في منتهى الصراحة وبدون زعل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    يقول المحلل النفسي (برنار تيس):
    لكي تكون أبًا لابد أن تكون ابنا في السابق
    جميل جدا حينما نتصدى لمفهوم أو إشكال إجتماعي
    أن يكون الفكر مدعما بالدليل من إحصائيات أو إستبيانات أو تجارب شخصية
    تتفق مع تجارب شخصية مع آخرين لهم نفس البيئة الإجتماعية
    وهنا
    أتكلم من تجربتي الشخصية
    من قال إننا نعاني من سلطة الأب
    ومن قال أن سلطة الأب تقف حائلا للتطور إلى الأحسن ولا أريد أن أستخدم "الحداثة "لأنها بمفهومي هي "هدم "
    لقد كان أبي قدوتي ومعلمي وصديقي
    لقد غادرنا منذ أكثر من أربعين عاما ورغم هذا البعد الزمني الطويل
    لا زلت أتذكره يوميا وأدعو له في كل صلاة
    كان أميا لا يكتب ولكنه كان أعظم من خبير في علم الحياة
    لم يكم سلطويا كان إستاذيا ومربيا فاضلا
    لا زال في داخلي وعقلي
    لا زلت أستنبط من فكره ما يساعدني على تربية أولادي
    والذين تجمعني بهم صداقة ويقرأون كل ما أكتب ومنهم الصيدلي ومنهم الطبيب ومنهم المهندس
    لم أشعر يوما أن أحدهم تضايق من رأي ولم أشعر يوما إني تضايقت من رأي أحدهم
    فكما علمني الوالد بالمثل العربي القديم"إذا كبر إبنك إجعله لك أخا"
    لماذا هذا الإنحراف الفكري
    لماذا يعبر البعض عن مأساة شخصية فيجعلها عامة ويجعلها فكرة ويجعلها تطور
    لقد كانت الأبوة وصية الفطرة وكانت وصية الإسلام بعد ذلك
    الأبوية دعم نفسي للطفل قبل أن تكون دعم مادي
    إذهبوا إلى الملاجئ وقابلوا الأطفال الذين حرموا من الأب وقدوة الأب
    وهناك الحقيقة
    وليست الحقيقة من مفكرين لا نعرف لهم أما ولا أب ولا أسرة
    ويريدون والشيطان خلق الإنحراف في طبيعة البشر
    لا تهدموا الأسر بأفكار هدامة وإلباسها ثوب بكلمات لا معنى لها
    طلبنا عدة مرات تعريف للمصطلح "الحداثة"
    ولكن لا حياة لمن تنادي
    المهم أن نقول ونقول وكما قال إستاذنا عبد الحميد "نقل بلا عقل"
    فالأسر خرجنا منها نحن الذين نقول عن أنفسنا ما نقول
    وفعلا
    لكي تكون أبًا لابد أن تكون ابنا في السابق

    تعليق

    • أملي القضماني
      أديب وكاتب
      • 08-06-2007
      • 992

      مساء الخير للاستاذ اسماعيل الناطور ولكل من يمر

      حقكم تنسوني،،، لكني اطمع ان اكون باقية في ذاكرتكم، لاني غبت بسبب ولأنني احبكم واشتاق لكم..

      المهم باذن الله لقد عدت وساعمل كل جهدي حتى لا اغيب وان غبت فلوقت قصير..
      سلام لكم فردا فردا ووردة، وجزاكم الله خيرا



      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
        مساء الخير للاستاذ اسماعيل الناطور ولكل من يمر

        حقكم تنسوني،،، لكني اطمع ان اكون باقية في ذاكرتكم، لاني غبت بسبب ولأنني احبكم واشتاق لكم..

        المهم باذن الله لقد عدت وساعمل كل جهدي حتى لا اغيب وان غبت فلوقت قصير..
        سلام لكم فردا فردا ووردة، وجزاكم الله خيرا



        لن ننسى أختى
        من يكره الكذب
        بارك الله فيك
        المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة

        هنا ليس كذبا ولا صدقا أخي الفاضل
        انما دجلا في وضح النهار
        وقلب الحقائق وتزويرعلى عينك يا تاجر
        .....
        أما فيما يخص التفسير هو: أحيانا اذا كنت صريح قد تؤذي وتسبب بمشاكل ليس لها حصرا ويصبح ذنبك اكبر..
        وأحيانا اذا كذبت تنقذ شخصا ربما من حبل المشنقة
        على العموم انا لست مع الكذب بل مع الصراحة والصراحة حتى ولو تسببت ييعض المشاكل
        ويكفي الكاذبين هذا البيت من الشعر
        حسب الكذوب من المهانة.... قدرما يحكى عليه
        فان سمـعت بـكذبة....من غيره نسبت اليه

        لك تحية تليق بك

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          رسالة إلى منافق

          * أيها المنافق .
          [gdwl] * يا من يخدع الله سبحانه وهو خادعه.
          * يا من في قلبه مرض فزاده الله مرضًا.
          * يا من يُظهر ما لا يُبطن ، ويُبدي مالا يُخفي. [/gdwl]

          السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، وبعد:

          فإن النفاق داء عضال ومرض خطر يهدد المجتمعات ، ويزعزع كيانها متى ما تفشى فيها وانتشر بين أفرادها ، وهو أنواع عديدة منها: نفاق العقيدة ، ونفاق العبادة ، ونفاق المعاملة ـ نسأل الله السلامة ـ . ولما كان هذا الوباء له خطره العظيم . وعواقبه الأليمة ، كان عليّ أن أوجه هذه الرسالة إلى من كان في قلبه مرض من النفاق طمعاً في بيان الحق وإبطال الباطل ، لعل الله أن ينفع بها فأقول مستعيناً بالله وحده :

          • يا من طبع الله على قلبه فهو لا يفقه ولا يعي ، إياك ولمز المُطّوّعين من المؤمنين الصالحين ، وأحذر من الخوض في أعراضهم والتعرض لهم بلسانك الذي لا هم له إلا النيل نهم في المجالس ، وتشويه صورهم والاستهزاء بهم ؛ فإن من علامات النفاق النيل من الصالحين ، وتتبعهم بالسخرية في كل مكان . قال تعالى : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ }. والحذر الحذر من ممارسة هذا الفعل الشنيع بحجة المزاح والتسلية ، فقد ورد التحذير من ذلك في قوله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ } .

          • يا من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، ويحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، أما تخاف عقوبة الله سبحانه وتخشى عذابه؟! يا من يرى المنكرات فلا ينكرها ولا يُتَمَعَّرُ وَجههُ غضبا لحرمات الله سبحانه تذكر قوله جل وعلا: { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ } . فإياك وهذا السلوك المشين والفعل القبيح الذي هو دليل على النفاق ، وعلامة على حب الفاحشة والحرص على إشاعتها بين أبناء المجتمع - والعياذ بالله -.

          • يا من إذا قيل له لا تفسد في الأرض قال : إنما أنا من المصلحين ، لا تكذب في الحديث فإنه من أعظم علامات النفاق العملي ، ومركز دائرته التي لا يقوم إلا عليها ، ولذلك قال الله تعالى : { وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } . وثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذَّر منه بقوله : " آيةُ المنافق ثلاثٌ : إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتُمن خان " . فالكذب علامة واضحة تشهد على صاحبها بالنفاق لما فيه من قلبٍ للحقائق ، ومخالفةٍ للواقع ؛ ولأنه ينبئُ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبه. ولذلك قيل : " أس النفاق الذي بُني عليه الكذب "
          فالحذر الحذر من الكذب جداً كان أو هزلاً ، والحذر من التساهل في شأنه فهو طريقٌ إلى الهلاك ، وسبيلٌ إلى الوقوع في حبائل الشيطان ، والبعد عن الإيمان .

          • يا من يخون الأمانة ، إياك والخيانة فهي من علامات النفاق العملي التي وصف النبي صلى الله عليه وسلم صاحبها بقوله : " وإذا ائتُمن خان " . واعلم أن خيانة الأمانة غير محصورة في الودائع المالية ونحوها فقط ، ولكنها شاملةٌ لكل خيانةٍ قوليةٍ أو فعليةٍ ، أو إفشاءٌ للأسرار ونحو ذلك مما يؤتمن عليه الإنسان في تعامله مع من حوله. وقد حذّر منها الإسلام ونهى عنها لقوله تعالى :{ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ } . واعلم أن خيانة الأمانة قد تكون فيما بين العبد وربه جل وعلا في العبادات والطاعات ، وقد تكون فيما بين العبد وغيره من بني البشر في شتى صور المعاملات ، وليس هذا فحسب ؛ بل إن الخيانة دليلٌ على عدم اكتمال إيمان الفرد لما ورد عن أنسٍ رضي الله عنه أنه قال : " ما خطبنا رسول الله إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له "
          • يا من يُخلف الوعد ولا يفي بالعهد ، تذكّر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل تلك الصفة الذميمة خصلةً من خصال النفاق لما يترتب عليها من المفاسد الفردية والمضار الاجتماعية ، حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصف المنافق : " وإذا وعد أخلف " . وما ذلك إلا لأن هذه الصفة تتنافى مع سمات المؤمنين الصادقين ؛ فاحذر أن تَعِدَ أحداً من الناس موعداً ثم تُخلف وعدك له أو أن تتأخر عن الوفاء بما التزمت به وأنت قادرٌ على ذلك ؛ فإن ذلك دليلٌ على عدم احترام الآخرين ، واللامُبالاة بمشاعرهم وأحاسيسهم ؛ إضافةً إلى ما يترتب عليها من انعدام الثقة بين أبناء المجتمع .
          [gdwl]• يا من إذا خاصم فجر ، وحاد عن الحق إلى الباطل ؛ تذكّر قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وان الفجور يهدي إلى النار " متفق عليه . و اعلم أن الفجور في الخصومة صفة خبيثة من صفات النفاق وخصلة قبيحة لما يترتب عليها من مخالفة للحقيقة وخروج عن الحق فينتشر بذلك الباطل ويكثر التعدي ويستمر الفساد. فإياك من الفجور وعليك بالصدق والتزام الحق في رضاك وحين سخطك ولا تجعل للنفاق سبيلاً إلى نفسك عن طريق إبطال الحق وإنكاره ـ والعياذ بالله ـ [/gdwl]
          • يا من إذا عاهد غدر ونقض ، كيف تغفل عن قوله تعالى : { وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } . ثم كيف تنسى ما يرويه أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يُعرَفُ به " . وليس هذا فحسب فقد نهت تعاليم الإسلام عن الغدر ولو مع غير المسلمين لما يترتب عليه من ضياع للثقة وفقدانها ، ولما يسببه ذلك السلوك الشائن ـ والعياذ بالله ـ من ضياعٍ للحقوق واضطرابٍ للحياة في المجتمع. وتذكّر ( هدانا الله وإياك ) أن الغدر صفةٌ خبيثةٌ ، وخصلةٌ ذميمةٌ من خصال النفاق التي تنبئ عن خُبث النية وفسادِ السريرة

          [gdwl]• لا تنس يا من اشترى الضلالة بالهدى أن للنفاق صوراً متعددة وأشكالاً مختلفة ، تعتمد جميعها على إظهار الخير وإبطان خلافه سواءً كان ذلك في القول أو العمل أو النية . واعلم – هدانا الله وإياك – أن النفاق هلاكٌ للفرد ، ودمارٌ للمجتمع ، وسبيلٌ إلى ضياع الحقوق وعدم استقامة الأمور ، ومؤشرٌ لفقدان الثقة بين الناس. [/gdwl]
          • وختاماً ، أسأل الله لنا ولك التوفيق إلى صادق القول وصالح العمل وخالص النية ، وكفانا وإياك شر النفاق وسوء الأخلاق ، وجعلنا ممن يراقب الله في السر والعلن ، وفي القول والعمل ، إنه على ذلك قدير ، وبالإجابة جدير ، وصلى الله وسلم على محمدٍ وعلى آله وصحبه .

          الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            السلطة "المريسة"
            هناك من يحب السلطة
            وهناك من يريدها
            وقد لا يقدر عليها
            ومن أجلها يبيع
            وأحيانا قد يبيع نفسه
            وهناك من يرفضها
            وقد يكون الرفض ضده
            ولكن
            لن يكون الرفض ضرر لغيره
            وأنا في المدارس الإبتدائية
            كنت أتمتع بصفات تجعل مني مطلوبا "عريف أو مسئول أو مراقب "للفصل
            كنت أرفض بشدة
            كنت أرفض مراقبة زملائي
            كنت أرفض أن أستهلك وقتي في لا شيئ
            وكبرت ويبدو أن هذا طبع
            فكنت دائما أرفض رئاسة أي لجان رغم إني غالبا ما أكون محركا لها
            عندي يقين أن الرئيس دائما مقيد بقوانين قد يكون هو أول المعترضين عليها
            والإنسان الحر يرفض قيد غيره
            أستغرب
            من يسعى ومن يغضب ومن يستقيل ومن يعود ومن يتآمر ومن يتاجر ومن ينافق من أجل أن يكون رئيسا وهميا على شئ قد يكون مقيدا له
            ولكن تشتد غرابتي
            حين أجد من يذل نفسه
            فالتعدي على الغير....... يذل النفس..... بالإعتذار
            والكذب................. يذل النفس....... بالنظرة الدونية لها
            والفجر.................. يذل النفس........ بالبعد عنها
            والشتيمة .................تذل النفس....... بسوء تربيتها
            والنفاق................. يذل النفس ......بإحتقار الغير
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-09-2009, 23:49.

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              [gdwl]استاذي الكبير / اسماعيل الناطور[/gdwl]

              رسالة قاسية و شديدة اللهجة و عميقة المعنى
              لكن تكمن المشكلة في كيفية وصول معناها للمنافق
              و قد يروق للبعض مسح الجوخ تحت مسميات عدة
              منها المجاملة - التواجد - التشجيع - تطييب الخاطر
              صعب أن تحصر المنافق في زاوية واحدة
              إن كان ضميره الساكن فيه لا سلطان له عليه
              فهل تعتقد أن رسالتك ستؤثر فيه
              تلك مشكلتنا
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                أخي وحبيبي محمد
                رغم إختلاف الزمان والمكان بيننا
                إلا إني أجد أن بيئة التربية واحدة
                والرسالة إن لم تصل من هنا
                ثق إنها ستصل يوما ما من مكان آخر

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  رسالة خطيرة جدا يا أستاذنا الفاضل إسماعيل
                  تخصّ زمرة المنافقين المرائين الذين لايرعون ذمة ولا ضميرا ولا حياء ولا شرفا ؛ بل تلوّثت قلوبهم بالحقد والضغينة ... ومثل هؤلاء والله لو أننا نظرنا إليهم بروية لما وجدنا إلا الشعور بالانكسار والهزيمة والذلّ والإهانة أمام أنفسهم لذا فإننا نجدهم يسعون بمكر وخبث ودهاء لتفتيت الأمة وزرع الفتن في كل مكان - حتى بين أبناء الأسرة الواحدة - لأهداف وضيعة وخسيسة .... وتاريخنا شاهد على زمرة المنافقين التي لم تسلم منها الدولة الإسلامية من زمن المدرسة المحمدية ..
                  هل من الممكن أن ننسى رأس النفاق عبد الله بن أبي ماذا فعل بجيش المسلمين في غزوة أحد وما أخبرنا الله في كتابه العزيز !!!؟؟.....
                  الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مّنَ اللَّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُنْ مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:141].
                  والله والله والله إن أكبر مصيبة حلت على الأمة لم يكن سببها إلا هذه الفئة الضالة من المنافقين الذين لم يتركوا مكانا إلا وزرعوا بذور الفتنة على أرضها .....
                  والحديث في هذا الموضوع الخطير يطول ويطول يا أستاذنا الكريم
                  وأدعوك لزيارة هذا الرابط وقراءة ما ورد بخصوص هذا الموضوع الخطير
                  أنا منافق .. إذا أنا موجود هذا هو شعارهم أنا مخادع.. إذا أنا موهوب هذا هو منهاجهم أنا كاذب.. إذا أنا محبوب هذه هى عقيدتهم ******* من هم ؟؟ سنعرفهم بعد قليل ما عنوانهم ؟؟ فى ظلامات أرض الخديعة شقوا لأنفسهم فيها الأنفاق استوطنوها، عشقوا ظلامها، كما تعشق الأفاعى حجورها وببراعة وتمكن واقتدار المحترفين عرفوا كيف يكون


                  ونسأل الله أن يطهرّنا من رجس النفاق والرياء وأهله ، وأن يلبسنا ثوب الصدق ويرزقنا قول الحق ، ويثبتنا على ديننا وإيماننا
                  يارب إنك سميع مجيب

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مشكلة المنافق الأساسية أنه ينافق نفسه قبل أن ينافق الآخر ، لذلك ليس غريبا أن تراه بعد حين هنا وعلى هذا المتصفح يستعيذ بالله من شرور النفاق ..وقد يأتيك بحديث أو آية ، أو بيت من الشعر !
                    لكنه أبدا لن يتغر بل يزداد في ابتكار فنون مدهشة للنفاق .. المنافق فنان كبير موهوب ، وذكي حذر .. لكنه شر لا بد منه . إنه الوجه الآخر للشيطان ، ووجوه ضروري للمؤمن : يبتليه الله بالمنافقين حوله ليفتح عينه بعد كل كبوة أو حفرة يحفرها له المنافق !
                    ومن نحسبهم منافقين حين نراهم يكيلون المدح لهذا أو ذاك أو يتمسحون بأقدام الكبار ، ليسوا من النفاق في شيء ، بل مجرد سذج بلا خبرة في الحياة ولا كرامة . وأكرر ، المنافق فنان ومبدع وذكي ، وله نفس طويل في انتظار الفرصة السانحة ، لا يكل ولا يمل ...فالرجاء الرفق بالسذج والأغبياء ...والإلتفات للرؤوس الكبيرة التي تستند على أكتافنا ونحن نحسبها من الأحبة والخلان !

                    تحيتي وتقديري.
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • حكيم عباس
                      أديب وكاتب
                      • 23-07-2009
                      • 1040

                      تحيّة طيّبة يا استاذ اسماعيل النّاطور
                      المنافق ، كما قال استاذنا عبدالرشيد حاجب ، يتفنّن في استخدام حنكته ليتدبّر أمره في محيط يريد أن يأخذ منه أقصى ما يستطيع باقلّ ما يمكن من تّكلفة ، تسقط لديه المقدّسات و تسود الغاية التي تبرّر الوسيلة ، فينبغ بإدارة الرذيلة .. هؤلاء يحتاجون لجهد كبير لمحاصرتهم ، متعبون متسلّقون متنفّذون.

                      لكن للنّفاق اشكال ، منها الشرس العدواني ، و منها المُقَنّع بصورة حمل وديع ، و ما بينهما . هناك صنف جدير بالدّراسة و الإهتمام ، اصحابه يفتقدون للحدّ الأدنى من الأخلاق ، رخويّون هولاميون لا كيان و لا كرامة لهم ، يؤمنون بالغاية التي تبرّر الوسيلة ، لكنّهم فاشلون في إدارتها إذ لا حنكة لديهم .. المصيبة أنّهم يعتقدون بذكائهم (و ربّما تدعمهم ألقابهم و شهاداتهم) ، هؤلاء مزيج من الكذب و الرياء ، ولعق التراب ، محدودبي الظهر ، إذ لا قامة لهم و لا قمم لأكتافهم من شدّة انحنائهم و السماح لمن يعتقدونهم كبارا في استخدام أكتافهم للدوس فوقها، مدّاحون ، مصفقون مفرطون بتكرار إعلانهم الذلّ و الخنوع ، تحت عناوين براقة مثل الإعجاب و الإمتنان و العرفان و ردّ الجميل، مثيرون للقرف و الإشمئزاز ، رخيصون أذلاّء لا مانع عندهم أن يزحفوا على بطونهم ، فتحوّلوا فعلا لزواحف تسعى بين الأقدام ، مهما كبروا ، و مهما علت ألقابهم ، يبقون بين الاقدام ، هؤلاء هم الأشدّ خطرا ، الذين يحتاجون للمكافحة السريعة الطارئة على طريقة مكافحة المصابين بداء السعار ، لأن داء التصغير و التحقير لأنفسهم و ألسنتهم المتدلّية أمامهم ، يؤذون بها كلّ من حولهم..
                      دمت بخير و عافية يا .... قرّة عيني !
                      حكيم

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                        رسالة خطيرة جدا يا أستاذنا الفاضل إسماعيل
                        تخصّ زمرة المنافقين المرائين الذين لايرعون ذمة ولا ضميرا ولا حياء ولا شرفا ؛ بل تلوّثت قلوبهم بالحقد والضغينة ... ومثل هؤلاء والله لو أننا نظرنا إليهم بروية لما وجدنا إلا الشعور بالانكسار والهزيمة والذلّ والإهانة أمام أنفسهم لذا فإننا نجدهم يسعون بمكر وخبث ودهاء لتفتيت الأمة وزرع الفتن في كل مكان - حتى بين أبناء الأسرة الواحدة - لأهداف وضيعة وخسيسة
                        أختى
                        هنا درس قرآني تعليقا على ما إقتبست
                        [gdwl]بسم الله الرحمن الرحيم
                        يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
                        فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
                        وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
                        أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
                        [/gdwl]

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          مشكلة المنافق الأساسية أنه ينافق نفسه قبل أن ينافق الآخر ، لذلك ليس غريبا أن تراه بعد حين هنا وعلى هذا المتصفح يستعيذ بالله من شرور النفاق ..وقد يأتيك بحديث أو آية ، أو بيت من الشعر !
                          لكنه أبدا لن يتغر بل يزداد في ابتكار فنون مدهشة للنفاق .. المنافق فنان كبير موهوب ، وذكي حذر .. لكنه شر لا بد منه . إنه الوجه الآخر للشيطان ، .
                          أخي عبد الرشيد
                          هل تعلم أن مرض الفصام يصل إلى 1% من البشر
                          هؤلاء لا نعتبرهم منافقين
                          هؤلاء مرضى وهم من وصفتهم إنهم ينافقون أنفسهم
                          فهو مريض وقوانينه هواه
                          هل تذكر حوارنا مع الأخ محمد رندي عن العقل وإحتكام كل منا لعقله كطريقة للتغلب على ما أسموه بالسلطة الأبوية
                          هنا الخطورة
                          فمن منا يعرف إنه مريض ويحتاج لعلاج
                          هذا الفصامي يكذب وتشهد له أجهزة كشف الكذب بأنه صادق لأنه صادق فعلا فعقله هواه

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
                            تحيّة طيّبة يا استاذ اسماعيل النّاطور
                            المنافق ، كما قال استاذنا عبدالرشيد حاجب ، يتفنّن في استخدام حنكته ليتدبّر أمره في محيط يريد أن يأخذ منه أقصى ما يستطيع باقلّ ما يمكن من تّكلفة ، تسقط لديه المقدّسات و تسود الغاية التي تبرّر الوسيلة ، فينبغ بإدارة الرذيلة .. هؤلاء يحتاجون لجهد كبير لمحاصرتهم ، متعبون متسلّقون متنفّذون.

                            لكن للنّفاق اشكال ، منها الشرس العدواني ، و منها المُقَنّع بصورة حمل وديع ، و ما بينهما . هناك صنف جدير بالدّراسة و الإهتمام ، اصحابه يفتقدون للحدّ الأدنى من الأخلاق ، رخويّون هولاميون لا كيان و لا كرامة لهم ، يؤمنون بالغاية التي تبرّر الوسيلة ، لكنّهم فاشلون في إدارتها إذ لا حنكة لديهم .. المصيبة أنّهم يعتقدون بذكائهم (و ربّما تدعمهم ألقابهم و شهاداتهم) ، هؤلاء مزيج من الكذب و الرياء ، ولعق التراب ، محدودبي الظهر ، إذ لا قامة لهم و لا قمم لأكتافهم من شدّة انحنائهم و السماح لمن يعتقدونهم كبارا في استخدام أكتافهم للدوس فوقها، مدّاحون ، مصفقون مفرطون بتكرار إعلانهم الذلّ و الخنوع ، تحت عناوين براقة مثل الإعجاب و الإمتنان و العرفان و ردّ الجميل، مثيرون للقرف و الإشمئزاز ، رخيصون أذلاّء لا مانع عندهم أن يزحفوا على بطونهم ، فتحوّلوا فعلا لزواحف تسعى بين الأقدام ، مهما كبروا ، و مهما علت ألقابهم ، يبقون بين الاقدام
                            حكيم
                            الأخ حكيم وصف دقيق للمنافق
                            فبعيدا عن الفصام والمرض العقلي
                            هناك المرض النفسي وهو هذا المريض بالنفاق
                            ضعيف القدرة والثقة بالنفس فلا يجد وسيلة للوصول إلا بالخضوع لكل من لديه سلطة فيبدأ ببيع اللسان وقد تبيح له نفسه الوضيعة ببيع ما هو أكبر من اللسان

                            تعليق

                            • حمزة نادي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2008
                              • 533

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              هناك الكثير من الأيات و الأحاديث الدالة على المنافقين وصفاتهم، وعواقبهم

                              * عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" أربع من كن فيه كان فيه منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد خلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر"" .

                              *عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن البصري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صلى وصام وزعم أنه مؤمن: إذا حدث كذب، وإذا أوعد أخلف، وإذا أؤتمن خان .


                              * عن سعد بن مسعود أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "" اللين والحياء من الإيمان، والفحش و البذاء من النفاق "" .

                              ندعوا الله أن يطهر قلوبنا من النفاق، والشقاق، وكل أمراص القلوب.

                              أخوك حمزة نادي
                              قالَ صلى الله عليه وسلم
                              (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                              رواهُ الترمذي .

                              تعليق

                              • حمزة نادي
                                أديب وكاتب
                                • 01-07-2008
                                • 533

                                يقول الله تعالـــى في سورة المؤمنون:

                                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (١١)
                                قالَ صلى الله عليه وسلم
                                (أحفظ الله تجِدَه اتجاهك ، إذا سألتَ فأسأل الله وإذا استعنتَ فأستعن بالله )
                                رواهُ الترمذي .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X