كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    2
    الابن : شد حيلك أمال يابه
    الأب : كله على الله
    الابن : احنا خلاص ....
    الاب : كان زمنا
    الابن : بس يابه .....
    الأب : دا طوفان يابني
    الابن : كان غسلنا ما غرقناش
    الأب : العمر الطويل لك
    الابن : الغربة ذل
    الأب : كل اللي يخطر على بالك قوله في الغربة
    الابن : لولاك .. كنت هناك
    الأب : كنت أعمل زيهم .. واخلص
    الابن : إزاي ؟
    الأب : أمال بتعيط ليه ؟
    الابن : خوف من اللي جي
    الاب : الصبر مناله الأمل
    الابن : الصبر عار
    الأب : الصبر إرادة
    الابن : الصبر علقم
    الأب : الصبر مداين فرج
    الابن : الصبر علة يابه
    الأب : أمال أنا أقول إيه ؟
    الابن : نفسكم خلية وهم
    الأب : النفس الطويل حلو
    الابن : النفس الطويل ذل
    الأب : مش هانتفق
    الابن : أنت أبويا
    الأب : ليه ما خلصتش زيهم .. ليه خالفتهم ؟
    الابن : ينفع ؟
    الأب : سنة الحياة .. الكبير يروح عشان الصغير ياخد وقته
    الابن : ياخد وقته ازاي من غير جدر يسقيه و يغذيه ؟
    الأب : أهو يعيش و السلام .. مش لازم جدر ، اليتم قدر لازم حتى الانبيا !
    الابن : لازم يابه
    الأب : لأ .. مش لازم .. اليتم طريق للسما أو ......... !
    الابن : أنت عارف اني صح !
    الأب : أقول لك ايه .....
    الابن : قول .. اني صح ، و أنت صح . الوقت هو الغلط ؟
    الأب : لا .. الوقت برضو صح .. محتاج تكون أوسع !
    الابن : كلنا صح .. و الوقت صح .. آمال مين الغلط .. و ألعن مين .. و أسبابنا تروح لمين ؟
    الأب : مش لازم تلعن حد .. حتى الفتوة ورجالته !
    الابن : سمكة حبشي .. دايره مخرومة .. طب كان خايف منكم ليه ؟
    الأب : بنفكره بسنه .. جايز
    الابن : جايز .. و ايه كمان ؟
    الأب : ودا شيء شوية ؟
    الابن : و اندار ع الصغار ليه ؟
    الأب : دي بقى مش بالغها .. هو اندار عليكم ؟
    الابن : بتسألني يابه ؟
    الأب : الخوف .. يمكن الخوف من بكره و أنتم موجودين !
    الابن : عشان كده .. و الله .. طيب قربت مني
    الأب : عايزكم عيدان حطب هلكان .. لا يسد و لا يمد !
    الابن : معقول برضو
    الأب : معقول و نص . لو بصيت هنا أو هناك .. تشوف
    الابن : أشوف ايه ؟
    الأب : عجايب .. عجايب .. الكارثة انه عارف .. العجز مش هايديله اللي هو عاوزه ، القوة تديله أكتر و أكتر .. زي واحد استكتر على نفسه أولاده .. باعهم ..باعهم !
    الابن : باعهم ؟
    الأب : باعهم
    الابن : ألعن من القتل
    الأب : ياريته حتى باعهم .. كنا قلنا استفاد .. أبدا
    الابن : إيش عرفك ؟
    الأب : كل واحد بدماغه رب
    الابن : مغالطه
    الأب : مغالطه ؟
    الابن : أيوه .. الاصول ، و الواجب ، و الحتمي ، و الضروري .. و اللي مالوش عازه .....
    الأب : دماغك
    الابن : لو دماغي كنت طاوعته
    الأب : دماغك
    الابن : دماغي أنت و أنا و التاريخ يابه
    الأب : يبقى ايه لزمتي ؟
    الابن : في وجودك .. في معناك .. في أحمالك ماضي و تاريخ
    الأب : قال لك اقتل .. ليه اترددت و خبتني .. عصت ايدك بدم طير ، و رحت له معاهم !
    الابن : أغبيه
    الأب : معذورين يابني
    الابن : ما يفرقوش عنه
    الأب : مش باقول لك .. كل واحد بدماغه ..و أنت بدماغك
    الابن : ودماغي سلسال مالو نهايه .. و ليه كشفت نفسي ؟
    الأب : دماغك
    الابن : شم ريحتك في ردي عليه
    الأب : و بدماغك هربنا
    الابن : آه هربنا ( حسرة )
    الأب : فوتني و كمل
    الابن : ما أقدرش
    الأب : ليه ما تقدرش ؟
    الابن : دماغي
    ( ابنة الملك تصطدم بالأب )
    الأب : مش تحاسبي يابنتي ؟
    ابنة الملك : مش تحاسب .. أنا .... آسفه ياعمي
    الأب : معلهشي
    ابنة الملك : أنتوا من هنا ؟
    الابن : احنا ؟
    ابنة الملك : أنتم ( كأنها تكتشف وجوده )
    الابن : احنا
    ابنة الملك : هو
    الابن : تقصدي مين ؟
    ابنة الملك : هو .. كنت فين أنت ؟
    الابن : هناك .. و أنت ؟
    ابنة الملك : و أنا بادور عليك ؟
    الابن : علىّ أنا ؟
    ابنة الملك : عليك أنت
    الأب : و لقيته يابنتي ؟
    ابنة الملك : لقيته .. بس بعد ايه !
    الأب : طب أوعي يروح منك
    ابنة الملك : معقول يروح مني ؟
    الأب : أنت مش غريبة علىّ .. مش غريبة أبدا
    ابنة الملك : تعرفني ؟
    الأب : الشبه مش غريب
    ابنة الملك : يخلق من الشبه أربعين
    الأب :لأ ..أعرفك كويس
    الابن : أنت رايحه فين ؟
    ابنة الملك : مطرح ماتروح
    الأب : و اللي وراكي ؟
    ابنة الملك : ايه ..على رأيك
    الابن : عارفهم ؟
    الأب : زي ما أني عارفك
    ابنة الملك : أنتم مين ؟
    الأب : اسأليه
    الابن : اسأليه ؟
    الأب : تسألك
    الابن : هربانين لك
    ابنة الملك : ليه أنا ظ
    الابن : لك أنتِ
    ابنة الملك : إذا كنت أنا هربانة
    الابن : لحد امته ؟
    ابنة الملك : لحد ما لقيتك
    الأب : بلاش الواقفة دي .. الغبار عيون ورمة
    أنت مرات الفتوة ؟
    ابنة الملك : بنته .. مراته
    الأب : ما تفرقشي .. صح
    ابنة الملك : لأ .. بيتهيالي تفرق
    الأب : جايز
    ابنة الملك : جرى ايه ياعمي
    الأب : وهربت ؟
    الابن : زي أنا ما هربت
    الأب : أنت طالع من الموت
    ابنة الملك : و أنا طالعة برضو منه
    الأب : طب يللا .. اتداروا
    ابنة الملك : ندارى
    الأب : بسرعة
    الابن : بسرعة ؟
    الأب : النبابيت غيطان هو .. تعبانة م الصلب
    الابن : إيه ؟
    ابنة الملك : اتداروا أنتم
    الأب : أيوه .. هو بالذات ممنوع يقرب
    الابن : ممنوع .. تفتكر ؟
    ابنة الملك : هاحصلكم .. اسبقوني
    الأب : على فين ؟
    ابنة الملك : مطرح ما تحطوا رجليكم
    الابن : هاتوحشيني
    ابنة الملك : هاتوحشني
    الابن : خايف غيابك يطول
    ابنة الملك : اتمناني تلاقيني جواك
    الابن : هاتمناك
    ابنة الملك : و أنا كمان
    الابن : خلي بالك من نفسك
    ابنة الملك : خلي بالك مني
    الابن : على قد استطاعتي
    ابنة الملك : رايداك أنا
    الابن : و أنا
    ابنة الملك : هاتنسى ؟
    الابن : إزاي .. و أنت حلم و ضمير
    ابنة الملك : أمال هربت ليه ؟
    الابن : عشان نتقابل .. عشان ألاقيك
    الأب : يللا .. فوتوا
    sigpic

    تعليق

    • هدير الجميلي
      صرخة العراق
      • 22-05-2009
      • 1276

      تكوف الليل في طرفة عين ..حفلت الريح السحاب و اجثأل الوجد داخلي
      يا قاسي الغياب .
      بحثت عنك في عيون الناس
      في أوجه القمر
      في موج البحر
      فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
      ياموطني الحبيب...


      هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

      تعليق

      • هدير الجميلي
        صرخة العراق
        • 22-05-2009
        • 1276

        الليل يجرحني برحيله الدائم يترك لي أثم عزلتي حتى أخيط بالأِسلُ فرحنا يا للألم...!
        بحثت عنك في عيون الناس
        في أوجه القمر
        في موج البحر
        فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
        ياموطني الحبيب...


        هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          مؤلم ..
          أن تقشر رزمانة
          ظلت حاضنها
          فيطالعك الدود في استدارتها
          وتدرك .. أنها كانت لعمر ..
          مسرحا لكل حواة العالم ..
          و أنك كنت طويلا .. شاهدا مرغما
          و ضلعا شهيدا ..
          منذ ابتلتها السماء بالعبيد .. ودود البشر
          و ما كنت إلا ترابا لزحف الرواة ..
          و طي الخيول !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            مؤلم ..
            أن تقشر رزمانة
            ظلت حاضنها
            فيطالعك الدود في استدارتها
            وتدرك .. أنها كانت لعمر ..
            مسرحا لكل حواة العالم ..
            و أنك كنت طويلا .. شاهدا مرغما
            و ضلعا شهيدا ..
            منذ ابتلتها السماء بالعبيد .. ودود البشر
            و ما كنت إلا ترابا لزحف الرواة ..
            و طي الخيول !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              أبص على خرير الدماء
              من درع عمرو
              و ثلة الفاتحين
              فأدرك ..
              أني و قريش سواء
              و أني على وقد الحجارة قابيلها
              و أن جدودي العظام ..
              هنا يرتعون
              هنا يغتالون وقتي
              و من ذريتي ..
              بواد غير ذي قلب و حصيد
              تغفو القلوب الحجارة ..
              لميقات شريد !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                كنتَ نبيا
                وقت تهالكت الجبال انحناء
                تحت أكفهم المضمخة بالدم
                و الأحلام المهيضة
                و صوبت التباس
                الجبال بالحبال
                النخيل باللبلاب
                التوت .. بالبهوت و النكران !
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  منذ بعيد ..
                  وجيوش الكآبة
                  تقيم معسكراتها
                  على عين العسس و سيادته
                  و ضمائر الطيبين
                  في كل حارة ثكنة
                  تنتج اللحى و الإماء و الليل
                  كما تنتج اللقاحات الذكية
                  لترث البيوت
                  الشوارع
                  المصانع
                  المساجد
                  البحار
                  و أيضا المستقبل
                  ببعض موائد على شرف اللص الكبير !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    مجددا .. من أنتَ ؟

                    مرّ بي

                    طوّق حزني بعينيه
                    ثم صمت
                    على ما رأى
                    استوى على الجودي
                    ليال و بعض نهارات
                    و اختفى
                    ليس إلا عين دامعة
                    أعطانيها ..
                    وكلمة طائرة
                    قبل أن يخطفه الذي
                    غاب منه
                    غاب مني
                    معلنا غروبه السري

                    كان لي بعض ألوان
                    كلما فتل منها جديلة
                    فككت بقيتها ..
                    احتمالات أو يقينا
                    ليعلنه التوتر ..
                    نقطة سابحة في سديم من هجير
                    أو رقما عصيا على الجاذبية

                    كان يذكي للاحتمال
                    لونا للغزالة
                    و كنت أذكي له
                    احتمالا
                    للوعل
                    في عتمة انتثاري
                    حتى كأنه يود ..
                    لو تمرد هوج ..
                    يثق تماما أنه ..
                    في طنين الحروف
                    و قلب المُعنّى
                    لو تعالت الشفاه على غصة دائرة
                    بين المروق و بين الخضوع

                    لم يدر .. أن للغزلان ركضا
                    في الخلايا
                    في الدم
                    أنها هي ..
                    و ليست الأخرى
                    الذي وضعها إلي جانبي
                    في إطار من صخب ساخر

                    انتهيت إلي الضلالة
                    لتظل في عين القمر ..
                    بعض ماء ملون
                    أو غيمة تترقرق
                    كأني أذهب بسحره الذي قد رأيت
                    مخافة أن يطال العشب
                    فتقتات غزالتي
                    مالم تلقط من كفيّ

                    بعد عمر و جيل
                    أتاني اليمام بشارة
                    ثمة أرض صالحة للشجر
                    سوف نلقي عليها أحزاننا
                    و العتاب
                    كنت رهين الحبوس :
                    رهين الذي شق جلدي
                    و انتهى
                    و التي تركض في الوقت
                    و الأمكنة ..
                    كأنها الدم و الأوردة
                    الريح و المعجزة
                    التي مرت على جثة
                    فأبلت و أحيت
                    أرجفت الروح في الهاربة
                    مكنت العصف حيث طال الشجر !

                    مرّ بي
                    و على ناصية العتاب
                    انتشينا
                    أعدنا الوقت لطفولته الراجفة
                    فارتكب السؤال :
                    إن الغزال تشابه علىّ
                    فقل لي مالونها ؟
                    قلت : إنها بين وجد العمر
                    وحر السنين
                    تركض لما تزل ..
                    في حنايا الحنايا
                    عين مأسورة بالدموع
                    وقلب مثقل بنوازف الأمنيات !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      المواقف التي سجلتها من التاريخ حملت ما افتقد الوقت من نبل و إيثار و معان سامية ، فتوقفت أمامها لأتعلم ؛ و لأؤكد لنفسي أنها كانت بقدر إيمانها كانت خالصة و رقيبة على نفسها .. سواء مواقف عبد الله و عبد الحميد الكاتب حين أتى الجند لاعتقال الكاتب ، فآثره عبد الله على نفسه ، و افتداه بها .. و أيضا في ثبات عبد الله بن المقفع على مبدأه و على موقفه من أبي جعفر المنصور ، و عدم تراجعه عن الوثيقة التي ألزم أبا جعفر بها .. حتى كان سفيان بن معاوية يقطع من جسده ، و تأكل النار معه ! مواقف تزلزل النفس في مقابل أن صديقا اليوم مستعد أن يبيعك لأجل عيون امرأة ، أو مجرد قروش تافهة ، أن يغتال فرحك ليركب موكبك .. يااااه يامصطفى .. يااه يامصطفى .. مازال ربيع طفلا يحن إلي أزمنة الكبرياء و الإيثار و الترفع ، و يكره بل يمقت الخسة و الطوسنة و الاستعلاء على الآخر !

                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        كان ماسجلته من سجل المؤرخين كان يطبب نفسي المتعبة و المثقلة بالجراح و المواقف البئيسة غير الكريمة التي تعرضت لها ، إلي جانب استعادتي لروح القص على نبض تلك المواقف و الحكايا !
                        sigpic

                        تعليق

                        • نجاة قيشو
                          أديب وكاتب
                          • 18-08-2014
                          • 41

                          سرقة
                          دس يده في قلبها فأخرج علبة السكاكر,أكلها كلها .. أعاد العلبة فارغة و انصرف...

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            من سورة الوهج

                            حين وصلت ثمالة الطريق ..
                            قبضت رئتي كعصفور ؛
                            كيما أترنح مني : سوف تكونين روايتي العصية .
                            زوت ما بين شفتيها و بيني : يا ويلي .. الآن فقط .. رأيتني ؟
                            تهاطل ملح عيني بلا توقف .
                            و لا أدري لم كان الصمت يبتلعني ؛
                            رغم أنني لم أبتعد عن الفكرة ،
                            مذ استوت حقيقة في حلمي :
                            هو عجز اللغة أمام طغيان الأساطير ، أو هو عجز المخيلة أم طغيان الوجد .
                            شقت صدري ، و غابت في قراه .
                            و نطق الملح بآيات من سورة الوهج !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              لن تكون الأخيرة

                              حين هزته كلمة في سجل الذاكرة ..
                              نال منه الغضب ،
                              و طفح ما يكن ناصعا ؛
                              فأحرق ورقته الأخيرة ،
                              ثم ذرا النقيع في وجه رفيقه .
                              لم يبق على شيء ؛
                              حتى الخاص الذي كاشفه في براءة الفيض
                              و تسلط الوجدان .
                              قضمه ، فتت خصوصيته .. بل سلك بينه طريقا للظن و الشكوك ، واستعلى بذاته الخطافية على ذاته الشائعة ؛
                              ظنا أنها ضربته القاضية .
                              فسُحر الرفيق ،
                              و تمتم عابرا محنته : المسخ يظل مسخا ، و لو ألبسته الخرافات مسوح الملائكة .. تبا لعهر الوقت !
                              ثم ابتسم لذاكرته مرات ،
                              ولتلك التي أحصنت براءته مرة .. لن تكون الأخيرة !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                الغريب الذي شدني
                                إلي الإكثار من زيارته
                                هو وقوفه في تلك البقعة
                                ذاتها في كل مرة
                                و ملاحقته لتفاصيل لم يسبق التحدث فيها
                                مما سبب لي ارتباكا
                                وربما عدم ارتياح لما سجلته يوما
                                في تلك على وجه الخصوص
                                كان الإشراق يفرش وجهه
                                كلما تركت له العنان
                                و أنصت دون مقاطعة
                                خطر بالفعل كل ما باح به
                                شيق بدرجة خرافة
                                مما استلزم مني الانتباه
                                و صرف وجوه أخواتي التي نال منها مللها
                                و لها عذرها على كل حال
                                لكني كثيرا ما نقمت عليهم
                                و نفرت من ردود أفعالهم الوقحة
                                كنت أدري
                                أن تلك الحال سوف تنتهي بالصمت الأخير
                                و حين انتهيت إلي ماعزمت عليه كثيرا
                                أن أسجل ما يقول
                                صوتا و صورة
                                حاصرني بنظرات دامعات
                                و شفتين كسيرتين
                                تشبعتا بصمت اللسان و الأوردة
                                فتهلل الموت
                                و أعلن عليه حصارا قاسيا
                                ظل لشهور طوال
                                و لم يتركه سوى جسد هامد تحوطه الدموع و الملائكة
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X