مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجيةيوسف
    رد

    [align=center]
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
    عنقود من ثمر الفكر


    كنت في حفل زفاف ، والجميع كان يتحدث مع الجميع ..
    ضوضاء ولكن محببة ، لا تضايق فالفرح يجمع بين الناس على اختلافهم .
    كنت أصغي لأمي وهي تحدث إحدى قريباتنا ، في حين سمعت امرأة إلى جانبي تقول : للمرأة التي تحادثها : ( "تعلمت الأدب من قليلي الأدب " )
    التفت حيث جلست امرأة في الخمسين منسجمة بحديث مع جارتها .
    قلت لها : إنها جملة معبرة ، لم أسمعها من قبل ولكن فيها كل الواقعية!!!
    واستغربت بالفعل كيف أني لم أسمع كل ما دار بينها وبين جارتها إلا هذه الجملة ،
    اخترقت أذني فلامست فكري ومشاعري .
    وما كان من المرأة ألا وأخذت تسرد علي موقفا تعرضت له اليوم ، من قبل امرأة تصرفت معها بقلة أدب .
    وكنت أصغي إليها باهتمام غريب ، عادة أجد بأن أغلب أحاديث النساء ، وعفوا لقد قلت أغلب ولم أشمل جميع أحاديثنا ، تتعلق بأشياء سطحية خاصة في مناسبات كهذه ، ولكن نادرا ما نصادف أحاديث شيقة تشدنا للاستماع إليها ، أصغيت وأصغيت وأصغيت ولم أشعر بالملل من هذه المرأة التي شدتني بثقافتها وبأسلوب حديثها .. ذكرتني هذه المرأة بخاطرة كنت قد كتبتها ذات يوم في مذكراتي هنا عن ( زمن الثمر ) وهو الزمن الذي نمضيه مع أناس ، بالرغم من قصره ، نجد بأننا اكتسبنا منه الكثير وبقي في بالنا منه الكثير ، في حين قد نلتقي بأناس على مدار الأيام ونمضي معهم ساعات ولكن زمننا يذهب هدرا ، بمجرد خروجهم من باب بيتنا ، تذهب معهم ذكراهم ، وهو زمن ( مضيعة الوقت )
    مع أروع المرأة حين تحمل فوق كتفيها كنز من الفكر ، وما أروعها المرأة حين ينبض عقلها تماما كما ينبض قلبها بالحكمة والثقافة والفكرة المحملة بعنقود من الثمر !!!

    * للذمة : " تعلمت الأدب من قليل الأديب " .
    مقولة ليست من أقوالي سمعتها اليوم وهذه ليست مجرد خاطرة بل حدث ..


    ليس غريبا أبدا أن أتقاطع معك في هذا الفكر ، وليس غريبا أبدا أن تكتسبي كل هذا الاحترام في النفس .

    رائعة في كل حضور .

    لم ولن أعلق على ما اقتبست لأنه هو ذاته ما سأقول .

    تقبلي جنائن ورد ملؤها حبا واحتراما .

    دومي بخير أبدا
    [/align]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    الغالية نادية البريني

    مجرد أردت طرح التحية عليك
    لم أتمالك نفسي وأنتظر حتى الغد للرد عليك
    فكلماتك كالدرر صدقيني ..
    أكتفي الليلة بأن أقول لك تصبحين على خير
    ولي عودة غدا لإعطاء كلماتك الغنية ما تستحق من عناية
    محبتي

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت لك واستمتعت كعادتي
    تترصّدين الأحداث وتجعلينها تحت مجهر فكرك لتخرجي منها العبر
    أحيانا "نتعلم الأدب من قلّة الأدب" عندما نرى السّوء ونترفّع عنه نكون قد استوعبنا منه درسا"
    دمت بخير رحاب الغالية

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    عنقود من ثمر الفكر

    كنت في حفل زفاف ، والجميع كان يتحدث مع الجميع ..
    ضوضاء ولكن محببة ، لا تضايق فالفرح يجمع بين الناس على اختلافهم .
    كنت أصغي لأمي وهي تحدث إحدى قريباتنا ، في حين سمعت امرأة إلى جانبي تقول : للمرأة التي تحادثها : ( "تعلمت الأدب من قليلي الأدب " )
    التفت حيث جلست امرأة في الخمسين منسجمة بحديث مع جارتها .
    قلت لها : إنها جملة معبرة ، لم أسمعها من قبل ولكن فيها كل الواقعية!!!
    واستغربت بالفعل كيف أني لم أسمع كل ما دار بينها وبين جارتها إلا هذه الجملة ،
    اخترقت أذني فلامست فكري ومشاعري .
    وما كان من المرأة ألا وأخذت تسرد علي موقفا تعرضت له اليوم ، من قبل امرأة تصرفت معها بقلة أدب .
    وكنت أصغي إليها باهتمام غريب ، عادة أجد بأن أغلب أحاديث النساء ، وعفوا لقد قلت أغلب ولم أشمل جميع أحاديثنا ، تتعلق بأشياء سطحية خاصة في مناسبات كهذه ، ولكن نادرا ما نصادف أحاديث شيقة تشدنا للاستماع إليها ، أصغيت وأصغيت وأصغيت ولم أشعر بالملل من هذه المرأة التي شدتني بثقافتها وبأسلوب حديثها .. ذكرتني هذه المرأة بخاطرة كنت قد كتبتها ذات يوم في مذكراتي هنا عن ( زمن الثمر ) وهو الزمن الذي نمضيه مع أناس ، بالرغم من قصره ، نجد بأننا اكتسبنا منه الكثير وبقي في بالنا منه الكثير ، في حين قد نلتقي بأناس على مدار الأيام ونمضي معهم ساعات ولكن زمننا يذهب هدرا ، بمجرد خروجهم من باب بيتنا ، تذهب معهم ذكراهم ، وهو زمن ( مضيعة الوقت )
    مع أروع المرأة حين تحمل فوق كتفيها كنز من الفكر ، وما أروعها المرأة حين ينبض عقلها تماما كما ينبض قلبها بالحكمة والثقافة والفكرة المحملة بعنقود من الثمر !!!

    * للذمة : " تعلمت الأدب من قليل الأديب " .
    مقولة ليست من أقوالي سمعتها اليوم وهذه ليست مجرد خاطرة بل حدث ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    تحية لك ..ولمذكراتك ..ولورودك الجميلة....وإن كانت أشواكها أدمت يديكِ...فهي بالتأكيد ستكون برداً وسلاماً على الزائرين...مرحباً بهذا النبع المتدفق...والفيض الشاعري الرقيق...أختي الغالية ..دمت بالف خير.

    كم أفرح حين تناديني بيا ( أختي الغالية )

    مؤكد أخي سليم ورودي خالية من الأشواك

    أهديك إياها برقتها يانعة خضراء أوراقها

    بيضاء زهراتها ...

    إذا كانت الورود قد أدمت يدي

    فبعض البشر قد أدموا خافقي
    ما أشد التشابه بين الورود والبشر يا أخي نراهم بجمالهم يبتسمون لنا نرتاح لهم نسلمهم قلوبنا
    نخاف عليهم من نسمة الهواء لو لامست وجوههم
    ونعتبرهم من أهل بيتنا ، نرعاهم ونسقيهم من دموع عيوننا ، كما رعيت وسقيت وريداتي
    وبمجرد مرورنا بجانبهم ، تظهر أشواكهم عارية من جمال الزهور ، تطعننا في صميم قلوبنا
    ولكن ، يبقى أملي كبيرا يا أخي سليم ، بأن هنالك ورود من نوع آخر تشبه الياسمين ، نقية طاهرة لا تحمل إلا لونا واحدا
    شفافا بطهارة الثلوج والغيوم ، كلما رعيناها أهدتنا عطرا ، وكلما سقيناها ، منحتنا ظلا ..
    في عتمة ليالينا ، تداعبها نسمات ندية ، فتعانق شذاها وتحمله إلينا عبر نوافذنا ، تداعب مشاعرنا بخليط من الأحاسيس
    المفعمة بالرقة والجمال . نسمات تجعلنا نتنفس ملئ ذواتنا ، نغمض أعيننا للحظات ، ونكون على أيمان حينها ، بأن الدنيا ما زالت بخير ..
    لذلك أهديك ياسمينة تشبهني لا تملك إلا حروفها ، لتنثرها فوق صفحات الذكريات ...


    هذه الكلمات كتبتها ، حين حركت كلماتك مشاعري ، فاتجه فكري للورود التي تشبهنا ومؤكد هي أيضا تشبهك ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
    تستحق رحاب أن تتابع

    فحروفها تفيض بجمال روحها و طيبة قلبها


    باقة ياسمين ندية كرمى لعينيك لتعانق زعتر الكرمل

    ياسمينة بيضاء . تزين توقيعك

    تجعلنا نتذكر الياسمين الشامي

    ونشتم عبق شذاه الموشح بالنقاء

    وياسمينة أخرى كرمال أخي عيسى أقدمها لك

    لن أستطيع منحك إياها وزرعها في حديقتك

    لذلك اكتبها بالكلمات ( ياسمينة شامية ) لأجل شاعر الرومانسية

    وصاحب الكلمات الرقيقة عيسى عماد الدين

    الله يخليك يا رب كلماتك كالبلسم على قلبي

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    همس نفسي
    لتكن فلسطين أرض الإباء شامخة بشموخ أبنائها
    لتكن مرتعا خصبا لعروبتنا وإسلامنا
    لتكن منارة بطولاتنا
    لتكن
    لتكن
    قويّة
    صامدة
    أبيّة
    ليبارك اللّه نضالات أبنائها

    اترك تعليق:


  • فادي ابراهيم
    رد
    أجمل ما في الدنيا .... أن تضحك وفي عيناك ...دمعة
    وأجمل ما في الورد .... الأشواك .. لنعرف أن الوصل الى الأ شياء الجميلة المعاناة .. جميلة الكلمات استاذة رحاب والتعبير كان ابلغ وشكرا

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    على فكرة
    ساعة أكتب لك أيّتها الغالية أدوّن باللّون الأخضر لأنّه رمز الخصوبة والحياة فبعد المطر تنبت الخضرة ويحلّ الرّخاء فلتكن أيّامك نضرة ولتكن فلسطين وبلادنا العربيّة خصبة على الدّوام بإذن اللّه تعالى.
    دمت بخير

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب العزيزة
    أشدّ على يديك في هذه المسيرة المفعمة بالتّحدي
    منحنا اللّه الدّفء والجمال السّكينة لننعم بها
    منحنا الأخوّة والصّداقة لنشقّ طريقنا دون خوف
    منحنا القوّة والعزيمة لنحفر طريقا نفتخر بكوننا بالغيها
    منحنا نعمة الحياة لنكون في الصّورة التي يريدها
    فشكرا للّه على كلّ نعمه
    كنت من بين هذه النّعم رحاب فأنت أخت فاضلة وامرأة مناضلة
    تشقّين بثبات دروبك ولا تقبلين بالهزيمة
    تعلّمت منك أشياء كثيرة
    سعيدة بما تقدّمين
    إن شاء اللّه يتجاوز قرّاءك 100000 في وقت قريب جدّا مادمت تثابرين لتقديم الأفضل
    شكرا على هديّتك القيّمة التي عنونتها بـ" امرأة تواجه الرّياح العاتية" لتكن المرأة ريحا عاتية حتى تثور على ضعفها دون أن تفقد أنوثتها.
    لتحرّك المياه الرّاكدة في أعماقها كما ذكرت الكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي لتتجاوز خيباتها.
    رأيت لماذا يقرؤك كثر؟ لأنّك تجدّين في الصّعود حتّى وإن كان المسلك وعرا.
    فيما يتعلّق بسؤالك حول "الوردة المفعمة بالجمال والشّوك الذي يحيط بها" أقول إنّ المرأة مثل الوردة فهي مفعمة بالأنوثة والرّقة وعبق الحياة لكن قد يرى البعض هذه الأنوثة ضعفا لذلك عليها أن تحمي نفسها وأن تظهر بأسها عندما يستوجب الأمر ذلك فلا بأس أن تخز من يتعدّى عليها وإلاّ انتهكت حرمتها.
    تصبحين على خير رحاب الغالية
    أودّ أن أكتب لك الكثير لكنّني أعمل غدا صباحا موزّعة بين "غزل جميل ونوادر الجاحظ" .

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    تحية لك ..ولمذكراتك ..ولورودك الجميلة....وإن كانت أشواكها أدمت يديكِ...فهي بالتأكيد ستكون برداً وسلاماً على الزائرين...مرحباً بهذا النبع المتدفق...والفيض الشاعري الرقيق...أختي الغالية ..دمت بالف خير.

    اترك تعليق:


  • تستحق رحاب أن تتابع

    فحروفها تفيض بجمال روحها و طيبة قلبها


    باقة ياسمين ندية كرمى لعينيك لتعانق زعتر الكرمل

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    [QUOTE=رحاب فارس بريك;131413][
    QUOTE=عقاب اسماعيل المغربي;131405]
    الملكة المتوجة







    اهلا بك شاعرنا الموقر أبو شوقي

    أسعدتني أسعدك الله
    كل عام وانت بخير
    وأنت بألف ألف خير
    أنت وأهلك ولبنان الحر الأبي
    تحية لك ولقرائك
    وتحيتي لك من جليلي
    مع باقات من الياسمين المعطر
    اتمنى لك في العام القادم
    صحة وسعادة وسلام
    وانا بدوري أدعو ربي أن يزيد
    أخوتي ويحفظهم كونك أخا غاليا
    و30000 قاريء







    بإذن الله مادام هنالك قراء مثلك

    ومثل كل هؤلاء الذين يرافقون مذكراتي
    أراهم يوميا على مدار الساعة يزينون حروفي
    سنصل معا ل 30000
    تحيتي وودي وباقة ورد
    سلامي لك وعام مبارك****
    الشاعر اللبناني
    ابو شوقي












    __________________________________________________ __

    في تاريخ 11-12-2008 كتب لي الشاعر أبو شوقي هذا التعليق
    الكلمات باللون الزهري هي لشاعري القدورة أبو شوقي
    والكلمات باللون الأحمر كانت عبارة عن رد لي على تعليقه
    __________________________________

    في نفس اليوم كان قد بلغ عدد قراء مذكراتي 3000 قارئ ، لم تكن الأرض تسعني لشدة فرحتي
    وعندما تلقيت دعاء شاعرنا بأن يصل عدد قرائي ل 30000 قارئ .
    فكرت : هل من الممكن أن يصل عدد قرائي لهذا الكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    وفي نفس الوقت وضعت هذا العدد كهدف لي ، فقلت إن وصلت ذات اليوم لهذا الهدف
    سأكون أسعد كاتبة في ملتقى الأدباء العرب ..
    أستاذي وشاعري أبو شوقي أقدم لك تحياتي وأشكرك لأنك بدعائك
    جعلتني أؤمن بأني لو أردت أن أصل سأصل .
    وعلمتني بأن الحلم وحده لا يكفي كي نحققه بل علينا أن نسعى لاجل تحقيق هذا الحلم .
    اما عن نفسي فقد قررت : بم أن غيري مؤمن بي علي ألا أخيب رجائه بي .
    وبهذا أكون قد وفيت بوعدي وحققت حصولي على كنز أفتخر به ألا وهو قرائي الثلاثين ألف ..
    لكل قارئ شرف مذكراتي وتواجد بين حروفي أقدم أجمل باقة ورد .
    ولكل من قدر كلماتي بالرغم من بساطتها أقدم أجمل باقة ورد .
    حتى لمن عبر من هنا ولم تعجبه كتابتي ، أقدم باقة ورد .
    محبتي لكم جميعا لولا تواجدكم لتوقفت عن الكتابة منذ زمن بعيد .
    ففي كل مرة كنت أدخل لأخط مذكراتي ، أول ما كنت أقرأه هو عدد المتواجدين .أفرح وأشعر بالأمل يملأني وأقول علي الكتابة لأجل المتواجدين هنا ولأجل نفسي أيضا ..
    ما أروع امنياتنا حين تتحقق خاصة حين تكون ثمينة بثمنها المعنوي لا المادي .
    مساكم خير
    اختكم رحاب فارس /بريك



    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    هذه الخاطرة مهداة للاخت الغالية نادية البريني


    في رحلة صعودي نحو الهناك
    كان جسدي منهكا ، متعبا ، أعياه الألم .
    تابعت مسيري فلم تطاوعني خطواتي ، الكل يرقب لحظة سقوطي ..
    والبعض يمد يده لتكن طوقا للنجاة .
    أتداعى فوق بعضي ، من شدة التعب ، فمسيرتي طويلة وطموحاتي كثيرة .
    وما هذا التعب سوى عثرة سأتخطاها .
    لأجل تلك العيون التي ترقبني بمحبة تخشى سقوطي .
    ولأجل تلك العيون التي ترمقني متمنية أن اتدحرج نحو نقطة البداية .
    كان علي أن أختار ما بين العيون المحبة والأخرى ، ركزت نظراتي بالنور المنبثق بعيني من أحب .
    لوهلة أحسست بالقوة ، فانعكست قوتهم إلي ، واشتدت خطواتي وارتفعت هامتي ، تابعت تسلق تلك الجبال
    وصلت إلى القمة في لحظة فرح ، نظرت إلى أسفل الوادي ، فتراءت لي مسيرتي قصيرة جدا بالرغم من طول مسافاتها .
    فحين نحظى بتحقيق الأمنيات وتظهر نقطة الهدف برحابها ، أكبر من كل المشقة التي عانيناها .
    وأكبر من كل عثراتنا التي تخطيناها بقوة إرادتنا وبتواجد من يساندنا ومن يؤمن بنا وبقدراتنا ..
    ما أجمل إحساسي حين وقفت فوق تلك القمة التي حلمت بها يوما ، فداعبت نسائم السماء وجهي الموشح بأجمل ابتسامة فرح .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    حتى أنت يا وردتي !!!؟؟؟؟


    في الصباح الباكر ، خرجت للاعتناء بحديقتي الصغيرة .
    سقيتها ، قلمتها ، عشبتها ..
    بعد انتهائي من القيام بواجبي اتجاهها .
    دخلت مسرعة إلى البيت ، وإذ بشوكة من وردتي الجورية المفضلة على قلبي .
    تجرح اصبع يدي فينزف دما ..
    كانت وخزتها مؤلمة لأني كنت مسرعة فدخلت الشوكة بطريقة غريبة إلى اصبعي .
    استغربت !!! لطالما تسائلت : ما هذا التناقض الهائل ما بين الوردة وشوكها ؟؟
    ولم أستوعب حتى اليوم سر هذا الدمج ما بين النقيضين .
    اقتربت من وردتي وهمست عاتبة بيني وبيني حتى لا يظن جيراني بأني جننت .
    حتى أنت يا وردتي الغالية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:

يعمل...
X