كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    الرحلةُ تُعلنها صُفارةُ طفلٍ
    والقبطان يُوَلْوِلُ من عاقبةٍ مُرّة
    تتداخلنا أشكال شكوك يا شيخ البحر فأين المرفأ ؟
    أنت تئنّ بصوت مرتعد
    والأشرعة تناقلها صوتك والأرياح بعيدًا
    إياك تخون العشرة !!!
    فلنا في هذي الحالات تجارب
    ولنا في البحر مراسيم وداع
    ولنا جثث
    ولنا إيقاع

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
      كم مرة ركبت الحروف....
      رحلت في قطار الأبجدية
      دورات عديدة في ناعورة الزمن
      وقفت في محطات كثيرة
      أولها عند الريعان
      لما كانت الأيادي الصغيرة
      ترسم الأشجار والأزهار بألوان قزحية

      كانت هي دائما هناك....بعيدة ..
      تجمع العيدان اليابسة
      تصنع شبكة قضبان متقاطعة
      تقف خلفها ...تطل من ثقوبها ...
      تبكي ....وتبكي
      ما كانت وقتها تعرف سبب بكائها
      ما كانت تدرك أن بذور الغصة
      بدأت تتجذر فيها قبل الأوان

      أسافر مع الأبجدية قليلا
      مع الأحاسيس ساعات
      في الذاكرة أزمان
      أقف عند محطة الحصان الأبيض...
      الفارس الأبيض...
      الفستان الأبيض...
      أجدها تقف أمام مرآة مكسورة ...
      تعكس ملامح مشروخة ...
      لدواخل مجروحة ...

      قالت بصوت يخنقه الجرح اليافع=
      كم حاولت أن أحلم
      لكن الأقدار لم تمنحني رخصة النوم
      أغمضت عيني يقظة ...تمردا ...
      ضدا في الأحكام
      علي ألتقي فارسي ولو خلسة
      لم أعثر له على ملامح....

      كل الأطفال كانوا يرسمون الشمس
      بملامح امرأة جميلة ....
      بجدائل ذهبية ...
      إلا هي ....
      كانت شمسها عجوزا ....
      سماؤها باهتة


      أريد الرحيل بعيدا عن نفسي...
      عن الحلم الذي اغتالته الكوابيس
      بعيدا .....حيث نهايات الأرض
      ولم لا ...نهايات الحياة ...؟
      لكن جذوري ضاربة
      كيف أستأصلها ؟
      كيف أقتل هوسي
      بهمس الصدفات الحميمي ؟
      مهما حاولت استجماعي ولملمتي
      أتهاوى لدمعة أو ابتسامة؟
      أجدني عند نقطة الانطلاق
      أنبش حزمة هزائمي وانكساراتي
      أبحث عن لحظة ارتياح
      تساعدني على مصادرة الأوجاع
      أعود من حيث أتيت ....
      لأبدأ الرحلة من جديد..........؟
      شاعرة رائعة مالكة
      لها مذاقها الخاص
      تنبض صورها الطازجة بالصدق الفني و النفسي
      و تتجلي بروح الأمل دائما
      لا ينفلت خيطه منها مهما كان الألم
      و حجم العذابات
      ربما الشعر أقرب الطرق إلى الحكمة
      و كتابته أيضا نوع من التأمل الشديد الخصوصية
      و لذا كان ارتباطه بالحكمة
      و ربما كان ألأقرب فى حل المشكلات العصية
      بل و تحريك الشعوب
      و دفعها إلى التغيير
      و أظنك من هذه النوعية من الشعراء

      هذه بعض رؤيتي الخاصة جدا
      و لم تكن إجمالا فى تقييمك كشاعرة قادمة
      ننتظر منها دائما الأجمل و الأروع !

      دمت بكل خير و هناءة
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        أكمل ياشاعر .. نتابع معك

        آسف على قطع الأجواء
        أمامك كلها مفتوحة .............. هيا محمد الخضور !
        sigpic

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          يُعجزُنا فهمُ المغزى من هذي الضحكة
          واحتارتْ فيها الأشرعةُ المصبوبُ عليها غضبُ الريحْ
          هل سَلّمتَ الأمواجَ زمامَ الأمرِ وَضِعْتَ بكأسِ نبيذٍ ؟
          هل تشربُ نَخبَ مواصلةِ الموتِ على دربِ التبانةِ ؟
          يخدعك الليلُ فتحسبُ أن البحرَ سماءٌ
          هذي شطآنٌ . . . لا كوكبْ

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            تَغْمُرُ وجه القبطانِ ملامحُ صحوٍ
            فبرغمِ قساوةِ هذا الطقسِ
            يُتابعُ رحلتَهُ المركبُ
            لا تخشى لونَ البحرِ فَلَسْنا الصبغةَ
            لو حاولَ موجٌ أن يلبس ثوبَ حِدادْ
            نحنُ رجالُ البحرِ
            لنا سابقةٌ بركوبِ الموجِ
            سندخُلُ توأمةَ الرحلةِ والصدفةِ دون خسائرْ
            سنناصرُ عبسيّا يرثي عبلته في يوم زفافه
            ويثورُ على اللون الفاتح

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              نحنُ - بلا أملاح البحر- عراةٌ
              سنحاولُ أن نفهمَ كيف يواصل هذا المركبُ رحلتَهُ
              للطفل بهذي الدوامةِ دورٌ
              وله معرفةٌ بأصولِ مصارعةِ الثيرانِ
              وله تجربةٌ بأصول الإبحارِ
              وله حلمٌ يكتمه
              منذ خَيارِ السفَرِ الصفرْ

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                يحتمل الحلم مسافات الشطآن
                تتكسر فيه رؤوسُ قراصنةِ الموت
                يختصر الحلمُ الزمنَ كثيرا
                والعرافةُ أعجزَها التفسيرُ
                وما زالتْ تنبشُ أسفارَ التنجيمِ
                والعجزُ يصُدّ زبائنَها

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  هذا الطفل . .
                  نموّ البحر بذاكرة مهاجر
                  هو لوعة ورد بريّ
                  وهو صديقْ
                  فله في البحر مواجع
                  وله جثث
                  وله في البحر ملامح
                  وله عطر ضوّعه - رغم كلاب البحر - على كل الشطآن
                  الكل بعين الطفل صغير !!!
                  وهو يناهض أحكام الموج

                  الآن . . .
                  يصير لهذا الطفل الحق بخلع القبطان
                  ومنح المرحلة وساما

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                    لسنا غرباء على التهجير



                    تألفنا صارية المركب منذ عصور


                    يألفنا الموج ويألفنا اللون الأزرق


                    نتحالف مع عاشقة تتزوج ماء النيل بأمر فرعوني


                    فلنا في البحر مراسيم وداع


                    ولنا جثث ولنا إيقاع
                    لا لسنا غرباء عن التهجير
                    كم حضننا الدرب الطويل ..!
                    المنفى بيديه تناول معطفنا، علّقه على قبضة المدى، فتح لنا كل الغرف
                    فرش الأسرّة، أغلق النوافذ خوفا علينا من لمسة ريح ..!
                    الغربة انتزعت عنها بعض الملامح لتقبّل بها وجوهنا .. وأهديناها ملامحنا ..!
                    لا لسنا غرباء عن التهجير
                    ولازلنا نعد الخبز على تنور الوطن ...نستخرج الدقيق من زبد الوهم ...نركب الموج قافلة نحو المستحيل
                    سوط العزيمة في يدنا زئير .. والأعماق تشهق خوفا، تخبئ كنوزها.. بالرمح نشق البحر نصفين، نعيد ما ابتلع من شواطئ،
                    ننقذ جزر الحلم .. نؤدي الصلاة في القعر، ثم نعيد طي صفحة البحر، نغلق الكتاب، نتركه على رف الموت .. ثم نمضي في طريق غربتنا
                    وكلما سرنا ..كان طريق العودة من خلفنا ينشقّ ..!

                    الشاعر المبدع محمد الخضور
                    أحببت أن أصافح كلامك الجميل ومشاعرك النبيلة
                    وأشد على يدك أن تكتب أكثر .. وأن تبهرنا أكثر ..!
                    أطيب التحيات لك
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      يغسل هذا البحر كلينا
                      ويعمّدنا نفس الطفل بماء الورد
                      يكبر في حضن المركب عمرا
                      ويدير الدفة
                      كي يختصر مسافات الغربة
                      وبلا يأس . . . ترتسم على عينيه ظلال الجثث المغدورة
                      - بهما ألم عيناه -
                      وشظايا حلم ذاق الويل
                      خلال قراع شراع المركب والأرياح المتعددة الجنسيات
                      وبلا ملل . . . يشرب ساعات الغربة
                      وبلا كلل . . . ينمو ساعده فوق الموج
                      وتتبلور قسمات كهولة ! ! !
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 22-05-2011, 17:17.

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

                        ليتها يا بسمة ، ليتها ،

                        كلما قرأت لك شعرت بأنك الوعد القادم .....

                        كلمات الإعجاب أكبر من مقاس شفتي وأغزر من دم قلمي .....

                        ما أروعك !!!
                        نعم عزيزتي ..ليتها ..!
                        كم تعذبني هذه الكلمة ؟!
                        هي تنهيدة لا تنتهي .تخنقنا ولا تنتهي ..!
                        الغالية نجية كم أشكرك على ثقتك سيدتي
                        آمل أن أستحقها
                        الورود العالم لك .. ولروحك الحلوة والمبدعة أطيب تحية
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          الموج تخدّر وانساب مطيعا
                          روّضه صبرك يا عاشق بنت الجيران
                          لك أن تبحر أنّى شئت فدربك مطواع
                          وجبينك تهجره قطرات الماء المالح
                          البحر أسيرك
                          فاغتسل الآن بدمع البحر
                          وامتشق الصارية وبدلة عرسك
                          فعلى المرفأ . . . . . بنت الجيران

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            اسرق ظلالنا كما تشاء ...تحيك لنا غيرها السماء
                            يقهرك لون عنترة طبع على جلودنا..تعلق الستائر على نوافذ الشمس..تحاول أن تحجبها عنا ؟!
                            تضحكني ..فنحن من الأرض أخذنا بشرتنا السمراء !
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              مؤكد أنك تسال الآن أين أنا ؟؟
                              لقد سرقتني الجهة الأخرى من البحر ..
                              لا تحاول الإقتراب .. هائج هو الموج ..
                              عاصف صدري بألف صرخة وصرخة
                              أخاف إن فتحت فمي .. أن تنهار قلاع المدى ..
                              لا يزال مفتاح قصرك المعلق في عنقي
                              يحلم بحضنك الدافئ ..لكن بعد أن تهدأ العاصفة ..!
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • بسمة الصيادي
                                مشرفة ملتقى القصة
                                • 09-02-2010
                                • 3185

                                مجنونة أنا الآن .....
                                إن رأيتك أمامي ..
                                قد أصرخ وأقول أحبــــــــــــــــــــــــــــك
                                لكني لا أريد أن أقع فريسة الصدى ..
                                أن أجتاز طريقا يمحي الدروب العودة والوطن ...
                                مجنونة أنا الآن ..
                                قد أقفز في البحر الساكن في كفك ..
                                وكما تعلم ..لا أجيد السباحة في الحلم ..
                                فمن قد ينتشلني بعد غرق ..!!
                                التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-05-2011, 17:53.
                                في انتظار ..هدية من السماء!!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X