كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    ذرني ...
    على جانب المأساة
    كوة مفتوحة
    على انكسار غير مكتمل
    بقناع لا يفضح صاحبه
    لا تهتم كثيرا بغبائي
    سوف أعتصم باحتمال الخطأ
    في أول سطر البلوغ
    و آخر نقطة في قلب امرأة
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792


      الراكد سوف يصل مداه
      يتلون به
      يتشرب رائحته
      ليس على نفس درجة سريان نباهتك
      على الامتداد تلقي سنابك اشتعالك للريح
      و في العمق أثبت أوتادي
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        أدري ..
        أن معادلة بين فلز نشط
        و فلز على الطوى برصيف مهجور
        إرهاصة غبية
        ولو في دائرة احتمالك أنتَ
        حتى لو كنتُ في ذات المسافة
        سوف أرى ما تراه تماما
        هكذا نرى
        نصنع أواني نهاراتنا الخزفية
        انبهاراتنا المصطنعة
        تلويحنا لجمهور لا وجود له
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          ببعض مما تساقط في مواقد الطين
          لم تعد برمجته نظرية داروين
          احتمالات لوكريتيوس
          و لا قوانين مندل
          ليظل ما بيننا رفيق رؤية متبادلة
          لا عدل فيها
          ليس سوى ريح إنسان غفل
          لم تعضه أنياب الممالك
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            فلنعد إلي أعلى رابط للمتاهة
            أنت بنجواك
            و أنا بحجر أسميته جذوة
            أكان لكيخوته
            عطيل
            جيفارا
            أم كلثوم
            أربعون وجها ؟
            لا يغرنك صمت الانكسار
            عند آخر الخشبة
            ولا هذا البياض النهائي
            الذي يلوث عيون الفضاء
            عند تكرار الارقام
            قراءة لائحة الحضور
            تذكر دال الهبوط
            و غاء الغربة ..
            ليكتمل الصراع بين نقطتين
            نقيضين
            لا يتساويان
            لا يفترقان
            لكن .. أبدا لا يجتمعان
            في ذات السلال
            إلآ في الارتداد
            نحو ارض تتلاشى
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              أنا ابن الجلا
              لو سؤلت عني
              على الصحراء كم دارت رحايا
              و كم أهلكت من أعشاب صد
              و أينعت عني يميني
              ما تهالك من ثنايا
              و كم دقت على الرأس الخطوب
              فأشبعتها رقصا
              و ذلا .. و ضحايا
              و على جناح الكرم تعانقت
              الزنابق
              و الأقمار حبا
              و أشرقت النوايا
              متفرد
              دانت لي الأسد
              الجوارح
              و الخبايا
              ضاقت بي الأفاق
              إذا علا قرعي
              و أسلمت السحاب لمنتهايا
              فلا أخشى إلا ما بنى فوقي
              سماء تعانقها التحايا

              من كان منكم لا يرى
              شباكه
              قد حولته الريح إلي شظايا
              فله العيون الواثقات
              بعدلها
              فليلقها بحجارته لتكون آيه
              كانت كأي غريرة بفوينكة
              تسوقها روعة الفرسان
              في مسرى الحكايا
              تتوسد الأحلام تضمها
              خلاصا من نكايات السبايا
              فأزها إذا مر بنبع عروقها
              و أسلمت لفحولته الحنايا
              من غير منّ
              كشّفت عن خمرها
              فأصاب سهم الذل
              أحنى صبايا

              الآن تأتي للمغيب تلوكها
              حمى النشيج بروعة وبقايا
              النار باهت في أتون مظلم
              و الإنطفاء عب الربوع كذا الحنايا

              تقضي النهار على أوتار ليل
              مسلوبة
              مصلوبة
              ذليلة بين الضحايا
              وكم ضجت على أشواقها
              نحلات عشق جانحات للخلايا
              وكم غنت لأقمار القضاء
              و أعلنت الربيع نجومها
              زهرا
              و أهازيج مايا

              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                أخيرا طوقه الجمع ، و بشكل محكم ، أرغموه على إلقاء
                سلاحه الميري ، و بكل سهولة أخرجوا من جيوبه ، و زوايا جسده عددا هائلا من الهواتف النقالة ، وهو على ثباته ، كأن الأمر لا يعنيه ، لا تأثير يبدو عليه من أي نوع .
                زاد الأمر غموضا ، و ربما توترا .. جرأته ، و عدم محاولته الإفلات من قبضتهم ، مما دفعهم للانقضاض عليه و التهامه ؛ فقط ليريحوا رؤوسهم التي كانت تحت تأثير طواحين من أفكار غريبة ، و عجيبة للغاية .. هتف بهم : " أنا من نزلاء سجن قسم الشرطة ، و المسئولون هم من سرحوني ، و أعطوني السلاح ".
                داروا حول أنفسهم ، و كأن عيارا صعبا قد طالهم جميعا ، تحت تأثير شعور ما بالتورط ، و ربما الغباء هاتفوا بطلب سيارة النجدة .. ربما لينهوا هذه المهزلة .. كلهم استحضر واقعة أو أكثر ، ليدلل بها على مدى ما يتمتع به من غباء و عدم فهم ، و أن اللعبة الكبيرة أفرخت ألعابا بهلوانية أكثر إحكاما و قدرة على اختراقهم .
                حين أصروا على ملاحقة سيارة النجدة ، التي حملته بما يحمل ، متجهة إلي قسم الشرطة ، كان فقط لفهم ما تاهوا عنه طيلة سنتين أو أكثر ، من عهد ثورتهم ، التي ما عادوا يذكرون ، أكانت حقا أم محض حلم ألم بهم وشاغب أفئدتهم ؟
                كان لا بد من عمل محضر بالواقعة ، لإثبات الحالة على القسم ، وما يحوى من ضباع ، مازالت تؤدي ذات الفعل ، و لكن برؤية و جبروت أوسع و أكبر ..لكنهم لم يجدوا القسم المقصود أبدا ، حتى أنهم منعوا من دخول الأقسام التي يعرفونها جيدا ، و لم يجدوا أمامهم إلا الرشق بالحجارة ، و الكر على جنود الأمن في دفقات متتالية ، مما اضطرهم لإجلاء المنطقة ، و الانسحاب خلف الجدران ، ثم اعتلاء أسطح المبنى ، و إلقاء قنابل الدخان السامة !
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  انتهى من بيع آخر طاولة خبز ، فأغلق محله ، و ركب دراجته البخارية ، متجها إلي بلدته القريبة ، بعد أن تمسى به الوقت إلي ما بعد العشاء .
                  على ضوء فانوس الدراجة شهد جذع شجرة يقطع الطريق ، فأدرك فورا بوجود كمين ، لف عجلة القيادة ، و ما أن أكمل دورته ، حتى كان محاصرا بأربعة ملثمين ، يحملون أسلحة ميري
                  :" طلع إللي معاك ياد ".
                  : " حاضر .. حاضر ".
                  أخرج لهم مبلغ ثلاثمائة جنيه :" دا مال صاحب البضاعة ".
                  ضربة بمؤخرة البندقية في كتفه ، و صوت يلاحقها :" خلص قلت لك ".
                  أخرج خمسين جنيها أخرى :" وده رزقي و رزق عيالي .. خدوه .. سيبوني أروح لحالي .. أنا عندي عيال بدي أربيهم ".
                  جاءته فورا ضربة على مؤخرة رأسه :" تربي مين يا بن الكلب ".
                  صهلت الضربات على الفريسة ، و حين تأكد لأصحابها موتها ، انسحبوا في ثبات بما غنموا ، بينما دمعة كبيرة تسقط من عين القمر المعلق في الصمت !

                  sigpic

                  تعليق

                  • الطيب محمد الجاي
                    عضو الملتقى
                    • 22-07-2012
                    • 33

                    -وقع رجل الانقاد . فاخذ يستنجد بالغريق .

                    تعليق

                    • الطيب محمد الجاي
                      عضو الملتقى
                      • 22-07-2012
                      • 33

                      الفكرة رائعة تسير في ركب جهود إثراء
                      الفن القصصي ،
                      وهي شبيهة بكتابة ق س ك
                      أو كتابة ق ق ج .

                      المشاركة :

                      -وقع رجل الانقاد . اخذ يستنجد بالغريق .

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        مع انتهاء أي فكرة نستشعر خيبة أمل
                        أننا لم نقل شيئا
                        مازال هناك شيء يمثل غصة
                        أم أنها طبيعة الأمور
                        يالنا من معذبين
                        يالنا من متآمرين على أوقاتنا !!
                        طوبي للمسكونين بالكلمات التى لايقيم لها أحد وزنا !!
                        ربيع عقب الباب .
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          يشرب القلم من دمي..
                          لذلك يكون أنا ..حين ينزف
                          و أحيانا يكون ...أنت .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            مع انتهاء أي فكرة نستشعر خيبة أمل
                            أننا لم نقل شيئا
                            مازال هناك شيء يمثل غصة
                            أم أنها طبيعة الأمور
                            يالنا من معذبين
                            يالنا من متآمرين على أوقاتنا !!
                            طوبي للمسكونين بالكلمات التى لايقيم لها أحد وزنا !!
                            ربيع عقب الباب .
                            هكذا الحال دائما ..
                            نحن نهضم .. حتى الزلط و الحجارة
                            نلتهم دون مبالاة ..
                            وكم من أفكار و رؤى مرّت دون أن يشعر بها أحد .. لأنها أكلت
                            كما الثريد باتساع راحة اليد !

                            جميلة الروح آسيا .. و كم اشتقت لأعمالك الرائعة
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              تتوارى في معصمِ كِذبتي
                              كلما تدحرجَ شوقي مابينَ عينِها
                              وشُغفِها
                              تستنجدُ جدارًا رأى صمتها
                              ومحارًا عبأته ببيض السنين
                              ميتا لم يكن إلا في قاعِ بئرٍ معطّلةٍ
                              طَمَرتْها ذاتَ وهجٍ
                              و على وقعِ الالتباسِ
                              تهرئُ صبوتي
                              بحِكَمِ الخريفِ الذي خلعتُه لأجلِها !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792


                                ما ذنبُ هذي القرى
                                فخّختِها بالنّارِ
                                أشبعتِها حطبًا
                                وحين ألقى حنيني لظاه
                                شلّهُ الكمدُ
                                و الثّلجُ الذي أينعتْ أشجارُه قبل موسمِه
                                كم من نداءٍ
                                كم من موجدةٍ أعجزتْ أرقَها
                                حشدتِ الحروفَ
                                في مهرجانِ القصيدةِ
                                أطلقتْ ريحَها بلاغةً من حميمِ الضنا
                                لآخرِ خيطٍ في ريقِ البلوغِ ؟!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X