كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**آسيا رحاحليه** · 15-04-2013, 11:38

هل بقي في جراب الشعر تفاحة
لم يقضمها الشعراء ؟
الشعراء الهائمون
التائهون
الكاذبون بصدق
المتلوّنون
الضائعون في أزقّة الحرف
الذين يجعلون من
عصفورة على غصنٍ
قضيّة
قريبا سينتهي العالم
و ما انتهت بعد فتوحاتهم
الوهمية

**أبوقصي الشافعي** · 15-04-2013, 11:44

سأكتبك بشرود على عريشة من دفء
فلا تستفزي الرماد
يحتاج الغرق لقواف ٍ مثقلة ٍ بالفراغ
يمقتها سرب عيد ٍ بلا دماء
يتوكأ مناوشات الحنين
فلا تدعي أن الدروب نكهة عبراتي
وأنا تراث خفقاتك.

**آسيا رحاحليه** · 16-04-2013, 11:47

كلما كتبت حرفا ملونا بالمعاناة قيل عنّي أنني أعاني ..
هم لا يعلمون أنّ معاناتي الوحيدة و اللذيذة هي مع ... اللغة .

**آسيا رحاحليه** · 16-04-2013, 11:49

قالت الريح للجبل : ألا تتعب و أنت صامتٌ في نفس المكان ؟
قال الجبل للريح : ألا تتعبين و أنت تهذرين في كلّ مكان ؟

**آسيا رحاحليه** · 17-04-2013, 07:10

قلبي متحفُ فضّياتٍ قديمة .

**آسيا رحاحليه** · 17-04-2013, 17:30

تلاحقني فكرة :
أن أهجر

مدن الحروف

أن أنقذ روحي من صهد الكتابة

و أريح رأسي من الركض خلف

الكلمات و شوارد اللغة

يمكن لأناملي أن تشتغل بأيّ شي

أي شيء آخر

كأن ترقّع الجوارب

أو تمسح الغبار عن الأثاث

أو تغزل من الصوف أشياء تافهة

لا تهم أحدا

لابد لي أن أجد طريقة أخرى

أحشو بها ثقوب الوقت .

هذا الوقت المسلول

الذي يجترّني في هدوء

فات منه الكثير

و يلزمني الكثير من الحبر

لكي أقنعه بأن يتمهّل ... قليلا .

**آسيا رحاحليه** · 17-04-2013, 19:59

أذكر كما يذكر النائم
أنّه كان لي وطن جميل
و كنت أحبّه .. جدا
أحبّه حقا ..
كنت أكتب عنه في المدرسة
في مواضيع الانشاء
أجمل النصوص
و أرسمه على كراستي
أرسم هلالا و نجمة
وألوّن الورقة بألوان جميلة
كنت أردّد الأغاني الثورية
وأجوب الشارع
مع رفيقاتي
في يوم عيد الاستقلال
نلتحف العَلَم الوطني
ونشدو بأعلى أصواتنا
" من جبالنا طلع صوت الأحرار
ينادينا للإستقلال "
كان لي وطن
وكنت أرى جماله في
حديث والدي
و دعوات أمي
و دروس معلّمتي
و صور الشهداء و الأبطال
تزيّن حيطان مدرسي في عيد الاستقلال
كان أبي لا يفتأ يحدّثني عن الثورة
وأمي تروي لنا بكل فخر كيف
اقتادوا أبي في ليلة باردة إلى الزنزانة
الباردة
أذكر أشياء كثيرة جميلة
أذكر أنّه كان لي وطن
وأعرف أنّ الوطن ما زال هنا
غير أنّي فتّشت جيوب ذاكرتي
ولم أجد الوطنية .

**أبوقصي الشافعي** · 17-04-2013, 23:26

خلف دولاب أبي
لا تصل الأماني لمصافحة مسبحته
في أقصى البياض تقطر أملا ً
و أنا مكبل بسواد ٍ أكتع
لا يؤمن بأكتوارية دمائي .

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:34

مابين الريح و الجبل
خديعة
وهم
لطمات
و عناق صارخ
ليته يصير برهانا على شيء ما
حين تغير الريح طريقها !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:39

ما بين الريح و الريح
زوبعة حلت ضفائرها
استلقت على كفوف الغبار
صرخة تلاشت حين علا صدح السكون !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:40

للظلال في مدينتنا حكاية
و بعض مأثور ..
يرتكب الرقص على الفضائح
ثم يتعلق أحجبة بعد مرور المراكب إلي البلاد المهاجرة
ظلي وظلك قد يلتبس عليهما
فأراه وقت يطول الغياب مختلفا
أقرب إلي غواية
ربما يشبهك .. بتلك الجدائل
و بسمة تغرق نصف الكون في كوب نتقاسمه
بينما ظلك يتربع في النصف الآخر
من كفي الظامئة .. دون علمي !
الظل لا يشبه سوى الغريب من أحابيل الآخر
رغم خجلنا من تصرفاته الطائشة
أحيانا -
نحنُّ إلي ظهوره حتى لا تستبيحنا ظنون الأبالسة !
للماء ظل الوارف في أرواحنا
و انتماء الشجر للسواقي !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:44

و تبقى السماء كما هي
تدنو حينا
تضيع ألوانها حين تسأمنا الأرض
ونكون ما بين الاثنتين
ظلالا مشبوحة
تبحث عن حيرة قابيل
وإحساسه المتضخم ..
أن ثمة شيئا مازال ممكنا !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:48

اتكاؤك على وهم
لم يكن .. حين ضمنا القدر
و إصرارك على تدشينه واقعا حيّا
لا يقول سوى أنك كنت تصدين - وبقوة -
ما شتلته - ذات ربيع - بقوة أيضا !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:51

هي مأساة ..
و لا بد من حلِّ طبقاتها
لأصل إلي منابت الماء بعد الغرق !

**ربيع عقب الباب** · 18-04-2013, 06:51

البلاد ريحانات
تستلقي على أفئدة الأنفاس
خارطتها عطش تسرب من جوف الشمس
بحثا عن النهار
في ليالي الصخب
يتسلل القمر
مفتضا بكارتها
بثغره يلون ثمارها
و يقصيها
لينضجها الحنين
شجرا بكاءً

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث