كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آسيا رحاحليه
    رد


    سلامي لـ التي كنتُها
    يوم كنت أحبك
    كأنّها أخرى تلك المرأة
    أنا الآن لا أعرفها
    ألتقي بها أحيانا
    في منعرجات الوقت
    في منعطفات أيامي
    الحافلة بشيء من الجد
    و كثير من الهراء
    أحيّيها بعيون مبتسمة
    بإعجاب
    يا لها ! كيف استطاعت
    أن تحملك كل تلك السنين
    شوكةً مغمدة في القلب
    وحافية كانت
    تجتاز بك
    حقولا ملغّمة بالخوف
    مسيّجة بالمستحيل ؟
    مضى ذلك الحب
    هنا امرأة أخرى
    أيامها مثل الماء
    بلا طعم و لا لون
    و لا رائحة
    امرأة تجلس بكل وقار
    في ضيافة العزلة
    تنادم اللامبالاة



    اترك تعليق:


  • ياسر عبد الغفار
    رد
    تقترب وتبتعد ، كفتاة صغيره تجلس على أرجوحتها
    همست مقتربا ، وقعت فى الفخ ، ومن داخل الفخ رأيتها عملاقه كوحش

    اترك تعليق:


  • ياسر عبد الغفار
    رد
    أنه ذاك المشهد الذى شاهده أمس فى الحفله
    ولكن بالأمس لم يرى ملامح السعاده الذى يراها فى أعينهم جميعا
    لحظة دفنه

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    مرّ هذا الصباح
    في هدوء
    دون جلبة
    كحفنة حلم
    أذابتها الشمس

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أبحث عني
    فلا أجد سواك
    أيلتبس أنا على ما كان له
    لم تكن الأصابع المشرعة شرفات بسمتك بعض يدي
    ولا فعل ارتكب معانقتك في حضرة الشوق فعلي
    ولا الأنفاس كانت لي
    متناثرا في قطع من ليل
    تراودني الأشياء كذكرى قتلت نفسها بين اليباس
    وقطيف هيولى
    أتشكل فيها
    تتشكل في
    هذه صخرة النجوى
    ليس تحمل
    حبيبين كما هيئ لي دائما
    بل أنتِ و أشياء يقتلها العصف
    مفتضة جلدك
    وعينيك
    و قطعة تزن ريش طائر في حشد النفائس
    وكلمة يمتلئ فضاؤها بتضاريس
    كائن كان هنا
    فشلت عيناي في الإمساك به
    هذا الشيء المتقافز فوق لهاثه
    ضحكا بكاءً
    المتشبع بما يجوس بغرف الماء من حكايا الريح
    وبنات الشجون ثيبات و أبكارا
    يضم يتمه وحيدا
    متحرشا بحبل وتين متهالك
    سرعان ما يسقطه كصرخة مفاجئة
    أو محض شيء مبلل أسقطته الريح حين كشّفت عن ساقها
    للماء فضمته لشهوتها
    وخلفته نثارا كابيا على ما ضاق منه
    أبحث عني
    في غرف العيون .. حيث لا شراشف و لا رموش
    حروف المضاجعين ليلهم
    على أسلاك الرغبة
    وأشجار الجبال الغائية
    فلا أجدني سوى جموح ينزف
    آخر حكاية لم يكن أبطالها
    غرقى الطوفان
    و لا كانوا من قاطني الأحياء العابرة للبلاد !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    بين الريح و الأشجار
    حكاية تتناقلها العصافير
    في الصباح

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لن أنام هذه الليلة
    سأبقى أفكّر في جملة قرأتها الآن
    " الكتابة مهنة المفلسين " .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أسمع عويل الريح
    في الخارج
    سأتعلّم الصبر
    من الأشجار .

    اترك تعليق:


  • أمنية نعيم
    رد
    إيقونة حظ
    ترانيم والدتي ذات مساء
    كانت ترغمني على النوم
    لأستيقظ ألملم شعاع الشمس
    قبل أن يختلط ب تراب الأرض .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    نقطة نقطة
    يسقط الليل

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    شحوب ٌ أسمى من الدجى
    يدك زمام احتمال الضمير
    لتغني الأعين المطفئات
    هنا يختصرني اليتم.. يلثم تأتأة دمي
    يقترفني الحرمان أغرد بالتلاشي
    ليتبارك الوجع بعورته.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    صوت الريح مخيف
    إنّي أفكّر بالعصافير .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    مع كل قطرة مطر
    ينزل ملاك
    كانت تقول لي أمي
    كل هذه الملائكة
    و لا ينتهي الشر
    على الأرض ؟

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    برد و رياح
    و مطر
    يوم هارب من
    رزنامة الشتاء
    احتضنه الربيع .

    اترك تعليق:


  • أبوقصي الشافعي
    رد
    حاضنة ياسمين
    و خيرات العبير
    يكفي منها نظرة حتى تدرك
    كم أنت مشوه
    لم تصلي يوما بعيون ٍ من سعادة
    مرصعة ٌ بالأماني
    لا يعرف كينونتها
    إلا الطاعنون في الوسن
    تقف ممشوقة ً كمقام ٍ ملائكي
    تتردد عليها القصائد
    تتبارك بثغر ٍ من كرز
    الربيع ناي خفقاتها
    كلما داعبتها الأنغام
    فاحت بمساحات الدفء و الألق
    تعطيني ملامح النسيم
    و القلب سنونو خاشع.

    اترك تعليق:

يعمل...
X