سوف أبكي هذا المساء
لأن المقعد الآخر في شرفتي
لن يُستعمل
-
وحيد أنا . .
هذه المدينة لها أصدقاؤها
وأنا لا تستميلني هذه الشوارع التي تتقبل كل الأقداماترك تعليق:
-
قالوا له : لن تحتمل القيظ حين تشيخ
قال : أزرع زيتونة
قالوا : نقطعها
قال : ظلها سيبقى . . .اترك تعليق:
-
أردت أن أرسم صورتي في الفضاء
لم أجد حيزا يكفي لأنفاسي
جلست في الميداناترك تعليق:
-
كان لا بد للبذور أن تكسر شيئا
كي تلاقي أشعة الشمس قرب حبة تراب
المواعيد منهكة من تراكم الوقت
وحراك الشمساترك تعليق:
-
الشمس تظهر كل عيوبها
وتخفي النجوم
متعب أنا . . .
سأنتظر الليل
كي أتمكن من الحلماترك تعليق:
-
بتّ أعشق الغراب ..
لإنّه علّم قابيل كيف يواري سوءة أخيه الثرى ..
بعض مثقّفو هذا العصر ..ومفكّروه ، والغيورون عليه
يتوقون .. أن تكون هذه الجريمة مليونية !
باسم الأهداف النبيلة السامية
إنه الشبق النهم إلى الدم !
دم .. دم .. اسفكوا الدم ..
قلبي عليكم .. قلبي معكم ..
أيها المتخاذل الجبان .. هل أنت أصم ؟
انزل .. دمّر .. خرّب .. اسلب .. روّع
لئن قُتلت .. أو قَتلت .. من القاتل .. من المقتول ؟ لم يعد يهم ..
يفديك قلمي .. أنا من خلفك .. جبل أشم ..
لا تسلني إن كنت وطأت دياركم يوما ..
أو شربت ماءكم .. أو أكلت زادكم
فوالله ما عرفتها إلا من خلال خارطتكم ..
وكتب تاريخكم .. و قيل بأن دمي ممزوج بدمائكم
فاقطعوا أوردتكم .. و انبشوا قبور أسلافكم
أنا ثوريّ الطبائع .. إن أعجبكم فمرحى لكم
و إن لم يعجبكم .. الله يقصف عمركم ..التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 01-07-2011, 14:40.اترك تعليق:
-
لو يعلم الزبد
مايحوى تحت قشرته
لقتل نفسه رحيلا
وتمنى فناء
لكنه ياللأسف
يعشق خضرة لرقعته
وصمتا يدعيه نبالة !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 01-07-2011, 06:58.اترك تعليق:
-
فى تناقضاته سحر غواية
و على رصيف أنفه الأفطس
لا تأتى الفراشات دون تخدير
ولدمعاته صخب ملعب لكرة قدم وطنية
لكن من المؤكد أن المصحف ينام في جيبه
و المسبحة الذهبية بين أصابعه بينما كان
يستدرج امرأة لمغادرة فراخها وديكها الوطني !اترك تعليق:
اترك تعليق: