مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نادية البريني
    رد
    رحاب المرهفة الحسّ
    يداعب النّوم جفوني لأنّني مجهدة الجسد لا الرّوح لكن لا أستطيع المرور دون مصافحة كلماتك.قرأت بعضها واستمتعت فعلا لأنّك تكتبين بتلقائيّة دون زيف.لي عودة بإذن اللّه لقراءة كلّ شذرة من روحك المفعمة بالحياة.
    هنيئا لك القرّاء الذين يشدّهم صدق حرفك.
    كم أتمنّى أن يزداد تألّقك فأنت أهل لذلك
    دمت بخير يا ابنة فلسطين الغالية على الأحرار

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    خجل وفرح


    في كل مرة اعتلي بها المنصة ، أشعر بحرج وبخجل شديدين ..
    وبالرغم من إصراري هذه المرة على التدرب بشكل مكثف على كيفية إلقاء قصيدتي
    التي سميتها ب ( سيدة اللغات )
    إلا أني كعادتي ما أن قدموا اسمي ودعوني للمنصة ، انتفض قلبي ووجب بسرعة حتى كدت أشعر به يدق سجن قفصه الصدري وكأنه يبحث عن طاقة للهروب من موقف وضعته به رغم عنه ..
    واحمر وجهي كالعادة وارتجفت قدماي كالعادة وزيادة ، ولكن هذه المرة ليس ككل مرة ، كان ابني البكر حاضرا بالاحتفال ، نظرت إليه من على المنصة فابتسم لي وخلته يهمس : لا تخجلي يا أمي تابعي قراءتك ، أحسست لوهلة بأني لأول مرة ألتقط القوة والشجاعة من عيني ولدي ، فتابعت قراءتي وكأني أقرأ لابني وحده ..
    وبمجرد تصفيق الجميع لي ، تنفست الصعداء وعاد قلبي لينبض ببطء وهدوء بينما عدت للجلوس مكاني ، والجميع يقترب مني ويشد على يدي ، وانا كطفلة صغيرة تقف لأول مرة لإلقاء كلمة ، يحمر وجهي خجلا وأبتسم بخجل ، اتضايق من احمرار وجهي فتقترب صديقتي إلي وتهمس في أذني : لا تخجلي من خجلك ، ليتنا نجد اليوم من تحمر وجوههن في زمن افتقدنا به هذه الظاهرة
    اقترب مني ابني وقال لي بفخر : لقد أبدعت يا أمي ..
    فتدفق الدماء مرة أخرى لوجنتي وقفز قلبي بفرح ولكن ، هذه المرة ليس خجلا إنما : فرحا وسعادة بسماعي لكلمات ابني الغالي ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قالت حسن ____ جاوب بأحسن

    أجمل شجن _____ يمحي الحزن

    بنت العرب ___ قالت بأدب

    عاش الوطن___ بجنة عدن

    ***
    ابو شوقي


    تحيتي لشاعري القدوة

    أبو شوقي

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    قالت حسن
    اجمل شجن
    بنت العرب
    عاش الوطن
    ***
    ابو شوقي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تعتريني رغبة بالمضي اليوم إلى لا مكان

    كامرأة أعيش في مجتمع يضع أمامي الكثير من الحواجز المستحبة
    والحواجز الجائرة ، أجد نفسي أحيانا مقيدة بقيود غير عادلة بحقي كامرأة تعشق جمال الطبيعة وتموت شوقا للمسير بحرية فوق التراب بدون قيود ولا حواجز.
    ابتدأت بكتابة هذه الكلمات قبل يومين ولم أكملها كالعادة لأن صديقة لي حضرت لزيارتي فتوقفت عن المتابعة ، وعدت اليوم لأكمل ما بدأت به وما لن ينتهي إلا بي حتى نهاية عمري !!
    هل تودون أن أشارككم بنوع القيود التي أتحدث عنها ؟؟؟؟
    أعتبر نفسي إنسانة محظوظة ، حيث ولدت ببيتا محبا فيه أب عطوف وأم حنونة ، منحونا المحبة والأمان وفي نفس الوقت ، أعطونا كبنات ثقة بأنفسنا وبنوا لنا شخصية قوية .. فتعلمت في بيتنا أن أكون رجلا بجسم امرأة ، وأن أتصرف كالرجال وأعيش كالنساء !!!
    فمنذ صغري كنت أقوم بأعمال شاقة يعجز عن القيام بها حتى بعض الرجال .
    ودام هذا الشيء حتى بعد زواجي ، حين كان زوجي يتغيب طوال اليوم ، لأجل لقمة العيش ، ويعود متعبا ، فأجد نفسي مجبرة على القيام بمهام تعتبر صعبة على أكثر النساء ، فقد كنت وما زلت أشفق عليه وأمنع نفسي من الطلب منه القيام بأشياء كثيرة أجد بأنها تسحق لي عظامي كلما قمت بها ..
    وكنت أعمل بعدة مهن في نفس الوقت فأقوم بطلاء جدران البيت مثلا ، أنقل قطع أثاث ثقيلة ينحني تحت ثقلها ( أجدع الرجال :() بالإضافة لأمور كثيرة ، تترفع النساء عن القيام بها لأنها أعمال تخص الرجال، ولكني كنت أقوم بها لأني على ثقة بأنه على المرأة أن تحمل بعض أعباء البيت لتوفر على زوجها مشقة وعناء القيام بهذه المهام ..
    عندما تحدث أمورا معينة تستحق التدخل ، تجدوني كالرجال لي رأي ومواقف ، يستمع إليها الصغير والكبير ، وحين أقع في مشكلة معينة يقال لي : ستتخطينها فأنت كالرجال بنهجك وبقوتك وبرأيك وبصبرك ..
    وعندما تنهار نفسي الشقية متعبة من كل ما يحدث حولها : أقول لنفسي : لا تنهاري يا فتاتي ، عليك أن تصمدي كالرجال
    ولكن ، هل علي التسليم لهذه المكابرة وهذا الحمل الذي حملته لهذه المرأة التي سئمت كونها " بقوة الرجال وتتصرف كالرجال "
    وهل ظلمنا الرجال بتحميلهم فوق طاقتهم في بعض الأحيان لمجرد أنهم رجال ؟
    فمنذ اللحظة الأولى التي يولد بها الذكر ، تبدأ مسيرة معاناته الشاقة : لا تبك فأنت رجل ، تصرف بحكمة لأنك رجل ، اصرف على زوجتك فأنت الرجل ، قم بالأعمال الشاقة كونك الرجل ، تحمل فأنت رجل ..
    بت أشعر بالشفقة على هذا الرجل وأشعر بالشفقة على نفسي في نفس الوقت ، لأني أعيش حياة رجل في قلب امرأة ومشاعر امرأة وجسد امرأة ..
    أتسائل اليوم بعد مرور نصف عمري : ترى هل كنت المذنبة بكل شيء ..
    هل أنا المذنبة لأني أمتلك قلبا كبيرا يترفع عن طلب العون والمساعدة ؟؟
    هل أنا المذنبة في أني حملت جسدي الأنثوي حملا تنحني فوقه ظهور الرجال ؟
    وأخيرا هل كتب علي أن أشقى إلى ما لا نهاية ؟؟؟
    قد يظن البعض حين يقرأ كلماتي بأني أعيش حياة صعبة وبأني أعاني كل يومي ..
    لا هذا لا يحدث كل يوم يا قرائي الغاليين ولكنه يحدث في فترات متباعدة أو في حالات معينة فقط ..
    وقد يتسائل البعض الآخر : ما وجه الصلة بين القيود المستحبة والقيود الجائرة وما تكتبه هنا أم إبراهيم ؟؟؟
    سأجيبكم بالحال فاحتملوني ..
    ما دام الجميع يعتبرني قوية كالرجال ، ويتوقعون مني التصرف كالرجال ، فلماذا وضعوا في فكرهم وفي عاداتهم وتقاليدهم قيود تمنعني كامراة بأن أخرج في يوم ماطر لأمشي فوق التراب وفوق الوحول وأن أسير وأسير وأترك الشتاء يبلل شعري ويبلل جسدي ولا أبالي بهذا الكم من الشتاء بل أشعر بالفرح وأشعر بالتحرر من قيودي وأنا سائرة أبكي أو أضحك سيان تحت المطر ، وما من أحد سيستطيع التمييز بين بكائي وفرحي فقطرات الشتاء ستختلط بدموعي لو بكيت ولن يفرق أحد بين الماء والبكاء ..
    كنت سأحتمل البرد صدقوني ولا تقولوا بأنهم يمنعوني من الركض تحت الشتاء خوفا علي من البلل ..
    فقد تبللت مرات مرات ولم يبالي بي أحد .
    ومن يحتمل رفع الصعاب لن يبالي بموجة برد وقليلا من الثياب المبتلة ..
    لا أعلم لماذا كانت بي رغبة جامحة يومها بالخروج لحرية أمتلكها ولو لساعة واحدة ، لاستمتع من خلالها بالخير الذي منحنا إياه رب السماء ولكن ، حسب اعتقادكم لو رآني أحدهم أمشي ذات يوم تحت المطر في مكان لا يسكنه لا أنس ولا جن ، ما الذي سيقولونه ساعتها حسب رأيكم ؟؟
    سينسون حينها كل الوقت الذي اعتبروني به امرأة ( أخت الرجال )
    وسيصرخون بأعلى صوتهم : يا عيب الشوم ، كيف تسمح لنفسها هذه المرأة أن تسير لوحدها تحت غطاء السماء ، وكيف تتصرف كالرجال في حين ولدت امرأة ؟؟
    تملكتني يومها رغبة غريبة بالانطلاق لمكان ما ليس مهما إلى أين فقد كان الجو ماطرا معتما بالرغم من انتصاف اليوم ، وكان شيئا من اليأس يتملك روحي المتعبة ، نظرت من نافذة بيتي فاعترتني رغبة جامحة بالطيران إلى لا مكان ، وبم أن القيود الموضوعة بفكري وفكرهم منعتني من السير عشوائيا تحت المطر ، ارتديت معطفي ولففت شالي حول شعري ، ناديت ابنتي الصغيرة وطلبت منها أن ترافقني ، حين سألتني إلى أين ؟؟ لم أمتلك جوابا فقلت لها : إلى الا قيد ..
    ضحكت وخرجت معي وقدت سيارتي في اتجاه بيت أهلي فلم يكن هنالك خيار آخر للخروج من بيتي في لحظة مللي الغريب وكنت واثقة حينها بأن أمي ستستقبلني بقولها : كيف تقودين سيارتك في يوم كهذا ؟؟ هل تظنين نفسك رجلا؟ في حين كانت صغيرتي مشغولة بالنظر عبر النافذة مستمتعة بالشتاء القوي الذي كان يعصف بسيارتي يمينا وشمالا ، كنت غارقة بالشتاء القوي الذي تساقط فوق وجنتي من خلال عيني الحزينة فعصف بقلبي يمينا وشمالا ....

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    ما أجمل أن يغسل الماء والبرد والثلج قلوب البشر ...فيكونوا شركاء في الطهر والنقاء والمحبة ..بعيداً بعيداً عن الحقد والكُرهِ والأنانية..شكراً لقلم ٍ يفيضُ طُهراً ونقاءً ...وصفاء.

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    سأبتعد


    سأبتعد الآن فعدني ألا تنتظرني على شرفات انتظارك الموشح باللهفة والشوق .
    سأغيب في خبر لا معلوم حيث الفراغ يقتل فراغي بفراغ يفوقه آلاف المرات .
    إن عصفت بك عواصف الشوق يا أيها الغالي كما تعصف بنافذتي العواصف الثلجية هذا المساء .
    لا تترك للريح أن تنتزع فؤادك من جذوره كما نزع البعد فؤادي من صميم ذاتي المثقلة بالشوق إليك .
    لقد حدثتك ذات يوم كما حدثت صغيرتي بأن الأشياء الطاهرة تفقد طهرها لو دسناها ودنسناها من قريب .
    كم أمقت استعمالي لهذه الكلمات !!!

    داس ودنس ....

    اتركني كما أنا ، لا رغبة بي بمد يد تذيب مبادئي الشبيهة بثلوجي الجليلية ..
    اتركني واعتبرني مجرد حلم حلمته في ليلة شتوية لم ولن يتحقق أبدا ..
    سأتذاوب قريبا كما الثلوج من فكرك ومن قلبك ومن هذا الكون مؤكد ولكن ..
    لا بد للصورة البريئة أن لا تتشوه على الأقل في فكري وضميري .
    وفي مبدأي الذي أعتبره أغلى من روحي علي ..
    فحين يفنى الجسد أيها الغالي ، تبقى الروح محلقة في مكان ما في خيال ما ولكن ..
    حين تفنى المبادئ ، ما قيمة الروح وقد باتت صورة تلطخها الشوائب فقدت طهرها في لحظة ضعف ؟؟؟


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كلماتي بعد أن قام الأستاذ محمد فهمي يوسف بتشكيلها وتصحيحها مشكورا


    بناء على طلب من الأستاذة رحاب فارس بريك
    *************************************

    كتبت هذه الكلمات ولي رجاء بأن تتفضلوا بتصحيح وتشكيل الكلمات
    وسأكون ممنونة جدا لمن يساعدني بالموضوع .
    شكرا سلفا




    سيدة اللغات



    حينِ يُدَاعِبُ قَلْبَكَ الفَرَحُ
    أوْ يَحْتَلُّ ذَاتَكَ الأَلَمُ
    هَاتِ حُرُوفِي الأَبْجَدِيَّةَ
    خَطُّ وَجَعِكَ ، دَعْهُ يَنْزِفُ
    مِنْ نَبْضِ الحِبْرِ وَالقَلَمِ
    حِينَ يُبْدِعُ العَقْلُ
    فَتَتَبَلْوَرُ الفِكْرَةُ
    خُذْ حُرُوفِي العَرَبِيَّةَ
    أَتْحِفْنَا بِأَرْوَعِ الحِكَمِ
    اعْزِفْ عَلَى أَوْتَارِ أَفْكَارِنَا بِفَلْسَفَةٍ
    تَحْمِلُ عِبْرَةً، فِكْرَةً حُرَّةً
    وُلِدَتْ مِنْ عُقْرِ العَدَمِ
    مَا بَيْنَ الفِكْرَةِ وَالْفِكْرَةِ
    أَتْحِفْنَا بِقِصَّةٍ، قَصِيدَةٍ، تَارِيخٍ
    أَوْ أُغْنِيَةٍ رَائِعَةٍ تَتَجَلَّى بِأَحْلَى نَغَمٍ
    لُغَةُ الضَّادِ تَوِّجْهَا مَلِكَةً
    تَشْمَخُ بِعِزٍ فَوْقَ الْقِمَمِ
    دَعْهَا تَعْتَلِي عَرْشَهَا فِي العُلَا
    " مِثْلَ نَارٍ عَلَى عَلَمِ "
    إِنْ كُنْتَ مُتَعطِّشًا لِلْمَعْرِفَةِ
    هَاتِ الكُتُبَ... وَاشْرَبْ
    مِنْ كَأْسِ الأََدَبِ
    ارْسُمْ تَارِيخَكَ بِرِيشَةٍ ذَهَبِيَّةٍ
    تَخُطُّ مِنْ لُغَةٍ أَصِيلَةٍ أَبِيَّةٍ
    إِنَّهَا لُغَتِي الْعَرَبِيَّةُ
    نِعْمَةٌ مِنْ خَيْرِ النِّعَمِ
    اكْتُبْ وَاقْرَأْ وَاكْتُبْ
    بِالعِلْمِ وَالحَرْفِ وَالقَلَمِ
    تَسْمُ يَا إِخْوَتِي الْأُمَمُ
    ************
    خدمات رابطة محبي اللغة العربية

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    على الأشياء الطاهرة أن تبقى بطهرها

    كل من يعرفني ، يعرف بأني أعشق الثلج وأنتظره من سنة لأخرى
    والمعروف عن منطقتنا في الجليل الأعلى خاصة في جبل حيدر بالذات
    تسقط الثلوج مرة واحدة على الأقل في السنة ..
    أعلنوا قبل أسبوع في الأرصاد الجوية بأن الثلوج سستساقط وبأن هنالك عاصفة ثلجية بطريقها إلينا .
    بين الحين والآخر يتساقط البَرد بشدة فتقفز صغيرتي إلى نافذة غرفتنا تراقب السماء والأرض معا .
    وتعود لتجلس جانبي وجانب مدفأة الحطب وتقول بخيبة : ياه يا أمي لن تتساقط الثلوج لقد وعدونا ، ووعدنا أنفسنا بالتغيب عن المدرسة ولو أسبوعا واحدا ،يبدو بأن أمنياتنا لن تتحقق ، فبمجرد سقوط حبات البرد تتذاوب بسرعة وتبقى الأرض كما هي .
    _ إذن هذا ما يهمك من تساقط الثلوج ، أن تتغيبي عن المدرسة
    _ لا يا أمي بالإضافة لذلك فأنا أعشق اللعب في الثلوج ولكن ، لماذا لا تحبين اللعب بدورك في الثلوج ؟؟
    _ أجبتها : لسبب واحد لا غير ، لأني أعشق رؤية منظر الثلوج وهي تغطي عالمنا المليء بالشوائب ، بمجرد استيقاظي صباحا ورؤية هذا المنظر الخلاب ، أشعر بالكثير من الطهر والنقاء ، ينعكس من خلال الأرض على وجهي وعلى وجوه البشرية كلها ، وأرى الأطفال يقفزون فوق الثلوج ويتراشق الكبير والصغير بكريات الثلج وتدوم الفرحة لمدة ساعات ومن بعدها ، تبدأ عملية تذاوب الثلوج بفعل الشتاء أو الشمس أو الخطوات البشرية التي تدوس هذا الطهر وتشوه جماله البديع .
    فحين أنظر من خلال شرفة غرفة نومي للأرض وقد اختلطت الثلوج بشيء من التراب وببصمات الأحذية المارة هناك ، تتشوه الصورة وتتشوه فرحتي فتختفي طهارة الثلج تحت أقدام المارة ..
    _ ولكن يا أمي هنا تكمن الفرحة في مسيرنا فوق هذه الثلوج ، وبصنع الكريات الثلجية وأجمل ما في الأمر أنها اللعبة الوحيدة التي ينال بها الجميع ضربات من الجميع ويشعرون بالفرح ويتصرفون بتسامح حتى لو هشمت هذه الكريات وجوههم ، ترينهم يصخبون ويقهقهون وكأنهم تلقوا هدية من السماء .
    _ بالفعل حبيبتي إنها هدية من السماء ولكن ، كل منا يتعامل مع الهدايا حسب ما يؤمن به ، قد يجد البعض سعادتهم برمي الآخرين بالكريات وبالدوس فوق هذا الجمال مخلفين آثار أحذيتهم ، ويكتفي الأقلية بالتمتع من خلال استنشاق واستيعاب هذه الطهارة من خلال نظرة عميقة ورؤية ذاتية تجعلهم يشعرون بالاكتفاء والرضا ..
    بعض الأمور يا صغيرتي تسعدنا حتى لو بقينا بعيدين عنها ، وأجمل الأشياء هي أطهرها ، وطهارتها لا تدوم إلا إذا راقبناها من بعيد ....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المتواجدين الآن في صفحة نبضات قلمي : ثلاثين زائرا

    لطالما ثار فضولي بالرغبة بمعرفة جميع من يقرأ لي هنا

    وهذه ليست أول مرة يثير هذا الكم الرائع تساؤلاتي !!

    مؤكد أشعر بالفرح بتواجدكم بين كلماتي وبين حروفي الناطقة بفكري

    ولا يسعني إلا أن أعبر لكم عن هذا الفرح ولو بكلمة أخطها بين الحين والآخر

    وهذا أقل ما يمكنني أن أقدمه لتواجدكم الرائع الذي يحثني ويشجعني بشكل دائم

    على متابعة أيصال نبض فكري من خلال ما أرسمه هنا من نصوص تخرج من الروح

    لتعانق الروح ..

    لا أعلم لماذا لوهلة تبددت وحدتي ، فشعرت بشيئا من الدفئ
    وامتلأ فراغ ما ، كان يسكنني صباحا .
    بمجرد تواجدكم بت أشعر بهذا الدفئ وبشيء من السكون يعتري نفسي المتعبة..

    صباحكم ورد وأحلى باقة ورد لكل من مر وسيمر
    من هنا ........

    اترك تعليق:


  • رشيد الميموني
    رد
    المبدعة المتألقة رحاب ..
    قد يكون لي عتاب خفيف يخص توقفك عن كتابة روائعك ..
    ربما يكون ما تسكبينه من رحيق قد صار في ملك قرائك ..
    فلا تحرميهم من رحيق كلماتك ..
    دمت بكل المودة و التقدير اللائقين بشخصك الكريم .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    برد وفراغ


    أشعر بالبرد هذا اليوم بالذات
    والبرد ينعكس على نفسيتي فيجعلها تشعر بالفراغ ..
    لم أفهم حتى اليوم !! لماذا تنعكس الحالات الطقسية على نفسيتنا ؟؟
    فبالرغم مما يصلنا من تحليلات علمية لهذه الحالات النفسية التي نمر بها ..
    يبقى لدي تفسيرا لا علميا واحدا لا غير ، عن سبب شعورنا بالبرد والفراغ ...
    ألا وهو إحساسنا بالوحدة ...


    صباحكم أبيض بلون طهارة الثلوج الجبلية ...

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لغتي العربية


    حين يداعب قلبك الفرح
    أو يحتل ذاتك الألم
    هات حروفي الأبجدية
    خط وجعك، دعه ينزف
    من نبض الحبر والقلم
    حين يبدع العقل
    فتتبلور الفكرة
    خذ حروفي العربية
    اتحفنا بأروع الحكم
    اعزف على أوتار أفكارنا بفلسفة
    تحمل عبرة، فكرة حرة
    ولدت من عقر العدم
    ما بين الفكرة والفكرة
    اتحفنا بقصة، قصيدة، تاريخ
    أو أغنية رائعة تتجلى بأحلى نغم
    لغة الضاد توجها ملكة
    تشمخ بعز فوق القمم
    دعها تعتلي عرشها في العلى
    " مثل نار على علم "
    إن كنت متعطشا للمعرفة
    هات الكتب... واشرب
    من كأس الأدب
    ارسم تاريخك بريشة ذهبية
    تخط من لغة أصيلة أبية
    إنها لغتي العربية
    نعمة من خير النعم
    اكتب واقرأ واكتب
    بالعلم والحرف والقلم
    تسمو يا اخوتي الأمم

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    دبلة لروحها

    هبة صبية مصرية بعمر الورد

    فقدت حياتها في اليوم الأول للأحداث التي جرت في مصر
    عاد خطيبها باحثا عنها ، فوجدها قد فارقت الحياة وهجرته في حين لم تكتمل فرحتهما ..
    اقترب من هبته ودموع العين تحرق وجنتيه ، أخرج ( دبلتها ) من اصبعها ونقله ليدها الثانية .
    وبهذا يكون قد حقق أمنيته بالزواج منها ، وتبقى الفرحة ممزوجة بمزيج من الحزن والأسى .
    تسافر هبة إلى السماء وتبقى روحها زوجة لذلك الشاب الذي جعل كل من يصادفه يذرف دمعة حزن وأسى حسرة على شباب هبة وحسرة على وجعه...

    * ألدبلة : هي خاتم الزواج باللهجة المصرية

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    تصلنا الصور من كل مكان بحلوها ومرها

    تارة نشاهد صور تبعث على الفرح
    وتارة أخرى نرى صور تبعث في نفوسنا الحزن والأسى

    من بعض الصور التي تركت لدي تأثيرا شديدا ...

    الصورة الأولى :

    قمة الإنسانية

    صورة لشرطي مصري ، يقف أمام رجل يبكي ، يقترب منه ويجفف له دموعه بيديه الحانيتين ..
    هذا المنظر ، أثر بي حد البكاء ..
    حين رأيت دموع الأول تبلل وجهه فتتبلل بها أصابع أخيه ..
    علمت بأن المحبة ما زالت موجودة بين البشر ..

    اترك تعليق:

يعمل...
X