كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطيمة أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 28-02-2013
    • 2281

    في حلبة المدينة خصمان
    وجمهوران يصفقان
    وطابور خامس
    الأمر متاح للفرجة !!!
    على كل الدماء
    الضربة القاضية !
    تسكب دم الوطن
    أو قد تنتهي كل الحروب المقنعة !


    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      السيدة آسيا، أحب دائمًا القراءة لحرفك .. قرأت مؤخرا لك الناس كراسي في مواجهات وهو مقال تحفة رائع
      قرأت لك أيضًا في كنت صغيرًا في هذا المنتدى فيه لقطات رائعة من تصوير قلمك وأسجل إعجابي ..
      الأستاذ ربيع عساك بخير وعافية، أستفدت بتوجيهك في كتابتها.. هناك.. فشاكرة لك ولنصحك http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=60831


      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        رأى الوطن أشياء
        تنتظره كي يمنحهاالاسم و العنوان و اللون المناسب
        لم يحقق نجاحا في كتاب الحكمة
        الفلسفة أناقة لن تستطيع عنقه حملها
        لا سبيل أمامه
        سوى البلوغ أو الموت
        لكنه في طريقه للموت ..
        تزمل بعباءة
        رش التراب بحجارة النراجيل
        ثم استوى على ناصية القبح ربا للقبيلة
        فالتهمته الأشياء التي منحها خرافته !

        شكرا أستاذة فاطيمة على سؤالك الطيب
        هنا وجدت الرابط .. سوف أستمتع بالقراءة
        sigpic

        تعليق

        • فاطيمة أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 28-02-2013
          • 2281

          في نهاية بحثها وجدت أن تكون تلميذة للكبار أفضل من أن تكون معلمة لصفوف الغير راغبين
          فكما للحياة التي منحها الله للإنسان غاية كذلك ينبغي أن يكون القلم.

          مهما نخربش بالقلم خربشات قليلة لكنها يمكن أن تكون ذات صيغة خاصة كلما أمسكنا الدفاتر وتحلينا بالصبر ونحن نخط بالقلم

          الأستاذ ربيع، هي محاولة، قابلة للتطوير، شاكرة لك اهتمامك
          تعرف أني لا أدعي الإبداع في القصةن لكني واثقة من التعلم منها .. من كتابتها ومن الإرشادات التي أقترحتَ
          ربما سأنشرها هنا يومًا إذا ظننت أنها أصبحت جاهزة بما يليق عدا أني لم أكملها بعد
          تقديري لحضرتك دائما الأستاذ القدير والمعلم ربيع عقب الباب.


          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            الله يكرمك عزيزتي فاطيمة أحمد ..
            شكرا لإعجابك ..
            تحياتي و مودّتي .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • سفير الخالدي
              هاوي كتابة
              • 15-09-2014
              • 407

              حينَ يسدِلُ الظلام سِتاره...
              يتَّقِدْ سِراج الألم …
              أهرب من ضجيجَ وهَجهِ مُتَخَفياً …
              لأجِدَ نفسي على ساحل الأسى …
              منتصباً بِقامة ضَجَري مكتوفُ الذِراع …
              التعديل الأخير تم بواسطة سفير الخالدي; الساعة 16-11-2014, 09:27.

              تعليق

              • فاطيمة أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 28-02-2013
                • 2281

                لا شيء يستحق دمعة
                إلا انكسار قلب
                أو رحيل
                لا شيء يستحق الندم
                إلا هدر روح
                فلا تباع الأرواح في حي المدينة
                ولا تعود الكهولة للطفولة إلا ذات حلم.


                تعليق

                • فاطيمة أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 28-02-2013
                  • 2281

                  أحتاج للسكون
                  هربًا من الضجيج
                  الموجود في رأسي
                  أما ضرب المدفع
                  صار أمر اعتيادي في معترك الحياة


                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    لا أحبذ الغضب
                    كي لا أغضب من كل الأمور
                    بما في ذلك منك ومني
                    ولا أحبذ البكاء
                    لن يموت الوطن


                    تعليق

                    • سفير الخالدي
                      هاوي كتابة
                      • 15-09-2014
                      • 407

                      حين أراك تتراقص حروفي طرباً ..

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        حين رأت الجارية " أرق " معلقة بأنشوطة في الردهة ، لم تصدق عينيها ؛ رغم أنها لم تكن المرة الأولى ، التي تفاجأ بجثة جارية لها تتدلى هكذا ، و بكل هذه الوحشية .. دنت قليلا ، و هي تسلط ضوء المصباح على ملامحها . هالها حجم التشوهات ؛ وكأنها كانت تحت سيطرة نمر أو قط بري . الدماء تتقافز من عينين جاحظتين ، مبحرة ترسم على ملاط الردهة خارطة لطوطم يحمل ملامحها .
                        نادت " فرط الرمان " في جزع على "بدر التمام " ابنتها ، لتنهي معها هذا التحليق ، قبل أن تتمكن منها المغدورة ، و تنهار تماما .
                        حين كانت برفقتها "بدر التمام" ، تدنو من الجثة المدلاة ، لم تجد شيئا .. بل لم تجد أثرا لشيء غير عادي ، حتى آثار الدماء ، وما شغلته على الملاط . ساخت روحها ، و سقطت على الأرض فاقدة الوعي !
                        كانت الجارية الثانية عشر التي لاقت حتفها ، و بنفس المكان و الأسلوب ، و ذات التشوهات . و في كل مرة كانت الجثة تختفي ، و تتحول الجريمة إلي محض كابوس ، ورؤى منامية لا أكثر ، و بمجرد أن تخرج من سكرتها ، و تستدعي إحداهن، يتأكد لها أنها لم تكن كذلك ، و أن هناك سرا خطيرا ، و لا بد من إماطة اللثام عنه ، كي لا تكون منهبة لهذا الموت المتناسل .. ما الذي يجري هنا ؟ و لم كانت أرق هذه المرة ؟ الماضية كانت "أحلام" التي كبرت في كنفها ، و السابقة لها كانت "هواجس" .
                        و على كعوب حزنها استدعت جواريها ، وقد تحولت لكائن مذعور ، يكاد يختفي كظل متهالك ، تخلت عنه الشمس ، بينما كانت " بدر التمام " تحتضن طوطم الغائب ، و دموعها ملح يكوي قلبها ، فينشق عن شهقات ، سرعان ما ألقت بها جانبا ، و شفتاها تلثمان رأس الطوطم ، ببسمة حائرة ، تتمتم : " أحسك قريبا أبي ، و كلما هلكت جارية ، كلما اقتربت أكثر .. لا تطل حبال اشتياقي فتكون مشنقتي ".


                        سطور من أسطورة الغياب
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          كان ارتباك يتغلغل و يتناثر في جسدها ، كما تتناثر حبات الترتر والورد في ثوبها ، و لا يتوقف عن هديره ، حتى تستشعر دخانا يصاعد من حولها كحيات ، تصدر فحيحا لاهبا ، وتلقي ضبابا يلفها ، فلا تكاد ترى أصابعها ، و في أي موضع تكون ، فتلتقط المغزل الذي لا يغادرها ، و بصمت عودت نفسها على مذاقه ، تروح تغزل صبرها و احتمالها ، بينما الأصوات تتعالى ، للحد الذي تفشل فيه عن تعيين مصدرها ، وتحديد اتجاه ريحها ، و عقلها واقع في مبارزة من نوع عنيف ، بين الوقت و الاحتمال ، هذا الاحتراق و الجثث التي تتخاطف روحها ، كلما حاولت سبر هذه السجف الظلامية ، و الإحساس بيقين الرؤية أو المخادعة !
                          الذاكرة لم تعد ما كانت ، أصبحت كبيضة فاسدة ، أو ذاكرة وعل رضيع ، يتخبط في أعشاب ظلمته ، باحثا عن مجهول لا يعي ما هو ، و من أي طريق يسلك ، ثم يرتمي حين تشل الحيرة إرادته .. حتى يرى بصيصا أو يسمع رقرقة ، فيهم على قوائم شوقه ، عله أراد الماء أو أراد القوت ، عله ما ود سوى أن يكر و يفر ، كما شهد تلك التي ترضعه ، و تملأ بطنه .. و لا يدري بأي الأسماء يدعوها !

                          سطور أخرى من أسطورة الغياب
                          sigpic

                          تعليق

                          • سفير الخالدي
                            هاوي كتابة
                            • 15-09-2014
                            • 407

                            مساحات شاسعة في الروح ...
                            زرعتها لكِ أشواقاً وحنين ..

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              مدى أنت
                              شساعة كونية
                              من أول الشمس حتى آخر الأقمار
                              ما بينهما ظلال و غبار
                              ظلال من حكايا
                              وغبار من أزمنة الخيول و تباريح التراب

                              مدى أنت
                              و أنا نقطة حائمة ..
                              أشقاها الطريق
                              عرت شوقها أنياب الرياح
                              ومدارج السراب في يباب القصائد
                              و البيوت غلقت أبوابها - دوني - خوف النهايات


                              مدى أنت
                              وعابرا كنت في جاذبية العدم !


                              sigpic

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182


                                - هذه الممرّضة لطيفة جدا . ما اسمها ؟
                                - ليست الممرّضة . هذه ابنتنا لميس .
                                في تلك الصبيحة ، كرّر السؤال مرات عديدة ، و هي في كل مرّة تكرّر نفس الاجابة .
                                ساهما ، محدّقا في الفراغ يلوذ بالصمت من جديد .لا يبدو أنّه فهم حقا ماذا تقصد بقولها ابنتنا ..
                                لميس ..؟ لميس ..لـميس .. تحاول الحروف الأربع الولوج إلى عالمه المقفر ، تطوف كفراشات تائهة
                                حول ذاكرته المهشّمة ، ثم تعود القهقرى لتصطدم بالفراغ . لا شيء .لا شيء أبدا .فقط ، لوهلة قصيرة الأمد كومضة برق ، يتهيأ له أنّه يرى فتاة صغيرة بعمر العاشرة ، عيناها خضراوان و بشرتها شديدة البياض ، تبتسم له برقّة ، و لكن سرعان ما تنقشع الصورة كأنّها لم تكن ..يستدير بوجهه ، نحو الحائط المقابل لسريره ..تقع نظرته على لوحة ..مزهرية جميلة بها أزهار ملوّنة.. لكنه في الحقيقة لا يرى أكثر من خربشة مبهمة و ألوان متداخلة ، و لا يدري إذا كان في اللوحة أزهار أم أحجار أم شيء آخر لا يدري كنهه .
                                تُبادل لميس والدتها نظرةً حزينة . عيناها الخضراوان مغرورقتان بالأسى . توقّع الجميع ذلك.. أنّ يصل المرض إلى ذروته .. أن تكتمل دائرة النسيان التي تشكّلت أولى حلقاتها منذ عشر سنوات خلت . لكن ألاّ يتعرّف عليها هي بالذات .. حبيبة قلب أبيها و آخر العنقود و أميرته المدلّلة ..أن تُمحى من ذاكرته كل سنواتهما معا ، بهجة ولادتها بعد أربعة ذكور .." أنت هدية الله من السماء .. أنت بأخوتك الأربعة . " كان يقول لها دائما .
                                تهزّ صدر لميس رغبة قويّة في البكاء لكنّها تتماسك .
                                - ماما .. يمكنك أن ترتاحي .. سأبقى معه إلى المساء .
                                تقوم أم لميس من مكانها المعتاد .تتّجه نحو الدولاب . يبدو كأنّها تذكّرت أمرا ..
                                - نعم . سأذهب .. لكن عليك أن تقرأي هذا .
                                يتبع .
                                التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 23-11-2014, 06:54.
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X