حان وقت أغنيتي
للمرة الاخيرة
سأغنيها ..
خاشعا ..
بسكون......
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رأيت فيما يرى النائم
اني أسير ..
وقبل الوصول ..
اقتلعتني اليقظة عاريا
رمتني في الحظيرة
انتظر دوري للذبح بيد الرجل الملثم ..
بلا ضمير
اترك تعليق:
-
-
ليس مهما ان تقرأوا حروفي المبعثرة في كل اتجاه
المهم ان اعرف اتجاهي ..
الصحيح
اترك تعليق:
-
-
في الطريق الواصل بين جغرافيا الوجوه وبين تاريخ الوجود
وقفت منكسرا امام يافطة كبيرة ..
تعرض إعلاناً مدفوعا ..
للسقوط ..
ادرت وجهي للطريق الاخر..
وعرفت ..
لماذا نفشل دائما امام الحقيقة
اترك تعليق:
-
-
لَكَمْ قلت لنفسي كثيرا : لا تتردي
وفي كل مرة
كانت تفاجئني بالنعاس الطويل
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركةسأركن للعزلة .... ليولد حرفي من نسل لا يشبهك
كلماتك لها طعم الامتداد، حتى العزلة والابتعاد يرفدان الوليد الجديد،
لم أقرأك منذ زمن طويل ..
ويأتي حرفك المولود بديعا كعادتك ..
سعدت جدا الان بهذا الشرف ..
اترك تعليق:
-
-
الغريب ..
التصاقي على كف الحذر
بتلك الشناشيل
مخافة أن تنزعج طيور خفرها
فتغلق أبواب جموحي ..
قبل أن تهيم تلك الخفقات في الطريق النائم تحتنا
حتى تلك الأوتار وقت أقلقها التحشرج
وحارت أمام إصراره ..
فأربكت الدم
ليبتعد قليلا
أو يتركها على استباحة الحنجرة
كان لعيونها بسمة صبح صحا في غفلة الملائكة
و لوجهها أسراب من نور تتناثر على زجزجات الرضا
كلما غمزها القمر ..
ما بين عينيها و تلك الخفقة ..
تمايل القلب ..
احتضن كتابها العذري
و السكون الضاحك على سلم الروح
في الصباح المبرقش باللهفة
الحزين لأرقي المفاجئ
كان شيء يستدرجني مازلت أحمل أنفاسه
يحملني إلي تلك القطرة التي سقطت مني
وقت غابت أمام صمت الشرفة
كانت أمامي ..
و كنت على مقربة من همسة تغادرني
حين رأيته يرسل زاجله لعينيها ..
فتحتضنه ..
بلهفة الريح ..
و ندى الشوق
فابتسم الحزن عرقا دافئا ..
وضممت كفي امتنانا ..
على نداء يستدرجني
لوقت مؤجل .. ينام بين أوراقي !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 24-05-2013, 14:04.
اترك تعليق:
-
-
أيها الجندي الواقف على مقربة من جرحي
تمتطي سرج تساؤلاتك
تشتهي يدك انبعاثا
و بساطا .. فتخذلك ارتباكات الرؤية
و صرة تعصر قطرات الحنين الناشجة
تنشد جفافا في الصمت
و رواء حيث لا طريق
قاسية تجلدات المنى على مفازة القمع
الأحجار في حجر العصيان
تشتاق مقلاعا
و الشوق الذي يهرئ النسيان
يحطم مآرب الرواح
في فورانه العصي
فلا تنزفني ..
و بنفس القبضة التي تحمل أنفاسي
تخذل ما بقى لك في عيون مواجعي
أنا الريح ..
في باحة القهر
الموت أمامي و خلفي تركض الأماني
بعد أن خذلني الماء
وصفع جموحي بنشيجه الملون
بملائكة لا أنتمي إليها !
اترك تعليق:
-
-
الغياب يمعن في رسم متاهتي ، و بأظفاره ..
يعقد الطرق التي أشرقتها فراشات البسمة في عينيكِ .
اترك تعليق:
-
-
لا تنظري كثيرا لتلك الغيمة المحيطة بجدائلك ؛
حتى لا تتساقط على بريق عينيكِ ..
و تشكو الظمأ !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 277074. الأعضاء 3 والزوار 277071.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: