كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    رأيتها قصة أستاذة بسمة
    و قصة جميلة و إن أكلها البوح ( المونولوج ) الداخلي
    أى تصلح أن تكون فى الخاطرة و القصة معا
    لا أدري .. أحسستها قوية و رقيقة إلى حد بعيد
    و ربما سطر النهاية لف غموض الفكرة ، و أطلقها !
    أستاذي ربيع أتعبك معي دوما
    هي قصة لم أحكم فيها الإمساك بخيط القص
    والسطر الأخير قادها نحو الخاطرة ..!
    المهم أن القلم أمطر ولو قليلا ..
    ربما يُكسر الحاجز شيئا فشيئا ..وتصير الكتابة كما يجب
    شكرا لك من القلب سيدي
    لاحرمناك

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    تسطع شمس هذياني

    تطرق نوافذ جنوني

    فأصحو من نومي

    وفي رأسي قصيدة جديدة

    مليئة بالأخطاء المقصودة

    أكتب الجرح "ناقصا"

    من دون شفاه ..

    لا حروف علّة

    لا أبجدية انتحار

    لا جمل مكسورة الأطراف ..!

    قصيدة أتّبع فيها

    كل قواعد الأخطاء

    أؤنث الألم

    ليصير رقيقا..كأنثى

    ولتصبح الجراح

    لذيذة .. كقبلة ..؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-09-2011, 20:42.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    قالوا "مجنون" كيف تنتحر ؟
    وكيف لا أنتحر ؟؟
    تمرد مارد الأمنيات وتركني في قاع مصباح الظلام، مع عناكب اليأس
    وخيوط غدٍ، قاتمة اللون!
    -أتنتحر من أجل امرأة؟
    وألم تكن الحياة من أجل امرأة؟
    كم شاعر أعلن موته في قصيدة؟ كم شاعر أمسك حرف الشوق
    سكينا ليقطع أمام الجماهير شرايينه؟!
    نعم هي امرأة كانت سبب وجودي ..واليوم سبب رحيلي !

    آه يا ليلى كم تمنيت أن أكون قطرة مطر
    تلدها الغمامة فوق كفك ..!
    كم كرهت جسدي لأنه أثقل من أن يمتطي فراشة
    تطير إليك!
    أما أنت فبخفة الرحيق، يلقيك النسيم على كتفه، ليأخذك في نزهة
    نحو الغابات البعيدة، وأنا خلف نافذة أفكاري
    أطرق رأسي بزجاج الشك، فهناك الغزلان والطيور ..
    أجمل مني .. ! هناك خصرك يراقص النور
    وهنا ظل رجل سرق الانتظار عمره ... غطى ثلج الوحدة جفنه !
    هناك الأغاني ..وهنا صدى أصابته الحمى فلا يهذي إلا باسمك!

    نعم هو الموت .. لا سبيل آخر للتحرر من هذا الجسد السجين
    المحكوم بقوانين الطبيعة والفيزياء ورجال الأعمال والمال
    هو الحل الوحيد لأتخلص من قبعتي البالية،
    ومن حذائي الرخيص، عديم النفع الذي لا يأخذني إليك !
    من الساعات المعطّلة التي تحتل معصمي!
    وربما تموت معي سلحفاة الوقت وليل الأرقِ!

    فكرت بأن أقف أمامك وأعلن حبي الذي تتجاهلين أمره
    ثم أعلن رحيلي علّني ألمح في عينيك دمعة تتوسلني البقاء..
    لكني خفت من أن ينصب لي صمتك ولامبالاتك مشنقة أخرى!

    تعالي معي .وهناك في السماء نبني لنا قصرا ..
    يا لسخفي من يتمنى قصرا في الغياب ولديه واحدا في الحقيقة !
    مازلت أذكره قصرك الكبير الذي لم يسعني، ولم يمد يده ليصافح كف الشقاء
    ولا عامل معطفي بلباقة كما عامل باقي المعاطف ..!
    أتعلمين أن أحلامي أكبر منه ..وأثمن..
    لكن ليس لها جدران نعلق عليها لوحات وساعات
    ولا حتى سقف يقينا من مطر الشتاء ..!
    لكن المطر جميل .. جميل حقا .. يرد إلينا الروح التي تسرقها الشمس منا..
    في غرفتي المنغلقة على نفسها تزورني بعض القطرات، تحاكيني، تواسيني،
    ثم تموت حزنا ..وأبقى أنا.. وقنديل حلم خبا منذ دهر ونيف،
    أحتسي مع خيط دخانه المنصرم قهوة خيبتي ..!
    أنت حقيقة مكتوبة على صفحة وهم آن لها أن تمزقني ..!
    أخطأت كثيرا في قصيدتي ..يجب التعديل ..
    يجب أن أختم البيت الأخير بقافية الرحيل ..!

    السطح العالي كم ناداني..! قال أن هنا ليس مكاني ..
    أنني تائه وسط الضباب ..وحده فقط يدلني
    وعلى عنوان مأوى يحضنني ..!
    لم لا ألبي نداءه وهو أصدق صوت سمعته .. !

    ها أنا على الحافة ، يدك تنتقي سوارها هناك
    وأنا أختار مصيري ..لست حاضرة يا ملاكي ليرحل شيطان القرار

    ها أنا على الخط الفاصل بين الحياة والموت
    هي خطوة وينتهي الأمر ..
    أفكر في خسائري؟ لا لا شيء هناك لأخسره
    لم تقدّر هذه الحياة ماقدمته من جهد وعرق..
    لم تشعر بما نزفته من أنين ودمع ..
    ولا أنت يا ليلى، يا وردتي المحرّمة، عرفت ما معنى أن يقدم لك أحدهم قلبه !
    كنت كنزي ..واسمك ماسة على شفتي .. أحضنها ..وأنام ..!
    فإن تناثرتُ مع سكون الليل .. افتحي نافذة حلمك .. وادعيني لكوب
    شاي في المنام ..!
    أو غنّي لنجمة بعيدة ربما تكون أنا ..!
    وإن بلغوك خبر موتي .. لا تسمحي لشعور بالذنب أن يعلن الحداد ..
    لا ترفعي شعرك الشلال، لا تلبسي السواد يا لوحة زخرفة وألوان ..
    لا تزوري قبري حاملة الورود .. فورودك متأخرة عن موعدها ..
    الورود إن تأخرت عن موعدها ..تموت .. !
    رأيتها قصة أستاذة بسمة
    و قصة جميلة و إن أكلها البوح ( المونولوج ) الداخلي
    أى تصلح أن تكون فى الخاطرة و القصة معا
    لا أدري .. أحسستها قوية و رقيقة إلى حد بعيد
    و ربما سطر النهاية لف غموض الفكرة ، و أطلقها !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قالوا "مجنون" كيف تنتحر ؟
    وكيف لا أنتحر ؟؟
    تمرد مارد الأمنيات وتركني في قاع مصباح الظلام، مع عناكب اليأس
    وخيوط غدٍ، قاتمة اللون!
    -أتنتحر من أجل امرأة؟
    وألم تكن الحياة من أجل امرأة؟
    كم شاعر أعلن موته في قصيدة؟ كم شاعر أمسك حرف الشوق
    سكينا ليقطع أمام الجماهير شرايينه؟!
    نعم هي امرأة كانت سبب وجودي ..واليوم سبب رحيلي !

    آه يا ليلى كم تمنيت أن أكون قطرة مطر
    تلدها الغمامة فوق كفك ..!
    كم كرهت جسدي لأنه أثقل من أن يمتطي فراشة
    تطير إليك!
    أما أنت فبخفة الرحيق، يلقيك النسيم على كتفه، ليأخذك في نزهة
    نحو الغابات البعيدة، وأنا خلف نافذة أفكاري
    أطرق رأسي بزجاج الشك، فهناك الغزلان والطيور ..
    أجمل مني .. ! هناك خصرك يراقص النور
    وهنا ظل رجل سرق الانتظار عمره ... غطى ثلج الوحدة جفنه !
    هناك الأغاني ..وهنا صدى أصابته الحمى فلا يهذي إلا باسمك!

    نعم هو الموت .. لا سبيل آخر للتحرر من هذا الجسد السجين
    المحكوم بقوانين الطبيعة والفيزياء ورجال الأعمال والمال
    هو الحل الوحيد لأتخلص من قبعتي البالية،
    ومن حذائي الرخيص، عديم النفع الذي لا يأخذني إليك !
    من الساعات المعطّلة التي تحتل معصمي!
    وربما تموت معي سلحفاة الوقت وليل الأرقِ!

    فكرت بأن أقف أمامك وأعلن حبي الذي تتجاهلين أمره
    ثم أعلن رحيلي علّني ألمح في عينيك دمعة تتوسلني البقاء..
    لكني خفت من أن ينصب لي صمتك ولامبالاتك مشنقة أخرى!

    تعالي معي .وهناك في السماء نبني لنا قصرا ..
    يا لسخفي من يتمنى قصرا في الغياب ولديه واحدا في الحقيقة !
    مازلت أذكره قصرك الكبير الذي لم يسعني، ولم يمد يده ليصافح كف الشقاء
    ولا عامل معطفي بلباقة كما عامل باقي المعاطف ..!
    أتعلمين أن أحلامي أكبر منه ..وأثمن..
    لكن ليس لها جدران نعلق عليها لوحات وساعات
    ولا حتى سقف يقينا من مطر الشتاء ..!
    لكن المطر جميل .. جميل حقا .. يرد إلينا الروح التي تسرقها الشمس منا..
    في غرفتي المنغلقة على نفسها تزورني بعض القطرات، تحاكيني، تواسيني،
    ثم تموت حزنا ..وأبقى أنا.. وقنديل حلم خبا منذ دهر ونيف،
    أحتسي مع خيط دخانه المنصرم قهوة خيبتي ..!
    أنت حقيقة مكتوبة على صفحة وهم آن لها أن تمزقني ..!
    أخطأت كثيرا في قصيدتي ..يجب التعديل ..
    يجب أن أختم البيت الأخير بقافية الرحيل ..!

    السطح العالي كم ناداني..! قال أن هنا ليس مكاني ..
    أنني تائه وسط الضباب ..وحده فقط يدلني
    وعلى عنوان مأوى يحضنني ..!
    لم لا ألبي نداءه وهو أصدق صوت سمعته .. !

    ها أنا على الحافة ، يدك تنتقي سوارها هناك
    وأنا أختار مصيري ..لست حاضرة يا ملاكي ليرحل شيطان القرار

    ها أنا على الخط الفاصل بين الحياة والموت
    هي خطوة وينتهي الأمر ..
    أفكر في خسائري؟ لا لا شيء هناك لأخسره
    لم تقدّر هذه الحياة ماقدمته من جهد وعرق..
    لم تشعر بما نزفته من أنين ودمع ..
    ولا أنت يا ليلى، يا وردتي المحرّمة، عرفت ما معنى أن يقدم لك أحدهم قلبه !
    كنت كنزي ..واسمك ماسة على شفتي .. أحضنها ..وأنام ..!
    فإن تناثرتُ مع سكون الليل .. افتحي نافذة حلمك .. وادعيني لكوب
    شاي في المنام ..!
    أو غنّي لنجمة بعيدة ربما تكون أنا ..!
    وإن بلغوك خبر موتي .. لا تسمحي لشعور بالذنب أن يعلن الحداد ..
    لا ترفعي شعرك الشلال، لا تلبسي السواد يا لوحة زخرفة وألوان ..
    لا تزوري قبري حاملة الورود .. فورودك متأخرة عن موعدها ..
    الورود إن تأخرت عن موعدها ..تموت .. !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-09-2011, 10:07.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هي ..هي
    ذاتها الحكاية
    وككل مرة
    تعود بك إلى بداية
    تود لو أنها النهاية !
    انتظر ما شئت
    بل ..
    و لون المشهد بما يليق
    فقط عليك بممارسة هوايتك اللئيمة
    في إدارة حروف الخيانات الصاخبة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كأنك ضالع في الأمر
    ها زيد بن عدي
    النعمان
    و الأحد عشر فخا
    وهالصنين تشهد بمعجزة الخراب
    لا شفيع .. لا شافع
    فكم اغتيلت الأقمار علي عينها
    فلا تدعي قمريتك
    وترحل فيما ليس لك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    م ه ن د
    طعنة من خلف
    هكذا نقول حين نستمرئ دور الضحية
    نحب أدوارا
    كما نكرهها
    أي الحزبين أدعى بالمراهنة
    و أنت مشبوح بكلاليب السر
    و قناعة اللا قناعة
    هاهم زوار المتاهة يستدرجون دمك
    وها أنت على الجسر
    ماض إلي حتف .. !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-09-2011, 23:23.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    م ه ن د
    كتاب لم تقرؤه
    تصفحته علي رغم
    كفتىً ضليل
    فأضلتك ثيابه المزركشة
    ووجهه البرئ
    وبعض ترانيم أحاطت به من قبل
    ومن دبر
    قولوا لـأصدقائي
    عبد الرحمن السليمان
    محمد الموجي
    مالكة حبرشيد

    فوزي سليم
    بسمة الصيادي
    إيمان الدرع
    أحمد عيسي
    آسيا رحاحليه
    محمد زكريا

    مها راجح
    ريما ريماوي

    عكاشة أبو حفصة
    ريما مصطفى

    معاذ العمري
    نجية يوسف
    أحمد فريد
    بلقاسم علواش
    وفاء محمود

    مصطفى الصالح
    أسعد جماجم
    ياسر ميمو
    و محمد فطومي
    .. أنني لعقت السم
    و استطبت طعمه .. و لا أدري
    أين سكنت تلك الحية رغم رصدي لها !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-09-2011, 11:00.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالت ذات الوجه الصبوح :
    فتش أناملك
    و حنجرتك ..
    متى ألقت حجارتها
    ومتى ابتلعت لسانك
    وحين تكف عن الدوران .. لا تضحك كثيرا فى وجه ذاكرتك !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الطعنة القادمة
    لن تتلثم
    أو تأتي بليل
    فلا تدع البراءة
    بينما تستدرجها
    لجغرافيا النهاية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الفجاءة .. ستار أنزل
    أو ستار ارتفع
    أنت ضليع فى الأمر .. لم تكن بعيدا
    بل أنت بعض إحداثياته
    وربما كلها !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 15-09-2011, 16:53.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    التواضع المزيّف هو الوجه الآخر للغرور .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    لا تقذف بيوت الناس بالحجارة ..
    حتى لو كان بيتك من حديد مصفّح .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    ما أظن هناك اخطر على نفس المغرور من غروره ..
    يعتقد واثقا بأن الشمس لا تشرق سوى من أجله .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يستهويني جنون
    ينتقل حثيثا في نهر دمي
    يوقظ الغافي
    في كهوف طالها عطبُ السنين
    فتكون آيةً أخري
    و أكونُ على حد التشظي
    حرفا يحنُّ
    يجنُّ بمن عبروا به
    ومن أعطوا له ملامحه
    ومن باركوا ألوانه
    ومن خلفوه ذبيحا في منتصف الموت !

    كلما صادفوه
    لوحوا بوثيقة موته
    ولوحت لهم بالشمس و الضحى
    وخيطٍ..
    يمتد ما بين القمر و عينيها
    طفلٍ يعانق النجم
    ما ضل سعيه
    وما هوى
    كليما مذ كان نطفة
    يحدث الشعر و الأولمب
    ونجمي الصبح و الليل
    بما كان في عامه الألف قبل الولادة !

    ولادة هنا
    ولادة هناك
    ما بين الهنا .. و الهناك
    عسجدة و قطيف ومهجة
    ودم
    معلقة على نجوى الفصول
    يقتلها ظمأ
    أغلق كل منابع الري
    ثم أثار غبار الطريق علي ما تبقى
    لا شيء سوى سؤال
    و جرة كونية
    و الشيء يجلي عيون الضائع
    يغرقها مطرا
    و يغرقني ضياعا

    هاهي كفنيق
    تشق ضلعي السبي
    تتهادي شاتلة أعشابها
    في فراغ أدماه القيظ
    فحلَّ ضيفًا غير مرغوب فيه
    مذمومًا بما أنجبَ
    وما أزهر ْ
    بأنامل صوتها ترتقُ
    ثقوبا عرت بقايانا
    تغزلُ من حيث لم تنتهي
    نفس الثوب الذى ضمنا معا
    في الـ هنا و الـهناك

    كنت إذا عدوت قرب شرفتها
    تهللت شراشفها
    علا صخبها
    أمطرتني بالنجوم
    و ما أينع الشوق في مقلتيها
    وإذا ما حلّ بي غضب
    تناثرت فورتي حُممًا
    تميس قيظي برضابها
    وبثغرها ..
    يتجول الفيروز بأروقتي
    مهدهدا فوضاي
    هازجة : " كم أحبك ".



    في جموحها
    كم دكت أرض أحلامنا
    رغم انفلاتات المطر
    وانهيارات الليالي
    كم دقت رأس ذاك الوليد بحافر نقمتها
    اشتعالها بلوثة أراقتني
    وغيرة أنجبت وحشا
    وأرضعته دون فطام
    ليرث ما كان لنا
    ناثرا تعازيه
    ساخرا ..
    من ذاك الحميم الذبيح
    وتلك الأغنية البلهاء
    عن العيش ..
    أو الموت معا !

    علي حرِّ موتي
    ونزفي
    ضممت وليدي
    قاسمت ( بروميثوث) قيده
    مستباحا لنهش ذئاب التجني
    و أغنية طال شوقها
    حتى التباس اليقين
    وشعث جنوني يرتمي بأحضان مالا يأتي
    ومالم يغادر
    و ما كنت أدري
    أن نهارا سيأتي
    أن ولادة هناك و الـ هنا
    فضاء من نجوم زواهر
    وقمر عصي
    قصيدة كونية لن تغيب !

    طائر النار ..
    لم يكن مدربا
    على غزو الخرائط
    حين حملته شعلتي
    فقط كان بفطرته
    يدرك أمر الصقيع
    البلاد التي يوخز الثلج أبدانها
    يسرق نومها في المساء
    لكنه خانني حين خانه الطريق
    و أورقني في بلاد تقتات النار
    كما تمضغ الثلج
    سيان الناران
    والسحر مدائن ..
    إن لم نعطها عيوننا
    لا ترى ..!

    تشّابه الولاداتُ
    ليس كما تشّابه أمام فحولها
    النيازك
    لكن شيئا ما
    يخاتلني
    شيئا ما ..
    يشبهكِ
    كما يشبهني
    يُرنحُ الخطا
    يستبيحُ ما ليس لي بسلطانٍ عليه
    لما ليس مني
    كأنها لم تكن سوي بشارةٍ
    لولادة .. هناك
    لم يحنْ بعدُ ميقاتُها
    فلا غرو أن تعيدَ النجومُ
    ترتيبَ دورتها
    خلجانها
    أقمارها
    جدائلها اللاهثة
    زينتها
    تتخلي عن المعهود فيها
    بهائها ..
    ألوانها
    حتى لا تصاب بأزمة قلبية
    أو يضيعها انكسارها
    فتغيض أنهرها
    لفيض أتى سره
    ذات نجم
    فأشرق بكف الله المبسوطة
    بالنور و النعمى !

    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-09-2011, 17:57.

    اترك تعليق:

يعمل...
X