طفلة على عتبة الضياع
]
طرقت اليوم باب حضورك المغلق ألف مرة ن وصرخت في وجه غيابك ألف مرة .
وطرقت رأسي بصدود دفتي نوافذك الموصدة في وجهي ألف ألف مرة .
تناثرت ذاتي مكسرة كقطعة زجاج اصطدمت للتو بجسم قاس لا رحمة في قلبه ، فشعرت بالتعب بعد طول وقوفي جامدة فوق عتبات بعدك عني ، واستلقيت فوق أطلال طرقاتي الموصلة إليك فوخز عشبها الأصفر جلد جسدي بأشواك حاجتي وشوقي إليك .
وكطفلة تركت في غابة في ليلة حالكة الظلام ، التحفت تراب غيابك ، وافترشت سماء اختفاءك عني، نصطت بكل ما اعتراني من صمت ، لعلي أحظى بصدى لبعض من وجود أنفاسك ، لعل الصدى يبشر بقدوم بعد طول غياب .
توجهت بوجهي وجهتك ، ووجهت عليك الله بان تواجهني وجها إلى وجه ، لعلك توجهني وجهة جهة أحظى من خلال توجهي إليها ببعض من الأمان ..
بكت طفلتي التي تسكنني فأشفقت عليها وارتميت بكل ما تبقى لدي من قوة راكعة أمام ضعفها ، ضممتها ببعض من بعضها الذي يعتريني ، واحتويتها بكل مال لدي من حنان في حين كنت بأمس الحاجة لبعضا من الحنان ، فنظرت من خلال عينيها الدامعتين بوجع كما اعتراها اعتراني ، وكما أحرقها بجمرات من نيران مستها من اشتعال قسوة غربتها ، مستني نيرانها، فما هذه الطفلة إلا امتداد لهذه الذات التي باتت تقتلها الوحدة ، ويصرع إحساسها بتواجدها ، ظلم القدر وقالت :
كلما اعتراني الوجع الأكبر ، جئته متراكضة أخفي ملامح خوفي تحت جناحيه الحانيين .
وكلما ضاقت دنياي ووجدت نفسي وحيدة ، ما من مخلوق يستمع خفقات قلبي المثقل بالألم والحزن ، طرت بجناحين من وهم في سماء عطفه ، فلفني بحنان لم تعرف البشرية شبيها له ، ليجعلني أغفو في حضور حنانه كطفلة حرمت النوم .
كلما ضاقت الأفكار بأفكاري ، فوقفت جدران فهم البشرية لم يؤرق فكري ، انسابت فكرتي من خلال فكره الحكيم ، فولدت أفكاره داخل عقلي أفكار ككرة ثلجية سقطت من عل فاصطحبت معها ألف فكرة وفكرة .
كلما تحرك جرحي الموجوع ونهش جسدي المتعب فصرخت أستنجد رجولته ، جائني بعاطفة الرجل الشرقي المتفهم لكل احتياجاتي المعنوية كامرأة تحتاج لمن يساندها ، وكطفلة تحتاج من يرعاها ،
هناك في حضور حنانه المطلق لا أخجل من تمتمة مواجعي، مخاوفي، ،أفراحي ،أحزاني وتساؤلاتي ؟!!
هناك تنقلب ذاتي لذرة تذاوبت بسحر ذاته .. فقولي لي بربك يا أنا التي كبرت في أعماق طفولتي
( لوين بدي أروح ؟؟؟ )
ما كان مني حين سمعت خلجات قلب طفلتي الصغيرة إلا الوقوف على قدمي بجانبها ، وأخذت أطرق باب شوقي إليك من جديد ،وأصرخ بصوت تكتل مع نبرات صوت طفلتي حتى تعب تعبي مني ، فانهرت فوق عتبة من ضباب تبخر في عمق نفسي حتى تجاوز الفضاء وصرخت مع صغيرتي:
( لوين بدي أروح ؟؟؟لوين بدي أروح ؟؟لوين بدي أروح ؟؟)
فلم يجيبني إلا صدى صوتينا رررررررررررررررررررووووووووووووووووووووووووووووححح حححححححححح
فتجاوز الوجع الأكبر كل احتمالتي حتى خلت جسدي المنهك حرر روحي من خلال كينونته الموجوعة الموشومة بجرح الوحدة واليأس من جمر الفراق ..
فتعانقت روحينا في لحظة ضعف فبت مثلها طفلة صغيرة قضت هناك على عتبة العدم .
وغابت الروح حيث لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/align]

طرقت اليوم باب حضورك المغلق ألف مرة ن وصرخت في وجه غيابك ألف مرة .
وطرقت رأسي بصدود دفتي نوافذك الموصدة في وجهي ألف ألف مرة .
تناثرت ذاتي مكسرة كقطعة زجاج اصطدمت للتو بجسم قاس لا رحمة في قلبه ، فشعرت بالتعب بعد طول وقوفي جامدة فوق عتبات بعدك عني ، واستلقيت فوق أطلال طرقاتي الموصلة إليك فوخز عشبها الأصفر جلد جسدي بأشواك حاجتي وشوقي إليك .
وكطفلة تركت في غابة في ليلة حالكة الظلام ، التحفت تراب غيابك ، وافترشت سماء اختفاءك عني، نصطت بكل ما اعتراني من صمت ، لعلي أحظى بصدى لبعض من وجود أنفاسك ، لعل الصدى يبشر بقدوم بعد طول غياب .
توجهت بوجهي وجهتك ، ووجهت عليك الله بان تواجهني وجها إلى وجه ، لعلك توجهني وجهة جهة أحظى من خلال توجهي إليها ببعض من الأمان ..
بكت طفلتي التي تسكنني فأشفقت عليها وارتميت بكل ما تبقى لدي من قوة راكعة أمام ضعفها ، ضممتها ببعض من بعضها الذي يعتريني ، واحتويتها بكل مال لدي من حنان في حين كنت بأمس الحاجة لبعضا من الحنان ، فنظرت من خلال عينيها الدامعتين بوجع كما اعتراها اعتراني ، وكما أحرقها بجمرات من نيران مستها من اشتعال قسوة غربتها ، مستني نيرانها، فما هذه الطفلة إلا امتداد لهذه الذات التي باتت تقتلها الوحدة ، ويصرع إحساسها بتواجدها ، ظلم القدر وقالت :
كلما اعتراني الوجع الأكبر ، جئته متراكضة أخفي ملامح خوفي تحت جناحيه الحانيين .
وكلما ضاقت دنياي ووجدت نفسي وحيدة ، ما من مخلوق يستمع خفقات قلبي المثقل بالألم والحزن ، طرت بجناحين من وهم في سماء عطفه ، فلفني بحنان لم تعرف البشرية شبيها له ، ليجعلني أغفو في حضور حنانه كطفلة حرمت النوم .
كلما ضاقت الأفكار بأفكاري ، فوقفت جدران فهم البشرية لم يؤرق فكري ، انسابت فكرتي من خلال فكره الحكيم ، فولدت أفكاره داخل عقلي أفكار ككرة ثلجية سقطت من عل فاصطحبت معها ألف فكرة وفكرة .
كلما تحرك جرحي الموجوع ونهش جسدي المتعب فصرخت أستنجد رجولته ، جائني بعاطفة الرجل الشرقي المتفهم لكل احتياجاتي المعنوية كامرأة تحتاج لمن يساندها ، وكطفلة تحتاج من يرعاها ،
هناك في حضور حنانه المطلق لا أخجل من تمتمة مواجعي، مخاوفي، ،أفراحي ،أحزاني وتساؤلاتي ؟!!
هناك تنقلب ذاتي لذرة تذاوبت بسحر ذاته .. فقولي لي بربك يا أنا التي كبرت في أعماق طفولتي
( لوين بدي أروح ؟؟؟ )
ما كان مني حين سمعت خلجات قلب طفلتي الصغيرة إلا الوقوف على قدمي بجانبها ، وأخذت أطرق باب شوقي إليك من جديد ،وأصرخ بصوت تكتل مع نبرات صوت طفلتي حتى تعب تعبي مني ، فانهرت فوق عتبة من ضباب تبخر في عمق نفسي حتى تجاوز الفضاء وصرخت مع صغيرتي:
( لوين بدي أروح ؟؟؟لوين بدي أروح ؟؟لوين بدي أروح ؟؟)
فلم يجيبني إلا صدى صوتينا رررررررررررررررررررووووووووووووووووووووووووووووححح حححححححححح
فتجاوز الوجع الأكبر كل احتمالتي حتى خلت جسدي المنهك حرر روحي من خلال كينونته الموجوعة الموشومة بجرح الوحدة واليأس من جمر الفراق ..
فتعانقت روحينا في لحظة ضعف فبت مثلها طفلة صغيرة قضت هناك على عتبة العدم .
وغابت الروح حيث لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/align]
اترك تعليق: