مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    تهزني ذكراك

    وتهزني ذكراك
    كما تهتز الريشة من نسمة هواء
    ترتجف الدموع فوق وجنتاي
    كما يرتجف عصفورا تبلل بالشتاء
    من خلف الجبال أرك قادما
    من بين زيتونات بلادي الخضراء
    في ظلمات الليل ألمح وجهك
    مرسوم على صفحة القمر
    ترسل إلي نورا وضياء
    من الوديان يأتيني صوتا مناديا
    أحس صداه في السماء
    وفي حلمي أحس بدمعتين
    تنحدرا من عيناك الزرقاء
    في زرقة البحر كله أراك
    فإن البحر قد اقتبس لونه من عينيك
    يا حبا أراه في كل الأشياء
    فتهزني ذكراك

    رحاب فارس
    82-2-28

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ما أحلى الموت

    من منكم يخشى الموت ؟؟؟
    لم أقابل في مسيرتي التي بدأت منذ آلاف السنين، إنسان لا يخشى الموت !!!
    وكنت وما زلت خلال كل سنواتي الطويلة التي خال لي كأنها دهورا لن تنتهي، أتسائل: لماذا يخاف الإنسان من فكرة الموت ؟؟ وما هو السر الذي يجعل الناس، يرتعبون لمجرد التفكير بهذا اللغز العظيم الذي، يجعل من أكبر الرجال وأعظمهم قدرا وقوة يرتجفون كالريشة بمهب الريح، كلما خطر على بالهم شكل لون الكفن وشكل القبر ؟؟
    لا أعرف لماذا أشعر بأني مختلفة عن غيري بالنسبة للتفكير بماهية الموت !
    إن الموت هو الشيء الوحيد المعروف ضمنا . وهو الشيء الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذي يتساوى به كل خلق الله عز وجل .
    فبالموت نحن سواسية . تختلف الطرق التي نلقى بها حتفنا ولكن ..
    عندما يتوقف خافقنا المثقل بالوجع والحزن والهموم عن الخفقان.
    يصبح جسدنا ضربا من عدم، وعندها بالذات تكون الولادة !
    فما ولادتنا فوق هذه الكرة الأرضية إلا مرحلة قصيرة، نقضيها بحلوها القليل ومرها الكثير، بالطول بالعرض تنتهي، نشعر أحيانا بأننا ولدنا منذ الخليقة، فما من إحساس بالبداية ولكن بعد أن تمضي أيامنا وتشارف على جدران حدود نهايتها . نشعر وكأننا ولدنا بالأمس، نشعر بأن سني عمرنا تسربت من بين لحظات حياتنا
    بسرعة لا يقف بطريقها شيء .
    إذن لماذا نشعر بالخوف والموت هو الشيء الوحيد المؤكد في وجودنا؟! فجسدنا الحالي هو بيت مؤقت نسكنه، لنمشي في مسيرة حياتنا المرسومة بخطى قد خطها القدر . وتتخلل مسيرتنا الكثير من الإمتحانات التي يمتحننا من خلالها الباري القدير ويترك لنا الكون بوسعه لنصول ونجول فيه . فيمشي بعضنا بخطى ثابتة متقيا ربه ومتبعا كل ما أمر به الخالق الكريم . فيراعي ربه ويراعي أهله وكل من يلتقيه في مسيرته الطويلة القصيرة . فيحيى شاكرا صابرا على كل ما يبتليه به القهار الجبار . وبعضنا يعيش الحياة ضاربا بكل المبادئ والقيم التي ربي عليها. يلهو ويعبث ويتراكض خلف ما تشتهيه نفسه . وبعد حين، ينتهي الوقت الذي منحنا إياه الخالق، فيبلى جسدنا المتعب الهش، فتفتح أبواب الحرية أمام روحنا التي أمضت أيام عمرنا سجينة . لهذا البيت الفاني . فيأتي وقت فك أسرها . فأشبهها بالعصفور الصغير الذي كان يلتزم قضبان هذا القفص المؤقت . فعندما تنتهي ساعتنا، تخرج الروح كالعصفور سعيدة بانتهاء أسرها، ترفرف عاليا في سماء الحرية، لتحظى بحياة أبدية بدون قيد أو كبت وظلام .
    عندها فقط تبدأ حياة الروح التي لا تبلى أبدا، كونها ملكا لخالقها ..
    فقولوا بربكم كيف أخشى الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بالتأكيد دكتور مشاوير
    ستسعدني مشاويرك في دروب مذكراتي
    بانتظار زيارتك على الدوام
    فسوف تشرف كلماتي بحضورك المميز
    دمت بألف خير

    اترك تعليق:


  • دكتور مشاوير
    رد
    انها مذاكرات دسمة استاذه رحاب ..
    ويسعدني أن اعود هنا مره ثانية فيما بعد ...
    دمتِ

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ضياع حلم

    سافرت للتعليم خارج البلاد، وتعرفت عليه بطريق الصدفة . فنشأت بينهما علاقة حب قوية .
    عادت بعد أن أكملت دراستها لبلادها، تاركة حبيب روحها يعاني غربته، ويعمل ليؤمن مستقبلهما. صارت كلما خطر على بالها تمضي لياليها باكية، تعتب على مصيرها الذي أبعدها عنه. فقد كانت المسافات بعيدة، والعقبات كثيرة . باتت لا تغمض عينيها إلا وذكره على لسانها . تدعو ربها بأن يوفقه، وتخشى أن يكون قد بات ليلته جائعا أو حزينا، شاكيا، مريضا، أو تعبا . كل هذه التساؤلات كانت تؤرقها . ذات يوم تلقت منه رسالة ، ذكر من خلالها بأنه مسافر للضيعة، وطلب منها أن تدعو له بالسلامة كون دعواتها على حد قوله مستجابة . ( لم تذق طعما للنوم ) ليلتها وأمضت الليالي التالية تدعو ربها : إللهي وفقه، وارزقه، ويسر أمره، وابعد أولاد الحرام عن دربه ....
    أمضت أيامها باكية، فقد أحست بأن هنالك أمرا فوق احتمالها سيقع ..
    عاد بعد شهرين ليرسل إليها برسالة، يعلمها من خلالها بأنه عاد إلى الخارج ليكمل تعليمه. وأرسل إليها بصوره التي التقطت له بزيارة الأهل . ما أن نظرت لأول صورة، أحست بفراستها بأن في ضوء عينيه خيال لامرأة، ولمحت الحب متجليا بوضوح من خلال عينيه. أحست بقلبها ينقبض، بكت، تلاشت, توسلت لربها أن تكون مخطئة ... لم تتوانى بإرسال رسالة لتسأله وتحدثه عن أحاسيسها .
    بدوره لم ينكر، فاعترف لها بأنه سافر للإحتفال بخطوبته ..
    لم تعرف كيف تتصرف ! انهار حلمها الوردي . وتلاشت أحلام أسطورتها البعيدة المنال . بقيت أيام طويلة شاردة الذهن غير مصدقة ! بأنه أخفى عنها نبأ خطوبته. ولكنها مع مرور الأيام ، فهمت بأن عليها أن تمضي قدما . فبنت في داخل فؤادها شبه *ضريح .
    وجعلت منه مكان تأوي إليه كلما أحست بالشوق لعينيه . تضحك معه أحيانا، وتبكيه أحيانا أخرى . وتوصلت بينها وبين نفسها لقرار يريحها ويجعل نفسها تشعر بالسكينة . فقد حدثت نفسها قائلة : إن كنت تحبيه كل هذا الحب، فعليك التضحية بمشاعرك، وعليك بذبح هذه الروح العاشقة، فوق شبه ضريحه الخيالي، لتجعلي من روحك قربانا له . ليسعد بما جاد عليه الله ، وليهنأ بمن يحب. أما أنت فلك مشاعرك الصادقة، ولك حلمك الضائع، وأسطورتك التي لم ولن تتحقق أبدا!



    *يقال شبه ضريح :
    فالضريح هو شيئا مقدس ولا يجوز لنا استعماله للتشبيه بالأدب
    أو على الأقل هذه قوالنين اتخذتها لنفسي ,كي لا أترك المجال لنصوصي بالمس بكل ما يتعلق بالمصطلحات التي تمت بصلة من قريب أو بعيد بالمفهوم الديني ...والحمد لله على كل شيء .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الإحساس بالرضا



    صباحكم ربيع، وشدو عصافير، وشمس ربيعية تفتح النفس على حب الحياة..

    اليوم كان مختلفا، تسللت أصابع الشمس الدافئة باكرا، تداعب وجنتي ، لتبعث بهما دفئا وحنانا، وكأصابع أم حانية عطوفة، أيقظتني من نومي العميق، وانبعث صوت تغريد العصافير الربيعية، معلنا بداية فصل الربيع .
    للربيع في بلادي لون آخر . للعصافير في وطني صوت سماوي قادم من الجنة، ولرائحة هواء بلادي ، شذا أوراق الزيتون وعطر البرقوق، وعصا الراعي ....
    ما كان ينقصني بهذا اليوم الربيعي إلا سماع صوت من أحب .
    فجاءني بصوته المحب الطيب، باعثا في نفسي الأمان وحب الحياة .
    صباحك سكر، ورائحة فنجان القهوة يعبق من بين يديه، كل شيء يسير حسب ما تشتهيه النفس البشرية .
    فإذا كانت جنة الرحمن على هذا النحو ! وإذا كان الفردوس والنعيم
    على هذه الصورة ! فكيف لا أحمد ربي كل ساعة، على الذي منحني إياه هذا الصباح ؟
    حمدا لك إلهي، على ما وهبته لي من أشعة شمسك العظيمة التي منحتني من دفء فضلك الرائع .
    وحمدا لك على تغريدة كل عصفور داعب بشدوه أذني، فبعث في نفسي الحبور .
    أحمدك كل ساعة، لأنك بعثت إلي *بشبه إنسان من عندك، يقف معي بشدتي، يراعيني، يواسيني، يسندني، ويمد لي يدا حانية ينتشلني كلما تعثرت .
    إلهي هب غيري كما وهبتني من فضلك .
    وكما بعثت الإحساس بالرضا داخل نفسي الشاكرة دائما وأبدا .
    والمتعطشة دائما وأبدا لفضلك ورضاك ..

    قراء مذكراتي الغاليين على قلبي وروحي التي لا تعترف بالأبعاد الجغرافية .صباحكم ورد بلون ربيع بلادي .
    رددوا معي الحمد لله على كل شيء، فإن كنتم تشعرون اليوم مثلي،
    ابتسموا واخرجوا لمعانقة يومكم .
    وإن كان هنالك ما يعكر صفو يومكم، ولم تجدوا شيئا يسعدكم، كنوا شاكرين لله على اللقمة التي وهبكم إياها اليوم. على بعض من نوره الرباني الذي أرسله صباحا متسللا من نوافذكم .
    كونوا حامدين فضله على كل ذرة دماء ما زالت تجري بفضله باعثة الحياة بعروقكم . وكونوا شاكرين له، على كل ذرة هواء بعثها داخل أجسادكم، وافتحوا قلوبكم للحياة، واستقبلوا بعضكم ببسمة طاهرة راضية مرضية .
    هذا ما أحسه اليوم . أتمنى أن ينحدر إحساسي بالفرح إلى نفوسكم البعيدة القريبة مني ........

    * شبه إنسان :أتركها لخيالكم الواسع ؟ .

    اترك تعليق:


  • مؤيد عيسى
    رد
    أبحري بين صفحاتك.... فمازال الدرب طويل
    تقبلي مروري

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قلب لا يعرف إلا المحبة

    سئمت من لؤمه، وراعها ما لاقته من قسوة قلبه الذي، كان يبدو لها صلبا كالصوان! فقررت أنها ستعلم نفسها، على الإحساس بالكراهية ، بعد أن جرحها فجعل من الحزن يحتل كيانها دونما رحمة أو رأفة ،أخذ يراقب بكائها، والبسمة تملأ وجهه الخبيث . أحضرت قلم رصاص وأخذت تجوب البيت وتكتب على حيطانه ( أنا بكرهك ) لم تترك حائطا ينجو من كراهيتها له . وكلما كتبت هذه الكلمات صرخت بأعلى صوتها والدموع تخنق أنفاسها ( أنا بكرهك.. أنا بكرهك )
    بعد أن شطبت حروف وجعها على الحيطان، جلست على الأرض في زاوية باردة، تجفف دموعها التي رسمت الفرحة على وجهه الراضي، فأحست بالفزع . ليس منه إنما، من تلك الكلمات التي
    خطتها بيدها اليمنى، فلم تصدق بأنها هي من كتبت كل هذه الكراهية على حيطان بيتها، كرهت نفسها لحظتها، فهي لن ترضى لنفسها أبدا أن تكون صورة طبق الأصل له .
    وقفت على قدميها؛ وبعينين أجهدهما البكاء، وبيد مرتجفة من الحزن. حملت قطعة من القماش، بللتها بالماء، وعادت من حيث بدأت تحاول مسح هذه الكلمات. ولكنها شعرت بأن هنالك فرق شاسع بين كتابة الكلمات ومسحها، فقد كانت كتابتهاسهلة جدا ، ولم يكن أصعب من مسحها. فشتان ما بين الكراهية، والا كراهية.
    مسحت ما استطاعت، اختفى لون الرصاص ولكن، بقيت الخطوط محفورة منذ ذلك اليوم فوق الحيطان، كالرصاصة بالضبط ،فالرصاصة حين تخترق الصدر، تحدث فيه فجوة موجعة، نستطيع استخراجها ولكن ، عبثا لن نتمكن من مسح آثارها من صميم خافقنا...........
    رحاب بريك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    حلمي الثلجي
    مضى يومي، كمضي غيره، بحزنه، بفرحه .
    مضى غير ملتفتا إلي، ليس آبها بتعلقي بأذيال رحيله الخبيثة .
    تتراكض أفكاري لتسافر عبر الماضي، وترتسم حياتي كشريط تبثه مرناة . أشاهد ذكرياتي أغلبها تدثر بمشاهد الحزن والألم .
    أتقدم بخطوات سريعة، لأقفل باب ذكرياتي، وأسدل فوقه ستار النسيان، وأرسم فوق ربوع أحلامي الليلية صورة لوجه من أحب، وألونها بأجمل الألوان الخيالية التي لا تحتوي على الألوان المعهودة التي نعرفها . أرسم حبيبا من الثلج وألونه بشفافية الجليد، فيولد أميرا من قصص خيالية، يتحرك كفرسان قصص القرون الوسطى، ويبقى بخيالي بالرغم من جليدة، يبعث الفرح والدفء لقلبي البارد المرتجف من الشوق والألم والإحساس بالفراغ . ينظر إلي بعينية الثلجية التي تبعث بروحي الأمان. أغض النظر، أشعر بالخجل ،ترتجف شفتي وأتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني، قبل أن تشرق شمس جليلي متسللة إلى هذا المولود بكياني، فتبعث به الدفء لتذيبه وتحوله لبخار .
    فأستيقظ مرعوبة أصرخ وأتلاشى خلف ضباب حلمي الثلجي..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هذا المساء
    كفت السماء
    عن ذرف دموعها
    وغاب الشتاء
    فهل لدموعي مواسم
    كمواسم السنة
    لأحظى بالربيع يوما
    وأحظى بالهناء
    وتكف دموعي عن الهطول
    ويكف قلبي عن الأنتظار
    يوم تأتي لتلتزم بيتي
    فتبقى بفكري
    شئت حبيبي هذا!!
    أم لم تشاء ....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    ألأخت أسماء
    أنت لا تستحقين الطعن
    وصدقيني , من يتخلى عنك بهذه السهولة
    فهو أكيد لا يستحقك ..
    أشكرك للعودة وإعطاء تعليقي هذه العناية ..
    شخصيتك بالتاكيد تنطبق على صفات المرأة التي وصفتها
    بقصيدتي ( كوني قوية )
    ربما كما ذكرت كثرة الجروح تعلمنا التعالي عليها وتعلم مشاعرنا على التأقلم مع الألم لدرجة الألم !!!!!
    تحيتي لك يا أجمل أسماء ...

    اترك تعليق:


  • أسماء مطر
    رد
    عادي.....
    تدرين يا رحاب صار كل شيء عاديا بالنسبة لي...
    طعنت آلاف المراتّ من الاصدقاء الاقارب...
    صرت لا أتأثر ..ما يهمني هو أن لا أنزعج و فقط...
    ذاك المتشرد سأتركه للأيام...لن يجد وطنا غيري خاصة أنه في المنفى الآن...
    اجتزنا معا محنا كثيرا و عشرتنا طويلة مرتّ الأيام و تحملنا كل الجراح لكن الاشكال يكمن في رأسه هو متشرد كائن غير عادي لا بل مجنون عناده أوصلنا يوما الى الفراق لكنه عاد و اعتذر ..لم يجد الى جانبه سواي ....

    ستقرؤون يوما ندمه على صفحات رواية أو ديوان جديد....
    لا أريد ان أتلكم عنه كثيرا فربما قد ذكرت اسمه ...
    من يحلل كلامي جيدا سيعرفه....ههههههههه
    أمزح...
    غاليتي كل سعادة الكون لك....قلبك أبيض كالفلّ..قلبي أبيض كذلك بل جدا لكني أصبح قاسية متى أريد..

    أحبك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تمضي سنواتي قاتلة بعضها البعض . تمضي أيامي دون توقف، تدوس الواحدة على الأخرى. ساعتي تتابع مسيرتها الدائرية، تدثر الساعة الواحدة، الساعة الثانية، والثالثة وما بعد بعد الثالثة، بكفن أبيض معلنة دنو دفنها في قبر النسيان .
    آه يا قدري .أريد عدلك، سأمت نفسي العطاء دون مقابل . سئمت
    التضحية لأجل الجميع . وماذا بالنسبة لي، ألا أستحق شيئا من عطائك ؟؟؟؟ آآآآه يا قدري؛ ما كانت الأيام الماضيات تعود يوما ، فخذني يا قدري إلى جزيرتي الأسطورية، وامنحني شيئا من سعادة، اتركني أعيش مع من يقدرني ولو ليوما واحدا، وبعدها فليكن ما يكون .
    هبيني شيئا من الفرح، شيئا من الحب، وشيئا من الرضا، دعني أعيش يوما دور من يمد يده ليأخذ .
    دعني أتقلب فوق أعشاب خضراء، تمنح نفسي الهدوء والسعادة والأمل . هبني جناحين كالطيور، لاحلق بسماء الحرية، فلا ألتفت لعقارب الساعة المسمومة أكثر ( أولم تسمى بالعقارب ؟؟؟).
    سأكف الآن عن الحلم، لن أكتب أكثر ، هل تعرف لماذا يا قدري ؟لأني أحسست لوهلة بأني أهذي. وأعتقدك يا أيها المصطلح الذي يسمى
    ( ألعدل ) بانك لست عادلا، خاصة مع من يتبنى العدل له ولدا .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
    انتهينا...
    هذا ما حدث يا رحاب لأنه لن يعود لأكمل لك الحكاية...

    سأقول لك آخر كلام بيني و بينه...

    قال لي..كوني وطني اكن ترابك و شعبك و سماءك...رغم الحدود الجغرافية و بطاقات التعرفي المختلفة الأشكال و الألوان... لن أتخلى عنك..
    قلت له في باطن الحكاية ثمة نبض غريب..ربما سترحل عني بعد غد...

    قال ...اذا أردت أرحل الآن...
    قلت ..لن تستطيع الابتعاد عن غيمة بجوار الروح تتهجد..
    قال بل سأرحل عنادا...عليك غضبي..اكرهك..

    قلت له ..عادي لن نكون أول من افترق..عادي اذهب..و لا تعود...


    و ذهب و لم يعد..
    من الذي أخطا في حق المطر أنا أو تشرده أو ساقه اليسرى المكسورة؟؟..

    رغم كل ذلك نهضت اليوم و نظرت في مرآتي و ابتسمت و شربت القهوة ...و دخلت النت و تكلمت مع بائع الجرائد...و اشتريت عطرا جديدا...
    عادي لأني أكبر منه....

    و أنت غاليتي كذلك ..لا تهتمي لمن أزعج استقامتك..
    أنت الأجمل و الأروع..
    قبلاتي يا غالية
    ألغالية أسماء
    آسفة لأن حكايتك انتهت على هذا الشكل .
    لا عليك لا تهتمي , فحين نحب ونعشق من أعماق روحنا .
    ونكون على اقتناع بحبنا , ما من قوة على الكرة الأرضية ,تستطيع التفريق بيننا , سوى الكبير القوي , ألله عز وجل ,ومهما واجهتنا العواصف والمصاعب , نتخطاها ونحارب لأجل الحفاظ على حبنا ..ولكن تحدث أحيانا أمورا رغما عنا ,تكون كالإمتحان لهذه العلاقة , فإما أن نصمد أو نستسلم لأول نسمة ريح فتطيرنا كالريشة ,فإن كان بالفعل يحبك , حتى لو قال لك :أكرهك , فهي كلمات تخرج أحيانا رغما عنا ,فدعيه يرتحل ,فإن كان قلبه ما زال ينبض داخل خافقه ,لا بد أن يعود ...
    بالنسبة لقولك لي " لا تنزعجي لو أزعج أحدهم استقامتك "
    كنت أتمنى لو كنت بقوتك , بقوة شخصيتك ,فعلاقاتي بمن أحب ( أقصد هنا كل العلاقات سواءا كانت من صديقاتي أقاربي أو زوجي ),
    هي أقوى مني , وحين أمس أختي الغالية , يتكسر قلب اختك رحاب فوق الصخور الصلبة الهمجية , وتنهار داخل أعماق ذاتي كل أسس كياني التي بنيتها خلال سنوات عمري , كنت أتمنى لو وقفت على قدمي يوم , طعنت بخنجر غدرهم في ظهري , وكنت أتمنى لو كانت لدي قوتك , لأنسى وأتناسي بهذه السرعة ,فأخرج لشراء زجاجة من العطر..
    فأنت صادقة بكل كلمة كتبتيها ولكن , هو الطبع الذي أتمنى أن أغلبه فيغلبني ,
    هو هذا القلب الذي كنت أتمنى لو منحني الله نصفه , كي أدوس على كل من جرحني وأتابع المسير ........
    شكرا لحضورك وحضور حرفك القوي الجميل ..
    أسماء ..........ما أروعك

    اترك تعليق:


  • أسماء مطر
    رد
    انتهينا...
    هذا ما حدث يا رحاب لأنه لن يعود لأكمل لك الحكاية...

    سأقول لك آخر كلام بيني و بينه...

    قال لي..كوني وطني اكن ترابك و شعبك و سماءك...رغم الحدود الجغرافية و بطاقات التعرفي المختلفة الأشكال و الألوان... لن أتخلى عنك..
    قلت له في باطن الحكاية ثمة نبض غريب..ربما سترحل عني بعد غد...

    قال ...اذا أردت أرحل الآن...
    قلت ..لن تستطيع الابتعاد عن غيمة بجوار الروح تتهجد..
    قال بل سأرحل عنادا...عليك غضبي..اكرهك..

    قلت له ..عادي لن نكون أول من افترق..عادي اذهب..و لا تعود...


    و ذهب و لم يعد..
    من الذي أخطا في حق المطر أنا أو تشرده أو ساقه اليسرى المكسورة؟؟..

    رغم كل ذلك نهضت اليوم و نظرت في مرآتي و ابتسمت و شربت القهوة ...و دخلت النت و تكلمت مع بائع الجرائد...و اشتريت عطرا جديدا...
    عادي لأني أكبر منه....

    و أنت غاليتي كذلك ..لا تهتمي لمن أزعج استقامتك..
    أنت الأجمل و الأروع..
    قبلاتي يا غالية

    اترك تعليق:

يعمل...
X