خيم الظلام ..
أحست بالخوف يلف جسدها الرقيق الذي يخشى لمسات الريح .
نظرت من نوافذ بيتها وإذا بالظلام قد خيم حول كل شيء ..
ازدادت رهبة .. كل صوت مهما كان طبيعيا، خالته كأنه وحش مرعب ..
جاء لالتهامها . تلاحقت نبضات قلبها، اتكأت على الحائط كي تجعل منه حصنا يحميها. ما من شيء سيجعلها تستكين في هذه اللحظة ..
لحظات خال لها بأنها تسمع وقع أقدام تقترب من باب بيتها ..
يزداد هلعها حتى يكاد يغمى عليها من الخوف ..
يطرق الباب فتنصت وتصمت؛ يأتيها صوته من خلف الباب ..
افتحي الباب لقد تعطلت سيارتي بطريق عودتي ..
تشعر بالفرج وتتنفس صعداء الأمان، تتراكض نحو الباب
وتتمتم بسعادة تضمه بشوق غريب ....
لقد أعدت روحي إلي يا ابني الغالي .......
أحست بالخوف يلف جسدها الرقيق الذي يخشى لمسات الريح .
نظرت من نوافذ بيتها وإذا بالظلام قد خيم حول كل شيء ..
ازدادت رهبة .. كل صوت مهما كان طبيعيا، خالته كأنه وحش مرعب ..
جاء لالتهامها . تلاحقت نبضات قلبها، اتكأت على الحائط كي تجعل منه حصنا يحميها. ما من شيء سيجعلها تستكين في هذه اللحظة ..
لحظات خال لها بأنها تسمع وقع أقدام تقترب من باب بيتها ..
يزداد هلعها حتى يكاد يغمى عليها من الخوف ..
يطرق الباب فتنصت وتصمت؛ يأتيها صوته من خلف الباب ..
افتحي الباب لقد تعطلت سيارتي بطريق عودتي ..
تشعر بالفرج وتتنفس صعداء الأمان، تتراكض نحو الباب
وتتمتم بسعادة تضمه بشوق غريب ....
لقد أعدت روحي إلي يا ابني الغالي .......
اترك تعليق: