ينبت الأخضر في رقعة الوجع
فأتعجب ..
و أرتمي في حجر أمي
تهمس و هي تداعب العيدان الصابئة في رأسي :
النطفة التي تينع أخضرك .. مخاض لم أعشه فيك ".
-
سألتني : ما تلك بيمينك ؟
قلت :" عكازي و معجزتي
تهاويت في فورة الألم قبل أن أستدرجني :" و شجرة النار تتناسل أغصانها على أي طريق ؟!".
قلت :" الرماد يتشح الإجابة .. و في الإعجاز ترتجف الصحاف و ترفع الأقلام ".اترك تعليق:
-
تطربني دوما صيغ التفضيل
وملامح الانتظار بشفتيك ِ
كم يجذبني هذا للانشطار
قياس قدرتي على التعرق
و الصقيع يرثني
لن تضحي قصائدي هذه المرة
أنا حوت حنين
أحادي التلاشي
سأحافظ على جينات يراعي
و سلالة قلادتك.اترك تعليق:
-
دع عنك شغب القصائد
فوضى الحروف
ارتباك المعاني
في حنجرة البوح
و تعال ننصهر معا
نبتكر سويّة
طريقة عشق جديدة
ضمّني إليك
وسّدني ضلعك
ادخلني حدائق قلبك المعلّقة
خبّئني في بؤبؤ عينك
فقد طال ليل اغترابي .
اترك تعليق:
-
سألها: ما الذي جعلك تعشقين رجل إنحسر بصره؟
قالها ومضى تاركا خلفه الحيرة تنمو في حروفهااترك تعليق:
-
كنت سادنة هذا الفراغ
أوزع الحلوى في بهو القيامة
والأسماك تطفو فوق المعنى
أبحث في القاع عن سلالة من كلمات لا تخرج منكاترك تعليق:
-
ثمة بقايا خلد تلتمع على وسادتك القديمة .
هناك ...... حين تداعبك الرغبة
تجد ...... لا شيء ...... ولا شيءاترك تعليق:
-
يرتدي أفروله ، يغرق ساقه في بيادته الميري ؛
ليعود من هروبه ..
وحين كان في صحن الدار .. صرخت أمه ،
و ألقت جسدها عليه : " لا .. لن تكون وليمة ........... ".اترك تعليق:
-
تهيأ إذن ..
و لتكن بصحبتك مدفئة و طاولة للنرد
لتلتهم المسافة ما بين ..
الثلاثين الأولى ..
و الستين المتربعة على عكازه المعلق ..
بحضن أشيائه النائمة ..
حذار أن ينتبه الجلباب ..
حتى لا يرتد أبو أحمد من موتته
و يشهر عصيانه ..
ربما طاردك ببعض الأصوات البذئية
لكنك ..
حين يتهالك أمام مسمار الدار ..
التي لم يقم باستبدال قمامتها .. أحد
سوف تطلق فرس حزنك ..
ليقيله من عثرته ..
و يركض به .. حيث
الطاولة و النرد ..
وحكاية .. لا تحمل سوى فصل شريد ..
غاضبته السنة غير القمرية !
اترك تعليق:
-
لم اتزحزح منذ قرون
من يقنعني بانني لست
جبلا أو صخرة ؟
ثابت طيني
و الروح مهرة .اترك تعليق:
-
اضبط الايقاع .. على البحر المهزوم
طويل الأجل ..
و لا تهتم كثيرا بما يتساقط من جمل موسيقية ..
على كف كودية الجنون !اترك تعليق:
اترك تعليق: