مذكرات امرأة.رحاب بريك

رحاب فارس بريك · 08-11-2009, 21:36

(((( قضية ))))
تهافت الجميع ....في سباق للوصول لأخمص قدميها..

استغل انشغالهم فكان السباق ...تقدم وأمسك برأسها...........

رحاب فارس بريك

رحاب فارس بريك · 08-11-2009, 21:36

المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل بحمد مشاهدة المشاركة

[align=center]الملكة المتوجه
على عرش الكلمة
فخورا بك. سعيد بمتابعة
نصوصك , ساواضب على
معاقرتها حتى الادمان .
الشاعر اللبناني
ابو شوقي
[/align]

قدوتي وشاعري المفضل أبو شوقي

وحياة أرزات لبنانك وزيتونات جليلي , تجعلني أخجل من لطفك وتقديرك .
لا أستطيع أن أكافيك حقك , وأجد نفسي عاجزة عن رد هذه الكلمات الطيبة ..
وفخرك بي اعتز به وأفتخر به بدوري ..
وإن كان متابعتك لنصوصي يعتبر إدمانا , فما اجمله من إدمان .
كنت اتمنى لو كان كل إدمان يتحلى بصفات إدمانك ...
باقة ورد وود يمتك إلى أقصى أقصى حد

رحاب فارس بريك

........

عقاب اسماعيل بحمد · 08-11-2009, 00:05

[align=center]الملكة المتوجه
على عرش الكلمة
فخورا بك. سعيد بمتابعة
نصوصك , ساواضب على
معاقرتها حتى الادمان .
الشاعر اللبناني
ابو شوقي
[/align]

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 20:41

حلم رغيف

نظر الفران مقلبا أرغفة الخبز, حتى عثر على أجملها ,همس بينه وبين نفسه, ها هو الرغيف ألذي يليق (ب ؟؟ ) البلدة, وضعه فوق طبق من الذهب وسار مزهوا بنفسه ...
فقد أمره ( ال ؟؟ ) أن يحضر له كل صباح أجمل وأشهى رغيف كي يفطر عليه قبل أن تفطر كل البلدة.
سار الفران في طريقه نحو القصر,وكانت الأعناق تشرئب نحو رائحة الرغيف التي كانت تملأ شوارع البلدة.
بينما كان الفران ماشيا تتملكه السعادة.سمع الرغيف يبكي..

فسأله:ما بالك ؟ لماذا البكاء أيها الرغيف ؟
أجابه الرغيف:أبكي مصيري التعيس وحظي المعثر .
الفران: تبا لك أيها الرغيف, يا لك من ناكر للجميل, أتحزن ومصيرك بين حنكي ( ال؟؟!!!!!!!!. )
الرغيف :نعم أبكي لأن مصيري أسود.وأنا بالرغم من أني مجرد رغيف لن أسكت على الغبن.
الفران: إنك تهذي .. عن أي سواد تتحدث؟
نعم إن مصيري أسود ,فالأسود هو الظلام والمظلوم أن سكت على الظلم فهو ظالم في حق نفسه, مصيره الظلام والظلام أسود.
فقد كان حلمي أيها الفران منذ كنت حبة قمح أن أصل حين أصبح رغيفا إلى بيت فقراء فيه أطفال جياع فتتلقفني الأيدي ,تتناولني وتشكر ربها على نعمته وفضله.
فقل لي بربك ماذا جنيت كي أظلم بهذا الشكل؟
فيكون مصيري أن أصل إلى يدي ( ؟؟ ) نام ليلته وهو متخم بشتى أنواع الطعام ما أن يتناولني صباحا حتى يتقيأني.
غضب الفران وحرك يده بعصبيه فسقط الرغيف في حضن امرأة كانت تجلس على قارعة الطريق وملامح الفقر والقهر ترسم خطوط وجهها .أمسكت بالرغيف ,مدت يدها نحو الفران لترجعه إليه .
ابتسم لها الفران وهمس:خذيه يا أختي وتقاسميه مع أبنائك فلا يأكل إنسان إلا ما قسم له ربه. وعاد أدراجه مسرعا ليحضر رغيف آخر ( للـ؟؟ )..
عادت الأم إلى بيتها نادت أطفالها قسمت الرغيف بينهم بالتساوي.وأخذوا يمضغون لقمتهم بسعادة لم يشعروا بها من قبل فلأول مرة في حياتهم يحصلون على رغيف كامل بدلا من الفتات.
أما الرغيف فقد كان يحس بأنه أسعد رغيف في كل العالم ..حين حقق حلمه بأن يصبح ذرة في أجساد هؤلاء الجياع بدلا من أن يصل إلى معدة غنية متخمة بما لذ وطاب ,ما أن يدخلها حتى تتقيأه .
وهكذا تحقق حلم الرغيف لأنه لم يسكت على الظلم...

رحاب بريك

قصة نشرت لي في جريدة كل العرب

1.3.2008
__________________

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 20:09

خمسه خواتي كانوا يا السامعين

بعلمهن وأدبهن بيفتحوا هالعين

مدري يا خيي شي صيبة عين

صابت وردتهن في عز الشباب

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 20:07

آه منه هذا الجرح الذي ما زال ينزف بألم الفراق , ووجع الذاكره
أكيد أنا مؤمنه بقضاء الله عز وجل وأيماني فوق كل شيء
وأعلم بأن الجسد ما هو إلا مادة فانيه , وبأنه مجرد ثوبا نرتديه , ومجرد قشرة هشة رخيصه. وهو كالبيت المؤقت الذي من خلاله , نخلق لنتعامل مع بعضنا بالحسنى والمعروف ,أو بالشر والضغينه والحقد ومن خلال بيتنا هذا المؤقت نحاسب يوم الحساب
وقميصنا ليس سوى صورة ماديه بعد أن تخرج منه روحنا النورانيه
تسافر لطريقها نحو نور خالقها, فيبقى هذا الجسد مجرد جماد لا حول له ولا قوه
وأيمانيبان روح أختي في جنة خالقها هو الذي جعلني أسلم
وأستغفر ربي الذي خلقني لشدة حزني على أختي..

بيقولوا آمنوا بربكم
وسلموا بحكم بالقدر
أنا بآمن وراضيه لكن
عتبي على الأنسان
كيف ظلم وتجبر

كيف يمكنني أن ألعن القدر , فالقدر هو إرادة الله
ومن يلعن القدر كأنه لعن إرادة ربه لا قدر الله
إن حزني ليس على موتها فالموت حق..
ولكن عتبي على الإنسان. وحزني كان كبيرا كونها ماتت محرومه
من رؤية أولادها لمدة سنتين ..ومن لم يعش حنين ياسمين لفلذة كبدها
ومن لم يشهد لياليها الطويله ووجعها وألمها وشوقها لأطفالها

لم ولن يعرف أبدا الوجع المكمون في داخل صدري
سافرت ياسمين وتركت وجعها في قلبي رحاب الحزين ..

__________________

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 20:00

اقترب العرس أختاه
نار تشتعل في القلب
ونفسي تحاكي حكم الرب
هنا في كل ركن
كنت تبعثين بهجه
تحفر في قلب المهجه
هنا في نفس الزاويه مصيرك تاه
هنا فوق هذه المصطبه إستلقيت
مودعة الحياه
أمرّ ها هنا أحيانا
تدوس قدماي , فيرتجف جسدي
ادوس حيث نمت نومتك الابديه
آه .....آه.........آه
أني لم اقصد.........
أن أدوس حيث سال دمك
فعفوا ......سامحيني بالله

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 19:56

وكان الخبر يا خيتي
مثل خنجر مسموم شقلي الصدر
حسيت قديش هالدني مالها أمان
جوا الضلوع يا خيتي يحرق جمر
وعفراقك يا خيتي ظهري انكسر
إجمدت انا في موضعي
ما عرفت يمكن عم بحلم أنا
أو إنه جنى علي وعليك القدر
هي يا قدر.............
من طبعك قلة الوفى
من طبعك كثرة الغدر...
بأيد ترتجف أبحث عن ثياب السواد
أبحث أنا يا خيتي والروح عما تنعصر
ما دري هالقلب انكسر..تبعثر
وصار في كل ركن في بيتي يدور
لعله على بقايا خطاك يعثر
يدور على دموع عينيك
يلي بعدها عالمسطبه ما لحقت تتبخر
أختي يا ناس ما ماتت اليوم
ياسمين...من أربع سنين عم تحتضر
كيف أنسى دمع على خدها
خد ياسمين مثل البدر
تبكي وتشكيلي اشتياقها
ماتت تحلم إنها تقبل ضناها
وقلب أختي على ولادها انشطر
كيف أنسى تنهيده حزينه صادقه
ودموع سالت كالمطر
ونظراتها الحزينه كيف انساها
تطلب أساعدها وما كنت أقدر
يا رب الكون كيف نوت عالسفر
قبل ما تودعني بليله طويله
ما يقدر يطويها سهر
وكانت مني إلها القبله الأخيره يوم الأربعا
كانت آخر مره أضمها لصدري ويلمحها البصر
بيقولوا آمنوا بربكم وسلموا بحكم بالقدر
أنا بآمن وراضيه لكن
عتبي على الأنسان
كيف ظلم وتجبر
كيف القسوه تقدر تنعجن
جوا قلوب من حجر
قلوب ما حنت ولا خافت ربها
في أيا كتب سماويه الله ذكر
أم تنحرم من ولادها
وبعدها عم بتلفهن الطفوله والصغر
في أيا قوانين إنسانيه
سنوا قانون تموت الأم صبيه
ما تعايش إبنها وهو عم يكبر
وراحت ياسمين
ذكراك يا سندي راح يضل بالفكر
أضحك انا في وجه الناس
وأداري في قلبي براكين الوجع والقهر
أختي يا ناس تتمللمل في كفنها
من شوقها لولادها
وعظام أختي على ولادها تتحسر
تصرخ روحها بعد ما هجرت جسدها من القبر
روحي يا خيتي ألله معك
إنشالله يبعثلك عمر أحلى من هالعمر
راح تبقي ورده مزروعه
جوا هالفكر
وراح تبقي غصه مقلوعه من قلب هالصدر
يا باسط الأرض ورافع السما
قدّر أهلي عالأمر
يا ربي يا رب الكون
عين قلبي عالصبر

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 19:50

ياسمين

في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات
توفيت لي أخت اسمها ياسمين
ياسمين كانت وردة تحاكي بجمالها نور القمر
وتحاكي بذكاءها كل البشر
رحلت اختي ياسمين وتركت في قلبي جرحا
لا يكف عن النزيف.
رحلت؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ربما رحلت بجسدها ولكنها ما زالت بالنسبة لي
متواجده . ... روحها تحلق في فكري
وطيفها ينساب في روحي .
كتبت لها الكثير . واليوم قررت أن انشر ما كتبت لها
لتبقى ذكرى أختي ياسمين تعيش في قلوب البشر
أختي الغاليه كنت أود أن أهديك جزءا من حياتي
حتى تعيشين أكثر . وبما أن هذا مستحيل فإرادة الله فوق كل شيء
أهديك كلماتي أيتها الغاليه والباقيه دائما وأبدا
في قلب رحاب
إلى كل من يرغب بذرف دمعة على ذكراها
أو أن يشاركني حزني وشوقي لحبيبة قلبي
لتنثروا أوراق ورده فوق ذكرى ياسمين

ماتت ياسمين

ياسمين أختي
حلوه وجها يحاكي بجماله وجه القمروالشعر خواتم من ذهب
كانت أحلامها لا تسعها السما تقعد معي تحكي وتشكي
ودمعه تلمع بلون عيونها الأخضر كبرت وردتي
والله رزقها بوردتين ودخلت الجامعه
بجمالها وأدبها وذكاها حيرت كل البشر,
وفجأه كل شي في حياة وردتي تغيروالحلم انكسر
ورجعت ياسمين والدمع بالعينين,
سلبوا منها الحلم وحتى ولادها يا حسرت قلبي عليها,
نحرمت تكحل فيهن عيونها والبصر,
مرضت الحزينه ومدري كيف اتخلى عنها القدر,
وكانت إلها زياره لعندي,تقلي يا خيتي
إن ما ضميت ولادي لصدري وسمعت صوت نبضهم,
راح طق وموت يا خيتي من القهر,
ويقلي بيي خذيها ونسّيها وما ترجّعيها إلا وبسمه على شفافها مرسومه
ومسحيلها من عيونها المطر وتقلو يا بيي إشتاق هالصدر
لضمة ضناه وأنا حاسه فيها ,حسيت البكي خلا هالقلب يتكسر,
وينذر بيي يقلها لأختي,بحق باسط الأرض ورافع السما
ما راح تغمضلي عين إلا أبني لولادك فوق بيتي قصر,
وألله يا بيي يعطيني العمر,ما خلي ولادك يعيشوا اليتم
زي ما أنا عشت من عمر سني يتيم ألله يطعمني العمر
وشيلك إنت وولادك برموش عيوني وخبيكوا جوا هالصدر,
وراح بيي وبقيت مع ياسمين وما تركتا إلا وضحكاتها تملا السما
ورسمنا وردات على دفتر خربشنا وكتبنا سوى حكاية هالعمر,
وما تركتا ترجع لبيت بيي إلا وبسمه نرسمت على وجه مثل البدر,
ولما إجا بيي ياخذها,مدري شو صار لأول مره
حسيت شي لسع قلبي مثل الجمر,صرخت نديتلا ياسمين ارجعي
,ضميتها والحزن سيل مدمعي,
وضميتها لصدري وقبلتها القبله الأخيره,
كان يوم إربعا,إلتفتت لورا تطلعت فيي
إبتسمت بسمتها الأخيره,ومدري ليش هالمره حسيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنها أخذت روحي معها وبقيت روحها تفرفرمعي,
وفي الليل غفيت وفجأه حسيت صوت بيفيقني
فزعت شو صار خالي جاي بنص الليل أتطلعت بخوف بوجه خالي.؟؟؟؟؟!!!!!!!!
وخبرني إلبسي الأسود قومي يا رحاب

( ماتت ياسمين)

28-10-2008

رحاب فارس بريك · 06-11-2009, 08:40

كيف نستطيع النظر بنظرة أيجابية للأمور

بعد أن استفقت صباحا، كعادتي أقوم بتجهيز غلاية القهوة ( إبريق ركوة )
بعد أن جهزتها حصل خلل بكوعي تحركش بغلاية القهوة ..
وما كان منها كقهوة تشعر بعزة النفس والكبرياء بعد أن صدمها كوعي، إلا وانسكبت فوق الغاز والسجادة المفروشة بالمطبخ، وعرجت من خلال رحلة انتقامها من كوعي على الجوارير المصطفة بكل نظام وترتيب. فانسكبت داخل الجوارير، معلنة عن غضبها من خلال تغطية كل ما صادفته هناك :eek:..
وانحدرت في مسيرة انتقامها مني إلى ما وراء الغاز وبين الحائط وانسابت مختالة بلونها الأسود، فوق بلاط أرضية المطبخ، كل هذا لأن كوعي الشرير، صدمها رغما عنه ...
عندما شاهدت ما حل بمطبخي بمجرد أنها انسكبت هناك. أحسست بأن لدي رغبة بالبكاء. فقط بالأمس لم أذهب للفراش إلا عندما قمت بتلميع كل ما وقعت عليه يدي

..
والآن هاهي القهوة العزيزة تقوم بتغطية كل هذه المساحة، ولكني لم أبك لسببين .
السبب الأول: لأني قررت استغلال فترة البكاء، بالتقدم لسحب السجادة لغسلها، ولقيامي بتنظيف المطبخ ..
والسبب الثاني: لأني أنظر للأمور بشكل أيجابي، فقيل لنا دائما
( كب القهوة خير )
أي عندما تنسكب القهوة فهي دلالة على حصول أمر أيجابي وخير إنشاء الله ..
دائما نتهم العم أبو الخير بسكب القهوة عندنا ..
ثالثاوالأهم من كل شيء: لم أبك لأن للقهوة مكانة خاصة بحياتي ككل . أشعر بأني لو غضبت منها، كأني أغضب من أحد أبنائي .
فهل تصدقون بأني مع الأيام بت أشعر برابط قوي بيني وبين هذه المرة السمراء، فقد باتت جزئا لا يتجزأ من طقوسي اليومية التي لا أستطيع الإستغناء عنها ..
(يالله هالمرة سماح يا قهوتي الغالية ولكن ما تعدييها بزعل ها )

تعلمت مع الأيام أننا نستطيع أن نستخلص من كل سالب موجب، وأن ننظر للأمور ونتعامل معها بأكثر بساطة. ففي كلتا الحالتين سواء بكيت من قهري أو لم أبك:(، سأقوم بتنظيف المطبخ ، وأمري لله ..
صباحكم أصيل بطعم ورائحة القهوة

اختكم رحاب بريك

رحاب فارس بريك · 05-11-2009, 16:27

اشتقتك

فقد اعتادت هذه النفس لسماعك

واعتادت أن تغفو

كطفلة بريئة

فوق ذراعك ............

كسفينة بت أيها الغالي

أغرق من دون شراعك

تتسابق أيامي تودعني ..

فأخشى أن يأتي يوما

يرغمني قدري فيه

على وداعك ..

____________________

رحاب فارس بريك · 05-11-2009, 16:27

اشتقتك

واشتاقت إليك حكاياتي

واشتاقت حروفي الأبجدية

لتعانق حروفك بكلماتي

قلها .............

لمرة واحدة ..

" قلي ولو كذبا "
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وسأفديك بعدها بحياتي

رحاب فارس بريك · 05-11-2009, 16:25

[align=center]إعتدتك..........

وصرت لي كل حياتي
إعتدتك..............
حتى صرت كحروفي
لا يمكن أن أفصلك عن ذاتي
قد تغضبني أو تحزنني دون قصد
فأسكب مع حزني مطر دمعاتي
ولكني أعود إليك...
كوني اعتدتك ... تقتلني تنهداتي
ويحترق من شوقي إليك
قلبي المقتول بحنين آهاتي
أسامحك حتى دون أن تعتذر
وأصبح على استعداد أن يحرق فؤادي
وينثر كالرماد بين أصابع يديك
لتشعر بهمس خفقاتي
تخبرك هامسة:
إعتدتك .........
وصرت لي كل أمنياتي
وأخشى أن افتقدك يوما
لذا فقد تحولت رمادا
فاهنأ برمادي الذي
مات كي يهديك نبضاتي
فاجعل من جسدك قبرا لروحي
فلن ألقى ملجأ يحميني
من خشية افتقادك
إلا أنت يا حياتي
فاجعل قلبك لوجودي خلوة
كي أختلي فيها
وأمارس بين شرايينك النظيفه
الطاهرة الطيبه
طقوس أيماني وصلواتي
فخذني واصهرني بذاتك
ولملم في جوفك نور ذاتي
[/align]

رحاب فارس بريك · 05-11-2009, 16:24

[align=center]حين كان الظلام يلفني

بنورك أضأت ظلام عمري

كنت البسمة كنت الأمل

كنت الملهم

لفكري
لم تخبرني من قبل

أن هذا الشعاع الطاهر

الذي عاش سنوات بصدري

سيخبو ويلفني بالظلام

وبأني سأبقى متخبطة لا أدري

كيف سأواجه قدري

وحدي دون ذاك النور

الذي كان كالدماء في روحي تجري

وتقول بأن حبي قاتلك

لذا ما احتملت وقررت هجري

فكيف هانت عليك دموعي

وقررت أن تعمي لي بصري

رحاب[/align]

رحاب فارس بريك · 05-11-2009, 16:23

إشتقتك
فتعال.............
وخذني إلى الاّ مكان
خذني حيث تتوقف عقارب الساعة
ويتوقف فوق أنين قلبينا
الإحساس بالزمان
تعال ............اشتقتك
فما عدت أحتمل فراقك
حزينة أنا..........
تتوق نفسي لكمشة حنان
وأرتجف مشتاقة لساعديك
بينهما أحسّ بالأمان
تعال .................
أحسّ بشوق
يقودني للجنون
وتعتصر فؤادي الأحزان
يا ألله.............. يا ألله
ابعثه إلي الآن.
أريد الإبحار في نور عينيك
لأذوب في ذاتك
في حنايا روحك
أيّها الغالي
ففي أحضان ذاتك
سأحسّ لأول مرّة بالأمان

مذكرات امرأة.رحاب بريك

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث