سلامي لـ التي كنتُها
يوم كنت أحبك
كأنّها أخرى تلك المرأة
أنا الآن لا أعرفها
ألتقي بها أحيانا
في منعرجات الوقت
في منعطفات أيامي
الحافلة بشيء من الجد
و كثير من الهراء
أحيّيها بعيون مبتسمة
بإعجاب
يا لها ! كيف استطاعت
أن تحملك كل تلك السنين
شوكةً مغمدة في القلب
وحافية كانت
تجتاز بك
حقولا ملغّمة بالخوف
مسيّجة بالمستحيل ؟
مضى ذلك الحب
هنا امرأة أخرى
أيامها مثل الماء
بلا طعم و لا لون
و لا رائحة
امرأة تجلس بكل وقار
في ضيافة العزلة
تنادم اللامبالاة
اترك تعليق: