لم يخذل حزني ..
لم يخرجني من ظلمات اليأس ..
يرسم باللون الأزهر على جرحي بسمة ترش الكون
أجنحة من فرح و قناعة إلا نفيسُ التبر في مناجم حبيبتي !
-
النهار ينتظرنا كل يوم على ناصية الحارة
ليوزع الفائض لديه من الأجنحة
و ينال حصته من ضحكات الصغار !اترك تعليق:
-
ممتلئا قابلته ؛
لأضع صخرة بين يديه ،
أتخفف من حملها ؛
فأغرقني في وجع أدمى ،
وعدت أجرجر قرب الحزن الثملة
- بلا حيلة - !اترك تعليق:
-
الآن .. بين هوج من صراخ
الأوراق تطن بقلب مجهد
و أنتِ في قلبي تغلقين طرق النجاة ..
لم يعد بين الأوراق و أنا
سوى زلة و ضريح !اترك تعليق:
-
ابلعي نسجك
قبل أن ينهكك الجنون
كيدا يحيط الرعونة بالرمال
و هامد الغبار
واتخذي من بطون الأبيض مساكن
عليك بالسراب
موئلا يسع صدره ما تنسلين من بنات العسف
وما تؤمين من ضحايا !اترك تعليق:
-
رفقا يا رياح
لا تغلقي الطريق إلي هناك
ثمة وقت يتأرجح في قبضة الحوذي
لم يلفظ أنفاسه بعد
ثمة بريق يشاغب السماء
وحلم أسقط الملك ووزيره
في بيت الدهشة
ليبوء بإثمه !اترك تعليق:
-
البلاد ريحانات
تستلقي على أفئدة الأنفاس
خارطتها عطش تسرب من جوف الشمس
بحثا عن النهار
في ليالي الصخب
يتسلل القمر
مفتضا بكارتها
بثغره يلون ثمارها
و يقصيها
لينضجها الحنين
شجرا بكاءًاترك تعليق:
-
اتكاؤك على وهم
لم يكن .. حين ضمنا القدر
و إصرارك على تدشينه واقعا حيّا
لا يقول سوى أنك كنت تصدين - وبقوة -
ما شتلته - ذات ربيع - بقوة أيضا !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-04-2013, 06:49.اترك تعليق:
-
و تبقى السماء كما هي
تدنو حينا
تضيع ألوانها حين تسأمنا الأرض
ونكون ما بين الاثنتين
ظلالا مشبوحة
تبحث عن حيرة قابيل
وإحساسه المتضخم ..
أن ثمة شيئا مازال ممكنا !اترك تعليق:
-
للظلال في مدينتنا حكاية
و بعض مأثور ..
يرتكب الرقص على الفضائح
ثم يتعلق أحجبة بعد مرور المراكب إلي البلاد المهاجرة
ظلي وظلك قد يلتبس عليهما
فأراه وقت يطول الغياب مختلفا
أقرب إلي غواية
ربما يشبهك .. بتلك الجدائل
و بسمة تغرق نصف الكون في كوب نتقاسمه
بينما ظلك يتربع في النصف الآخر
من كفي الظامئة .. دون علمي !
الظل لا يشبه سوى الغريب من أحابيل الآخر
رغم خجلنا من تصرفاته الطائشة
أحيانا -
نحنُّ إلي ظهوره حتى لا تستبيحنا ظنون الأبالسة !
للماء ظل الوارف في أرواحنا
و انتماء الشجر للسواقي !
اترك تعليق:
-
ما بين الريح و الريح
زوبعة حلت ضفائرها
استلقت على كفوف الغبار
صرخة تلاشت حين علا صدح السكون !اترك تعليق:
-
مابين الريح و الجبل
خديعة
وهم
لطمات
و عناق صارخ
ليته يصير برهانا على شيء ما
حين تغير الريح طريقها !اترك تعليق:
-
خلف دولاب أبي
لا تصل الأماني لمصافحة مسبحته
في أقصى البياض تقطر أملا ً
و أنا مكبل بسواد ٍ أكتع
لا يؤمن بأكتوارية دمائي .اترك تعليق:
-
أذكر كما يذكر النائم
أنّه كان لي وطن جميل
و كنت أحبّه .. جدا
أحبّه حقا ..
كنت أكتب عنه في المدرسة
في مواضيع الانشاء
أجمل النصوص
و أرسمه على كراستي
أرسم هلالا و نجمة
وألوّن الورقة بألوان جميلة
كنت أردّد الأغاني الثورية
وأجوب الشارع
مع رفيقاتي
في يوم عيد الاستقلال
نلتحف العَلَم الوطني
ونشدو بأعلى أصواتنا
" من جبالنا طلع صوت الأحرار
ينادينا للإستقلال "
كان لي وطن
وكنت أرى جماله في
حديث والدي
و دعوات أمي
و دروس معلّمتي
و صور الشهداء و الأبطال
تزيّن حيطان مدرسي في عيد الاستقلال
كان أبي لا يفتأ يحدّثني عن الثورة
وأمي تروي لنا بكل فخر كيف
اقتادوا أبي في ليلة باردة إلى الزنزانة
الباردة
أذكر أشياء كثيرة جميلة
أذكر أنّه كان لي وطن
وأعرف أنّ الوطن ما زال هنا
غير أنّي فتّشت جيوب ذاكرتي
ولم أجد الوطنية .
اترك تعليق:
اترك تعليق: