كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    بل تشكرك الصفحات أستاذة " سلمى " على الزيارة الرائعة
    و تعميق أواصر الصداقة بينك و بينها !

    أهلا بك في كل وقت و أي وقت

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد
    السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذ ربيع أشكر لك قبولي في الصّفحة وإن كنتُ طالبة (الأوْلى تلميذة) لم تع بعدُ أوّل درس
    ------------------


    يحدُثُ أن أقطع أرصفة التعب، ومعي عتب
    أطرق باب المجهول، يهديني سبل الحيرة!
    مسحوقة، ملقاة نحو عالم الأشياء وصراخ
    مدُني، عواصمي، ...
    آحبّة النّور...
    يقيّدني جزع، يهلكني حزن
    يتلاطم الدّيجور؛
    عوالمي هياكل، تسقطُ وأوّل انزلاق!
    أعضّ على نوائب الدّهر،
    أفقد التّرتيب،
    تسقط هيبتي،
    تتبعثر الخطى،
    ويغلي النزف
    تمتدّ الرّزايا
    تقيّدني العاصفة، بأمان مزيّفة!
    أشقّ أوراقي، فتنشطر وأنشطر، بصراع يؤجّج الاحتراق
    أجزائي أجداث، آعبرني...أقامر الوهم،
    لأتلقّف أسراب فراش اغتيل!
    قيضت السّماء، ونثر على أعتاب الصّمت هلع
    آمهرة الرّوح لا تفتحي أبواب التأويل
    فتغير الأوجاع!
    هأتلقّف راحة العوسج، بحثا عن سلام،
    بقاي ركام!
    ’’ تضيع في سكبها السّطور
    بحثا عن غد على صهوة نوروز
    سأتخطّى أعتاب الصفحة برجفة كبرياء
    ملفوظ ذا الحرف وقشّة ماء!
    أتآمر، أتأمّر، أضرب الطبول
    يقدح فيروزي قد اكتفينا من الكلام،
    وكبد الحقيقة لا ينام!
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى مصطفى; الساعة 15-09-2013, 21:15.

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    هناك وحشة ٌ تهدهد معانينا
    في الأزقة الثملة سنتبادل عطورنا
    نحتفي بالرصيف العصي
    بسمرة ٍ أليفة
    و نبيذ كلام.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    وفكرت في أمنية أخيرة
    لكنها كانت اختبأت
    خلف ركام الأمنيات


    قولي فاطيمة
    لا تتوقفي .. في حديثك قزح من وجع
    مساء الخير أستاذ ربيع
    أشكرك على المتابعة والتشجيع
    بوركت

    الوجع قوس قزح ! يظهر بعد أن تبكي الغيوم ؛ فيتلاشى .. حيث يسقط هناك خلف الأفق ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تمنطقي بالروح
    تبسمي للريح
    قولي سلاما
    وتوسطي شتات ما تأتي به النوايا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أغوى المسافات بالرحيل
    الغصون بالترنح
    السحاب بالرقص حد الهطول
    كان شيء ما بصدره يرتجف
    براءة الطفل
    ليونة الجناح و الغناء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أيها الوجه الضارب فى دمي
    أشتاق عينيك
    هلالي حاجبيك
    وجنتيك
    رحيق بسمتك
    لوني الذي يخضب شفتيك
    عساني لا أهون عليك أكثر
    وتأتيني بك

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد

    الرصاصة تميت الجسد
    الكلمة تسحق الروح ..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد

    نكثت لغتي بعهود الصمت
    أخبّئ حبّك خلف متاريس العقل
    تفضحني محبرتي
    و حرف مشاغب ..



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سلمى مصطفى مشاهدة المشاركة
    لا أدري،،
    آكتب سيرة الوجع المحموم
    والنّور الذي تلجه عتمة
    لا أدري،،
    غير شوق يلاحقني
    بكلّ المسميات أسميه
    والكنه أداريه
    فيصعقني الرّسم..
    يحتلّ سبلي
    ولا أدري،،
    غيماتي خلّب
    انقشعت،
    بغبار يلاحقني
    جيوب من حولي مسدّس
    يستقصي أثري
    يدحرجني فأندمج والوجع
    يرتب التفاصيل
    كأنّها تفاصيلي..
    ولا أدري!
    أنا أدري .. أن عندك الكثير
    متعينا بحديثك ..
    لنكون معك على قيد حبة نور .. و فرح !

    بوركت

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هيا بنا نحطم زجاج الرتابة و الملل
    هيا بنا نلعب
    نقرأ
    نفكر
    نكتب
    نشتل بعض زهرات تفك ظهر هذا الرحيل

    جميل ما قرأت أستاذتي آسيا
    و إن كان التفجير كان على ذيل العمل
    حيث القفلة

    بوركت

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    سر الفراشة الحزينة .

    تمتمت بالسلام و ظلّت واقفة مكانها تنتظر أن آذن لها بالجلوس .
    شاحبة ، ملامحها تشي بآثار مأساة منتهية لتوّها أو .. زوبعة آتية .
    كان فيها شيء من وردة صفعها البَرَد أو فراشة جميلة كرمش جناحها صبيّ شقي .
    سنوات مهنتي علّمتني قراءة الوجوه .. قارئة ملامح أصبحت ..
    رأيت في نظرتها صرخة مكتومة ، استجداءً ، و في زرقة عينيها خوف كثيف يموج.
    تتحدّث بصوت لا يكاد يسمع و حين تخفض رأسها و ترخي أجفانها تتوزع الحيرة في المكان ..
    كانت أشهري الأولى في عملي بتلك الثانوية في المدينة الكبيرة .انتقلت إليها من قريتي البائسة أين كان يحلو للبعض أن يطلق عليّ لقب طبيبة المجانين .
    حين جاءني قرار تحويلي إلى العمل في مؤسسة أخرى قبلت على الفور .. آمنت دائما بضرورة تلبية نداء المكان و لم أكن من الذين يحبّون أن يكونوا دائما هنا أو دائما هناك .
    قلت في نفسي ربما في تلك المدينة الكبيرة يكون الناس أكثر تفهّما لمهنة المرشدة النفسية .
    غادرت الطالبة مكتبي في أول جلسة و تركت معول السؤال ينبش رأسي .
    ما الذي يمكنه أن يثقل قلب فتاة يانعة في مثل سنّها ؟
    أخبرتني أستاذتها ، التي هي من أقنعتْها بأن تتصل بي ، أنّها غريبة الأطوار.. تشرد أثناء الدرس . تنظر في الفراغ . تقضم أظافرها و حين تنهرها تنتبه ، تلتهب وجنتاها ، تخفض رأسها و تعتذر بأدب و بصوت مخنوق .
    مرت شهور دون أن تصارحني الفتاة بشيء عدا انفصال والديها و أنها تعيش مع أمها و أخيها الذي يكبرها بسنة.
    والدها تزوج من أخرى و هجرهم .
    - ماذا عن والدك ؟ كلّميني عنه ..
    - لا أراه إلا نادرا .لا أحس بأنّه أبي . لا أشعر نحوه بأي شعور . حتى الكراهة لا يستحقّها منّي .
    لم أشأ الضغط عليها ...لكني كنت واثقة أن في الأمر ما هو أخطر.
    حين أخيرا كشفت السر أغرقني الذهول ..
    رسالة وضعتها فوق مكتبي في ثاني لقائي بها و أسرعت نحو الباب . ناديت عليها فلم ترد .
    فتحت الورقة . التهمت عيناي السطور . صعقت .
    " أستاذتي ليس لي غيرك . أمي لم تعرف في الأول . لكني اضطررت أن أخبرها...بعد أن رأيت أخي يتمادى . لا أفهم لمَ يفعل ذلك ..أمي صفعتني . . أستاذتي .. أخي يهدّدني بافتعال فضيحة لي لو أخبرت أحدا .كرهت البيت أستاذتي . كرهت أخي . أفكر في الانتحار لكني أخشى على أمي من الحزن ."
    لم أدر بمن ألوذ أستاذتي ..ليس لي غيرك . أنقذيني . "

    الكلمة الأخيرة عصفت بالبقية الباقية من عقلي .
    .....
    في نهاية الأسبوع كنت أقف عند باب منزلها .
    فتحت لي والدتها و ابتسمت مرحّبة .
    حينها أدركت حجم المهمة التي وضعها القدر على كاهلي .

    اترك تعليق:


  • سلمى مصطفى
    رد
    لا أدري،،
    آكتب سيرة الوجع المحموم
    والنّور الذي تلجه عتمة
    لا أدري،،
    غير شوق يلاحقني
    بكلّ المسميات أسميه
    والكنه أداريه
    فيصعقني الرّسم..
    يحتلّ سبلي
    ولا أدري،،
    غيماتي خلّب
    انقشعت،
    بغبار يلاحقني
    جيوب من حولي مسدّس
    يستقصي أثري
    يدحرجني فأندمج والوجع
    يرتب التفاصيل
    كأنّها تفاصيلي..
    ولا أدري!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وفكرت في أمنية أخيرة
    لكنها كانت اختبأت
    خلف ركام الأمنيات


    قولي فاطيمة
    لا تتوقفي .. في حديثك قزح من وجع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-09-2013, 09:07.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    وفكرت في أمنية أخيرة
    لكنها كانت أختبئت
    خلف ركام الأمنيات

    اترك تعليق:

يعمل...
X