- أليس يدعي الكمال
وفي عليائه مجلس الرجال
ويظن بي
حواء مسكينه
كيف أملتها
مع الريح تمال ....
دع لها صولجان الكلام
فليس في مخزونك
غير التهم ...
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كيف لا اساومه ...
-
-
ليس من الحكمة
أن تردد على سمعك
أسماء اللصوص
مدعي الحكمة
مرشدي البلاغة
دون انتكاسة
قد تودي بك ..
تصرفك بأبجدية أخرى
لن تكون أكثر عفة
لقصورها ..
في اللحاق بمعان خارج وقتها
لو أنها ذاقت طعم الميادين
تنزهت متعكزة
على ذراع عاشقة
تشتعل بما ترى
و ما تسمع
لأدركت سر خيانتها ..
و كم هي بائسة !
اترك تعليق:
-
-
بعض الحروف كماء البحيرة
التي تفتح صدرها
لاستقبال عطشك
دون أن تغمز
قليلا او كثيرا
بما ارتكبت او سترتكب
حين تنحدر لضفتها
لتأخذ رشفات تبلل بها ثيابك
دون ان تقدم لك كشفا
بمن مروا
و لا بمن عاقروا ماءها
اترك تعليق:
-
-
ألم يأن ..
لتلك الشغاف أن تضم ما تهالك ..
تلملم شظايا موتكَ ..
تعلن خضوعا لآذار ؟
ذاك الفتى القزحيُّ ..
يا قوسا ..
ملّ انكسابَ الكأس
على حوافِ الأماكن ..
فأسعفك بسهمه الذهبي ..
ما بين نبض الريح ..
وانتفاضة الروح ..
أسكنك الدم و الخاصرة !
اترك تعليق:
-
-
كيف كان لك ..
كل هذا التجلي ..
ألوان التشظي ..
ما تعلمين ..
و مالا تعلمين ..
وكيف لي أن أصدق .. الخرائط؟
خارطتي السرية ..
في ريش يمامة ..
تنقر المسافات ..
تبلغ مواطن الغبار الغافية على هزيم جنوني
يالبلاغة الدفق ..
حين لا يهدأ .. رغم سكون العاصفة !
اترك تعليق:
-
-
..ولم يبقَ منك على راحتى سوى بعض غيمة
وشمس قصيّة تجمد فيها الشّرَر
وصوتُ انهيار ..!
اترك تعليق:
-
-
يطلُّ من خوفي
كموتٍ قديم
سادرًا ..
في صعودِ عتمةٍ هناك
خلفَ دوائرَ من ضبابٍ لحيم
فأخرجُ مني
أطالعُ وجوهَ خلايا
تنفستِ فيها عُمرًا و حين
صهيلٌ ..
يثخنُ قلبَ الهواء
يمزقُ ثوبَ الذهولِ
حمى جنونٍ يأتي بكِ :
معا حيث كنتِ
فإما طَرِبنا
وإما سلكنا الطريقَ بكفِّ الرحيل !
أنا بعضُ ظلٍّ ..
ألقتْ به
حين أثْقلَها شجرُ البُكاء
فقرُ المسافاتِ ما بينَ عجزِ الجناح
وتجني الرياح
لا الأرض متسع
وليس من سبيلٍ ..
لسماءٍ لم تلدني
في حجرِها أدركتُ سرَّ الماء
وتلك التي أينعتْ في ثوبِه
المدائنَ
هزائمَ الفراغِ المفخخِ بالذهاب
المفخخِ بالفراغ
فالذهابِ
فالفراغِ
جفلتْ من روعةٍ عيونُ دهشةٍ
تناثرت خيوطُها في كلِّ وادٍ .. وواد
وطاردَ ظلَّهُ ..
في روحِ أنثى الماء
لا شيءَ مني .. سيبقى
إن غادرتني السماءُ !
المسافةُ بينك و النّهايةِ
المسافةُ مابينَ جنونِ الشّمسِ
وجموحِ القمر
و طِيِّ المدى و السحاب
فهُزي خيولَ الماءِ
يطّاولُ ساعدا النّيلِ
خروجًا على ما دشنوا من ضفافٍ
خاملةِ الرّوحِ ..
مذمومةِ الكبرياء ..
بأقدامِها أهرقتْ دمَ التّاريخِ
جبينَ الصّدقِ ..
أفئدةَ الانتماء
هُزي ..
يسّاقطُ الجرادُ ..
الـ يطعنُ قلبَ الرّبيعِ
وتكونين كما أنتِ .. بهجةَ الكونِ
ومنارةَ الضّياء !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةأتابعك إيمان ..و أستنشق عبر قلمك حارات سوريا الحبيبة..
محبّتي .
ربي لا يحرمني عينيك اللتين تتابعان حروفي
كم أتمنى أن تعيش حارات الشام..
التي تذكرنا بعالم.. ألف ليلة، وليلة ..
أن تحافظ على تراثها الجميل
أن تبرأ الجراح..
وأدعوك لزيارتها..
سوريا جميلة...والله جميلة..
حرام ما يحدث بها..
ألف شكر لك حبيبتي..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةقبل أن أقرأ كنت أنتظر .. و أنتظر الطرق على ما هنا ، و أكثر
الوصول إلي جذوع النخل ، و جذور الحقيقة في تواريخ الأرض
كنت و مازلت أنتظر هذا في الجزء الثاني .. بعد أن فتح شهيتي
الجزء الأول !
هيا .. إيمان
هيا .. سيدة القص الجميل !
أحاول...هاأنا أحاول..
أن أنفض عني الرماد ..حريق الدروب..موت الياسمين في بلادي..
إني أتدرّب على التنفّس، بعد أن ذهبت بي الأيام إلى حافة الرحيل.
علّني أنسى بعض فصول موتي..
ربماااااااا !!!!
كم أتمنى أن أعود إلى محراب الكتابة، والقلم.!!!
أشكر تشجيعك الدائم أستاذ ربيع..
فهذا دأبك أبداً..
احترامي، وتقديري..
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 244926. الأعضاء 5 والزوار 244921.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: