كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

آسيا رحاحليه · 04-05-2013, 16:31

يا للكتابة ..
لعبة ساحرة ..
كلما أنجبت نصا جديدا انتشيت..
كأنني فارس حقق فتحا..
أو طفل بائس عثر على حبة حلوى
في جيب سترته المرقّعة !

آسيا رحاحليه · 04-05-2013, 16:23

لا أذكر حدّة صرختي يوم وُلدت..

لكني أذكر أني صرخت..

فقد صدمتني بشاعة العالم

الذي سقطت فيه.

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:45

أفرطت في الحب حدّ الموت
و أفرطت في الحلم حدّ الاختناق..
لكنني متّ بشرقة وهم ..
أوربما ولدت... من جديد .

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:37

و ماذا بعد ؟

و بعد سوف نضيع في زحام الأماني المجهضة

سوف يفتّتنا الانكسار..
و تذرونا الخيبات فوق محيطات الألم

و لا يبقى منا سوى خيط رفيع من حزن

رفيع جدا ..

لدرجة أنه يغطي كل مساحات الفرح

المحتمل .

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:36

مازلت أتنفّس
غير أن قلبي لا يدقّ..
يبدو أني قضيت من سنين.
و ها أنا أنتظر القيامة

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:35

أجهل يوم ميلادي

ربما ولدت في اليوم الثامن
قبل أن يقرّروا إسقاطه من الرزنامة !

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:32

لأني عابرة ..
سوف أرشّ على الطريق بعضا من دمي ..
قد يحتاجه عابر آخر !

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 15:18

أيّ حب هذا الذي لم ينل منه رصاص الغياب
أيّ حب !

جمال سبع · 03-05-2013, 10:43

تمنيت لو أن هذا العالم

من غير خارطة مدججة بالحدود

كي أجد وطني الكبير

الذي أضمه فقط في أحلامي الغريبة

تمنيت لو أن اليوم

من غير ليل و نهار

لكي لا أتألم مع وسادتي الإسفنجية

كلما تركني الكل

و هرعوا إلى النوم اللذيذ

تمنيت لو أن البحر يتوقف

عن تلقين الموج

لغة الرج و التلاطم

لكي أستطيع الكتابة

على المرافئ

سطوري التي لا تشطب بأدوات الجر

ربيع عقب الباب · 03-05-2013, 10:41

حين هاجمت رفيقتها ؛ لفرضها الحزن عليهن ،
لم تكن لتتصور ، أن يتحول إلي طفل أبله ،
يلاحقها في كل طريق ، حتى أفقدها الرغبة في مجابهة الموت !

ربيع عقب الباب · 03-05-2013, 10:40

أحس الغبار بالقلق ؛
فقرر تصنيع زوبعة لا ترتبط بنهار أو ليل ،
و إلي وقتنا هذا لم يخرج من تجاربه ، رغم الزوابع
العاتية التي سيطرت على الكون !

ربيع عقب الباب · 03-05-2013, 10:40

أخيرا أدرك الملل زوبعة النهار ،
أحاطها من كل ناحية ،
فلم تجد إلا تنور ا ؛ لتتوهج زهرتها !

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 10:08

في الجوار رجال
يرتدون بزّات صفراوات
ينظّفون الشارع المقابل
من الحشائش الضارة
فكّرت لو أنّهم يمرّون ببساتين قلبي .

آسيا رحاحليه · 03-05-2013, 09:04

ابتعد ...
و انتشر في المدى
و لتحملك ظلال الطريق
إلى حدود الصدى
و إن حدث والتقينا...
بعد أن ارتفعت ما بيننا
حصون الصمت والفراغ
لا تحدّق في وجهي
و لا تبحث عنك تحت غضون عيوني
فإنّي لا أضمن سكون سواحلي
حين تمر عيناك بمرآة قلبي .

آسيا رحاحليه · 02-05-2013, 08:03

فكّرت في الدجاج هذا الصباح
نعم .. لا تضحكوا !
فكّرت أنّ الأجنحة ليست وسيلة كافية
للتحليق
ربما الدماغ أو القلب ..
لا أدري .

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث