كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    اغتيال
    كأنهم خارجون من كتبٍ طمرها الطوفانُ
    ذاتَ خرافةٍ
    يحدثون نجواهم بما تتلو ملائكةُ لُحاهم
    وشياطينُ قلوبهم
    فيأمرون الخيلَ بالركضِ
    الإبلَ بالزّحفِ
    الشّجرَ بالحلسِ
    النّساءَ بالخديعةِ
    ودوطةٌ تقبّلُ الأرجلَ و ذيولَ الثّعالبِ
    مجلسٌ خليجيٌّ
    بنتاجون
    وشرفٌ يئنُّ في ساحةِ الميدان
    يشهدُ .. كم إصبعا ضاجعَ الحقَّ
    خرّ متماوتا
    بعدما أرشدَ القناصَ لقلبِ الشهيد
    وكم على أمريكا ..
    أن تقبّلَ التّرابَ بين يدي الفارسِ المهيضِ
    العهرُ يفارقُ الحاناتِ
    بيوتَ الدّعارةِ
    مرتديا أبهةَ المُلك
    مترقّصا على ناصيةِ الرّبيعِ الذي أنبتَ من الصخرِ زهرةً
    ذاتَ بعث
    ناثرا خيوطَه كصيادٍ محنكٍ
    متأبطا كابَ الشرطيِّ
    و بزةً ظنَّها له
    ليرتديها وقتَ شاءَ له السّحرُ
    ما يدري
    و ربما يدري
    أنها إن تشء أوقعتُه في سحرِها
    لونتْ وجهَه برملِ ربعِها المخنث

    الذّاكرةُ متداخلةُ الأصابع
    مصنوعةٌ على أقدمِ الطرز
    وحسبَ توقيتِ نيوتن و أبيضِه المُراقِ
    فلا بأسَ
    أن تَناطحَ الشّرقُ بعيدا عن جاذبيةِ الجهاتِ الأربع
    تدخلَ مصرُ معمدانيةَ التّتويجِ
    كرأسِ حيّةٍ لمؤامرةٍ كونية
    لا تكونُ النّجمةُ المحروسةُ فيها شريكةً
    بل دودةً تزحفُ لتنالَ كلَّ حقولِ الفتح
    النهارُ الذي تعثّرَ بين صخرتين
    وكادَ له ابنُ العاص
    ربطَ ذيلَه بجذعِ نخلةٍ
    ثم أغلقَ مصحفَه بأمرِ الخليفةِ .. قبلَ الختام
    كما يزعمون
    ظهر اليومَ مشنوقًا
    يجرُّه طفلٌ بذاتِ الحبلِ القديم
    وهو يرجمُ الناسَ بحجارةِ الطّريقِ
    يلعنُ صبحَهم و ظهرَهم و مغربَهم
    يشلحُ سترَهم
    ثم يقدمُه لخيالِ المآتة القابعِ عند ناصيةِ السّرابِ

    النهارُ وقتَها .. لم يكنْ إلا أمانيَّ
    راياتٍ ترفرفُ بأكفِ العاشقين
    كحماماتٍ خضر
    تشيلُ
    تحطُّ
    تكرُّ
    تفرُّ .. تحت عصفِ الريحِ بين يدي قناصٍ
    يقولُ كاسترو :
    أنتم تغتالون النهارَ .. تضعون رقبتَه في مستنقعِ البذاءة
    يقول القارئون الرملَ
    الراسمون العودةَ من المنافي برسمِ دخولٍ
    ووهنِ العصافيرِ : نَجمُكم مازال في برجِ نحسِه
    فلا تغامروا بآخرِ قبضةِ حنطةٍ في حويصلةِ الليل
    يقول الشيوخُ العتاة و المتشيخون : :
    الفتنةُ أحرمَ من القتلِ
    الخروجُ على الليلِ غلوٌّ و مأثمٌ
    القاتل و المقتول في معية المرشد
    يقول النهارُ متهاطلا في الذلِ :
    باء الليلُ بشيخوختِه
    الآن أمدُّ يدي لخاصرتِه
    أنحي ما بقى منه
    ليبوء بأثمه ...
    لكن طفلاً سحبَه من ناصيتِه
    كجروٍ على عينِ المدن
    ليحشرَه في ليلٍ صُنع بأيدي الملوكِ السبايا
    حسبَ شريعةِ البنتاجون !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      العني شكسبير

      على أبواب مانتوفا
      رسالة و قدر يتمطى
      شجرة تترنح
      بغياب مؤقت
      يرفع عن صدر الوهن
      جغرافية الخوف
      ووجوه الموت المتربصة

      تتهالك خيوط النهار
      ترتمي بين حصى الليل
      تنشج ما ألقت به المقادر
      من حكايا الثأر
      وتباريح المنفى
      مركيشيو بعض جنون الزهر
      و دفئه المضمخ بحناء الغيم
      وزورا لغة السر في تسبيحة شكسبير الغامضة

      هذا ما جنت اللغة على الصحاف
      حين حبّر الوهم غصون النبض
      أنبتها من لهاث المعنى
      فخاخ التهافت
      آية حب
      شقت عباب اليم
      بسحرها المشغول بحب الندى
      وجفون الريح الهائمة
      لا تأنس النار أو الماء ..
      حين يلون أعناق الفخاخ
      ما بين صومعة ..
      وتابوت على يم الانتظار
      أقم صلاتك
      أو ارتجل الرحيل ..
      و الفجر شارد على صدور القيظ

      الطريق مرمدة
      والسحاب أنشوطة مجدولة النزق
      و الريح انتهارات ..
      لبشاشة مذعورة تلقى فراشاتها ..
      بكف قدر ..
      معصوب القلب
      قد يعد المعشوق لتلقي رصاصه
      أو ينبئ الرصاص بشوق الدم لتفجير التراب


      مفخخة " جوليت " على نصب
      بين نسخ من أقانيم
      قرود محجورة
      ومتاهة عذراء
      ألقت سرها لترانيم الصمت
      ووهن الحكيم
      فاخرجي من قاع غفلتك
      نسيجا ..
      من صبابة الموت ..
      و عشق الجموح
      مزقي مأساتك ..
      العني شكسبيرا ..
      و أكذوبته ..
      فروميو على أبواب " فيرونا "
      يشق سهوب الضياع
      بسهم .. مخضب الشوق
      ممترسا بالحنين !







      مدينةفيرونا
      مركيشيو : صديق روميو الوفي
      روزالاين : عاشقة روميو
      مدينةمانتوفا المنفى
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-01-2013, 22:09.
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        ألقى شاله
        ناسجا وعدا
        و بسمة ..
        غاب في جلباب ريح
        دون أن أدري
        أي حكمة .. شاغبته
        حين قرأ غموض السحاب
        تدهور صحة القمر
        هروب النجوم لجزيرة العبث
        إلا أن جليدا أربك خارطتي
        لم يفصلني عنه سوى ..
        شال
        ووعد
        وبسمة .. أذابته ..
        فأدركت .. كم أنا منه .. وهو مني !
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          مجنون بالعبث ..
          بخيوط الأقدار
          يلفها حول خاصرته ..
          قبل خوض النهر ..
          على أطوالها المطاطية ..
          يرسم لعناته ..
          يرسم لعناته حكايات و أشعار
          يكور لعناته حكايات و أشعار بحرف تراجيدي لئيم
          تحاصره كعنكبوت ..
          تعصره ..
          ليبدو ضحية ..
          حكمة زائغة الماء ..
          شهيقها دهشة تعصرنا !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            أعرف أنك الآن
            تضحك على العمى
            على خزف ..
            لم يع بعد .. لزومياتك
            رموزك الفاضحة ..
            أننا لم نكن نحبك ..
            إلا حين تصبح خمرة في عبثنا
            نكتة .. بين شهقات الغواني

            ضللنا السامرى ..
            حين شغل المسرح بالهباء المركب
            و حين ارتدى لحيته ..
            أبصرناك على تلة الحزن
            تلة السل غريبا ..
            يطاردك الدود ..
            و الكلاب التي قايضت عفتها بالهرب
            بحثا عن خديعة ظامئة ..
            تعيد لهم لون الدماء ..
            شوارب الرجال ..
            عنترة الصحراء ..
            ناسين .. ربوعا رسمها " سرور* "
            تأبى فضائح أشبعها الدود .. انكسارا !


            * سرور : نجيب سرور الكاتب العملاق
            sigpic

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              ذات بهاء ٍ
              تسلق العيد عينيك ِ
              فحلق الربيع
              يغزل تنانير اللواعج
              و ابتسامتك ِ حلوى قمر
              عانقتني الأماني
              كورت الضياء
              أطعمتني شهد الأغاني
              و قصائد ٍ من ياسمين
              .

              تحية حب ٍ و تقدير
              للأديب الكبير القدير ربيع عقب الباب
              تلميذك قصي




              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                ذات بهاء ٍ
                تسلق العيد عينيك ِ
                فحلق الربيع
                يغزل تنانير اللواعج
                و ابتسامتك ِ حلوى قمر
                عانقتني الأماني
                كورت الضياء
                أطعمتني شهد الأغاني
                و قصائد ٍ من ياسمين .

                تحية حب ٍ و تقدير
                للأديب الكبير القدير ربيع عقب الباب
                تلميذك قصي

                وذات وجد .. لفت الريح جدائلها
                ضمتني ..
                في رقصة أتت بفراشات الدهشة
                من خدود السحاب
                بسمة القمر تعلنني .. ربيعا
                و أعلنها مدنا ..
                لا تعرف الغياب ..
                و لا إقصاء النبض ..
                من قصي ..
                إلي قصي !

                محبتي أخي و أستاذي

                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-01-2013, 20:12.
                sigpic

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  بعض الحب
                  حب استنزاف

                  يأسر النبض
                  يسقط عواصم القلب
                  فلا نعود قادرين
                  على أن نحب
                  مرة أخرى
                  بنفس العمق
                  أو الجنون
                  بل لا نعود ندري
                  هذا الذي يسمّونه حبا
                  ماذا يكون ؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 30-01-2013, 12:24.
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    ذات ربيع ٍ
                    عانقتني القصائد
                    توضأ الياسمين أشواقي
                    غزلت الدفء جدائل مودة
                    قبلت رأس الجلال
                    أدناني البهاء
                    و كان عن الكبر قصي
                    أعلنني وترا ً
                    و أهديته قلبا ً من نور
                    يشبه سطره
                    فتبسم الصفاء
                    والربيع يظل ربيعا

                    محبتي معلمي




                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      الموت جُنَّةٌ ..
                      ورحيل في الرحيل
                      حين ينكسر الوعاء
                      تتقطع جدائل كذبة أطلقوا عليها ..
                      ما يشبهها ..
                      ما يشبه عجزنا ..
                      انقاصمنا تحت طائلة الاحكام المجدولة
                      حول الرقاب
                      لو تمكنوا من الريح ..
                      لأوقفوا ضخها كما النهر ..
                      و كما أسراب الطيور
                      و انتحار الشجر ..
                      على عين السماء
                      الموت جنة ..
                      و فكاك من قبضة فرائض و سنن ..
                      تتناسل .. عبر الوقت دون هزيمة ..
                      يشعلها حطابوها ..
                      على مواقد استفتاء جهنمي
                      ليناموا على أفئدتنا ..
                      مباركين .. ملوحين بشبقهم ..
                      صوب أغطيتنا
                      عوراتنا المستباحة
                      نم هائنا .. أيها المغامر
                      يامن تسلل من زجاجه
                      خاض ربوع الرواح .. دون رواح !


                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2013, 09:21.
                      sigpic

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        قارئ كريم وقّع تعليقه على قصة لي باسم : الأبله ..
                        فكتبتُ له :

                        هو داءٌ ليس منه شفاءُ ... أيها الأبله كلّنا بُلهاءُ .


                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          يفخخ فليّن قلبه
                          باستدارة رشيقة
                          يتراشق الصمت
                          مع الفراغ
                          ليعلو تهدج سقوطه
                          يجرع نخب انتصاره
                          مفعما في تواطؤه
                          و استرابته
                          كثعلب
                          أو كحاو حاذق
                          كأن لا يعنيه
                          سوى ..
                          أنه شحن فارغا ما
                          و افرغ شحنا ما ..
                          كان يلوث الهواء بين عينيه
                          منذ ليل .. وحرقة

                          بين انتصاره
                          وسقوطه ..
                          سقوط آخر ..
                          أدمى قلبين ..
                          نجمين مضيئين ..
                          تحولا لقصاصتين ..
                          تتقاذفهما الريح ..
                          كعصف مأكول
                          في أرض بلا سماء
                          سماء بلا أرض
                          يستصرخان ..
                          .............
                          يلوذان بجذع الحب ..
                          لا فكاك
                          لا رواح
                          لا......
                          كيف إذن يكون انتصاره
                          وهذي طلقته ..
                          اغتالها الفراغ ..
                          مخلفة بعض شظايا ..
                          و كثيرا من تباريح الجوى
                          وقلبا نازفا ؟!

                          كيف لها ..
                          أن تظل على صمتها
                          في حضرة النقع
                          وهو سادر ..
                          يعطب الندى ..
                          يخلطه بغبار قلبه ..
                          و أبيد ما تراكم ..
                          على عين الليل
                          لتكون امتدادا ..
                          لحاشية المسخ ..
                          حشوا قطنيا ..
                          أو قطيفيا ..
                          يترع ثلج وحدته
                          دفئا شبقيا ..
                          و بيده ..
                          تجز رقبة الندى ..
                          تعلي هشاشة ..
                          سمها ناقع !

                          ما بين انتصار ..
                          و انكسار ..
                          نتبادل الصحاف ..
                          الأمكنة
                          نتصافح الطريق ..
                          أينا أقرب للنهر ..
                          ليغتسل ؟
                          ربما تمنى لو أنه ....
                          أعي ..
                          كيف تتوازى حروف الدم
                          والرحم
                          متى تتعانق ..
                          و لو كان ما بينها ..
                          ما بين السماء و الأرض
                          ليست امرأة
                          وطنا
                          ريحا
                          أرضا
                          نهرا
                          و إن كانت كل المعادلة !

                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2013, 09:23.
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            لو شاء الله أن ينسى أنني دمية من خرق ، و أن يهبني حفنة حياة أخرى ، سوف أستغلها بكل قواي .
                            ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكني حتما سأفكر في كل ما سأقوله .
                            سأمنح الأشياء قيمتها ، لا لما تمثله ، بل لما تعنيه
                            .
                            سأنام قليلا، و أحلم كثيرا ، مدركا أن كل لحظةنوم خسارة لستين ثانية من النور ، وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون ، و سأصحوفيما الكل نيام
                            لوشاء ربي أن يمنحني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة و أستلقي على وجهالأرض عاريا ليس من جسدي وحسب ، بل من روحي أيضا ، وسأبرهن للناس كم يخطئونلو اعتقدوا أنهم لن يكونو ا عشاقا متى شاخوا ، فهم لا يدرون أنهم يشيخونإذا توقفوا عن العشق
                            للطفل سوف أعطي الأجنحة ، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده .
                            وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي بسبب السن بل بفعل النسيان .

                            لقد تعلمت منكم أيها البشر ...تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سر السعادة في كيف نهبط من فوق.

                            وتعلمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرة الأولى يعني أنه أمسك بها إلى ألأبد .

                            تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الأخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف .

                            تعلمت منكم أكثر ، لكن ، قليلا ما سيسعفني ذلك ،فما أن أنهي توضيب معارفي حتى أكون على شفير الوداع .

                            قل دائما ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه .

                            لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيهانائمة كنت أخذك في ذراعي ... لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلتأحبك ، ولتجاهلت بخجل أنك تعرفين ذلك .

                            هناك بالطبع يوم آخر والحياة تمنحنا الفرصة لنفعلخيرا ، لكن لو أني مخطئ وهذا هو يومي الأخير ، أحب أن أقول لك :كم أحبك ،وكم أتمنى ألا أنساك ، لأن الغد ليس مؤكدا لا للشاب ولا للكهل .

                            ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب ، فلنتصرف ،لئلا نندم ، لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم ، لنحن، لنطبع قبلة ، أولأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل .

                            احفظوا قربكم ممن يحبكم و تحبون ، قولوا لهم همسا : إنكم في حاجة إليهم ، أحبوهم واهتموا بهم ، و خذوا الوقت الكافي لكيتقولوا : نفهمكم ، سامحونا ، من فضلكم ، شكرا ، و كل كلمات الحب التيتعرفونها .
                            لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة ، فاطلبوا من الله القوة و الحكمة للتعبير عنها ، وبرهنوا لأصدقائكم و أحبائكم محبتكم لهم ."
                            هذه كانت كلمات جبرييال جارثيا ماركيز الأخيرة
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              مازال صوت الريح
                              يصفر في لوعة اجتثت
                              على طاولة الوقت
                              يملأها غثاء ما أوحت به
                              خرائب المعمرين
                              في مدن الجذام
                              حين تكون الكلمات
                              خروجا من محنة الوقت
                              والشرفات متاعا يطل
                              على جريمتنا النائمة

                              ليس على الآنية من حرج
                              حين يكون مدادها صدى
                              محض اتكاءات بارعة
                              في رسم خرائط لوطن
                              بلا معنى
                              بلا جغرافيا
                              إلا على زغب طيور خضر
                              فخخ لها الوقت
                              الدرس
                              الملقن المناسب
                              لتكون جاهزة وممتلئة بالذكاء ذاته

                              لم يكن متسع
                              لرؤية الفارق ..
                              ما بين الزغب و الشوك
                              ما بين نحت الوقت
                              و أخضر الصفحات
                              في كراريس الحلم
                              و بين أدراجه المشغولة
                              بالدم ..
                              و أعاصير الحزن و الحنين
                              لكنه الفخ ..
                              ينسف القلق الحائر ..
                              ما بين وطن ووطن
                              صدر اعشوشب على أغصانه ..
                              الحزن ..
                              والموت القادم
                              و صدر لم يكن سوى
                              طيف حلم ..
                              خارج قبضة المس و مسيسه الحميم

                              حتى ما كانت ..
                              تهتز له عروش عمري
                              وقتي
                              غبائي
                              نالته الريح
                              مازلت في انشداهي المكين
                              كأنه قضاء الله ..
                              دنا فتدلى ..
                              صاعدا ..
                              وتدليت مقبورا في سخريتي
                              فادخلي حجالك ..
                              مطرزة الثياب و القلب ..
                              لا تعبري إلا من خلال ملاك ..
                              تقطر من شفتيه رضعة الحليب
                              في درسك كامل الوهم !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792



                                حاصرني الصمت
                                بذات السؤال
                                الذي أطلقه الهواء
                                الريح
                                الشمس
                                جنادب الحقول : أتحبها ؟
                                هالها أن أجنحتي ..
                                تهللت
                                زغبا أخضر امتد على زفير انتظارها
                                وقمرا يطل من اشتياقي إليك
                                وظل السؤال حائرا
                                يطاردها .. و يفخخني بجمال سرك !
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X