كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 31-03-2013, 11:36

خرج الهواء عن وقاره ،
عرى في قسوة اتزان نخلة .
كانت تقف في شموخ .
طوحها ذات اليمين و ذات الشمال ،
ملأها بغطرسته الفاضحة ؛
فأسال ارتعاشة في جمار نجواها .
عبأته في سعفها ، و قحوفها ،
وحراشفها ،
ولم تدرك أنه محض هواء غير قابل للتنفس؛
إلا عندما اشتد القيظ ،
و لم تعد سوى لفحات هجيره !

**ربيع عقب الباب** · 31-03-2013, 11:37

الطواويس تشبه بعضها ،
لا فرق إلا في كيفية ..
مزج زفيرها ببعض استباحات التماسيح ،
وغنجها .
هذا ما أدركه بعد رحيل طويل ،
في كامد عمره ، إلي جانب ..
اقتناعه بأسهم كانت له ،
في هذه المؤسسة المقيتة .
آن عليه إعلان براءته ،
و لا مانع من الكذب بادعاء عدم تورطه ؛
ربما قلص من أعدادها في زمن قادم !

**ربيع عقب الباب** · 31-03-2013, 11:38

كانت شهية للحد الذي شعر فيه
أن مراهقا ينتفض بين فخذيه
كره نفسه
وانفلت هاربا بينما صورة حزينة
تمعن في طعنه : " خائن .. خائن ".

**ربيع عقب الباب** · 31-03-2013, 11:39

حين فهم اللغز ،
وفك طلاسمه ..
كان يضيف إلي أجندته ،
مزيدا من الأسماء ؛
و لكن لأناث فقط ،
فتزايدت المطاردات حد التعثر ،
مما استدعى حذف أسماء الذكور .
فوجئ في يوم تال ،
باختفاء الإناث أيضا ،
وعودته لحل ألغاز أكبر من مرآته المغبشة !

**أبوقصي الشافعي** · 31-03-2013, 20:32

ويح الليل
يظل عاريا ً..يعكف الدفء
الرماد عسس وسادتي
ينحني الضياء
مصاب ٌ برتابة الأغاني
و فحولة السراب.

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2013, 16:41

لم أفهم سرّ ضحكته و أنا أطلب منه طبع مجموعتي القصصية الثالثة ..
ضرب بأنامله على الآلة الحاسبة أمامه .. هزّ رأسه : " 11 مليون و 500 "
تمنيت له يوما سعيدا و غادرت دار النشر .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2013, 16:41

ظلمتني الجغرافيا
لكن ...يوما ما
سينصفني التاريخ .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2013, 16:45

الآن فقط ... بعد انقشاع الحزن

أستطيع أن أفسّر اندفاعي في حبّك

و جنوني بك ، وطيشي في هواك ...

كنتُ أنثى مفخّخة بالحب

لا مستها عيناك فانفجرت .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2013, 16:47

أفكّر في حرق جنوني
لكن عليّ بعدها أن أتخلّص
من الرماد ...
و تلك مشكلة أخرى .

**آسيا رحاحليه** · 01-04-2013, 16:55

أكره أن ألمح ظلال الحزن في حروفك

فتعالى أقتسم معك رغيف الفرح... بالتساوي...

نصفٌ لك

و نصفٌ ..لك .

**حنان علي** · 02-04-2013, 01:00

جزع متنامي على مساحات متناقصه من حلم كان..!؟

ذاك البحر يلوك جذع مثخن اختناقا
مذيلا بقهر هاجع في محيانا المهزوم

نيسان
أرهقتك
أم
ارهقتني..!

**آسيا رحاحليه** · 02-04-2013, 07:46

عجبا ..
كأنّ الذي كان
لم يكن !!

**آسيا رحاحليه** · 02-04-2013, 07:47

لا شيء يكسر العظماء
سوى غرورهم .

**أبوقصي الشافعي** · 02-04-2013, 17:59

روضيني لما بعد الأماني
ينمقني القلق
تتوكأ عليّ القبلات
يتلكأ بسطري الغروب
آزفات الفراغ تنهش يراعي
فإن أنجبت القوافي ثغرا
ونحن عصبة
اذكريني عند ربك

.

**ربيع عقب الباب** · 02-04-2013, 20:10

ما أجمل أن تعطي للصمت
وجبة سخية
عمرك
نزفك
كل تلك الأصداء البليدة
مغلقة بأوراق الوهم المتجذر في العظم !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث