كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فايزشناني
    رد
    في سطوة الجنون
    تفرقع الكلمات
    تتشظى مسعورة
    لا صوت لها ولا رنين
    عبثاًً تحاول نفي التضاريس
    فرق كبير بين الجبل والوادي
    وربما وحدها الأرض المنخفضة تستقبل المياه الآسنة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يقول الشيخ طاويا أرجوزته :
    لنفض الشاردة .. لعبث قادم
    بلغت أمري .. هاكم قصيدتي
    لكم الجنون مسالك ..
    فلا تعنوا لأرباب الشعر ... إني مغيثكم
    قال قائل : : " دعوه.. فقد رآنا في عمى قلبه
    أن يزيدنا عمى "

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين تبتلع الثائرة جنونها
    تخلع السماء كآبتها الفاجعة
    لتدرك الشاطئ ..
    حيث تنهض على أظافرها شهقة الصخر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سبائك من بريق الأبجدية
    ما كان زوجان من طير ..
    زواحف ..
    دواب ...
    فليس لها أن تخصب القصيدة
    في أرض موعودة ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ثم يدعو ربه غير عائل
    لتأكل الطير من وقته يوما ..
    بضع حروف لمّا تزل خيوطها تشتهي الوصل
    كحبل سرة
    خيط دم يأتي من وتين
    لا يمل النزف ..
    إلا أن تشرق من موته زهرة النجوى !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على دبك الحروف
    تصهل خيول الغبار
    لتسند جدار القصيدة ..
    كيما تسقط على فتى .. يشتل الصبح على وجنة الحلم

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ياأيُّها الإنسانُ إنك ميتٌ
    وإنهم لبالغون أمرَهم
    فاحزمْ متاعَك للرحيل

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يا أيُّها السلاكُ رفقا
    إن هذا الوردَ يُزهرُ من دمى
    رويْتُه
    أينعتُهُ من صباباتى
    من نزفِ الليالي الحالكاتِ
    نقشتُ وشمي بين أوتارِ الجزر
    فأممتُها
    حصنتُها بالحرفِ أسرارِ اللغةْ
    أطلقتُها في وجهِ كلِّ العابرينْ

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اقرأ كتابَك
    كفى بنفسِكِ اليومَ عليك قتيلا
    صُمْ و لا تسلْ
    عن أيِّ معنىً في الكتاب !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-07-2013, 12:58.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلنا ميتون أخي فايز
    الموت لا يفرق بين طفل و كهل
    و لكن رمي الناس بالباطل ربما هو المسيء ..
    وهو المميت !
    فأرجو ألا تفعل إلا إن كنت على ثقة و يقين مما تقول
    عافاك الله و صرف عنك كيدهن .. إن كيدهن كان غراما !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين يكون الغيم بعضا من زفراتك
    اصطكاك ذراع حنينك بالغضب المتلبس
    يكون الثوب مهيأ للركض صوب المعنى
    تكون أنت بين فاء الفعل و لامه
    حبة حنطة
    أو بسمة شاردة
    وربما ببعض نزوع تتخلص من ثياب التردد
    و تسكن شفتيها دون مزيد ..
    من شرود ..
    أو منازعة الضمير !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قبو معلق ما بين الشعرى و الزهرة

    عند خروجك من مدينة النوم
    تحسسي قيراطين من الوهن
    ثم بعصا اكتبي مقاس قلبك
    و لتبدئي بما دون الصفر
    حتى لا تخضع الأرقام لما يحدث
    ما بين عطرك
    والرماد الذي يتهالك تحت دغدغة أناملك


    خطوة واحدة قد تقف بك على صدر الرحلة
    استمري
    فالرماد ..
    يأخذ شكل زوبعة على وشك الضحك
    مثلث ينام على ساعد الرؤية
    إن يتشابكا
    يتقاسما المصير
    خطوة أخرى عند رقم مجدول
    و غامض
    وشقي صدر الصمت بخنجر حرمان
    سوف يتقاطر الوجع
    آهة
    ودمعتين
    ابتسمي للشجر حين يزدهر النبض !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركة
    هرج يسبق العصر

    أن تكون في الشرق ليس بالضرورة أن تكتمل الرؤيا قبل الغروب
    تعيد الغواية سيرتها الأولى
    تتذرع النجوم بقميص الليل
    ويواصل الدب القطبي جلوسه على العرش
    ثمة ما يكفي من التأويل ليتدبر الفجر ما تسرب من النهار
    وثمة مايكفي من الأنهار لتروي رمضاء الليل
    مازال سيد الشعر والخيل على بعد عامين من الفجر
    وقصيدة الدم تجب ما علق العرب
    عواء وغناء وآذان
    هجاء بكاء.. ودعوات مكاء
    وعلى قارعة الطريق ضحكات حسان
    الدموع وحدها لاتستوجب اعلان الحداد.
    يكفي أن يكشر الذئب ليشارك السمك رقصة الأعياد.
    بينما التماسيح تعجن الكعك لأيتام المستنقع
    النظرات الثاقبة لاتستجمع ملامح الطريق
    للشروق طرائقه الخاصة قبل ولوج العصر
    وهناك ما يكفي من الخيل والتمر والنفط ليغفر القطار جرائم السفر
    لن تظهر بقايا الهامبرجر في اللحية المهذبة
    وحدها اللحية الشعثة تصطاد الحرف الأخير
    هكذا يقول العسكر ليحاسبوا الجنود الذين ينامون قبل عيد الفطر
    مازال الحجاج يتبع قول معاوية: يشرق القميص بالدم مع العصر
    مازال الضاحكون يلعبون لعبة الكراسي والديمقراطية
    أن يجلس المستبد في الهواء الطلق
    الأميرالذي يعتقل يده وهو يشد وثاق من نازعه العرش
    يده اليمنى تكفيه لإطلاق الرصاص في إتجاه الريح
    لاشيء يدعو للقلق
    النفط الذي يذهب خلسة يعرف طريق العودة ككلب أليف
    أكياس الطحين لمهجرينا وأطنان السلاح لمناضلينا
    وثلاث تمرات تكفي لندخل وقت العصر
    حمدا لله على سلامتك صالح
    كتابة رائعة
    كل سنة و أنت طيب ياطيب

    محبتي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    أتظن نفسك زير نساء وأن كل النساء سواء لا تفرح كثيراً فما أنت إلا كهل يثرثر بكل غباء ما سلمت من أذيتك أنثى تلاحقهن صباح مساء ميت وستموت ألف مرة قبل أن يأتيك القضاء
    أخي فايز
    يبدو أنك هنا كنت مغاضبا أحدا
    لحد القهر و الموت . .
    ما الذي حدث ؟ و لم كل هذا الغل و القيظ ؟
    ومن هو .. فمبلغ علمي لا أحد يكتب في هذا المتصفح بهذه الصفات
    التي ذكرتها ؟
    أرجوك اخي تماسك ، و رجاء اذهب إليه مباشرة و اكتب
    أما هنا فلا .. لو سمحت !

    أشكر لك حسن استجابتك
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-07-2013, 16:14.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    ها نحن ما زلنا نواجه الأسئلة ذاتها. ألا يبدو مريعاً أن يكون تاريخنا المعاصر وعلى مدى قرن ونصف هو تكرار للأسئلة ذاتها، علماً بأن كدر الوعي تهافت العزيمة يجعلاننا عَقْداً بعد آخر أقل كفاءة للإجابة! ما الذي يفسر دوراتنا حول إشكالية واحدة طوال هذه الحقبة التاريخية؟... لن يؤذي استنطاق الحقل الثقافي إلى شيء. فالتفسير لا يمكن في الثقافة بل في السياسة. ومن ينظر إلى تاريخنا منذ بداية القرن الماضي حتى الآن يفجعه ذلك التعاقب المحزن لمحاولات النهوض والانكسار، وخلال النهوض نواجه الإشكالية، إشكالية تعريف الأنا و الهو والتحديث بإيجابية دون شكوك محبطة، أما في الانكسار فإننا ننطوي على إشكاليتنا بخوف ومرارة، وغالباً ما نستمد من الخوف والمرارة مواقف وأجوبة تزيد انكسارنا انكساراً. (من المفيد مراجعة أدبيات ما بعد أي هزيمة من هزائمنا). لقد صار المثقف جزءاً هامشياً من آلة تنتج الضوضاء، والخلط، والكلام الملتبس. وفي مثل هذا الوضع، كان طبيعياً أن تختفي من حياتنا المدارس و التيارات كما عرفناها في الأربعينات والخمسينات والستينات. لم تعد هناك مدارس تتحاور، ولا اتجاهات تتجاذب معمقة حركة الفكر مثرية مناخ الثقافة، بل تفتت المثقفون إلى أصوات مفردة تكاد تخلو من النبرة الشخصية، وسط الضوضاء و الترويض المستمر. ومع زيادة المنابر كان هناك خلط متعمد للقيم والمفاهيم في الثقافة بخاصة وفي السياسة بعامة. وإنه للافت للنظر أن يقل وعي المواطنين بواقعهم، وما يجري حولهم من أحداث بشكل مطرد مع الزيادة الهائلة في عدد الدوريات والمنابر الإعلامية. وفي هذا السياق يمكننا أن نفهم أهمية تدمير بيروت، وتهميش القاهرة، وتكريس الحدود القطرية، حتى أن الكتَّاب نادراً ما يتاح لهم أن يقرأوا كتاباتهم لأن الصحف التي تنشرها لا تدخل أقطارهم. " الأديب والمسرحي الكبير سعد الله ونوس "
    أستاذي و نبراسي " سعد الله ونوس "
    بوركت اخي فايز فيما طرحته هنا

    تحيتي

    اترك تعليق:

يعمل...
X