكني اليوم، حتى شعرت بأنه علي أن أطرده بشرب قهوتي والتمتع بمنظر كرم الزيتون.خرجت إلى شرفتي تحرقني دمعة، فتذكرت تلك الشجرات الشامخات كيف أحرقتها( قشة)!! وتذكرت كيف كانت النار تأكلها ببطء شديد وقد مضت ساعات وهي تقاوم صامدة كامرأة أعيتها الحياة .. ولكنها في نهاية الأمر انهارت وتداعت فوق رمادها، ضعيفة، مغلوبة على أمرها.. ازداد حزني لأول مرة بدلا من أن تبدده شجرات الزيتون فهي لم تعد هنا .. وستمضي سنوات حتى تنبت أو تزرع شجيرات جديدة غيرها .. ومن يدري متى ستكبر وحتى ذلك الحين ، ربما سأكون هنالك قريبة من جذورها ..
    لا أفلح بالتمتع بشموخها وعزها، ربما حينها سأروي جذورها بنزيف دمي المحروق ..
    نظرت غير مصدقة ورددت بيني وبين نفسي ..
    يا حكم الضعيف على القوي ............

    * عود الثقاب : يرمز للضعيف

    والزيتون : يمثل القوي
    رحاب بريك
    ..............................................

    اترك تعليق:


  • منى كمال
    رد
    متابعة معك ياغالية

    محبتي

    وكل عام وانت بخير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    (
    ( أهداف )

    بعضنا يلف ويدور باحثا عن هدف،
    ويعود دائما إلى نفس نقطة الإنطلاق، دون أن يجد هدفا له ..


    * بعضنا يعيش كل حياته دونما هدف ..

    *بعضنا يجعل من هدفه سببا للحياة ..

    *بعضنا يجعل الحياة بحد ذاتها هدفا له ..


    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أجلس أمام حاسوبي

    بات صديقي الغالي , فبعد يوم عمل شاق , يليه واجبات بيتية لا تنتهي ..

    آتي هنا , فقد صارت زيارتي لمذكراتي , هي ملجأي الذي ..

    ألتجئ إليه بعد تعب النهار ..هنا أسكب مشاعري ........

    هنا أكون واضحة وضوح الشمس ..أفكر بصوت عالي ..

    أراجع أفكاري أدونها , بتفاهاتها ,بتناقضها , بتقلب مشاعاري ,

    كالأمواج تتلاطم , ما بين الحزن والفرح , ما بين التعب والراحة ,

    ما بين اليأس والأمل ..

    وأشعر بأن الكتابة لدي ,تشبه الحفرة التي تكبر بعكس الأشياء .

    فكل الأشياء عندما نأخذ منها تصغر , إلا الحفرة , فكلما تعمقنا بها كبرت ..

    كذا كلماتي , أشعر بأنها كالحفرة وكالنبع لا تكف عن التدفق , بغزارة ,

    فأتوقف لوهلة متسائلة ؟؟

    أخشى أن يجف نبع كلماتي يوما .. إذا جف أين سأجد لي ملجئا

    يحميني من هذه الدنيا القاسية ؟؟ وأين سأجد شيئا يخصني أنا وحدي ؟؟

    لا يشاركني به , إلا قراء مذكراتي ,,بعضهم بتعليقاتهم الرائعة والبعض

    بحضورهم المعنوي , فالبعض يعتبر بأن الرقم المتواجد أسفل الصفحة

    هو مجرد عدد للقراء , أما أنا فأشعر بدوري , بأن هنالك أناس من مكان

    ما , يتنفسون فوق صفحاتي ,,ربما هم أيضا , يبحثون عن ملجأ ليدثرهم

    من متاعب يومهم , وعذابات يومهم ...

    قد يجدون راحة بقراءة كلماتي , وربما يهربون من تفاهتها ..

    مع هذا وبالرغم من علمي , بأن ما أدونه هنا , مجرد أفكار تافهة

    اعذروني , لأني أشعر بأن قلبي ينبض خلال النهار من أجل أن يحافظ على

    بقائي حية , وهو ينبض خلال الليل , ليعطيني قوة لأتغلب على ضعفي وحزني

    من خلال رسمي لحروف , يدونها نزيف هذا القلب ...



    إلهي ...لا تحرمني من قدرتي على الكتابة , ففيها أجد مكانا لي ..

    فإن لم أدون لحظات سعادتي وحزني ..

    فمن ذا الذي سيستمع إلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ( حبل الكذب قصير )

    إبني قصورك بالبحر

    إبني قصر فوق القصر

    كوم الرمل من شواطئ هالعمر

    صفصف حجارك من الصبح للعصر

    خلي العرق فوق لجبين

    يسيل عثوبك تيعصر عصر

    لا تتراجع بكذبك يوم

    تابع بكذبك يا فيلسوف هالعصر

    لكن بدي خبرك يا مسكين

    مهما طول " حبل الكذب "

    لا بد يوم حبلو ينقصر

    لإنو قصورك وهم وخيال

    وقصوري كلها عز وفخر

    قصوري مبنيه عالصدق

    وبنايتك هشه مثل قشه

    مصفصفه بالغش والغدر

    ولا بد يوم تنكشف هالكذبات

    لما تزعفلها موجه هايجه

    ويقوم الصدق وينتصر

    ويقوم الصدق وينتصر


    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ( احتراق ضمير بمال الحرام )

    كان للشواء رائحة مختلفة هذه المرة !!!!!
    فمنذ أحضر لها هذه اللحوم، أحست إحساسا غريبا !!!!! لم تحسهمن قبل ..
    باشرت عملها، تنقلت هنا وهناك حتى تناست أمر اللحوم .
    حضر الضيوف، وأقبلوا على التهام اللحوم بنهم غير مسبوق ....
    اشتمت هذه الرائحة مرة أخرى .....
    مدت يدها بعد تراجع طويل؛ انتقت إحدى القطع التي ما زالت حبات الدهن المحروقة، تنتفض فوق وجههان كحبات لؤلؤ شفافة، تكسوها مسحة من سواد احتراقها بالجمر ..
    ومع أول مضغة، أحست طعما آخر !!؟؟؟

    عرفت دائما، بأن حدسها لا يكذبها وكانت على يقين،

    بأنها تأكل جثة لضمير ميت ، ولحم ابتيع بمال الحرام !!!!!

    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    ما أروع الكلمات حين يصبح لها قلبا،
    ينبض بمحبة الله، فيحس هذا القلب بالرضا .
    إن الإحساس بالرضا، هو إحساس لو تملكنا، ملكنا ..
    ولكنا عثرنا على معنى السعادة .
    فالسعادة هي نفسها الإحساس بالرضا !!!!!

    -------------------------------------------

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    عندما يسيء إلينا أناس غير مقربين منا، قد أتفهمهم، وقد لا أتفهمهم ؟؟؟
    ولكن ..
    عندما يسيء إلينا أقرب الناس وأشخاص كنا يوما ما

    نعتبرهم اخوة لنا، وكنا نكن لهم كل الإحترام ..

    هذا لعمري ما لا أفهمه!!؟؟ وعقلي الصغير لا يستطيع استيعابه ؟؟؟؟؟

    _________________

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    حمار

    ظن نفسه للحظة بأنه الورد ملك الغابة


    وكان يطرب لسماع شهيقه الذي، كان يصطدم في قاع الجبل، ليعود صداه إلى أذنيه الطويلتن، متخيلا بأن ما صدر عنه، ما هو إلا زئير
    !!؟؟ عندما كان صاحبه ينهره: .. حا .. حا ...
    كان يحرك خطواته بكسل وتثاقل الحمار، بخبث نظرته المعهودة ...
    محاولا تقليد نهج الهيثم؛ كل هذا، لأن صاحبه ربطه بمحراث جديد خولت له نفسه ..
    بأن يتحول من حمار لأسد ...

    ______________________

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألخير والشر

    انتصر الشر كعادته هذه المرة ..!!!!!

    فللشر قوة سلبية ، غريبة، تجعلني أستغرب جبروته !!!!
    ولا أستطيع استيعاب قدرته الدائمة والمتكررة على الإنتصار..
    بالرغم من أن البشرية منذ وجودها، رددت وما زالت تردد:
    ( لا بد للخير أن ينتصر على الشر)

    لكني اليوم كما بالأمس، رأيت الشر مختالا، يتمشى بخطواته محتفلا، يتبعه أنصار له بأعداد أذهلتني، مهللين مبجلين، يصفقون ويشربون نخب الشر ...
    سمعت صدى لخطوات ثقيلة، تجرجر نفسها عنوة، ببطء رهيب، التفت لأعرف مصدر الصدى!! وإذا بالخير يجرجر قدمين ملتخطان بالدم، تنزفان بقايا روح تصارع وجودها وتتمسك بالحياة، ليس لأجلها ولكن ...لأجل من ظلوا من بعدها من الخيرين .....
    ورأيته بالرغم من جرحه يمشي شامخا، رأسه مرفوعا يعانق بكبرياءه نور الشمس ...
    أما الشر، فقد تابع تراقصه فوق جماجم ضحاياه، يدق بكل خطوة في خندق يسبح بالدم .. وكان هنا وهناك يتعثر بأشلاء الخير ..
    وما زال حتى اليوم بعكس الخير يمشي فرحا منتصرا ولكن ............
    رأسه ينحني نحو الحضيض ..........

    كتبت هذه الخاطرة بعد أن تعرضت لطعن من مدية إحدى أعز صديقاتي .

    رحاب بريك

    اترك تعليق:

يعمل...
X