كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايمان اللبدي
    رد
    يبدو أن كل مشاركاتي هذا اليوم مشنوقة بالاستياء!

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    .................................................. .................................................. ....
    التعديل الأخير تم بواسطة ايمان اللبدي; الساعة 29-03-2012, 09:29.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الريح التي أطفأت ناري . .
    أطفأها . . صمتي ونظرتي العاتبة

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المجد والخلود للغة
    ثم... للغة .

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    لحديثك وْقع كالنار تلثم الانية فتطهرها من كل الشوائب

    اترك تعليق:


  • ايمان اللبدي
    رد
    ذات دهشة اشتعل الورق على اطراف الحديث والتفت اللغة فوق اصابع الريح !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت دائما أتشكك ،
    من تسلل حشرة داخل ثيابي ،
    ثم أعود أنكر ، ما أشعر و أحس ؛
    حتى أطل بوجهه ثعبان بهيئة برص .
    سحبته ،
    و بقوة صعقته بحجارة الطريق .
    لكنني كنت دائما أحس ، و أشعر أنه مايزال هنا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    ها قد كبرنا في المسافة
    خيوط الشمس تقيم حفل العقيق
    لما انجبنا من افراح
    لقصيد عبرضجة الخوف
    شرب نخب الشجو
    في حلكة الضوء
    وما نصب الوجع
    من خيام في فسحة الجسد


    ثمة ارتباك يجعلني أقف
    عند خفقة من عبير
    أختلس من القمر جماله
    من الليل هدوءه الليلكي
    لأضيع في متاهات النشيد
    وكلام اليرقات المدججة بالعشق

    الحرف حمامة المدى
    يمر عبر الشرايين
    كما تمر حدقات السحاب
    يصاب القلب بدوار
    يفتح كوة
    لصخب الماء
    انفعال الهواء
    وهبوب المايات
    من جبال الاغاني المحظورة
    تكتمل اليقظة الحارقة
    يستبيح النبض حماقاته
    يمارس جنونه
    على ارض ترفل اعشابها
    على صدى الكلمات
    وما امتشقت الظلال الحانية
    من انطلاق
    في غفلة من الفصول

    دائما رائعة أستاذة مالكة
    دائما متألقة الروح
    ربي يبارك فيك و في روحك
    كم يدين هذا المتصفح لك أستاذة !

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    و...شهِدتُ لحظةَ ميلادي ! / بـ خميسة ذات لقاء /

    لم يكن لي أبدا عيدُ ميلاد و لم يحضر أحدٌ أبدا حفلتي . أنا من مواليد " خلال ..."، أي لا أعرف سوى سنةَ ميلادي .
    أجهل اليوم الذي خرجت فيه إلى الوجود و أمي لا تذكر إذا كان يوم سبت أو أحد أو جمعة .
    أجهل الساعة و الدقيقة التي اندفعت فيها ، باكية ، خارج رحم أمي لأسقط في كفّ الدنيا .
    لا أعرف تاريخ ميلادي لأحتفل به و أفرح أو لألعنه و أبكي أو أغني له " عدت يا يوم مولدي..! "
    تُرى كيف هو إحساس من يملك تاريخ ميلاده الكامل و الدقيق ؟ لا أدري .. و لكني أدري معنى أن تحس بأنّ حياتك فيها ما يشبه البتر أو التشويه أو النقصان.. كأنّما هي سلسلة ضاعت إحدى حلقاتها ..أو لعبة تركيب تنقصها قطعة .
    يوم ولدتُ ، سجّلني أبي في سجلّات البلدية ، غير أنّ آخر الجنود الفرنسيين و هم يغادرون القرية ، أضرموا النار في المحاضر و المستندات.. وأحرقوا تاريخ ميلادي ..
    محظوظة أنا لأني لم أعش الحرب ولأني استقبلت نور الحياة مع بزوغ فجر الحرية ، و رغم ذلك أحرقت الحرب بعض تاريخي..
    هي الحروب هكذا دائما ... تحرق البشر و تحرق الهويّة و تحرق التاريخ .
    و لكن ما معنى أن تعرف تاريخ ميلادك بالكامل أو أن لا تعرفه ؟ و ما جدوى التواريخ ؟ ثم هل نحن نولد مرّة واحدة ؟ ألسنا نؤرّخ لميلادنا لأكثر من مرّة ؟ مع أوّل دقة حب ربما ، أو أول قبلة أو أول نجاح ؟ ألم يقل نزار قباني :
    ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
    سجل لديك إذن ما أنت تجهله
    تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي ..
    أم تراها فقط خطرفة شاعر ؟ ثم أيّهما أهم ... المكان أم الزمان ، الـ أين أم الـ متى ؟ أيّهما أجدى و أجدر بأن يكون معلوما ؟ و ماذا سوف نختار لو أنّنا خيّرنا بين أن نعرف إمّا المكان أوالزمان ؟
    لا أدري...لم أكن واثقة من إجابتي ، لكن ذلك المساء و أنا هناك حملت إلي نسائم الربيع كل الإجابات .
    كنت عند المكان...و طأت قدمي مسقط أقداري ، و لو لم يكن لقدري سوى تلك المزيّة – أن أكون هناك مع عشّاق الحرف أهديهم بعضا من احتراقي - لو لم يكن لقدري سوى تلك الفضيلة ، لكان جديرا بأن أرضى به كل الرضى بل و أشكره .
    كنا هناك في خميسة ...على مسافة 30 كلم عن مدينة سوق أهراس و 14 كلم عن مدينة سدراتة .. هناك ولدت ُ ، رأيت نور الحياة و قضيت خمس سنوات من طفولتي ...روت لي أمّي أنّه و قبل اندلاع ثورة التحرير قدم إلى المنطقة أحد المهندسين المستعمرين لكي يُجري تحاليل على الآبار و المنابع المائية و سأل عن اسم المنطقة ، في خميسة حيث مسكننا ، فقيل له أنّها تُدعى " ذراع الفريقي " ... فقال أنّه يجدر تسميتها " ذراع الذّهب " في إشارة إلى صفاء مائها و عذوبته و رقرقته و كذا خصوبة أرضها .
    كنا هناك ، انتشرنا في مدرّجات المسرح الروماني ،أحسست كأنّ الهواء يدخل رئتي لأوّل مرّة ، كأنّي أولد من جديد ، لا أقصد ما يسمّونه ولادة أدبية ...أبدا... فأنا لم أحقق شيئا بعد ، إنّما قصدت رؤية حلم طفولتي في الكتابة يتحقّق و أنا أقف تحت السماء التي شهدت لحظة ميلادي...لم يخطر ذلك ببالي أبدا ...كانت صدفة جميلة حقا .
    جلسنا جميعنا جنبا إلى جنب ...القاص و الروائي و الإعلامي و الشاعر ، جلسنا حيث كان يجلس نبلاء القرن الثاني للميلاد ولكني أحسست أنّنا نحن النبلاء حقا ، فالنبل للكلمة أولا و أخيرا و الخلود للكلمة بدأً و نهايةً .
    ذلك المساء شهدتُ لحظةَ ميلادي ...فما أجمل أن تشهد ميلادك بنفسك ، و يشهده معك عشّاق الحرف المسكونين بغواية الكتابة... و يشهده معك الغيم الأبيض و الشجر و العشب ،و الماء و الطير و زهر اللوز و حروف الأبجدية .
    المسرح الروماني / خميسة / سوق أهراس / 25 مارس 2012
    / أيام سوق أهراس الأدبية /
    كنت أعرف
    مثل عراف لئيم
    أن السيدة التي حطت هنا باسم نور بنت محمد
    ذات صباح أو ذات فجر
    لن تمر مرور السحاب
    و انها مثل شجرة جميز عتيقة في وطني
    قديمة قدم التاريخ الفرعوني
    أصيلة مثل فرس عربي

    مبارك لك و لنا هذا الميلاد !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    و...شهِدتُ لحظةَ ميلادي ! / بـ خميسة ذات لقاء /

    لم يكن لي أبدا عيدُ ميلاد و لم يحضر أحدٌ أبدا حفلتي . أنا من مواليد " خلال ..."، أي لا أعرف سوى سنةَ ميلادي .
    أجهل اليوم الذي خرجت فيه إلى الوجود و أمي لا تذكر إذا كان يوم سبت أو أحد أو جمعة .
    أجهل الساعة و الدقيقة التي اندفعت فيها ، باكية ، خارج رحم أمي لأسقط في كفّ الدنيا .
    لا أعرف تاريخ ميلادي لأحتفل به و أفرح أو لألعنه و أبكي أو أغني له " عدت يا يوم مولدي..! "
    تُرى كيف هو إحساس من يملك تاريخ ميلاده الكامل و الدقيق ؟ لا أدري .. و لكني أدري معنى أن تحس بأنّ حياتك فيها ما يشبه البتر أو التشويه أو النقصان.. كأنّما هي سلسلة ضاعت إحدى حلقاتها ..أو لعبة تركيب تنقصها قطعة .
    يوم ولدتُ ، سجّلني أبي في سجلّات البلدية ، غير أنّ آخر الجنود الفرنسيين و هم يغادرون القرية ، أضرموا النار في المحاضر و المستندات.. وأحرقوا تاريخ ميلادي ..
    محظوظة أنا لأني لم أعش الحرب ولأني استقبلت نور الحياة مع بزوغ فجر الحرية ، و رغم ذلك أحرقت الحرب بعض تاريخي..
    هي الحروب هكذا دائما ... تحرق البشر و تحرق الهويّة و تحرق التاريخ .
    و لكن ما معنى أن تعرف تاريخ ميلادك بالكامل أو أن لا تعرفه ؟ و ما جدوى التواريخ ؟ ثم هل نحن نولد مرّة واحدة ؟ ألسنا نؤرّخ لميلادنا لأكثر من مرّة ؟ مع أوّل دقة حب ربما ، أو أول قبلة أو أول نجاح ؟ ألم يقل نزار قباني :
    ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
    سجل لديك إذن ما أنت تجهله
    تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي ..
    أم تراها فقط خطرفة شاعر ؟ ثم أيّهما أهم ... المكان أم الزمان ، الـ أين أم الـ متى ؟ أيّهما أجدى و أجدر بأن يكون معلوما ؟ و ماذا سوف نختار لو أنّنا خيّرنا بين أن نعرف إمّا المكان أوالزمان ؟
    لا أدري...لم أكن واثقة من إجابتي ، لكن ذلك المساء و أنا هناك حملت إلي نسائم الربيع كل الإجابات .
    كنت عند المكان...و طأت قدمي مسقط أقداري ، و لو لم يكن لقدري سوى تلك المزيّة – أن أكون هناك مع عشّاق الحرف أهديهم بعضا من احتراقي - لو لم يكن لقدري سوى تلك الفضيلة ، لكان جديرا بأن أرضى به كل الرضى بل و أشكره .
    كنا هناك في خميسة ...على مسافة 30 كلم عن مدينة سوق أهراس و 14 كلم عن مدينة سدراتة .. هناك ولدت ُ ، رأيت نور الحياة و قضيت خمس سنوات من طفولتي ...روت لي أمّي أنّه و قبل اندلاع ثورة التحرير قدم إلى المنطقة أحد المهندسين المستعمرين لكي يُجري تحاليل على الآبار و المنابع المائية و سأل عن اسم المنطقة ، في خميسة حيث مسكننا ، فقيل له أنّها تُدعى " ذراع الفريقي " ... فقال أنّه يجدر تسميتها " ذراع الذّهب " في إشارة إلى صفاء مائها و عذوبته و رقرقته و كذا خصوبة أرضها .
    كنا هناك ، انتشرنا في مدرّجات المسرح الروماني ،أحسست كأنّ الهواء يدخل رئتي لأوّل مرّة ، كأنّي أولد من جديد ، لا أقصد ما يسمّونه ولادة أدبية ...أبدا... فأنا لم أحقق شيئا بعد ، إنّما قصدت رؤية حلم طفولتي في الكتابة يتحقّق و أنا أقف تحت السماء التي شهدت لحظة ميلادي...لم يخطر ذلك ببالي أبدا ...كانت صدفة جميلة حقا .
    جلسنا جميعنا جنبا إلى جنب ...القاص و الروائي و الإعلامي و الشاعر ، جلسنا حيث كان يجلس نبلاء القرن الثاني للميلاد ولكني أحسست أنّنا نحن النبلاء حقا ، فالنبل للكلمة أولا و أخيرا و الخلود للكلمة بدأً و نهايةً .
    ذلك المساء شهدتُ لحظةَ ميلادي ...فما أجمل أن تشهد ميلادك بنفسك ، و يشهده معك عشّاق الحرف المسكونين بغواية الكتابة... و يشهده معك الغيم الأبيض و الشجر و العشب ،و الماء و الطير و زهر اللوز و حروف الأبجدية .
    المسرح الروماني / خميسة / سوق أهراس / 25 مارس 2012
    / أيام سوق أهراس الأدبية /

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم علينا أن ننتظر أنفسنا
    و كم تخدعنا حكايا الماء
    تؤسس فينا
    أشياء عصية
    يتها البيضاء / السمراء / الشقراء / الفيحاء
    يتها الخارجة من أطياف القزح
    يتها المدى
    اسقني من نفس كأس انتظاري و شقوتي
    و لا ترحلي أكثر في دمي
    حتى لا يقتلني غيابك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أقبض عنق السماء
    ألمها بعنقي
    ثم أسلمهما لزوبعة المساء
    كضحية تحت أرجل القدر !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    منتهى الحكمة والُرّقيً اخت اسيا ..
    ليت الكل يدركها مثلك ...
    مساء الخير ...ووردة
    شكرا عزيزتي نجاح...
    لك مني باقة ورد .

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    تعلّمت كيف أتفهّم الآخرين
    لدرجة أني حين لا أجد لهم أعذارا
    أبتدعها من اللاشيء ...

    منتهى الحكمة والُرّقيً اخت اسيا ..
    ليت الكل يدركها مثلك ...
    مساء الخير ...ووردة

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تعلّمت كيف أتفهّم الآخرين
    لدرجة أني حين لا أجد لهم أعذارا
    أبتدعها من اللاشيء ...

    اترك تعليق:

يعمل...
X