كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    سماء هناك
    سماء هنا
    سماء تنبع منها و تصب الأوردة
    حضور سرمدي
    لا يخامر بهاءه غياب
    و لا يشكو جفاف الغيم و سحب الريح و الرعد
    انكسارات الشجر على طلول نجوى الفتن !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كالسماء أنتِ
    تلهم الأرض / الشجر / الطير / الإنسان / الصخر
    عين الصقر رائقة الماء
    و ما خلف النشيد من دموع و دماء
    تمنح العابث ألوانها جسارة المغادرة و التوغل
    في أزقة الكشف و المخاطرة
    هي أنتِ حين تفتح صدرها للجميل و القبيح
    دون أن يصيبها كلل أو سأم
    و حين تمتعض من صمتها
    تبلل شفاهها بريق بسمة حنون
    تداعب شجر المطر
    فيضحك للسفر
    فلا تغادري منازل كنت فيها ربة الشمس و القمر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كوني كالوقت
    ينثر أسراب العتة على فائض الصمت
    و على خارطة الرائحة
    يزحف كالوهم الذي اغتال بسمتي
    أو كالربيع يعيد ترتيب انصهارك في صدري !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    غربت الشمس
    عتمت النوافذ
    و البيوت عتمت
    و ما تزال عيني تحفظ بعض الضوء
    ومن السماء يهبط الليل
    ومن الأرض ينهض الليل
    الليل المقدس
    ذلك الذي سيرافقني إلي الأبد
    حين انسلخ عن الحجارة و العشب
    و يتمتم بعض من حولي :
    لم لا تنتظر قليلا ؟
    " من قصيدة ذاكرة العتمة " للشاعر " فاروق خلف "

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عليك قبل أن تخط كلمة ،
    أن تعبئ جيدا ذاكرتك ،
    عندئذ يكون قد جاء موعدك ؛
    فتمزق ما كتبت -
    ذلك الزائل الهائل - ،
    و تهب إلي الإنسانية بلاغة الصمت ،
    و تذهب خبراتك إلي ذاكرة الدود !
    " فاروق خلف " من قصيدة " حرية في صميم الضرورة "

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أيها الصقر الباسل ، لقد سكبت دماء ثمينة في صراعك مع غريمك ، و سيأتي الوقت الذي تلمع فيه قطرات دمك ، كما يلمع الشرر في ظلام الحياة ! " مكسيم جوركي "

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ربما العلاج الوحيد مثبطات العقل
    حتى يتوه
    و لا يرحل في جهات مسكونة بالوجع
    و رؤوس الحكايات المشبوحة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف أفهم .. و لكن في حياة أخرى
    بعد التخلص من كائن ظل يدعي الفهم
    حتى تناثر كغبار تذروه الرياح !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    " يمتد الشارع على غير عادته ،يمعن مثلك في البعد و الغرابة.. أرسمُ وجهك الغالي على وجنة المساء..على شرفات البنايات الفاخرة..على بعض الزهور المطلة من حدائق الأثرياء..كنت أوهم نفسي أني سألتقيك عند هذا المنعطف أوذاك..أتلهّى بعدِّ هامات العابرين بين الأرصفة الواجمة..
    تالفني الطريق ، يُطربها وقع الأنفاس والخطى المترددة..فتتراقص و تتمادى في العرض والطول..أواصل السير وأتحسس من حين لآخر موضع الألم ..تجتاحني رغبة في التخلص من الأدوية..
    ما نفع الأدوية ؟ كم مضى من العمر..وأنا أرتـّق شغاف القلب وأرصف شوارع العمر بأقراصٍ مُرة ؟
    " تبا..لن أبتلع أيةَ مرارةٍ هذه الليلة....!"

    ســــامية رحــــاحلـــية

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا بأس .. بما لك به سبيل !
    ابن المقفع مقيد بين يدي جلاده

    في اللحظات الأخيرة قبل أن يصير
    رمادا في التنور ويلقى به
    من أعلى مئذنة

    يتفنن ابن الوقت
    في إشعال جذوة النار
    ليس إلي حدود الرماد
    فهو ليس شريكا في المعضلة
    بل للوصول إلي أعلى ذروة للقيظ
    و لو كانت ذاك السراب المنحني
    عند نهاية الرؤية لعين لم يدركها الرمد

    قال : اغرس القيد كالمخالب أو كالأشواك
    ثم أشعل التنور بالقرب من النقمة
    أشحذت نصلك أيها الفارس ؟
    تأكد من أنه ليس قاطعا تماما
    ليظل أكثر نحتا وتذوقا و رشفا
    لنكهة الدم و اللحم الإنساني
    وتكون الشهوة في أوج الشبق

    أحن لرؤية عينيك
    لأرى كيف تكون قفزة الذئب
    نهش الضبع
    شراسة الأُسد
    فلا تجعل للملل مساحة فضفاضة في مفاصلي
    خذ رشفة من الكأس
    لتهيئ الجوارح لمزيد من المنادمة !

    آآآآآآآآآآآآه .. لا عليك إن ندت
    فلم تكن لي
    لكل عضو صوت
    و آهة ثكلى
    كما أن له انتفاضة ما قبل الزفير الأخير
    لا تخلف شيئا سوى عينيّ
    حتى أشاطرك الترنح
    و لو بالنظر إلي ملامحك و عينيك الآدميتين
    و أيضا لتزهر المتعة في صمت المكان ضجيجا و فضاء ساخرا
    و أنت كرب تفصص أجزائي !

    سامحني مولاي
    رغما عني تبكي قطعي المغادرة
    و رغما عني تنزف
    القها للنار حتى لا تلوث مشاعرك
    تلجم صهيل القيظ في روحك الطاهرة
    سوف تمنحك نشوة تصل حد الالتذاذ
    كن حرا على كل حال
    حتى من تلك المشاعر التي قد تقوض الإلهام
    و تضيق عليه الخناق
    لا السماء سوف تهتز
    لا الأرض سوف تتفجر عيونا
    و لا الملائكة سوف تفارق صلواتها لأجل قطعي البريئة
    و إنساني المدنس بالمثل و كبرياء الصدق !

    آسف سيدي
    الإمتاع لم يصل ذروته المنتظرة
    معادلا للمؤانسة
    ربما نحافتي
    و ربما و هذا الأدق
    أن تلك الفاتنة التي راهنت عليها الوقت
    لم تخلف إلا طبقة جافة على جذع خاو إلا من موت
    فلا بأس أن سلخت شاة بعد ذبحها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أكانت صورة الماء خارج الضفاف
    حين برحت به الغربة
    أم صورة الذي ولى
    و الوقت الذي تعافى بعيدا عنا
    و نحن في قاع الجب
    نتعجل السقف و نوارسه البيض
    بقتل رتابة الريم الذي كان بتكاسل الضفة عن جذب أطرافنا
    خارج حدود المباح ؟
    لكنها صورة أبكتنا أم أضحكتنا
    عجلت بنا أم أجلت وقتنا
    هي صورة .. ربما حين أدركنا المستقبل
    أحسسنا كم خناها .. و كم علينا أن نمنحها من الأسف مايليق
    بعمر ضائع و آمال سقطت زهراتها
    و لو ظلت عالقة رائحتها في صورة !

    رحلة مريرة
    مبسوطة على كفوف الزوايا
    و ربما كانت تنتظر زاوية أخرى
    لتكتمل شروط المأساة .. أو نمنحها القدرة على التحليق
    بقشرة جديدة ؛ تبدد ما نال الوقت ، و تعيد للرحلة صورتها في عين طفل الأمنية !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    مثل الغريق
    أتمسّك بقشّة أمل
    ألعق في غيابك
    أصابع الصبر
    و أنتظر ميلاد عمري
    على يديك..

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أروي للسّفن حكايتنا
    يتلوّن البحر بلون القصائد.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    - علمني حبك..أن أفرح
    و أنا محتاج منذ عصور..
    لامرأة تجعلني أفرح..
    - ما هكذا قال نزار..سيدي!
    - هكذا أقول أنا..سيدتي ..
    نزار عاش في نعومة القطن
    تهدهده أكفّ النعيم..
    فحنّ لوخز الأحزان ..
    أما أنا فقد ولدت و في فمي ملعقة من حزن..
    و قمّطتني أمي في خرقة من شوك ..
    و ما عرفت الفرح إلا يوم التقيتكِ!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
    تحياتي الحبية
    فكرة جميلة يشرفني الانضمام لتلك الصفحة استاذي القدير
    دمت وحرفك بأوج الالق والنقاء
    ماهر
    سوف تنير ظلماتها بلا ريب
    بل ربما رقصت على ضيائك خيول
    استنامت طويلا في ظلال الهباء
    فكن لها فرحا طالت أوبته
    أستاذي تشرف الصفحات بتوقيعك
    فما بالك و كلمات ماهر القطريب المطهمة بالحب و الوطن والإنسان ؟!!!

    اترك تعليق:

يعمل...
X