مذكرات امرأة.رحاب بريك
تقليص
X
-
عندما تقابلتُ مع همس الكلمات ..وصدى الذكريات ..أحسستُ بألم المعاني ..وغدر الأماني...وأدركتُ أن هذه التي تنثر الحروف وروداً وترسم الأفق خلوداً ..وتركب الفضاء صعوداً...تستحق منا وقفة تقدير وإعجاب...وأن نوقع بكل ود على ألبوم إبداعاتها الجميلة ........خضر سليمالتعديل الأخير تم بواسطة خضر سليم; الساعة 18-06-2010, 22:38.
-
-
جافاني النوم ياسمينتي فاخبريني غاليتي
كيف الحياة عندكم ؟؟
وهل بعد الموت حياة ؟؟
ما الذي يحدث في آخرتكم ؟؟
هل هناك مثل هنا جنة ونار ؟؟؟؟
هل تشاهديني حين أفرح من هناك ؟؟
وهل تحسين بحزني وتراقبين دموعي حيث أنت ؟؟
لا تغيبين عن بالي أبدا أيتها الزهرة التي اختطفت في عز ازدهار أوراقها البيضاء .
ولكن .. عندما أذبح بسكين الحزن ، تنتفض روحي بين نصل السكين وبين ذكراك ..
أذكرك أذكر ذكرياتنا معا ، فيزداد حزني وأبكيك حتى يضجر الدمع من ملامسة مآقي المحروقة بشوقها لرؤية وجهك الصبوح ..
ياسمينتي ، أخبريني هل وجدت في الموت راحة ؟؟؟
هلا عدت الليلة لتقابليني في الحلم وتروي لي ما يحدث هناك لمرة واحدة وتهاجرني من بعدها حتى يوم اللقاء ، أو حتى يوم الحساب ؟؟
عودي أختاه أحتاجك اليوم .
وإن لم يكن لك سلطة على قدر لقائي ، بربك دعيني أستريح من تساؤلاتي ، فالقلب بات متعبا هذا اليوم .
لي طلب وحيد عندك فهلا حققتيه لي ؟؟
أنا واثقة بالرغم من كل تساؤلاتي ، بأنك قريبة من جنة الرحمن .
فبالله عليك إن صدقت ظنوني .
ارفعي يديك المخفيتان في شفافية روحك نحو خالقك وخالقي .
وادعي لاختك بأن يخلصها من محنتها ، وأن يبعث لروحها السكينة ......
اترك تعليق:
-
-
بيت من ثلاث طوابق
لا طريق تؤدي إليه ولا سيارة تصل إلى مدخل الباب
الطرق موصدة .
هو في الأربعين من عمره لم يتزوج بعد ، ما زال يعيش مع والديه
أبيه العجوز وأمه المقعدة .
جاء برفقة والده طالبا منحه بعضا من مسافة طريق .
وشرح قصته مع امه المقعدة التي تحتاج من يحملها مئة درجة لتصل إلى البيت .
استنزف آخر قواه مترجيا صاحب تلك المسافات .
ولكن الآخر رد بعصبية وبخبث : لن تحصل على طريق .
وقف المسكين شبه عاجزا خلته يقلب فكرة مضي العمر دون الحصول على طريق تؤدي لبيته ؟؟!!!!
حاولت الزوجة التدخل وطلبت من زوجها ان يمنح هذا الشاب ووالده العجوز
مسافة متر للعبور إلى البيت ، فهذا سيسهل عليه طريق الوصول وحمل امه المقعدة .
فغضب الرجل وحين رآى الدموع تتحرك في مقلتي زوجته تاثرا لقصة العجوز وابنه .
صرخ بها عند خروجهم من بيته :
ما رأيك ان ترتدي ملابس الرجال وتقرري بدلا مني ؟؟؟؟؟؟؟؟
صمتت ولم تجيب ، فما زالت ثلاثة عيون مرسومة في خاطرها عين الرجل العجوز تنظر في وجهها ، فقد كان العجوز أعور لا يرى إلا بعين واحدة ، وعيني ابنه الشاب يستجديها كي تتدخل .
صمتت لأنها كانت تعلم بأن زوجها لم يرى حتى ولو بعين واحدة .
فحين تكون البصيرة ضريرة ، فكل أنوار الحق لن تساهم بإرسال نور الحق إلى عيون لا تحس ولا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
قصة من الواقع للأسف
اترك تعليق:
-
-
أمي الغالية
قفي على عتبة باب بيتنا اليوم
انتظريني فقد أعود إليك
محملة بوهمومي ووجعي الذي احتلني هذا اليوم
أمي بالله عليك إن تأخرت لا تملي من انتظاري .
فشوقي لأيام مضت يحرق بالجمر ضلوعي
دعيني آخذ اليوم فقط إجازة من مهمتي كأم
أعيديني طفلة صغيرة لأحظى اليوم فقط بحضنك الحنون
أمي هنالك شيئا ينقصني اليوم .
فكوني ملجا يحميني من وجع سنيني .
وحين أصل وأتراكض لأحتمي بحضنك يا أمي
بربك لا تسأليني ما الذي جرى ؟؟؟؟
لأني لن أستطيع حينها أن أجعل الدمع يتوقف عن التدفق من قلبي المحروق.
عديني اليوم فقط أن أقوم بدور الطفلة رحاب .
فقد باتت هذه الطفلة مهملة من قبلي .
لم يعد بمقدوري جعلها تضحك ، ولم أعد قادرة على منحها شيئا من الحنان .
فضمي طفلتي اليتيمة التي لم ولن تكبر في داخلي أبدا .
إنها تستصرخ مستنجدة بي وبك .
فامسحي وجهها المبلل بدموع حزنها بمنديل رأسك الأبيض الطاهر ناصع البياض .ومسدي شعرها المسترسل فوق جبينها بأناملك الحانية الرقيقة .
هللي لها كما كنت أهلل لأطفالي وهم صغار .
واجعليها تغفو هناك فوق تراب بلد الزيتون .
وإن غفت عديني بألا توقظيها من غفوتها الأبدية هناك .
دعيها تستلقي فوق عشب حلمها الأخضر ، وتبتسم من خلال غفوتها الأبدية للنور المنبعث من خلال سماء رامتها الغالية ، ولا تجعلي أحدا يعكر صفو سماع تهاليلك يا أمي .
أخشى عليها أن تستيقظ بين ليلة وضحاها ، فتعود بقايا امرأة حطمتها غربتها .
أخشى أن تستيقظ فيتلاشى حلمها الوردي ..
انتظريني هناك يا أمي فوق بعد مسافاتي،وسآتيك متراكضة كما كنت أفعل قبل سنوات ، بعفويتي وشقاوتي .
وإن تأخرت أو حدث وأني لم أحضر ولم أفي بوعدي .
اتجهي بوجهك نحو السماء ، ورددي معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
قرات قصيدة عن الأم فلفني الشوق لأمي وللعودة لحضن أمي
لقد وعدت أمي يوما بالوفاء لعهدها
ووعدتها بالعطاء لعلي أرد قطرة من بحر مياه عطاءها
ولكني لم أفي بوعدي وكنت مقصرة في حقها ..
ربما وجدت السبيل للرد على كل ما منحتني من عطف وحنان
من خلال تضحيتي لأجل السهر على راحة أبنائي .
ومن خلال محبتي ووجلي وخوفي على أبنائي
وعلمت بأننا مهما كافئنا والدينا ، لن نستطيع أن نعطيهم حقهم
وحتى لا يساء فهمي فأنا لا أكف عن زيارتها ولكني في وقت ما
شعرت بأن مشاغلي تأخذ جل وقتي ، وتربيتي لأبنائي ، وواجباتي حيال بيتي
والسهر على تحضير كتبي كل هذا يسرق مني عمري ..
كأم سأضع قلبي ونزيف دمي
ونبض روحي فداء لروح ابنائي
وسأحرق شمع صدري المحمل بمحبة أولادي
ليشعل ظلام دروبهم ، ويبعث في طريقهم النور والضياء
وسأكون غطاء يلفهم بحنان خافقي المفعم بالعطف والحنان ..
اترك تعليق:
-
-
غصة تذبح وريدي
أحس بها
هذه الغصة كـأنها : حسكة سمكة قاسية جامدة علقت بين حلقي وقلقي .
تكاد تخنقني هذه الحسكة المتعلقة بسقف حلقي ، المغروسة بسادية الغصة .
ضاق كلي بكلي ، وتقلص العالم حول جسدي ونفسيتي المتعبة، حتى خلت بأنه ،
بات ضيقا كعلبة كبريت متأهبة للاشتعال بي وبروحي الشقية .
حبل غليظ القلب وغليظ الروح بلا إحساس ، لف عنقي من الخارج ،فتحررت الحسكة كالسمكة غاصت لتطبق على عنقي من الداخل .
انهار ثباتي وتكسر صمودي فوق زجاج روحي المتكسرة تحت أقدامي ، فنزفت ذاتي وجع واستسلام .
أجهشت بالبكاء وانهارت نفسي كما انهار صمودي من قبلها .
اقتربت مني ابنتي ضمتني بكل كلها ، وربتت على ظهري حتى خلت بأنها باتت أمي وبت ابنتها ، القيت برأسي فوق صدرها الحنون، وبكيت كما لم أبك منذ الأزل .
اختنقت الغصة من دموعي ، فتحررت في وريدي الذي شق من جرح الوجع ، وتلاشت الغصة فوق أطلال عروقي المجروحة ..
فاستلقيت فوق وسادتي أبكي بصمت أنزف بصمت ، وأنازع بمنتهى الصمت .
فأقضي ها هنا على فراش احتضاري بألف صمت ..
اترك تعليق:
-
-
أخي يسري
صباحك نور صباحاتي
والقى النور فوق طرقاتي
وأضأت من خلال شعاع صادق
شعاع نَوَرَ الظلمة، بالرغم من بعد مسافاتي
سندريلا ؟؟؟
لست سوى فقيرة ، أوفق بخطوة
وأتعثر بأكثر خطواتي
تعتريني الدهشة والفرحة في كل مرة
تداعب حروفكم الصادقة بصدقها
صدق كلماتي
أرى المحبة التي تهبوني إياها .
فأشعر بقيمة كلماتي ...
الزميل يسري راغب صباحك ورد وخير كل الخير لحضورك الأخوي
من قال بأن الأخوة هم فقط من تلدهم أمهاتنا ؟؟؟
فلاخوتي الثلاثة مكانة خاصة لا يعلم بها إلا رب العباد .
بخوفهم علي ، محبتهم ، رجولتهم ، كرمهم وحضورهم الذي يجعلني
أحترم كل ما فيهم وأقدر كل ما فيهم .
حين ألتقي بأحدهم أخي يسري ، تضحك الشمس في وجهي ، وتلقي بنورها فوق أرضي ، ترسل شعاعا يلفني بالرضا والمحبة والإحساس بالأمان .
حين ألمح عيونهم الخضراء المزروعة بالعشب الأخضر بالمحبة والإعتزاز .
أشكر الله عز وجل أنهم كانوا قدري وكانوا بهجة روحي وخفقة قلبي التي تردد اسمهم ليل نهار ..
وكذلك الأُخُوَة بضم حرف الخاء ، تجعلني على يقين بأن الاخوة هي معرفة ، والأخوة هي إحساس، تعامل، واحترام متبادل ..
كل الكلمات التي تكتبها لأجلي ، أشعر بأنها انبثقت من بين شفتي أخا لي ، وبأنها ولدت من أعماق هذا الإحساس الذي يولد من عقر الرسالة الأدبية والرفقة على طريق هذه الرسالة ، فالحرف والكلمة هم أطهر وارقى أسلوب لعيشنا الإنسانية .
والحرف هو تلك البوابة التي تصلنا باخوة لنا في الأدب ، فلا تفلح كل الحدود المبنية بساديتها وجبروتها ، بجعل هذه الحروف مقيدة رهن الجدران ..
ربما الفرق بين الكاتبة وبين سندريلا ، بأن سندريلا تتراقص بثوبها الملوكي لتحظى بمحبة أميرها .
أما سندريلا الحرف ، فهي تجعل مشاعرها وصدق أفكارها تخطو بثبات وعزة ووضوح فوق سطور خطتها من عمق جوهر ذاتها المثقلة بهمومها وبهموم كل البشرية ...وتخط سعادتها وفرحها بفرح وسعادة غيرها قبل فرحها الذاتي ..
لك كل الكلمات الجميلة أضعها بين يدييك أخي يسري
وصباحك أخضر بلون الأمل وحروف خطت باللون الاخضر
اترك تعليق:
-
-
هي
سنريللا
حريرية الخطوات ناعمة تمشي على سجادة الحب وعيناها اللامعتان ترمش بهما فيذهب اليها الحضور منبهر وبردائها الابيض تهل ملاكا تدخل القلب والكل لها يرنو وابتسامة على ثغرها الفتان كانه بلسم يشقي كل عليل لم يتبض قلبه بدقات الحب التي تاتي مع حركة من ذراعيها تاتي بالحسن على الخدين ورد وعلى الشفتين كرز وتغزو قلب فارسا نبيلا جاء يوما الى السندريللا كانه حلما لم تغادره
--------------------
هي
السندريللا
القلب الابيض والبراءة كلها والجمال والدلال الذي يفتن فياخذ كل ما حوله ويحول الكل اليه فيكون عندها الرقص ويحلو بها السهر ولا يجرؤ النساء من مقاربتها لانهن خاسرات كل الجولات بجانبها فرقصاتها الوحيده التي يقف الكل فيها مشاهد ليمتع نظره بحركة والتفاته تاتي منها
-----------------------------------------------------
هي
السندريللا
برتقالية البشره بيضاء وناعمه ملساء عاجية العنق ملونة العينين ذهبية الشعر اديبة في الشعر همساتها نثر وكلماتها نغم وابتسامتها سيمفونية تبدا بالقلب ولا تنتهي الا بثورة على القلب بالحب وحكمها لا يرد ولا يصد
----------------------------------
استاذة رحاب الموقرة
انت السندريللا في كل الاشياء
انت انسانه غير عاديه
ولا عجب
الاولى وفي المقدمة
واعلى مشاهدة معك منذ تاسيس الملتقى
دمت عالية المقام والمقال
دمت انيقة راقية رائعة
اترك تعليق:
-
-
وقالت المنعمة شعرا
جليلة الحضور بهية
رقيقة الصفات نقية
عالية المقام والمقال
تمتطي صهوة الجياد
تكتب النثر جبرانية
وتقول العامية جليلية
اسم على مسمى زكية
رحبة مرحبة رحاب
ابنة اليوسف مباركة
ذات الهمة كريمة سخية
هذه القصيدة كتبها الأخ الذي أكن له كل احترام
يسري راغب شراب في موضوع الأخت نعيمة
تقديرا له أضع كلماته الغالية هنا
شكرا لك أخي يسري ، على كل كلمة تقولها بحقي
وفقك الله أينما كنت .
رحاب بريك
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل بحمد مشاهدة المشاركةذات التاج
اميرة المنتديات
صديقتي الغالية
بسعادة بالغة , اتابع خطواتك الصاعدة
صراحة لست مندهشا لاني توقعت لك النجاح
وكم افرحني دخولك منتدى الادباء والكتاب في
باكورة انتاجك الفكري .
والان تكتمل فرحتي بزميلتك الواعدة ,خفيفة الدم
مشرقة كشمس الصباح بخيوطها الذهبية , لتشكلان
ثنائي كحدقتي العين في وجه الثقافة ( نعايم عماشة )
لكما تحية وتقدير وكثير الامتنان والحب .
***
الشاعر اللبناني
ابو شوقي
الشاعر المكرم أبو شوقي
لتواجدك طعما آخر ، ولكلماتك وقعا خاصا
نعم أذكر ومن مثلي يذكر ، حين صرحت في كل مكان
بأنك تتوقع وصولي إلى القمة ..
أعلم أني ما زلت أتسلق هذه القمة وبأن الطريق أمامي ما زال طويلا
ولكن يا شاعري القدوة ، حين تقرر هذه النفس المثابرة الوصول إلى تلك القمة
تتعب خلال تسلقها قد تتقدم خطوات ، وقد تسقط إلى الهوة من خلال خطوة واحدة
فتجد نفسها وحيدة في حفرة العدم ، ولكن عندما تنظر هذه النفس إلى أعلى القمة .فتلمح من خلال تقدمها ، نفس اخرى تؤمن بها ،تمد لها يد تبعثر التشجيع من خلال إهدائها تاجا معنويا مرصعا بحلو الحرف ، وجوهر الصدق الناصع كبياض الثلج ، ستجد بأنه ما من مجال للبقاء بالأسفل إنما ،عليها أن تتقدم كي لا تخيب ظن تلك اليد الحانية المعطاءة .
سأقص عليك ما حدث معي عند صدور كتابي الأول قبل ما يقارب الشهرين
عندما اتصلوا بي من المطبعة ، كنت في طريقي لبلدة كفر ياسيف خلال دقائق معدودة ، بكيت طوال الطريق ، فقد مر شريط حياتي أمام ستار وشح حدقتي بالدمع ، وكأن حياتي تلخصت في مسافة طريقي لمولودي الأدبي البكر .
بكيت حتى خال لي بأني سأفقد ملامح مسافات طريقي المرصع بالوجع والألم والأمل في نفس الوقت ، عند وصولي وجدت كتبي تنتظرني هناك كما ينتظر طفلا صغيرا حضور امه لاسطحابه للبيت ، ضممت أول كتاب كان موضوعا في القمة ، وتمتمت بيني وبين نفسي : سيكون هذا الكتاب من نصيب أقرب الناس إلي .
في طريق عودتي لم أستطع أن أجعل نبع قطرات دموعي يجف فانسابت الدموع كما لو أني لم أبك طوال حياتي ، فتلك الفرحة التي سكنتني حينها ، وذلك الحلم الذي تجلى بوضوحه ومعالمه وقسمات وجهه قد بات واقعا ، كنت أخشى أن أقضي دون ان أضمه لقلبي المفعم بالأمل لاحتضانه قريبا من نبضات خافقي المحمل بوجع البشرية بأكملها .
كنت حينها أود أن ألتقي بكثير ممن آمنوا بي ، وممن لم يؤمنوا بقدراتي ، وبقدرتي على تحقيق ذاتي لأهدي كل من مد بيده إلي من القمة لينتشلني ويشد على يدي ، كتابي الأول ، وكنت أنت من ضمن من آمنوا بي ، وكنت أود أن ألقى كل من حاول بدلا من مد يده ، أن يدوس على أصابعي الممسكة بقلم يحمل ألف رسالة ورسالة متسلقا تلك القمة التي تحدثت بدورك عنها ، يدوس على أناملي كي يمنعها من التقدم والتمسك بجذور حلمها كي أفقد توازني وأسقط نحو مستنقع اليأس والإستسلام .
ولكن الأصوات التي كانت تنبعث من قلوب محبي حرفي كان أقوى من وقع أقدامهم فوق أصابعي المحملة بحروف ملكتي ومالكتي اللغة العربية .
فكان ما بين السقوط والوصول شعرة ، تمسكت بها ووقفت هناك في القمة التي رسمتها بخيالي ، ونظرت إلى الأسفل فوجدت هناك أقزام تنتظر سقوطي ولكن ، هيهات أن أسقط وهنالك من يسند صمودي فوق قمة جبل حلمي المبني على الصدق وطهر السبل التي أدت بي إلى الوصول حيث أراد كل من آمن بي ووقف يساندني ، فبات حلمي الواقعي الذي حققته بسهر الليالي ، ملكا لكل من شجعني وتيقن وصولي وليس ملكا لي وحدي ..
أما بالنسبة للغالية نعيمة عماشة ، فلي شرف التعرف عليها وعلى ثقافتها نادرة المثيل ، وفخرك بكلتينا فخرا لي ولها
دمت مخلصا ورفيق دربي الأدبي الذي لا تغيره الأيام ...
اترك تعليق:
-
-
ذات التاج
اميرة المنتديات
صديقتي الغالية
بسعادة بالغة , اتابع خطواتك الصاعدة
صراحة لست مندهشا لاني توقعت لك النجاح
وكم افرحني دخولك منتدى الادباء والكتاب في
باكورة انتاجك الفكري .
والان تكتمل فرحتي بزميلتك الواعدة ,خفيفة الدم
مشرقة كشمس الصباح بخيوطها الذهبية , لتشكلان
ثنائي كحدقتي العين في وجه الثقافة ( نعايم عماشة )
لكما تحية وتقدير وكثير الامتنان والحب .
***
الشاعر اللبناني
ابو شوقي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة عماشة مشاهدة المشاركة[frame="11 98"]
رحاب أنت ِ رائعة حقًا !! إرتسمت الإبتسامةُ على شفتي وأنا أقرأك ِ ، حقيقةً جميلٌ ما كتبت ِ ! ومَن قال يا عزيزتي أن جورجينا رزق تفوقك ِ جمالاً فقد أخطأ ، أنت ِ الأجمل الأجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــمل وصدقيني !
وبشأن الصورة ، فأنا نشرت أول ما نشرت بالحديث الصحيفة التي يقوم على إصدارها الكاتب القدير والصديق الأطيب فهيم أبو ركن ، وقد كنت أكتب بإسم مستعار " إبنة الكرمل " ثمَّ شجعني الأستاذ فهيم وتجرأت وكتبت إسمي وكان يتوجب أيضًا أن أرفق صورتي للقصيدة أو المقالة ، وكان الحل أن أرسل الصورة وتنشر لكن كانَ علي أن أخفي الصحيفة من البيت حتى لا يراها أحد، ولكن إلى متى ، وفوجئتُ يومُا بالصحيفة وقد وضعت على طاولة الصالون ، فقمت بسرعة بقص الصفحة التي بها صورتي وأخفيتها (بتاسع أرض ) وفجأة أخي نادى "نعيمة تعي لهون" وأدركت حينها بأنها قد وقعت الواقعة ، والدنيا ستقوم ولن تقعد ، وأن الحرب العالمية الثالثة ستنشبُ في عنقي إظفارها ! إقتربت بتؤدة وقلت بأدب جم : نعم خييا ؟؟ فقال بكل لطافة وطيبة : جيبتلك الجريده خيتا ناشرنلك فيها قصيدة !!
وكأن العالم قد هبط من على كاهلي تنفستُ الصعداء ، أخذت الصحيفة وأطلقت ساقاي للريح وقلت ( يا فكيك !)
[/frame]
الجميلة الرائعة نعيمة عماشة
كل بداية اختي تكون صعبة ، والشكر موصول للناقد والاديب فهيم أيبو ركن
لانه شجعك للمضي قدما وبهذا فقد كسبنا أديبة رائعة مميزة ..
صديقتي وضعي لم يختلف عن وضعك ، ففي البداية خشيت ان اكتب في الجريدة وان انشر نصوصي ، فبقيت نصوصي حبيسة أدراجي وافكاري ، ولكني قررت ذات يوم بأن انشر كتاباتي وليكن ما يكون ..
بعد عدة نصوص لاقت قبول القراء ، طلب مني محرر الزاوية الادبية ان اقوم بإرسال صورة، وقد قمت بإرسالها بالفعل بعد عدة تخبطات خاصة وانت كما تعلمين باني أسكن قرية صغيرة ومحافظة ، خشيت من ردة فعل أقاربي ومعارفي ، وكان ان نشرت قصة غريبة تلك القصة التي دخلت قلوب القراء وجعلت رحاب الغريبة معروفوقريبة إلى قلوب قراءها .
ومن هنا سأروي لك غاليتي قصتي مع الصورة ..
لي عودة بعد قليل فكوني هنا وستجدين بان قصتي تشبه قصتك لحد بعيد .
اترك تعليق:
-
-
" بطيخ يكسر بعضو "
قبل يومين شعرت بوعكة صحية فحولني الطبيب للمستشفى كي يقوموا بإجراء فحوصات ليقفوا على سبب فقداني للوعي وهذه الحالة أعاني منها منذ سنوات طويلة والحمد لله ..
بعد عدة تحاليل أعطاني الطبيب دواء لعلتي ، وبالإضافة لذلك نصحني ألا انزعج من شيء وأن اأتعد عن كل ما يثير أعصابي .
حسنا سأبتعد عن كل ما يحزنني وسأهرب من كل ما يغضبني
سأتحكم بمصير مشاعري وسأضع قلبي وعقلي في قالب من الجليد
( " وبطيخ يكسر بعضو " )
هربت وهربت وهربت ولكن هل يمكن للإنسان أن يهرب من مصيره ؟؟
هل الهروب حل؟؟ أم أنه مجرد جبن ؟؟
مصطلح جبن ؟؟؟ هل اختلفت ما هيته مع تقدم الحياة ؟؟؟
وحتى لو هربت . من يضمن بأن هروبي من الواقع والعيش في قوقعة غير واقعية ستبعد عني شر المرض والعياء ؟؟
سأحاول ان امتنع عن الغضب ، وعندما يقع علي ظلم سأرسم بسمة فرح فوق وجهي المظلوم مثل بلهاء خرجت بالأمس من مستشفى للأمراض العقلية :p
وعندما يغضبني احدهم ، ساتذكر نصيحة طبيبي وأرسل عقلي واعصابي في رحلة ترفيهية وفي عطلة فكرية ، فأصبح امرأة عاطلة عن التفكير والإحساس .
( " وبطيخ يكسر بعضوا ")
ولكن يبدو بأنه في النهاية البطيخة الوحيدة التي تكسرت اليوم وكسرت بعضها ، هي بطيخة باسم رحاب
فقولوا لي بربكم كيف أهرب من الحزن ، وكيف أبني بيني وبين خبث البشر جدار يقيني من شر أقرب الناس إلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اترك تعليق:
-
-
================================================== =============================
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 78763. الأعضاء 6 والزوار 78757.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: