كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**آسيا رحاحليه** · 24-03-2013, 19:04

و ملأتُ روحي منك حتى
لم يعد منّي لروحي
موضعٌ و مكانُ
ما ذاب من فرط الهوى
بك عاشقٌ مثلي و لا عرف
الأسى إنسانُ
قالوا هجرت فقلت
إنّا واحدٌ
و كفى وصالا
ذلك الهجرانُ
هي موطني و لها فؤادي موطنٌ
أتفرّ من أوطانها الأوطانُ ؟؟

أحمد مطر

**نجاح عيسى** · 24-03-2013, 19:36

وخبّأتُ حبكَ بين نبضي
في تعاريج الوريد
يا آخر الألحان في وتَري
وخاتمة النّشيد
ما قيمة الأيامِ بعدكَ
تنقصُ أوتزيد ..
فلقد أردتُ وكنتَ لي في العمر
آخر ما أريد ..!

**ربيع عقب الباب** · 25-03-2013, 12:53

خليني أقول لك يابابا

حلا : مالك ياحبيبة زعلانة كده ليه .. مين زعلك .. ؟

حبيبة : مش عارفة .. لكن حزينة قوي

حلا : و النبي تقولي لي مالك ؟

حبية : كنت فرحانة و طايره .. و الطيور وياي حلوة

نلعب سوا .. نرقص سوا .. و الحياة تحلى بغنوة

حط طير بنا و غنى .. قولنا أهلا ياحبيبنا

حبناه زي ما حبنا غيرنا

حطناه ع السرب يكون كبرنا

فاروق : ليه ساكتي ياحبيبة .. كملي

حبيبة : بس أقول إيه ياصاحبي .. و الحكاية مش تمام

حلا : أنا برضو كنت زعلانة و باعيط .. لما شفتك غصبن

عني لقيتني ناسية نفسي .. ناسية حزني

أحمد : أنا برضو مش تمام .. طب نعمل إيه ؟

البيت حزين .. وأمي طول اليوم حزينة .. و أبويا

في الميدان .. في المظاهرات بعد شغله ..والعلم حاضن

كفوفه .. لف صدره : حرية .. عدالة .. ....

فاروق : حتى التليفزيون .. بقى وحش خالص .. طب نروح

فين قولوا لي .. الشوارع لو تشوفها صحيح هاتبكي

لو تبص في عيونها صح .. راح تقول كتير كتير

حبيبة : الكبير اللي قولنا عليه كبيرنا

و كنت ناوية أقول دا بابا

أحط صورته في جيوبي

في عيوني

في كتابي

خد جماعة عايشة بنا

و بنى وياها سد

يفرق ما بنا

حلا : حتى القط بتاعنا .. مش عارفة .. إيه جرى له .. بعد

ما كان بيلاعبني .. ويشاغبني .. فجأة مش عارفة ليه ..

راح بعيد عني و نساني .. أجي أقرب منه يزغر كأنه

عاوز ياكلني

فاروق : حتى النادي ياحبيبة الناس بقيت فيه مكشرة و شكلهم

زعلان مش فرحانين زي الأول .. امبارح واحد من

النادي مات في المظاهرة .. كان جميل .. كان لما

يشوفني ياخدني بين يديه و يلاعبني .. حبيته كتير

وهو بيحكي لي عن مصر و شوارعها و بيوتها و

ناسها .. تعرفي ياحبيبة كان صوته جميل لما يغني أو

يقرى قرآن.............!

حبيبة : نفسي أعرف .. إيه بيجرى

و الزعل ليه .. مش سابينا

نفسي أشوف .. وشك يابابا

بالفرح .. راشش قلوبنا

حلا : القط كنت باحبه .. و لسه باحبه .. لكن اللي حصل

منه .. خلاني أخاف .. و أعيط .. خفت أحكي لماما

لاحسن تزعلو و تطرده برا البيت .. قولي لي .. إيه

غيّره .. إيه خلاه كده ؟

أحمد : يمكن غيرك بيأكله أحسن و يسقيه .. و يهتم بيه

أكتر .. ؟

حلا : و الله يا أحمد أبدا

حبيبة : يمكن زي الطير بتاعنا

له صحاب غيرنا وحبايب

و المحبة زي ماما ما قالت لي

نهر صافي

يسقي كل اللي يقرب منه مهما كان لونه و شكله

مهما كان طيب أو مش طيب

فاروق : ماما قالت برضو عنه .. المحبة طول عمرها غالية

بس مين اللي يصونها .. و يحترمها

و أنا حبيت الشهيد .. صاحبي .. بس تعرفوا كل

ليله في المنام بيجيني طاير .. ووشه بيضحك م

السعادة .. وما بيسبني إلا لما نغنى سوا .. نفس

الأغنيه

مصر توتة .. وسفينه

مصر حدوته .. طويله

بالمحبة تاركها مينا

شعب واحد أمة زينه

و هاتفضل مصر دائما

حضن دافي

كف عافي

أم بتشبّك أيدينا

حبيبة : ياما قلت .. ياطير تعالى .. كون قريب

اكسر اللي بنيته بنا

كون كبيرنا .. زي ما حبينا دايما

اجمع الشمل ما بنا .. أنت مش شايف يا طير

لون عيونا .. لون وشوشنا .. و كلامنا ؟

( في أثناء كل هذا الحوار و الغناء تكون مجموعة

من الوجوه بين الكواليس في حالة متابعة ..و هنا

نراهم يتحركون على الخشبة و كل واحد منهم

يتعرف على ابنه أو بنته و نسمع كلمة بابا من

الأولاد و البنات و حالة من الفرح .. فيحمل

الكبار الصغار أو يأخذونهم بأيديهم .. و ينهون

العمل بأغنية فيها إصرار على الوحدة و أن مصر

العظيمة أكبر و كل أبنائها مصريون )

الأغنية : في سماها .. إحنا طيورها

وفي معاركها جنودها

وفي غيطانها كل خيرها

نيلها شايل بين ضفافها

سعد ياما غسل همومها

كده لأ .. مش عشانها

لما مصري يعادي مصري

إيه هايفضل من ولادها

كده لأ .. كده لأ

مصر أعظم باتحادها

زي ما مينا تركها

زي ما أوصى الكتاب

و النبي بيفتح بيبانها

قال عليك السلام

السلام ..

مصر توتة .. وسفينه

مصر حدوته .. طويله

بالمحبة تاركها مينا

شعب واحد أمة زينه

و هاتفضل مصر دائما

حضن دافي

كف عافي

أم بتشبّك أيدينا

حبيبة : خليني أقول لك يا بابا

لمنا

خلينا واحد .. عيلة واحدة

بالمحبة و الأدب

ضلل علينا !

الأغنية : مصر توتة .. وسفينه

مصر حدوته .. طويله

بالمحبة تاركها مينا

شعب واحد أمة زينه

و هاتفضل مصر دائما

حضن دافي

كف عافي .. أم بتشبّك أيدينا

**آسيا رحاحليه** · 25-03-2013, 19:30

ما دمـتُ أحبـك
يمكن أن أجمعَ العمـرَ في ..ورقـه
أسكـب الـبحـرَ في ورقـه!
أُسَمّـي الأشيــاءَ بأسمـائـها الأخـرى..
العمـــر.. سفينـةٌ مثقـوبـة
القلب.. قطـارٌ سريـع..إذا توقف انـتـبـهْنـا!
الحلـم..محكمـةُ اسـتئـنـاف..
الـثقـةُ خطـرٌ قـاتـل والحـزنُ انتـمـاء
لكنني أحب المــاء
وأعـرف أن حُـبـي..حَـتْـفـي..
أُسَمّـيـكِ مـاءً..
وأمضـي لـحَـتفـي !

سامية رحاحليه .

**آسيا رحاحليه** · 26-03-2013, 08:49

كن كريما أيّها الربيع
مر بمرج القلب
لكي يتفتّح نوّاره .

**ربيع عقب الباب** · 26-03-2013, 15:12

عزف على وتر الغربة

من أبقى ..

أبناء الروح ..

أم أبناء الحضرة ؟

ومن أقدر على رسمي بخارطة الحناء الأبدية

وترسيم خطاي على الرمل و الهواء

على كتفيه إلي أقصى عين للسراب

و أدنى خاصرة للمعنى ......؟

كيف أكون في دائرة الجذب

و أنتِ كلمة و صدى ينهش اتئادي

يحيلني إلي حنين طائر

تغذي زغبه سنابلُ التوق

أفرط في سمنته – حد الترهل –

وأنت في ذات النطاق على ظهر راحلة

تدنو بقدر ما تنأى ؟

أفكرة أنتِ

أم معنى ..

أم أنت جوهر لا يحتمل مراهنة

يسقط كل قياسات

اللون

الطعم

الرائحة

المدى

كآية أزلية

حتى إذا تأطرتْ

توهجت ..

شجرة النار لتسعف الأقمار

قبل أن تخبو ..

و تغفو على حزنها .

ليس عليه سوى مشاطرة التناقض

ادعاء الثبات ..

حين يحمل الماءُ بين شفتين

سر الأصداف النائية

يطرحها على هدب الرمل

حضرةً لجحافل المسِّ

فيخجل الاقترابُ من لمس خرافةٍ

إلا بضبط أوتار الجنون ..

وترا .. وترا .. قبل عزف النوتة البدائية

على حمحمة الثلج ..

فيذوب .. يذوب حتى العظم !

ليس على الجبل أن يخر صعقا

و لا أن تتناثر العين

في مدى التجلي

فما رأى سوى الحنين يرتدى الأفق

بيضاءُ أنتِ

سمراءُ

أم شقراءُ قدتْ من شجرة النجوى ؟

ليس على الريح جناحٌ

أن لاقحتْ ماءَ الثريا

فأشعلت الجوهر في ذيول الجن

على حفيف دانتيلا الهوج !

**نجاح عيسى** · 26-03-2013, 15:41

إي حبيبي ..كيف ترتاح الشمسُ ساع المغيب
يرتاح اسمك على طرف قلمي
وصورتك العتيقة في مرآتي
وصوتك الحزين في مسمعي
يدندن لحناً لا يغيب

**أبوقصي الشافعي** · 29-03-2013, 01:05

ما دام ليلك ِ وصيتي
سأتبرع للقصائد بتسريحتك
لا يمنح الفراغ
شهادة حسن سيرة
للقابعين بوريدي
و لن أجازف بثغر ٍ
نصف شهري
من أجل كبريت ٍ متأخر
وعلبة ألوان عمياء.

**آسيا رحاحليه** · 30-03-2013, 20:37

عمياء كل الدروب
عشوائية الخطى
تحصد ورد أيامي
ليس سوى الحرف
يحميني من جموح
الفراغ .

**آسيا رحاحليه** · 31-03-2013, 04:18

كلٌ في طريق ...
قلبي و أنا .

**آسيا رحاحليه** · 31-03-2013, 04:22

دهش لدهشتنا من توفّر أقمشة و سلع سوريا
و ازدهار التجارة السورية في الجزائر رغم ظروف الحرب ..
قال لنا : الشام ربي حاميها و لن ينضب خيرها أبدا .
أعجبتني ثقته .

**غالية ابو ستة** · 31-03-2013, 06:20

عندما يأتي المساء

ونجوم الليل تخطو في دلال
والليالي تحضن الأنوار
في شال النسائم
لا تبالي بالظلام
اذكريني وانثري
الذكرى على صمت المكان
للخطى وردية الأنفاس
تنبت في الرمال
والثريا تحتفي يا نبض حبي
بالجمال
يهمس الخاطر
في نفح الأريج
يسامره الهلال
أنا ما زلت بمرسال النجوم
أهدي السلام
خبّريني
هل توافيك اشتياقاتي
هل ترى ما زلت
في عينيك
هالات الجمال
يا لقلبي
كيف لفّ الصبر
قلبي
كيف رش العطر وردي
حيث ليل الفقد طال

**آسيا رحاحليه** · 31-03-2013, 07:02

خليك بعيد
أوعى تقرّب
أو تحاول تمتلكْ
قلبي اللي حبّك
من جديد

خليك بعيد

أصل البعاد

أهون كثير

م اللي قاسيته ف حبي لكْ

باسم الوداد

و الهجر أرحم

من ليالي الدمع
و التسهيد

خلّيك بعيد

خلّيك بعيد
مش عايزة اسمع ضحكتك
مش عايزة عيني

اللي ذبل فيها الحنين

لو لحظة تحضن نظرتك
و لا عايزة أعرف
أنت في الدنيا البعيدة

عن هوايا و دنيتي

بتقاسي من جرح الفراق

زي ما أقاسي

أو سعيد
خليك بعيد .

**نجاح عيسى** · 31-03-2013, 07:13

ومشَتْ على مهلٍ ...
تُوزّعُ حسنها بين الهضاب
أنثى هي الشمس ..
بعبيرها تضوّع العشب
رقصت على وقع خطوِها
أجنحة الأمنيات
وتساقط لؤلؤ النّوارِ
قصائد عشقٍ تضيء الدروب العَتيمات ..!
**
صباحكم شمس وعبير أصدقائي الأعزاء

**ربيع عقب الباب** · 31-03-2013, 11:35

لم يصحو الحزنُ كلما نسيتِ
لقاءً وقف على غُرةِ الوقت
كأنه يمتطي السحابَ
مضمخا بذات العبق السّيّال
أغنيةٍ تضجّ برعشةٍ
و تمتمةٍ تبسطُ كفَّها للسماء
تخلعُ صمتَها
دمعةُ حنينٍ على خطِّ تماسٍ
بنصفِ وجهٍ
وزوبعةٍ من نجوى ؟!

سوف أنحني مع الطريق
بين شقوقِ الكلمات
أنحي فحيحَ الشّجرِ المتساقط
أمام انتظارٍ أعياه الليلُ
ألجُ ضبابَ "الهايكو"
لأذبحَ نبضًا متشابكا
بين أسلاكٍ من رؤى
لا تؤدي إلي سهلٍ
نهرٍ يروي ظمأ الخبايا
للعبةٍ تلائمُ الفراغَ
تنهكُ صدرَه البارعَ
في التشظي ..
و تغييرِ الألوان و الأمكنة !

قضمةٌ من ليلٍ أسود
ربوعٌ من متاهةٍ تسرقُ ثوبَ النهر
شعابُ مرجانيةٌ تُبحرُ في عماءِ اللون
حادٍ يطلقُ الصحراءَ من كفيه
يعبئُ السرابَ في شرودِ القافلة
جزيرةٌ تغتصبُ أثداءَ البحر
حين مزق صيادٌشباكَه معترفًا بجريمتِه
قصيدةٌ قطّعتْ أصابعَها مبتورةَ الأنامل
لأنها لم تنجحِ في مطاردةِ الحزن
فناطحتْ هيكلا وثنيًّا لساموراى
يجيدُ حكمةَ السيف
و مصاهرةَ الموت
من أيِّ البلادِ تأتيين
مشرقًة بكلِّ بلاغةِ الحضور
وقد خلفتْ هنا كثيرًا من رياحِ الحنينِ
و مطرِ الصيف ؟
سوف أبدّلُ الكلماتِ بأرقامٍ نافرةٍ
ربما أذكتِ الهروبَ ..
أعطتني ذيلَ فألٍ في دائرةِ الحظ
كي أخدعَ الطفلَ ..
فيقشّر شرنقة حنيني
وفي حلمي يغزو الغياب !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث