كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلٌّ فى حاجة لشيء غامض
    ليس بالضرورة
    لكنه مثل ورقة اللعبة القديمة
    تم تحميله بيد حاذقة
    و عين لا تنسى بريق الوخذ !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عند سفح الليل
    اكتملت دورة اليقظة
    وصل الصباح في الأوان
    لم يضرب موعدا للصولجان
    ولا قرأ نشيد الغصن اليابس
    الذي كسرته الرياح
    حين عصفت بما لايشتهي
    زوار الفجر

    طيور تحط
    فوق الضريح المفدى
    تقطف سنابل الأرض البور
    تحرقها ....تنثرها رمادا
    في عيون الظلام الجاحظة


    تبتهل المدائن
    تتحرر اليرقات
    ترتفع زغاريد الخصوبة
    تستقبل مولودا جديدا
    في موكب جنازة
    يشيعها سرب من ضوء
    الحان صهيل ....


    يفرد الحمام أجنحته
    يقرأ سور الانبعاث

    على ايقاع الدم الأخضر

    كان المشهد حزينا
    لا يحتمل
    و ذاك الغصن الطرى محفوف برحيل
    أتم طقوسه قسرا
    حيث اغتالته جنية البحر
    حين طالعت طراوة قلبه و جماله
    فأخذته لنفسها
    و هى لا تدرى أنها ترحل بأنفاسه
    لتحط كارثة على بياض أم
    و مهجة أب كان شرع فى تأسيس غده المقبل

    هاهو أمامى فى اللوحة و المطر يغرقه و إن حاول التماسك و الصبر
    وهاهى هناك جنية البحر لم تشبع بعد
    و لم تدرك ما فعلت يداها
    و لن تدرك !!

    حزينة تقطر ألما سيدتى
    و هنا أتذكر موسي و الخضر ، وأقول ربما .. ربما .. و الله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-06-2011, 10:02.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    شكرا من كلّ قلبي للعزيزين "الأستاذ الفاضل ربيع والرّقيقة الشّفافة بسمة"
    أحتاج فعلا إلى أن أريح عيني وقد تورّمت قليلا واقترح الطّبيب جراحة لكن امتنعت حتى أجرّب الدّواء.
    وكيف لي أن أريحها وواجبات طلبتي تحتاج إلى متابعة دقيقة.
    آسفة لأنّني شرّكتكما في عنائي لكنّني استمتعت فعلا بما نثرتماه من صادق الكلام.
    دمتما بخير
    و ما كنا بعيدين عنك سيدتي
    فى نفس الهم و نفس السغب و المشقة
    و لكن لا بد أن تتوقفى حتى تستطيعى الاستمرار .. و الحياة لن تتوقف سيدتى
    المهم أنت الآن .. التفتي إلى صحتك ، أما أطفالك فهناك مدرسون و مدرسات تقمن بنفس الدور !!

    أرجو أن تكونى فى كامل عافيتك
    سلمت عيناك و روحك الطيبة النبيلة
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-06-2011, 07:20.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    طيري يا حبيبتي طيري...........آخر الحُبِّ ضربٌ بالسواطيرِ

    بالسواطير .. و بالنحوى كمان
    لم هذا الارهاب صديقي الجميل
    و أنت أرق من ذلك ؟!

    و كيف تكتب إن كنت لا تحب
    ولو كان هذا الحب للاولاد أو الزوجة ؟
    كيف تعيش و تتنفس بلا حب
    و لو كان حب الوطن أو الأم الرءوم ؟!

    صباحك نادى و بمبي طنطاوى !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رحيل

    مشنوط على وهج الرمال
    جاحظ القلب و الدم
    ممزق المنى
    لا تستفيق
    إلا على وخز ثعالب الوقت !

    تحدق ساكنك شاردا
    تفتش عن ما كنت
    نجمة تغفو بتوت الخلايا
    ريشة من طائر
    لا يحط كورقة أهلكتها الريح
    يسلم الجناح لخزف مبرعم
    يعيد تشكيله
    يتعبده
    ثم يبتهل لرب إغريقي
    كى يمنحه متعة تفسير لون السماء
    بلون السماء !

    ساخر كبهلوان
    نسى خلع قرنيه و ذراعيه
    بعد انتهاء عرضه
    كى لا يفزع العصافير و الميتادور
    ويقع فريسة ثور عنكبوتي أمام رفيقته



    قطر النسج لا يكاد يلين
    لن يبلغك الطريق
    وأنت به محض فلز نشط أو خامل
    لا تشبه سوى مستطيلات
    مثلثات تتجاذب أو تتنافر
    لن تعطيك ذكاءها
    تبلغك زوايا لا تنكس فيها الروح
    لا ترقد على أقمارها الأفاعي

    بريق الزجاج يغشى
    كساحر روح التجلي
    ساخرا بتناميل وقتك
    بانتصابك كشاهد اليكتروني لمقبرة عصرية
    عبدا لأرجوحة تسامت و اسّاقطتْ
    ريح ما أبقت سوى القليل منك
    و كثير من عذابات !!

    بين شروق الروح وانفلاتها
    ماء وخليط من رميم
    أغنية الشاة صعودا و هبوطا
    بين سنبلة ووردة و سكين
    ارتجال الفراش اللون لريح الضوء
    انكسار العبث فى صرخة سيزيف
    رخ بروميثوث وكبده المعنّى
    تواطؤ الوقت
    حديثه و الصخرة وعذريةالبدايات
    صلصال مفخخ بيد تقبض الماء ولازبا معجزا
    تجلت فأينعت شطائر القزح
    ريحا و نهرا و شجرا وجمرا
    حطت يدي معصوبة العينين
    قالت : هذي وردتك
    : وردتي جمرة ؟!
    : وردتك جمرة و ابتلاء ومحارة سحر
    فاخلع رأسك ما شئت و لكن ...... !!


    ما تزال مضيعا فى خياشيم الأزقة
    تضنيك فهارس الريح
    تنثرك أوراقا بيض مبللة الجناح
    مثقوبة الأذن !!


    آن فك عقدة الالتباس
    فى حكاياك
    ابن شديد حطّم ربابته
    عند إغلاق سامره الليلي
    طوى ملاحمه دون رحيل
    لابن خلدون
    ابن إياس
    ابن الأثير
    اعتلى عشب الماء خالعا سمرته
    على مثلث مجنح الفصول
    ليفتح للشمس بابا خلفيا للدخول !



    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-06-2011, 14:57.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    شكرا من كلّ قلبي للعزيزين "الأستاذ الفاضل ربيع والرّقيقة الشّفافة بسمة"
    أحتاج فعلا إلى أن أريح عيني وقد تورّمت قليلا واقترح الطّبيب جراحة لكن امتنعت حتى أجرّب الدّواء.
    وكيف لي أن أريحها وواجبات طلبتي تحتاج إلى متابعة دقيقة.
    آسفة لأنّني شرّكتكما في عنائي لكنّني استمتعت فعلا بما نثرتماه من صادق الكلام.
    دمتما بخير

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    رد
    طيري يا حبيبتي طيري...........آخر الحُبِّ ضربٌ بالسواطيرِ

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    عند سفح الليل
    اكتملت دورة اليقظة
    وصل الصباح في الأوان
    لم يضرب موعدا للصولجان
    ولا قرأ نشيد الغصن اليابس
    الذي كسرته الرياح
    حين عصفت بما لايشتهي
    زوار الفجر

    طيور تحط
    فوق الضريح المفدى
    تقطف سنابل الأرض البور
    تحرقها ....تنثرها رمادا
    في عيون الظلام الجاحظة


    تبتهل المدائن
    تتحرر اليرقات
    ترتفع زغاريد الخصوبة
    تستقبل مولودا جديدا
    في موكب جنازة
    يشيعها سرب من ضوء
    الحان صهيل ....


    يفرد الحمام أجنحته
    يقرأ سور الانبعاث
    على ايقاع الدم الأخضر
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 07-06-2011, 13:31.

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    رد
    صحوتُ من نومي فجأةً مذعوراً أصرخُ: لا..لا.. أُتركيني.. أُتركيني. هرعت أُمُّ العيال الى سريري مستفسرةً: مالك.. فيه إيه؟ فقلتُ و أنا ألهث: حماتي.. حماتي. فانقلبت المخلوقةُ على ظهرها من الضحك قائلةً: الّه.. هو نفس الكابوس تاني؟!

    اترك تعليق:


  • سليم محمد غضبان
    رد
    خطبها ممرّض يعمل في مستشفى المجانين; فأخذت تنط فوق السير مصفقة بيديها فرحاً!

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    ألقت برأسها على الوسادة .. فتحت صفحات قلبها ورقة بعد ورقة
    تناثرت الاوراق صاح الفجر مع صياحها

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرشّكم بالنور ، وترشّونني بالدم ؟!


    حين كان الصبي يدنو ، و يدفع إليه بالثوب ، ليرتديه عوضا عن ثوبه المهتريء الرث .اعترت وجهه سخرية ، وربما غضب ، فنكص على عقبيه
    وارتد حاملا جوهرة بيمينه : أطمع أن تثمنها بالسوق ، و لا تبعها حتى آذن لك ؛ لأدفع ثمن الثوب !
    غاب الصبي ساعة أو تزيد ، ثم جا ءه غزالا يرفل : عرض تجار الذهب خمسا و عشرين ألف درهم .. هل أبيعها ؟!
    تناولها منه ، و أتى بحجر ، دق به الجوهرة حتى صا رت كالدقيق ، و قدمها للريح ؛
    لينال الذعر الصبي ، ويركض بثوبه من حيث أتى !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-06-2011, 14:56.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    أريد أن أقرأ لكم
    وأكتب لكم
    وأبثّكم بعض نفسي
    لكنّ ألما داهم عيني فأبعدني عنكم
    فاعذروا تقصيري
    أستاذة نادية
    عساك بخير الآن ؟!
    ألف ألف مليون سلامة أستاذة
    ألف لا بأس عليك
    كم نحن فى حاجة إليك
    إلى حديثك الشفيف الطيب
    الذى لا ينبع إلا من معين كريم
    لا يغيض و لا يصيبه وهن
    بالتأكيد سوف ننتظرك هنا
    لنشرف بك
    و نتغذى بثمرات حديثك اليانعة الناضجة العطاء !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    أريد أن أقرأ لكم
    وأكتب لكم
    وأبثّكم بعض نفسي
    لكنّ ألما داهم عيني فأبعدني عنكم
    فاعذروا تقصيري
    عزيزتي الأستاذة ناديا
    أنت دائما في القلب
    وجودك يكفينا ولا نحتاج إلا أن تكوني بألف خير
    سلامة عينيك
    أرجوك لا ترهقيها ،خذي قسطا جيدا من الراحة
    محبتي وقبلاتي

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    أريد أن أقرأ لكم
    وأكتب لكم
    وأبثّكم بعض نفسي
    لكنّ ألما داهم عيني فأبعدني عنكم
    فاعذروا تقصيري

    اترك تعليق:

يعمل...
X