كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

ربيع عقب الباب · 03-06-2011, 11:45

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

احكي ....لا تتوقفي
استرسلت ...العبيطة .....في سرد
تفاصيل مملة
بينما الشاطر حسن اختصر الحكاية كلها
في ضغطة على زر ....ما...؟
ليجنب نفسه الغثيان

ياله من تحليل لم يخطر ببال أحد
هو كما قلت سيدتي مالكة !!
ألم أقل لك كم أنت شاعرة ذكية للغاية !

تأكدي أنى أتعلم منك كل يوم جديدا ، و فى مثل هذا القيظ الانترنتي الرهيب

محبتي

مالكة حبرشيد · 03-06-2011, 11:05

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين كان يقلب الصفحات ،
شم رائحة نفاذة ،
توقف خاضعا لرؤية ما ،
هزّ رأسه نفيا ،
التقط أنفاسه ،
أطبق غلاف الرواية ،
قرأ العنوان مجددا ( استربتيز ) ،
استبدلها بخنجر ،
تعرى لرقصة النهاية !!

احكي ....لا تتوقفي
استرسلت ...العبيطة .....في سرد
تفاصيل مملة
بينما الشاطر حسن اختصر الحكاية كلها
في ضغطة على زر ....ما...؟
ليجنب نفسه الغثيان

ربيع عقب الباب · 02-06-2011, 00:57

حين كان يقلب الصفحات ،
شم رائحة نفاذة ،
توقف خاضعا لرؤية ما ،
هزّ رأسه نفيا ،
التقط أنفاسه ،
أطبق غلاف الرواية ،
قرأ العنوان مجددا ( استربتيز ) ،
استبدلها بخنجر ،
تعرى لرقصة النهاية !!

ربيع عقب الباب · 02-06-2011, 00:51

قرد أفرجوا عنه فى مسلسل هابط
تسلل إلى غرفتها السرية
خلعت إزارها قبل الأخير على صخب رشفة أخيرة
جذب ورقة التوت عن بدنها
صرخ بذعر قارة آفلة " استربتيز " !!

ربيع عقب الباب · 02-06-2011, 00:22

ربما تعثرت بك هذا المساء
فى محاولة باهظة التكاليف
حتى لا تريق ماتبقى
من وهم القصيدة
وحزن أيوب على بلواه

ضع قليلا من الوهم
حفنة من أنفاس
قنطارا من خشوع
ثم اسحق الخليط جيدا
وبحر أنفاسك تمتم
همهم
حمحم
كريح أو كفرس النبي الخضراء
فقط ما عليك إلا أن تكون صلبا
لا تسمح لعينيك بافساد كل شىء
فلربما رأيتها قرب المحطة القادمة !

الغريب أن تكون غريبة
بالتعريف الجمركي ذاته
لا بالتعريف السيباوى
فكن يقظا عند مداهمة الشرطي
تخفف من ثيابك قبل تسديد آليته
لا تخش من تلبس وترصد
و إلا عليه أن يشق ضلوعك
يستخرج أمعاء أنفاسك
معة معة معة
نفس نفس نفس
و يعلن عن ظهور القمر فى تلك المحطة !!

محمد مثقال الخضور · 31-05-2011, 20:17

ذات دهر
قبلته صبية وتلعثمت شفتاه في رشف الرضاب
احمرّ وجه القبلة الأولى
وطارت . . .

قبلته مدينة أخرى . . . وأخرى
وتمرست شفتاه في عشق الصبايا
والتقاه المجد في زنزانة
فتبرعما
وتوحدا
واحمرّ لونهما
وذابا
شكلا فرحا جديدا
وتسللت عيناهما نحو الجديد

محمد مثقال الخضور · 31-05-2011, 20:12

كان يحملُ من تجاعيدِ الصباحِ
صورتيْن لأمّهِ
إحداهما قبلَ المخاضِ
وصورةٌ يتخيلُ القسماتِ فيها
بعدَ أوجاعِ المخاضْ

محمد مثقال الخضور · 31-05-2011, 20:09

كان يلعقُ كل فجر علقمًا
ليمدّ للأطفالِ حلوى
ثم يحملُ للفقيرةِ درهمينِ مبلليْنِ بدمعِهِ
ويعودُ يضحكُ للصباحِ
يُبشّرُ الجاراتِ بالفرجِ القريبْ

محمد مثقال الخضور · 31-05-2011, 20:03

كان يمطر . . .
قلدته سحابة يوما
فصار الحزن أخضر . . .

محمد مثقال الخضور · 31-05-2011, 19:58

كان يحبو فوقَ أثداءِ البلادِ
يُسائِل الأثداءَ عن أمّ
ويلقي في السؤال شفاهَهُ
ويمص رائحة الزنازين العتيقة
ثم يطوي صفحةً أخرى
ويبدأ من جديدْ

ربيع عقب الباب · 31-05-2011, 18:53

أماه
إنى قد جاوزت قدري
فاغفرى ما شئت أو فامسكي
أنا ابن بطنك
قد حملتك نجمة
تميمة
رقية
نفسا
عرقا
دما يهلكنى حنينا إذا ما نقّر طائرُ التيه ما أبقى
لولا ك ما كنت أنا
ما كنت هنا
ولا كان لساني لسان حالك و انطفا
و لربما لم أكن على ظهر البسيطة إلا جرادا أو حصى !!

ربيع عقب الباب · 31-05-2011, 18:51

صك ورحى هزهازة
وشارب مفتول العصا
معقوف المخالب
وأجنة بيض تحلق فى سديم العشب لتسع ما جاوزت
وشروخ الروح نازفة بالخشوع و الخضوع و الزلفى
ما درت أن الحليب نخاع غصتها
وأكسير عطاياها امتداد لحلمها المطمور وبقايا لونها المسجور !

أماه
كم أذلتك القبيلة
و البطن الذكية
كم حاولوا قتل الربيع فى بصة الصبح بشرفات عينيك
فخخوا تلك السذاجة بالخطى المنشوقة
تباريح الجن
أقلام الملائك و أثلام الحوائط و السقوف
ما برحوا عليها عاكفين
حتى تساقطت أقمارك فى ثرى قدميك تحت نعالهم
ليس إلا عيدان خضر
تتهاوى على صخب الريح
تلملم أوراقها
ثم تعطى نفسها للطين أو للرمل كنعامة
أو كخنافس جاء أمرها !

ربيع عقب الباب · 31-05-2011, 18:51

روض على روض على مشج
ومِزاجُ ندى
زفرات
لسعات
بكم صارخ
ألم
وحشة لا تنجلى إلا على استعارات النقانق
التحافات لحم و عرق
بدن سخن الثرى والمعاقرة
ما خاطبته أكف كهانها عما يزهر الماء فى أوعية دفئها
كأن ابتلاء الكون ما كان سوى آية زججوها بالعمائم و الأبالسة التمائم
أبقوا عليها راية للزجر أو للخديعة !!

ربيع عقب الباب · 31-05-2011, 18:49

وكنت أول العطر المذاب
والجوع المراق
النبض البهي حين تكسر الشوق
هدهدة
آهة نشوى
وتآوها مزق أغشية الطيور الدافئة فى قطيف الألم
لتسكننى براءة نبضك العذري
سذاجة أضلع أعطت ما أبقى لها فى الصدر شيا
نزف العيون السابحات كقطة عشقت خنّاقها
ثم أغفت بعشب نجواه قليلا
لتصحو على لسعاته و قضمة كفه تستبيح متاعه و اشتعال الثنايا

ربيع عقب الباب · 31-05-2011, 18:23

للكلمات مذاق هنا و مذاق آخر هناك
لا تتشابه إلا فى قواميس اللغة وكتابات النرجس
بائدة كقبائل أهدرها الملوك على عين السماء
تكاد لا تعرف بعضها
ولو لم يمسسها شاعر
وخانتها حروف الوسط المشدودة البطن على موسيقى التانغو
الدفوف الاصطلاحية الضجيج و النعاس
ما بين شرعي و همجي
افتراضي و كثبان سراب
فالأبراج المشعة لا تبكيها غصص الطين
ربما وردة شذت عن إصبعها
أو فراشة قتلها الحب
ثم غادرت ثغرها
أعطت ألوانها لونا جديدا حين صهرها الشوق كمهرجان وهج
وفوارس من حميم و غساق
يشتلون اللذة برقعتها نبضا و سيل نار
وعشبا يهزج بلحظة لا تغيب عنها أعين الشعراء الحالمين بمجد الكلمات
و رتق سذاجة الفقراء بجلود ملائكة الناطحات السحاب وزئبق اللحظات الفائرة فى عين أنثى الريح !!

كان من سبق تعليقا و رؤية لصورة قبلة مهداة للاستاذة سليمى
لحين نقلها إلى ملتقاها !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث