كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 04-02-2012, 15:34

أخرجت للناس
تأمرون بالضعف و الهزال
المرض
السجود لأرباب قصوركم
سنابلكم
بيوتكم
مساجدكم
مزارعكم
ترابكم
و تنهون عن النور
العلم
الإنسان
حب التراب للتراب !!

**بهائي راغب شراب** · 04-02-2012, 18:17

[frame="1 98"]

هنا وهناك

4/4/2012

هنا وهناك
خريطة للموت،
طرق معبدة بالشوك،
أرواح مبعثرة،
غشاوة في بور سعيد ،
وأحلام مؤجلة.
مذبحة في حمص،
وثكالى وأرامل وبيوت مدمرة،
جذوة للعار تشعل الجغرافيا المهمشة.
في ربوع صدورنا القاحلة.

هنا وهناك
الناس واحدة،
أسماؤها واحدة،
آمالها متكاملة،
حدائق ورد مشمسة،
ودفء الضحكات العائلية في ليالي البرد القارسة
بكور وسعي وعودة غير مضمونة
بالعشاء للصغار الجائعين
وسط الحصار المدرع بدبابات ورق الحمامات،
وبأوهام الشبيحة القاتلين لأزهار الحديقة الشاحبة.

هنا وهناك
في مصر والشآم.
في العراق وضفة الأقصى المشتتة.
في دول الخليج التائهين بين الصحارى، والأبراج العالية.
في بلد أمير المؤمنين، وفي ليبيا،
وفي الجزائر الصامتة.
أصوات حق،
وأصوات شر،
وصراع الصباحات القادمة.
[/frame]

**بيان محمد خير الدرع** · 04-02-2012, 21:28

حلو يا مجد يا مالي قلوبنا .. حلو نصر ياكاسي رايتنا ..
حلوة يا وحدة يا ماليا شعورنا .. حلوة يا أحلى نغم في حياتنا ..
يا نغم ساري بين المحطين .. بين مراكش و البحرين .. و اليمن و دمشق وجدة ..
أجمل غنوة لأجمل وحدة .. وحدة كل الشعب العربي ...
عذرا !!! ... يا صاحب الحلم .. بطل القومية العربية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر طيب الله ثراه و الذي قتل مسموما غدرا ..
عذرا !!! ... الموسيقار الهرم العربي الكبير محمد عبد الوهاب الدي إختزل عصارة عبقرية الفن و الموسيقا لديه بهذه المقطوعة الأثرية ..
عذرا ... عذرا ... عذرا ... فلم نكن أبدا أهلا !! لم نكن أبدا أهلا ...

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:41

تخفف مما يعوق الدم
ليكون الإيقاع أرشق
فالحبل لن يمنع سقوطا
رأيته منذ حلم وقدر
واحد
اثنان
واحد
اثنان
خطوة للأمام
خطوتان للخلف
ضحكات قميصك صاخبة
تنتهك رتابة الإيقاع
فأسكته
أو تخلص من جنونه
بصرخة من جلدك الصبي

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:43

واحد
اثنان
ضربة في فؤاد الأرض بالعصا
حجلة
هاهو يتحرك ساخرا
مباعدا ما بين ساعديك وصدره

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:43

العرق يتهاطل
و الأنفاس تئز كبئر طافحة
خطوة للـأمام
خطوتان للخلف
الرجفة تترنح
تحط على صدر سراولك
مبللة بالنشيج
ذاك الحفيف المبطن باللاجدوى
ارتعاشة خفيفة كافية
لتسري عدواها لروحه
فيتخلى عن رقصته
يحتضن برودة الملاط
الآن
سوف يكون الأمر أشبه بالتحليق

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:45

انفلات الإيقاع لا يعني
سوى أنك في ثوب الجلالة
لا تنظر كثيرا لتقلبات العصا
شهقاتها
و هي تقطع خيوط الريح
تسحبها
تمطها
وهي لا تدري أنها تقتلع حنجرتها
ثم تعود تغزلها
ألا تسمع أزيزها في صدرك ؟
تلك حشرجات تفضح ما أثقلتك به السنون !

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:46

يلزمك أن تتخفف منك
فاخلع خفيك
و تلك القطع الملتصقة بأناتك

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:47

ها أنت بلا ورقة توت
عاريا إلا من سذاجتك
كشجرة أعطبها فصل لئيم
فهاجرتها الطيور
ليس إلا غرابا
يرجئ الرحيل كلما أبصرك تتمايل
فاختر
إيقاعا أكثر جنونا
ربما تهاوى
كما العمر الذي ولى بشكوى الوهم

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 01:52

واحد
اثنان
موسق الخطوة لتعطي
ربما بعضا من معنى تفتقده
وانشر جناحيك
ثم عد من وثبتك إلي قاع الرقصة
مبللا
متهالكا
دون خسائر
دون شاهد إلا التراب
و بطاقة بلا ملامح
وربما بعض أشلاء تتحرك في الفراغ !

**آسيا رحاحليه** · 05-02-2012, 08:10

منذ صغر سنّي و حتى قبل أن أولد بآلاف السنين
و أنا أسمع و أقرأ عن نظرية المؤامرة ...
حتى بتّ أعتقد أنها مثل نظرية الجاذبية أو النسبية !

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 15:34

عند انسلالها من اللوحة ،
لم تنس ترك توقيعها،
و لكن .. ليس بذات اللون الذي عشقه معها !

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 15:36

حين أنصتت إليه
قضمت أصابعها بحثا عن مخرج .. للوصول إليه !

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 15:40

حين شم رائحتها
تعبق المكان
دنا بفرح و دهشة
دنا حتى أصبحت في رئته
بعد كثير وقت
كان يبتعد
حين رآها هدفا للذباب !!

**ربيع عقب الباب** · 05-02-2012, 20:10

: أنت مجهد سيدي .. ألا تسترح قليلا .. من فضلك استرح ".
: " أنا أيضا أطلبها ، و لا أجدها .. قل لي .. كيف تكون .. أخبرني ".
: " وهل لخادم مثلي ، أن يرى مالا يراه سيده ؟! ".
: " تعلم أنك لست خادما ، أنت رفيق ، و قريب من نفسي .. قل لي ، دون أن تضع اعتبارات لا معنى لها .. أشعر نيرون بمثل ما أشعر به الآن ،
و هو يشهد ألسنة اللهب تمتد لتنهش كبد مدينته الأثيرة ، الحجاج و هو يمضغ القات ، و يتأمل الكعبة ، وهي غنيمة للمجنيق ، هاينبال و قرطاج تغدو جسدا مملحا ، لا مكان فيه لكائن من كان ".
: " سيدي .. لم عقدت الحبال حول رقبتي ؟!".
: " ماذا ؟! ".
: " أنا لا أدري عم تتحدث ، و لا علم لي بكل هذه الأمور ، إلا ما علمتنيه ".
: " هات هذا السيف الذي أصدأه الصمت ، و قتل بريقه الدهر ".
: " سيدي .. سيدي ؟ ".
: " قلت لك هاته .. الآن ".
: " أمر مولاى ".
: " لم فعلت ، كانت تتجمل لأجلك ، ترسم لك عالما متسعا ، لتركض في رقعته كيف تشاء ، و تحي فيك أحلاما طمرها التراب و الغبار .. تعيد تشكيلك بمارأت و عاينت فيك - لنفسه - احكم قبضتك جيدا ".
: " مولاى .. أقلت شيئا .. اعذرني .. هرم سمعي ، و بصري أيضا .. أقلت شيئا ؟! ".
: " فكان جزاؤها منك ، اغتيال روحها ، ذبح تلك المهرة الراكضة في دمها ، وكأنك تضن عليها بإحساسها بك ، و بأن يكون الأمر بيدها هي ، و أنت تعلم من هي .. ألا تعلم من هي ؟! ".
: " مولاى .. لا أفهم .. لا أفهم سامحني ".
: " و لا أنا .. لم أعد أفهم شيئا .. لم أعد .. هلا أحكمت قبضتك على النصاب ؟! ".
: " أحاول سيدي .. و لو أني أشك في ذلك ".
: " حين أغمض عيني ، ما عليك سوى رشق الذيبة كلها في قلبي .. أفهمت ؟".
: " ماذا .. ذيبة و قلب ، عن أى شىء تحدثني مولاى ؟! ".
: " لا تكن أبلها مثلي .. افعل ما تؤمر .. هيا ( يصرخ ) هيا ".
: " و كيف أتأكد أن مولاى قد أغمض عينيه ، و أنا لا أرى أين عيناه ؟! ".

يتبع

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث