قصة واقعيه غيرت الأسماء إحتراما لمشاعر العائله...
كيف هان عليكم خراب بيتي؟
استيقظتْ ككل صباح مثل كل الأمهات, نشيطة تتراكض هنا وهناك, تغسل وجه هذا من أطفالها وترضع ذاك، جلسوا لتناول وجبتهم, نظرت إليهم قائله: هيا يا ملائكتي كلوا واشبعوا حتى تكبروا وتصبحوا شبابا.
أنت يا نادر لا بد أن تصبح طبيبا لتعالج المرضى, وأنت يا دينا ستصبحين معلمة للأجيال القادمة في الأدب والمحبة,وأنت يا نداء ستدرسين علم الاجتماع لتساعدي المحتاجين.
نظر نادر إلى أمه وسألها : وماذا عن ماجد يا أمي!
- ماجد ما زال صغيرا لنتركه حتى يكبر وبعدها سيقرر هو بنفسه.
ضحكت دينا وقالت :سنعلمه الطبخ فيطبخ لنا أشهى الطعام.
لكزها نادربكوعه (أسكتي الطبيخ للنسوان، ما فش عنا زلام تطبخ) ضحكت الأم وضحك أولادها: وفقكم الله, المهم الصحة والتسهيل.فجأة اهتز المنزل كأن هزة أرضيه ضربته، أحست الأم بأن سقف البيت سقط فوق رأسها، أحست بألم فظيع ورعب، ظنت أنها تحلم ،أرادت الصراخ، لكن صوتها اختنق، ما الذي حدث!! أين أبنائي! إلهي ما الذي حدث !! ألم شديد، وانقطع الهواء عن رئتيها، فجأة انتهى الألم، أحست بجسدها خفيفاً كالريشة، ارتفعت روحها فوق جسدها متطايرة فوق حطام البيت باحثة عن أبنائها .أخذت تقلب الحجارة وتحت كل كومة تراب كانت تعثر على جثة صغيره .هاهي نداء وهذا نادر وها هي دينا، وبقيت تقلب الردم وروحها تصرخ بصمت.أين أنت يا ماجد أين أنت يا سندي ؟ ها أنت يا حسرتي عليك , يا حسرة قلبي عليكم جميعا.
أنظروا ما زالت أصابع صغيري تتحرك ,وشفاه أبنائي ما زالت ترتجف,
ولحمهم الطري ملطخ بالدماء,ياويلي ما الذي جرى ؟ما الذي جناه أطفالي؟
ما زالت أحلامهم صغيره, وعيونهم تبحث عن الضوء والحرية والحياة.
أسمعوا يا أصحاب الضمائر الميته، هنا كنا نجلس، ما زالت ضحكة أطفالي ترن تحت الأنقاض، هنا كان سرير ماجد, وهنا بقايا لعبة نداء في هذه الزاوية، كنت أجلس حين أحس بالحزن فأبكي حتى أرتاح، وهنا كنا نجلس كل ليله مع أطفالنا نضحك.أنظروا هذا فستاني الأزرق، أنظروا إليه كيف تمزق، عندما كنت أرتديه، يقول لي زوجي ..أنت أجمل النساء على الكرة الأرضية.هذه صور أبنائي ملقاة وقد تمزقت , وهنا كتبهم , وحول هذه الطاولة المبعثرة كنا قبل لحظات نجلس، نأكل ونحلم ونضحك,أنظروا كيف تلطخ رغيف الخبز بنزيف أطفالي.
مدت يدها: تعالوا يا أحبتي , لنرحل للجنه...
- أين الجنة يا أمي ؟
- هناك في السماء حيث لا يوجد حروب وحقد وكراهية هناك لن تخافوا سنكون بحماية الله.
-ولكن يا أمي لماذا سنترك أجسادنا ملقاة تحت التراب؟
-إنه مجرد ثوب يا أطفالي، خلعناه لنرتدي ثوبا جديداً.
- دعينا نعود يا أمي .
- إن الأمر ليس بيدي .آه يا أحبتي كيف سأترك أجسادكم الصغيرة الناعمة ملطخة بالدم حتى أمكم لن تبكيكم يوم دفنكم ستبكينا أرضنا الأسيرة وستضحك لنا سماء الحرية.
-يا حسرتي على والدكم ماذا سيقول.حين يعود فيجد بيتنا مقبرتنا؟؟؟؟؟
في نفس اللحظه نظر الناس إلى السماء,
فشاهدوا خمسة طيور , تحلق مشعة بالنور...
أتمنى أن تعذروا أخطائي اللغويه
__________________
كيف هان عليكم خراب بيتي؟
استيقظتْ ككل صباح مثل كل الأمهات, نشيطة تتراكض هنا وهناك, تغسل وجه هذا من أطفالها وترضع ذاك، جلسوا لتناول وجبتهم, نظرت إليهم قائله: هيا يا ملائكتي كلوا واشبعوا حتى تكبروا وتصبحوا شبابا.
أنت يا نادر لا بد أن تصبح طبيبا لتعالج المرضى, وأنت يا دينا ستصبحين معلمة للأجيال القادمة في الأدب والمحبة,وأنت يا نداء ستدرسين علم الاجتماع لتساعدي المحتاجين.
نظر نادر إلى أمه وسألها : وماذا عن ماجد يا أمي!
- ماجد ما زال صغيرا لنتركه حتى يكبر وبعدها سيقرر هو بنفسه.
ضحكت دينا وقالت :سنعلمه الطبخ فيطبخ لنا أشهى الطعام.
لكزها نادربكوعه (أسكتي الطبيخ للنسوان، ما فش عنا زلام تطبخ) ضحكت الأم وضحك أولادها: وفقكم الله, المهم الصحة والتسهيل.فجأة اهتز المنزل كأن هزة أرضيه ضربته، أحست الأم بأن سقف البيت سقط فوق رأسها، أحست بألم فظيع ورعب، ظنت أنها تحلم ،أرادت الصراخ، لكن صوتها اختنق، ما الذي حدث!! أين أبنائي! إلهي ما الذي حدث !! ألم شديد، وانقطع الهواء عن رئتيها، فجأة انتهى الألم، أحست بجسدها خفيفاً كالريشة، ارتفعت روحها فوق جسدها متطايرة فوق حطام البيت باحثة عن أبنائها .أخذت تقلب الحجارة وتحت كل كومة تراب كانت تعثر على جثة صغيره .هاهي نداء وهذا نادر وها هي دينا، وبقيت تقلب الردم وروحها تصرخ بصمت.أين أنت يا ماجد أين أنت يا سندي ؟ ها أنت يا حسرتي عليك , يا حسرة قلبي عليكم جميعا.
أنظروا ما زالت أصابع صغيري تتحرك ,وشفاه أبنائي ما زالت ترتجف,
ولحمهم الطري ملطخ بالدماء,ياويلي ما الذي جرى ؟ما الذي جناه أطفالي؟
ما زالت أحلامهم صغيره, وعيونهم تبحث عن الضوء والحرية والحياة.
أسمعوا يا أصحاب الضمائر الميته، هنا كنا نجلس، ما زالت ضحكة أطفالي ترن تحت الأنقاض، هنا كان سرير ماجد, وهنا بقايا لعبة نداء في هذه الزاوية، كنت أجلس حين أحس بالحزن فأبكي حتى أرتاح، وهنا كنا نجلس كل ليله مع أطفالنا نضحك.أنظروا هذا فستاني الأزرق، أنظروا إليه كيف تمزق، عندما كنت أرتديه، يقول لي زوجي ..أنت أجمل النساء على الكرة الأرضية.هذه صور أبنائي ملقاة وقد تمزقت , وهنا كتبهم , وحول هذه الطاولة المبعثرة كنا قبل لحظات نجلس، نأكل ونحلم ونضحك,أنظروا كيف تلطخ رغيف الخبز بنزيف أطفالي.
مدت يدها: تعالوا يا أحبتي , لنرحل للجنه...
- أين الجنة يا أمي ؟
- هناك في السماء حيث لا يوجد حروب وحقد وكراهية هناك لن تخافوا سنكون بحماية الله.
-ولكن يا أمي لماذا سنترك أجسادنا ملقاة تحت التراب؟
-إنه مجرد ثوب يا أطفالي، خلعناه لنرتدي ثوبا جديداً.
- دعينا نعود يا أمي .
- إن الأمر ليس بيدي .آه يا أحبتي كيف سأترك أجسادكم الصغيرة الناعمة ملطخة بالدم حتى أمكم لن تبكيكم يوم دفنكم ستبكينا أرضنا الأسيرة وستضحك لنا سماء الحرية.
-يا حسرتي على والدكم ماذا سيقول.حين يعود فيجد بيتنا مقبرتنا؟؟؟؟؟
في نفس اللحظه نظر الناس إلى السماء,
فشاهدوا خمسة طيور , تحلق مشعة بالنور...
أتمنى أن تعذروا أخطائي اللغويه
__________________
اترك تعليق: