ألغريبة
يستغرب المقربين مني ، بأني أقضي أغلب ليلي بسهر بلا نوم ..
وأستغرب بدوري ، حين يصرح الأكثرية بأنهم يذهبون لفراشهم
في نفس الوقت الذي تذهب فيه الدجاجات لأسرتها فوق التراب .!!!
كلي أيمان بأن الله عز وجل ، لم يمنحنا هذه الساعات عبثا .
قد ينظر البعض على أنها مجرد ساعات مظلمة ، لا يصح خلالها إلا النوم والراحة .
ويستغلها البعض للعبث ولتمضية أمورا يستصعب فعلها في النور تحت قرص الشمس .
وبعضهم يمضيها بروعة العبادة ، وبمتعة التقرب من الله عز وجل .
وأما الآخرون ، فيستغلون الاختفاء وراء ستار العتمة والظلام ، للاختفاء من عدالة النور والخير ..
أما أنا ، وأعتقد بأن هنالك أناس كثيرون مثلي .
فأني أنتظر الليل بعكس الأكثرية بلهفة العاشق للوقت ، وبلهفة من يقيٍم الزمن .
ففي الليل تهدأ الدنيا ، ويذهب الناس بغفوة تحت عبئ متاعبهم وهمومهم ، ومرضهم .
وبعضهم الآخر ، يسافر في غفوة رضا ، وقد رسم على وجهه بسمة اكتفاء مما حدث له خلال يومه ، أو ببسمة أمل يرسمه حلم ما ، في أمل ما ..
في هذا الوقت بالذات ، يصحى فكر الكاتب ، وتستيقظ مشاعره ، فالعالم صامت وهادئ كجزيرة منسية في ركن يحمل ملامح الجمال . عالم ساحر ، يستمد النور من الفكر ومن الأيمان بهذه القوة التي تسير هذا العقل .
فتصحو الفكرة من خلال ما يؤرق صاحبها ، ففي حين ينام المجتمع بالرغم من كل ما تحتويه من مآسي !!
تستيقظ مشاعر الكاتب ، وتقلقه هموم مجتمعه ، ويتقلب فوق جمرات الفكرة والقلق على مصير البشرية .
يداعب الحروف بأصابعه ويحاول فهم وفك طلاسم هذا الكون الغريب .
يساعده هدوء الليل على التعمق من خلال عقله ومن خلال ما اكتسبه من معرفة على الغوص في روعة الحياة .
يشعر باليأس والحزن لحظات ، ويحاول أن يبث رسالة أمل في لحظات أخرى .
ويتوصل بالنهاية لنتيجة واحدة لا غير .
أن الأمل بغد أفضل ، هو منتهى ما يصبو إليه العقل البشري .
وبأننا حين نؤمن بالأشياء ، فلا بد أن تكون هنالك طاقات أيجابية ، تنعكس من خلال ما نؤمن به على هذا الكون الغريب .
وما دمنا نمتلك العقل ليفكر بالخير ويتأمل بوجود العدالة والمحبة والفرج .
فلا بد أن تصفى سماء هذه البسيطة الغريبة .
وتسود السعادة عالمنا الجميل ...
وأستغرب بدوري ، حين يصرح الأكثرية بأنهم يذهبون لفراشهم
في نفس الوقت الذي تذهب فيه الدجاجات لأسرتها فوق التراب .!!!
كلي أيمان بأن الله عز وجل ، لم يمنحنا هذه الساعات عبثا .
قد ينظر البعض على أنها مجرد ساعات مظلمة ، لا يصح خلالها إلا النوم والراحة .
ويستغلها البعض للعبث ولتمضية أمورا يستصعب فعلها في النور تحت قرص الشمس .
وبعضهم يمضيها بروعة العبادة ، وبمتعة التقرب من الله عز وجل .
وأما الآخرون ، فيستغلون الاختفاء وراء ستار العتمة والظلام ، للاختفاء من عدالة النور والخير ..
أما أنا ، وأعتقد بأن هنالك أناس كثيرون مثلي .
فأني أنتظر الليل بعكس الأكثرية بلهفة العاشق للوقت ، وبلهفة من يقيٍم الزمن .
ففي الليل تهدأ الدنيا ، ويذهب الناس بغفوة تحت عبئ متاعبهم وهمومهم ، ومرضهم .
وبعضهم الآخر ، يسافر في غفوة رضا ، وقد رسم على وجهه بسمة اكتفاء مما حدث له خلال يومه ، أو ببسمة أمل يرسمه حلم ما ، في أمل ما ..
في هذا الوقت بالذات ، يصحى فكر الكاتب ، وتستيقظ مشاعره ، فالعالم صامت وهادئ كجزيرة منسية في ركن يحمل ملامح الجمال . عالم ساحر ، يستمد النور من الفكر ومن الأيمان بهذه القوة التي تسير هذا العقل .
فتصحو الفكرة من خلال ما يؤرق صاحبها ، ففي حين ينام المجتمع بالرغم من كل ما تحتويه من مآسي !!
تستيقظ مشاعر الكاتب ، وتقلقه هموم مجتمعه ، ويتقلب فوق جمرات الفكرة والقلق على مصير البشرية .
يداعب الحروف بأصابعه ويحاول فهم وفك طلاسم هذا الكون الغريب .
يساعده هدوء الليل على التعمق من خلال عقله ومن خلال ما اكتسبه من معرفة على الغوص في روعة الحياة .
يشعر باليأس والحزن لحظات ، ويحاول أن يبث رسالة أمل في لحظات أخرى .
ويتوصل بالنهاية لنتيجة واحدة لا غير .
أن الأمل بغد أفضل ، هو منتهى ما يصبو إليه العقل البشري .
وبأننا حين نؤمن بالأشياء ، فلا بد أن تكون هنالك طاقات أيجابية ، تنعكس من خلال ما نؤمن به على هذا الكون الغريب .
وما دمنا نمتلك العقل ليفكر بالخير ويتأمل بوجود العدالة والمحبة والفرج .
فلا بد أن تصفى سماء هذه البسيطة الغريبة .
وتسود السعادة عالمنا الجميل ...
تصبحون على خير ..
* ألغريبة : اسم أطلقه على كرتنا الأرضية ...
اترك تعليق: