اغتيال
كأنهم خارجون من كتبٍ طمرها الطوفانُ
ذاتَ خرافةٍ
يحدثون نجواهم بما تتلو ملائكةُ لُحاهم
وشياطينُ قلوبهم
فيأمرون الخيلَ بالركضِ
الإبلَ بالزّحفِ
الشّجرَ بالحلسِ
النّساءَ بالخديعةِ
ودوطةٌ تقبّلُ الأرجلَ و ذيولَ الثّعالبِ
مجلسٌ خليجيٌّ
بنتاجون
وشرفٌ يئنُّ في ساحةِ الميدان
يشهدُ .. كم إصبعا ضاجعَ الحقَّ
خرّ متماوتا
بعدما أرشدَ القناصَ لقلبِ الشهيد
وكم على أمريكا ..
أن تقبّلَ التّرابَ بين يدي الفارسِ المهيضِ
ذاتَ خرافةٍ
يحدثون نجواهم بما تتلو ملائكةُ لُحاهم
وشياطينُ قلوبهم
فيأمرون الخيلَ بالركضِ
الإبلَ بالزّحفِ
الشّجرَ بالحلسِ
النّساءَ بالخديعةِ
ودوطةٌ تقبّلُ الأرجلَ و ذيولَ الثّعالبِ
مجلسٌ خليجيٌّ
بنتاجون
وشرفٌ يئنُّ في ساحةِ الميدان
يشهدُ .. كم إصبعا ضاجعَ الحقَّ
خرّ متماوتا
بعدما أرشدَ القناصَ لقلبِ الشهيد
وكم على أمريكا ..
أن تقبّلَ التّرابَ بين يدي الفارسِ المهيضِ
العهرُ يفارقُ الحاناتِ
بيوتَ الدّعارةِ
مرتديا أبهةَ المُلك
مترقّصا على ناصيةِ الرّبيعِ الذي أنبتَ من الصخرِ زهرةً
ذاتَ بعث
ناثرا خيوطَه كصيادٍ محنكٍ
متأبطا كابَ الشرطيِّ
و بزةً ظنَّها له
ليرتديها وقتَ شاءَ له السّحرُ
ما يدري
و ربما يدري
أنها إن تشء أوقعتُه في سحرِها
لونتْ وجهَه برملِ ربعِها المخنث
بيوتَ الدّعارةِ
مرتديا أبهةَ المُلك
مترقّصا على ناصيةِ الرّبيعِ الذي أنبتَ من الصخرِ زهرةً
ذاتَ بعث
ناثرا خيوطَه كصيادٍ محنكٍ
متأبطا كابَ الشرطيِّ
و بزةً ظنَّها له
ليرتديها وقتَ شاءَ له السّحرُ
ما يدري
و ربما يدري
أنها إن تشء أوقعتُه في سحرِها
لونتْ وجهَه برملِ ربعِها المخنث
الذّاكرةُ متداخلةُ الأصابع
مصنوعةٌ على أقدمِ الطرز
وحسبَ توقيتِ نيوتن و أبيضِه المُراقِ
فلا بأسَ
أن تَناطحَ الشّرقُ بعيدا عن جاذبيةِ الجهاتِ الأربع
تدخلَ مصرُ معمدانيةَ التّتويجِ
كرأسِ حيّةٍ لمؤامرةٍ كونية
لا تكونُ النّجمةُ المحروسةُ فيها شريكةً
بل دودةً تزحفُ لتنالَ كلَّ حقولِ الفتح
النهارُ الذي تعثّرَ بين صخرتين
وكادَ له ابنُ العاص
ربطَ ذيلَه بجذعِ نخلةٍ
ثم أغلقَ مصحفَه بأمرِ الخليفةِ .. قبلَ الختام
كما يزعمون
ظهر اليومَ مشنوقًا
يجرُّه طفلٌ بذاتِ الحبلِ القديم
وهو يرجمُ الناسَ بحجارةِ الطّريقِ
يلعنُ صبحَهم و ظهرَهم و مغربَهم
يشلحُ سترَهم
ثم يقدمُه لخيالِ المآتة القابعِ عند ناصيةِ السّرابِ
وكادَ له ابنُ العاص
ربطَ ذيلَه بجذعِ نخلةٍ
ثم أغلقَ مصحفَه بأمرِ الخليفةِ .. قبلَ الختام
كما يزعمون
ظهر اليومَ مشنوقًا
يجرُّه طفلٌ بذاتِ الحبلِ القديم
وهو يرجمُ الناسَ بحجارةِ الطّريقِ
يلعنُ صبحَهم و ظهرَهم و مغربَهم
يشلحُ سترَهم
ثم يقدمُه لخيالِ المآتة القابعِ عند ناصيةِ السّرابِ
النهارُ وقتَها .. لم يكنْ إلا أمانيَّ
راياتٍ ترفرفُ بأكفِ العاشقين
كحماماتٍ خضر
تشيلُ
تحطُّ
تكرُّ
تفرُّ .. تحت عصفِ الريحِ بين يدي قناصٍ
يقولُ كاسترو :
أنتم تغتالون النهارَ .. تضعون رقبتَه في مستنقعِ البذاءة
يقول القارئون الرملَ
الراسمون العودةَ من المنافي برسمِ دخولٍ
ووهنِ العصافيرِ : نَجمُكم مازال في برجِ نحسِه
فلا تغامروا بآخرِ قبضةِ حنطةٍ في حويصلةِ الليل
يقول الشيوخُ العتاة و المتشيخون : :
الفتنةُ أحرمَ من القتلِ
الخروجُ على الليلِ غلوٌّ و مأثمٌ
القاتل و المقتول في معية المرشد
يقول النهارُ متهاطلا في الذلِ :
باء الليلُ بشيخوختِه
الآن أمدُّ يدي لخاصرتِه
أنحي ما بقى منه
ليبوء بأثمه ...
كجروٍ على عينِ المدن
ليحشرَه في ليلٍ صُنع بأيدي الملوكِ السبايا
حسبَ شريعةِ البنتاجون !
تعليق