قف و سجل أنك مررت يوما من هنا
كما مررت أنا ذات
و كانت لي هنا أيام
قد تحفظها الذاكرة
وقد لا تجد فيها أية قيمة فتمحوها
و تلقي بها فى حاوية قمامة !!
قف و سجل وفقط
قل أحببت الأدب و الناس و التاريخ بكل ما يحمل من نكبات
و لكن ما أحببت الخسة و النذالة و خيانة الأحبة و الرفقاء
هذه كانت كلمات أخيرة فى صفحة ما
قد لا تكتب لها الحياة !!
ربيع عقب الباب
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةأرجو من السيّد(ة) .....1 (أين البقية؟!)أن يمتعنا بإحدى (بأحد) أعماله الخالية من الأخطاء لعلّنا نتعلّم من أسلوبه و نبلغ بفضله عشر ما منّ عليه الله به من عصمة (العصمة في التبليغ للأنبياء فقط!).
و أعده (1)من جهتي - لو تكرّم بالقبول طبعا - أن أملأ أعمالي المتواضعة القادمة (2) بقناطير من أخطاء الرّسم و النّحو،عسى أن يجد ما يشغله.
آه.. (كلمة توجّع، أو تحزّن!)بخصوص العمل،رجاءً،يكون غير منقول لو سمحت.
====
(1) لسنا بحاجة إلى وعدك؛ فنصوصك، وردودك الحالية لا تخلو من أخطاء"الرسم والنحو"!
(2) "أعمالك المتواضعة" الفارطة تغنينا عن القادمة!التعديل الأخير تم بواسطة المدقق_1; الساعة 05-12-2010, 08:02.
اترك تعليق:
-
-
مرآة
على طاولة أمتدت بينهما بحبلها السري
كانت تمر على أطراف أصابعها
تتملقه عن بعد, تراه حيث لا يراها
تتقد الرياح من أنفاسها, يشعر بحرارة الجو
يترك الطاولة تاركا مرآة ظله.
اترك تعليق:
-
-
كان القيظ غير محتمل
انتظاره حنين وتوق
عيون دامعة تبحر مع نبضه المتناثر
الطريق اكتظت واختلجت بأشواقه
كانت روحه ترفرف
تأتى بها من هناك
من بين الحلم و الشريان
تفحص أجنحة طائر حطت قريبا
نخزه دمه
غادة انهزم النور تحت أنفاسها حين غادرتها
تحلق كفراشة فى ريح حنينه
أتكون هى ؟!
يا ويلي من روعتك
أنتِ
أنتَ
ضمها
طبع قبلة بجبين أقمر
خطف كفها و حلق طائرا
بين حروف حكاية لن يرى جمالها أحد !!
اترك تعليق:
-
-
اختلي بها هناك فى حجرة بالنادي
تمني لو تركوهما قليلا من الوقت
التهمت كفه كفيها
أدنا وجهه
شمها
تغلغلت
ملأته
داخله يصرخ
وما كان لأحد أن يوقف تلك الجذوة
فجأة بسجادة صلاة اقتحمهما عم مرسي
تهالك ضحكا بعين باكية !!
اترك تعليق:
-
-
حين يمضى عابس الوجه
لاعنا كل شىء حتى روحه
تبكي
تتمني لو افتدت تلك اللحظة
كي لا يحول ما عاشته سرابا
وعمرا فقد معناه !
اترك تعليق:
-
-
من تحت حزنها تتابعه
اختلاجات وجهه
تكشيرته
ذاك الطفل حين يبتسم
تتجرد له من ثياب وجعها
فترقص فتنتها فى عينيه
ليعلو كذبه : ربيع حياتي
فتتمنى لو طال حبله
وحين يصرخ بها
تفرش روحها بساطا يدهسها بقدميه
وتطقطق عظامها توقا لأحضانه !!
اترك تعليق:
-
-
مهم جدا
أن تتحدث و كأنك بالفعل في نيويورك
و أنت في حقيقة الأمر لم تغادر قريتك
هنا في المحلة الكبرى إحدى مدن مصر
كم يحتاج الأمر إلى ذكاء و أيضا جهد و مال
لتجعل جثث أعدائك في بطن حوت فى المتوسط .
انتبه أنت تقامر من أجل عمل كارثي نبيل !!
دعني أبحث فى كيفية تحقق الأمر بلا أخطاء !
اترك تعليق:
-
-
حين رأي و تأكد بنفسه
أن الكتابة للطفل تدر اللبن و العسل
تملأ البطون
أمسك قلمه و كتب
أجاد و أجاد و أجاد
أصبح من أدهش كتاب الطفل
حين عرفته تمنيت لو كانت الكتابة فى التاريخ
أو الاقتصاد لها نفس القيمة
لكسبنا عبقرية لم تكن أبدا !!
اترك تعليق:
-
-
ملبدة سماء الحنين ..
أغمامة الشوق .. هذا لجامي يأمرك بالصهيل ..
أسمعيها ندائي ... نزفي ..والأنين ..!
.
.
.
أيتها الريح المسافرة في دمائها ..
صبّي عطرها في زجاجتي .. في عروقي ..
أشتاق أن يصافحها دمي ... أن تنعش أنفاسي ..!
أو احمليني إليها .. أتوق لأراقصها على أطراف الطواحين !
.
اترك تعليق:
-
-
عاش عمره الوظيفي
يوجه الرأى صوب المنطقة الخطأ
فيكون الميدان فى حالة استعداد قصوى
ليفعل ما يريد حتى لو كان اغتيال الرؤوس
لذا حين أتاه أمر التقاعد ضحك وبكى كثيرا
و لعن فلسفة أعطت نفسها لأعدائه !!
اترك تعليق:
-
-
كنت صادقا سيدي
حين تكسب الجولة
تكسب العالم
وحين تخسرها
قد تخسر حتى زوجا تنام فى عشب صدرك !!
فلا تبكِ الصقيع فى فراشك
فاليوم خمر و غدًا أمر لا بد منه !
اترك تعليق:
-
-
سوف نجد حلا أو نصنع واحدا !!
بعد كثير جهد و تفكير و جنون
توصل إلى خدعة رهيبة
كفيلة بهزيمة أعتى الجيوش
تتخلص بإشراك قطيع ضخم من الكباش
و مشاعل النار
: سوف نجد حلا ، أو نصنع واحدا ".
وفى الظلام كان جيش من مشاعل يولى الأدبار صوب البحر
و أربعون ألف فارس يلاحقونه في إصرار
بينما ضحكاته تدوي
ومن بينها يعطي أمر اللمسة الأخيرة للنصر !
اترك تعليق:
-
-
كانت حروف لوعة الفراق تجمع بيننا,
حين رأتني سألت: أعاد المسافر؟!
ضحكت: عاد المسافر بمثل زرغبا تزدد حبا!
توالت الضحكات بدموعنا, فانهمرغيم العطش المؤلم حد الصمت المبرح.
اترك تعليق:
-
-
أتدري
أن هاتفك كان أصدق منك, حين غافلك وأتصل بي
ليسمعني
كيف كنت حملا وديعا بين يديها, سمعتك تقص عليها حواديت يوم طال عليك
سمعتك تدير مؤشر التلفاز لتسمع الأخبار, تطلب منها العشاء, حتى طلبك لكوب الماء
فاسرعت وأغلقت نافذة روحي .
لنظل الغصة بقلبي, لا أدري ربما زالت مع الأيام
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 268256. الأعضاء 3 والزوار 268253.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: